أعظم ما جاء ، أيها المسيح الذي تحار فيكَ العقول ؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-27-2011, 10:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
Forum New[1] أعظم ما جاء ، أيها المسيح الذي تحار فيكَ العقول ؟





أعظم ما جاء ، أيها المسيح الذي تحار فيكَ العقول ؟

هذا السؤال يلزمه جواب . وهذا الجواب الذي يريد الكثير من الناس ان يعرفوه بالعقل غير كافي ....
كما أن الجسد هو روح وجسد ونفس . كذلك الجواب هو جواب الجسد والعقل والنفس والروح .؟؟..هكذا يجب ان يكون الجواب .وليس من باب الفكر البشري فحسب ....
كيف نزل المسيح من السماء وكيف صعد إلى السماء، ولماذا ؟
المسيح هو روح وجسد وهو الله الروح والجسد المسيح وكانت الروح هي الكلمة هي الحكمة هي العقل فوق الطبيعة وفوق كل تصور للبشر، لأن الكلمة صار جسداً وصار إنساناً بشهادة السماء والأرض معاً،ونقول القول التالي لا أحد يصعد إلى السماء ألا الذي نزل من السماء,
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية,أين هي الحياة الأبدية وكيف نحصل عليها,أن لا يموت الإنسان ونحن نعلم أن الجميع يموتون ولكن كل واحد له موته الخاص به, موت الجسد أم موت الروح أم الاثنين معاً, وقد تمثل الصعود إلى السماء في أمانتين, هذه الوصايا التي قالها المسيح لرسله,
1- هي الكرازة بالتوبة ومغفرة الخطايا .

2- والثاني هي أن نحمل الأمانة إلى جميع الأمم .
3- هو كيف نستطيع أن نحصل على الخلاص طبعاً بالتعاليم المسيحية .
الكلمة الأعظم في هذه السيرة هي المحبة وفروعها: المحبه الحقيقية _ والمحبه الظاهرية .
الحقيقية ؟ حفظ كلام المسيح – سماع صوته – السير في طرقه – العمل في حقله هذه هي الأمانة .فإن الصعود إلى السماء هو ليس نهاية الرسالة بل بداية حياة جديدة كم أن القبر ليس نهاية الموت, بل الخطية هي الموت الحقيقي,والتي لا خلاص له, ولذلك قال المسيح في هذا بعد قليل لم تروني وبعد ذلك سوف ترونني ,كلام غريب نعم قال لهم هكذا هو المكتوب كان ينبغي أن يصير,وبعد ذلك أخرجهم إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم أنفرد عنهم وإذا سحابه أخذته فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم,لم يستطيع العالم أن ينكر حقيقة ما حدث للمسيح له المجد,لأنهم رأوا وعاينوا، وهذه شهادة الأرض وشهادة السماء أن الملايكة كانت دوماً في خدمته,في هذا المجال : هي نقطة لا نستطيع أن ننكرها هي ثمرة التوبه – الأيمان هو ثمرة من ثمار الروح. القلق والشكوك هي ثمرة من ثمار الخطية , مادمنا بعيدين عن الله فنحن في قلق دائم وهذا هو حال الإنسان الخاطئ, كيف نستطيع أن نزرع ثمرا جيداً في حقل الرب,هذا هو السؤال يقول الرب كل زرع لم يزرعه أبي يقطع ويلقى في النار. كيف تكون الثمرة نقية ؟؟؟ تكون نقية عندما تتشرب من ماء التوبه تتشرب من تعاليم المسيح

الطاهرة,كما قال لتلاميذه الأطهار أصنعوا أثمار تليق بالتوبة. ما هو باب التوبه ؟؟ هو التغيير في

الحياة الزمنية وإعطاء الجسد حقه من الروح. لان لا يستطيع الجسد أن يخلص,بل الروح تستطيع أن تخلص الاثنين معاً, عندما أندم على خطاياي، وأعرف أنني خاطئ أستطيع أن أغير في حياتي.محاسبه النفس محاسبة الذات والدينونة التي أدين فيها الناس,قال الرب يسوع لتلاميذه جئت لأنظف القلب من الداخل.ولكن مع كل الأسف أن توبتنا هي من الظاهر.ولذلك عندما يحدث لنا شئ نعود ألى الحياة الزمنية ولا نسلم الأمر الى الروح لان الروح لا تموت لان الله يريدها أن تخلص ولا تذهب الى الجحيم,
كيف نرى المسيح ومتى نراه,هو في مثل هذا اليوم صعد إلى السماء وقال لهم لا تروني بعد قليل ولكن سوف تروني بعد ذلك..نعم نراه ونسمع صوته وهو معنا وهذه تعاليمه بين أيدينا,ولكن نعرفها في عقولنا البشرية لا لا نستطيع أن نعرفه بالعقل بل الأيمان والحكمة والعقل المسيحي الطاهر من كل فكر غريب,,والذي يمنعنا من كل هذا هو الخطية التي نحن فيها,صعد المسيح إلى السماء,ولكن حمل أمانة للوكلاء عن حسده ودمه الطاهر الذي قال أصنعوا هذا لذكري كلما اشتركتم بهذه الأسرار,وقد بين ذلك بولس الرسول لأهل أفسس 4: 11 )
وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً – وأنبياء – والبعض مبشرين – والبعض رعاة – وقديسين – ومعلمين – وغيرهم ..لعمل الخدمة ولبنيان جسد المسيح الذي هو معنا وسوف يبقى معنى إلى الأبد الأبدين ..
علينا أن نكون صادقين في المحبة آن نكون أعضاء في الجسد المسيحي والمسيح هو الرأس .لا تسيروا كما يسير باقي الأمم، بل بتعليم المسيح الطاهر .أكمل لنا كل شئ لكي نقول لم نعرف ولم نتعلم ولم نسمع ولم نرى ,لا حجة لنا الآن , الراحة والخلاص هي في المسيح وحده ,,وهذه الشهادة ليس للمسيحيين فقط بل للعالم أجمع, أفتح قلبك لله من كل وجدانك وسوف ترى فيه راحة جسدية في هذه الحياة,وسوف تلاقيه في الحياة الأبدية راحة دائمة, المسيح هو الأمس واليوم الأبد لا تؤخر التوبه ولا تؤجلها,ولكن أحترز من الأفكار الشيطانية الأفكار الشريرة التي تمنعك من الحصول على هذه النعمة الإلهية التي تخلصك نفساً وجسداً ,أمين

أعظم أيها المسيح الذي تحار




Hu/l lh [hx K Hdih hglsdp hg`d jphv td;Q hgur,g ?







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 09-18-2012 في 03:25 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين