صــــــغار النفــــــــوس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى العظات المسيحيه > قسم العظات المكتوبه
 
قسم العظات المكتوبه يشمل كل العظات الروحيه المسيحيه المكتوبه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-28-2013, 07:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
kjkj صــــــغار النفــــــــوس





صــــــغار النفــــــــوس

صــــــغار النفــــــــوس

لقدس ابونا يوحنا فايز


يقول الكتاب المقدس"شجعوا صغار النفوس "
فى (1تس 5: 14)

"شجعوا صغار النفوس .. إسندوا الضعفاء .. تأنوا على الجميع "
++ صحيح إن ربنا بيحب الإنسان يكون قوى فى شخصيته .. و يكون قوى فى حياته الروحية .. ويكون قوى فى إحتماله .. قوى فى خدمته .. و فى فهمه للأمور المحيطة .
++ ولكنه مع ذلك : هو إله الضعفاء !!
** يسندهم فى ضعفهم .. ، و يشجعهم .. ،و يقويهم و لا يتركهم !
** لا يتخلى عنهم .. لذلك يقول السيد المسيح عن هؤلاء:
(روح السيد الرب علىّ .. لانه مسحنى لأبشر المساكين ، ارسلنى لأعصب منكسرى القلب .. لانادى المسبيين بالعتق .. وللمأسورين بالإطلاق .. لأعزى كل النائحين .. لأعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد .. ودهن فرح عوضاً عن النوح .. ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة "
أش 61 : 1-3
+فهل إحنا فى خدمتنا : بنهتم بهؤلاء الضعفاء .. النهاريين ؟؟
+ هل بنهتم بصغار النفوس .. إللى خلاص بيقولوا أنا ما فيش منى فايدة ؟؟
+ هل بنهتم بهؤلاء إللى وقعوا ومش قادريين يقوموا ؟؟
++ الله يهتم بهم يا أحبائى !!
يهتم بهؤلاء اليائسين البائسين .. هؤلاء المنكسريين النائحين .. نقول عنه فى القداس الإلهى :
( معين من ليس له معين .. ورجاء من ليس له رجاء )
( عزاء صغيرى القلوب .. ميناء الذين فى العاصف )

+ميناء الذين فى العاصف : يعنى السيد المسيح هو ميناء السلامة للذين فى سفن تتقاذفها الأمواج و العواصف .
++ زى ما حصل مع التلاميذ : فى يوم ريح شديدة .. كانت سفينتهم فى وسط البحرمعذبة من الأمواج .. وفجاة بصوا قدامهم لقيوا السيد المسيح ماشى على المية وجاى عليهم و قال لهم
(لا تخافوا أنا هو ) .. وسكت الريح (مت 14: 24 )
++ صحيح فعلاً : معين من ليس له معين .. وميناء الذين فى العاصف .
++ لذلك لما تلاقى نفسك واقف وحيد .. ليس لك إنسان يهتم بك.. حتلاقى ربنا يسوع واقف جنبك يقولك :
(انا معين من ليس له معين ورجاء من ليس له رجاء )
++ لما تلاقى نفسك هربان من عيسوالجبار .. اللى عاوز يقتلك .. ويخلص عليك!!
وقتها حتلاقى سلم منصوب بين السما والارض وصوت الله بيطمنك ويقولك :
( أنا معك .. أحفظك حيثما تذهب )
**ما تخافش أنا ميناء الذين فى العاصف .
++حتى لولقيت فرعون بيطاردك لغاية ما اتزنقت قدام البحر الاحمر ..حتلاقى الرب بيشق لك طريق فى البحر !
** معين من ليس له معين .. ورجاء من ليس له رجاء .. وميناء الذين فى العاصف .
++ علشان كده : أوعى نفسك تصغر قدام الشدائد .. ولوحصلت و صغرت قوله : إنت يا رب المعين .. و أنت الرجاء .. وإنت ميناء السلامة .
++ وإعرف إن ربنا دايماً بيقف جنب صغيرى النفوس و يشجعهم !
++ علشان كدة الكتاب بيقول : "إنتم كمان شجعوا صغار النفوس وإسندوا الضعفاء" اتس 5: 14
++ لذلك إذا شفت إنسان يائس اومنهار .. أوعى تحتقره أوتستصغره .. لكن إسنده .. قول له كلمة ترفع بيها معنوياته .. إعطيه كلمةرجاء .. إفتح قدامه طاقة من نور .. تنور بيها طريقه .
** يا أحبائى : إذا كنا على قمة الجبل .. اوعى نحتقر إللى فى الوادى تحت .. ولوربنا أعطانا نعمة .. أوعى تبص لناس من فوق .. أوعى تحتقر صغيري النفوس .. أو اليائسين .
** لكن تذكر قول الكتاب : " انظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار" مت 18 : 10
** مهما كانت حالتهم لا تحتقرهم .. لأن السيد المسيح يقدر يقومهم .. مهما كانت حالتهم .
زى ما قوم القديس أغسطينوس .. وزى ما قوم بيلاجية وموسى الأسود !!
++ حتى لو كانت الشجرة غير مثمرة .. و على وشك أن تقطع .. تلاقى الكرام الحنون بيقولك : أتركها هذه السنة ايضاً .
** طيب هى حتفرق السنة دى عن السنين إللى فاتت ؟!
يقولك : إديها فرصة .. أنقب حولها وأضع زباً .. يمكن تجيب ثمر فيما بعد
( لو 13 : 6- 9 )

++ إلهنا يا أحبائى .. إله طيب .. إله محب .. إله لا يشاء موت الخاطى مثل ما يرجع ويحيا "
** قيل عنه فى( مت 12 : 20 )
" قصبة مرضوضة لا يقصف .. و فتيلة مدخنة لا يطفئ"
++ ربما القصبة المرضوضة .. المشروخة .. التعبانة ..اليائسة ... ربما لما يعصبها تستقيم و ينصلح حالها .
++ ربما الفتيلة المدخنة لما ينفخ فيها .. تدب فيها الروح من جديد و تستجيب لعمل الروحالقدس و تشتعل!
++ الله يحب دايماً إنه يعطى فرصة لكل واحد .. صدقونى مش فرصة واحدة .. لكن فرص متعددة وكتيرة
++ طالما الإنسان على قيد الحياة .. فهو لا يزال قدامه فرصة للتوبة و لايفقد الرجاء .
++ اللص اليمين فى لحظاته الأخيرة و هو معلق بين الحياة و الموت .. آمن و عاد إلى الله .. و الرب قبل توبته .. و أعتبره قصبة مرضوضة أو فتيلة مدخنة .
( لانه لا يشاء موت الخاطى مثل ان يحيا و يرجع )
** عبارة جميلة يا احبائى قالها السيد المسيح فى
يو 12 : 47
" ما جئت لأدين العالم .. بل لأخلص العالم "
** يقول : ليست فى فمى الآن كلمة دينونة .. بل كلمةحب .. كلمة خلاص ومغفرة !!
++ الأكثر من كدة أن الدينونة إللى عليكم.. والعقاب إللى تستحقوه .. أنا أشيله عنكم .. و أحمله بدلاً عنكم !
++ أمحوها بدمى : صحيح يا رب ما فيش أجمل و لا أحن منك .
**تقول : ما جئت لأدين .. بينما الدينونة كلها للإبن ( يو 5 : 22 ) بينما انت الديان العادل !!
++ يقولك كل شئ و له وقته .. الدينونة العادلة ح ييجى وقتها بعدين .. لكن أنت دلوقتى فى زمن الحب .. فى زمن التوبة والمغفرة .. فأنتهز الفرصة و الباب مفتوح قبل أن يغلق !!
++ حتى البشرية الضعيفة الساقطة : لم يتركها الله .. بل تعهدها بالانبياء .. زى ما بنصلى فى القداس الإلهى :
" لم تتركنا عنك إلى الإنقضاء بل تعهدتنا بأنبيائك القديسين .. و فى آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس فى الظلمة وظلال الموت "
++ حتى لما تركوه و عبدوا العجل الذهبى .. وقالوا هذه هى ىلهتك يا إسرائيل التى أصعدتك من أرض مصر
( حز32 : 4 )
++ كان يقدر يفنيهم فى لحظة .. لكنه تراجع عن غضبه وقبل شفاعة موسى .
++ و لا يزال الرب يصبر و يحتمل إلى المنتهى .. لا يزال يقيم الساقطين ويحل المربوطين (مز 145)
++ ممكن الإنسان لما يجيله صغر نفس .. يقع فى اليأس .. لكن الله يا احبائى لا ييأس مطلقاً من ان يجتذبك إليه .
" لانه جاء يطلب و يخلص ما قد هلك " لو19 : 10
++ هو ده إله الضعفاء .. إللى بيجرى وراء الخطاه و العشاريين و يقعد معاهم على المايده و يقول :
" ما جئت لادعوا أبراراً بل خطاة إلى التوبة" لو 5: 31
++ حتى المرأة الخاطئة .. المضبوطة فى ذات الفعل .. إللى واقفة قدام الناس خزيانة ووشها فى الارض .. وغرقانة فى صغر النفس .. انقذها الرب من إللى كانوا ح يرجموها ... و فتح لنا باب التوبةمن جديد .. لدرجة يقولها :
" و لا انا أدينك .. اذهبى ولا تخطئى ايضا ً "
يو 8 : 3- 11
++ حتى المرأة الخاطية إللى بللت قدميه بدموعها ومسحتها بشعر رأسها .. رفع معنويتها و فضله على الفريسى !!
وقال : إن خطاياها الكثيرة غًفرت لها . لانها أحبت كثيراً (لو 7 : 37 )
+ الله الحنون : إله لضعفاء .. و قابل الخطاة .
+ لدرجة إن داود النبى : لما حس بحنان الله .. و بإنه بيشجع صغار النفوس .. يقول فى مزمور التوبة
( مز 50) : " إغسلنى فبيض اكثر من الثلج"
** تقوله : يغسلك .. ماشى !!
** لكن لدرجة إنك تبيض أكثر من الثلج .. تجيب منين النقاوة دى ؟؟؟
++ يقولك أصل ربنا الحنون ..فى حنانه على الخطاة غنى فى كل شئ : غنى فى محبته .. وغنى فى عطائه ..
وغنى فى مغفرته .
++ لدرجة إنه لما يغفر يقولك : أرميها فى بحر النسيان .. و لا أعود أذكرها!
** يعنى ح تتعامل معانا إزاى يا رب ؟؟
يقولك: ح أعاملك مش زى ما تستحق .. و لا حسب خطاياك .. لكن ح أعاملك حسب رحمتى الغنية !!
++ يقول فى مزمور 103 :
" كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا "
** علشان كدة يقوله : "باركى يا نفسى الرب ولا تنسى كل حسناته "


صــــــغار النفــــــــوس


صــــــغار النفــــــــوس






wJJJJJJyhv hgktJJJJJJJJ,s







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين