علاقـــة المسيـــح بالآب - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-01-2013, 08:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
Talking عرض عام مختصر لحياة المسيح





عرض عام مختصر لحياة المسيح

حقائق تاريخية:


تاريخ الميلاد: ما بين عام 5 قبل الميلاد وعام 4 قبل الميلاد (وهو حسب آخر تعديلات السنوات الفلكية على التاريخ الميلادي الذي يستعمله العالم اليوم منذ أن وضعه يوليوس قيصر عام 46-45 ق.م).
المكان: أرض فلسطين.مختصر لحياة المسيح

الأصل القومي: يهودي.
العمل: أولاً كمساعد ليوسف النجار خطيب العذراء مريم وفي نفس الوقت المسمَّى أبوه؛ ثم كمُبشِّر وكارز بقُرب مجيء ملكوت الله، الذي يعني ”حُكم الله“.
مدة خدمته: حضر عيد الفصح اليهودي في أورشليم 3 مرات، على مدى 3 سنوات (يوحنا 13:2؛ 4:6 ؛ 1:12).
تاريخ الصلب والموت: 14 نيسان (وشهر نيسان هو الشهر القمري الأول في السنة العبرية) ويوم 14 هو يوم اكتمال البدر، وهو التاريخ الذي حدَّده الوحي الإلهي ليكون الاحتفال به في كل سنة قمرية في هذا الموعد بذبح خروف الفصح تكفيراً عن خطايا الشعب. وتاريخ الصلب كان يوافق حسب تقويمنا الميلادي 7 أبريل عام 30م (أو بحسب تقويم آخر 3 أبريل عام 33م). وهكذا كان موت المسيح في نفس موعد ذبح خروف الفصح في هذا العام، الأمر الذي لفت نظر بولس الرسول فقال: «فِصْحُنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا» (2كو 5: 7).
مكان الموت: أورشليم، على جبل الجلجثة، خارج المدينة.
كيفية الموت: الصَّلْب.
الوالي الروماني: بيلاطس البنطي (تولَّى من عام 27–33م).
الإمبراطور الروماني: طيباريوس قيصر.
يسوع نفسه هو ”الإنجيل“ الأخبار السارة:
المسيح أتى - لا لكي يُسلِّم لنا كتاباً اسمه ”الإنجيل“ - بل ليكون هو نفسه ”الإنجيل“ أي الخبر المُفرح السار للبشرية. وكلمة ”الإنجيل“ هي النُّطق العربي للكلمة اليونانية evangeleion ”إيفانجليون“. ومعناها الحرفي: ”الرسالة المُبشِّرة بالخبر المُفرح السار“، وعادةً يكون الخبر هو خبر الانتصار. والخبر المُفرح السار للبشرية هو خبر ”مجيء الله نفسه بكلمته“ للبشرية في شخص ”ابنه“، ذلك لأنه حينما يتكلم الله أو يحضر، فيكون ”الكلمة“ ”الابن“ هو الذي يتكلَّم أو يحضر، فما بالك إذا كان قد أتى مجُسَّماً ومُتجسِّداً، أي ”لابساً طبيعتنا البشرية“.
شرح الفرق بين وجود الأُبوَّة والبنوَّة
في الله، وبين وجودها في المخلوق:
”الأُبوَّة“ و”البنوَّة“ في الذات الإلهية هي قائمة منذ الأزل، أي قبل وجود الخليقة والزمن، وهي إلهية غير جسدية غير مُتكررة. ثم جاء تدبير خلقة الله للإنسان على حسب هذه الصورة عينها، ولكن بتدبير يتوافق مع طبيعة المخلوق، أي أن يكون في الخليقة البشرية ”أُبوَّة“ و”بنوَّة“ أيضاً، ولكنهما ”أُبوَّة“ و”بُنوَّة“ جسدية بشرية مُتغيِّرة متكرِّرة، ولهذا أصبح هناك فرق في وجودها في البشرية غير وجودها في الله: فلأن الله كامل في ذاته منذ الأزل بابنه وروحه، وهي قائمة فيه منذ الأزل؛ لذلك فإن إحداث البنوَّة أي الولادة في الله ليس محتاجاً إلى عنصر خارج عن الله لكي تحدث الولادة. أما البنوَّة التي وضعها الله في الإنسان - الذي هو مخلوق محدود وناقص - فقد دبَّر الله أن تحدث في الإنسان بتوسُّط عنصر خارجي ليُحدِثها في الزمن، أي بوجود إنسان آخر بجانب آدم، هو المرأة التي أُخِذَت من جَنْبِه، وذلك حتى تكتمل الولادة الجسدية، وذلك لأن الإنسان – وأي مخلوق – هو بطبيعته ناقص وخاضع للزمن، لذلك يحتاج إلى كائن آخر بجانبه: «ليس جيِّداً أن يكون آدم وحده، فأَصْنع له مُعيناً نظيره» (تك 2: 18).
أما الله فليس هكذا، فهو الواحد وحده، الأزلي أي قبل الزمن، الكامل والمُكتفي بذاته، وفيه الأُبوَّة والبنوَّة قائمة في جوهر الله منذ الأزل، وتربطهما المحبة الأزلية، ورباطها هو الروح القدس، وبهذا لا ينقصه شيء ولا يحتاج إلى شيء. لذلك كُتِبَ أنَّ «الله محبة» (1يو 4: 8)، فالمحبة هي جوهر الله، الذي فيه المُحِبُّ (الآب)، والمحبوب (الابن)، والروح القدس منذ الأزل ينقل المحبة من الآب للابن والطاعة من الابن للآب. الآب والابن والروح القدس طاقة محبة دائمة مُتأجِّجة منذ الأزل ومن قبل أن يخلق الله الخليقة، إنها محبة مُتأجِّجة لا تخمد ولا تنطفئ ولا تتكرر لأنها أزلية، مستمرة، أبدية. فهي ليست في حاجة إلى تكرار في الزمن.

- أما الخليقة البشرية، فبموجب محبة الله: «خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأُنثى خلقهم» (تك 1: 27). وعلى الإنسان وَضَع الحتمية أن يكون اثنان لتتم الولادة الجسدية في البشرية مُتكرِّرةً في الزمن، ما يتوافق مع خلقة الإنسان المحدود الناقص، ورَتَّب له كل مُستلزمات الحياة البشرية الطبيعية، بإبداع وحكمة لا يقدر أن يتصوَّرهما أو يفهمهما أي بشر.
- وهكذا، بتجسُّد ابن الله، صار الله يُكلِّمنا في ”ابنه“، بـ ”كلمته“ المولود من جوهره منذ الأزل، بسرٍّ إلهي غير منطوق به، فصار يُكلِّمنا، لا برعود وبروق، مثلما كان يُكلِّم موسى النبي في العهد القديم (خر 19: 16؛20: 18)؛ بل ها هو يُكلِّمنا ”بكلمته“ ”بابنه“ من خلال الجسد البشري الذي أخذه من القديسة العذراء مريم بسرٍّ لا يُنطق به، وجعله واحداً مع لاهوته، دون أن يتغيَّر إليه، ولا أن يفقد صفة وهويَّة لاهوته، بل أن يتكلَّم مع الناس باللغة البشرية التي يتكلَّمون بها، وجهاً لوجه معهم، ويظل هو هو الله. وهذه آية للتواضع الإلهي غير المنطوق به، إنها صورة فريدة للقدرة الإلهية غير المحدودة، وأيضاً وفي نفس الوقت، ما لا يقدر أحد أن يتصوَّره، ولا أن يسبر غَوْرَه، أو يُدركه بعقله، بل بأن يؤمن به فقط ويعبده، ويسجد له: كما قال القديس بولس: «وبالإجماع عظِيمٌ هو سرُّ التَّقْوَى: الله ظَهر في الجسد، تَبَرَّرَ في الرُّوح، تَراءَى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أُومِنَ به في العالم، رُفعَ في المجد» (1تي 2: 16). وكما كتب القديس يوحنا: «الله محبة. بهذا أُظْهِرت محبة الله فينا: أَنَّ الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به» (1يو 4: 9،8)، وأيضاً كتب القديس بولس: «وإذ وُجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب. لذلك رَفَّعه الله أيضاً، وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لِكي تجثو بِاسم يسوع كل رُكْبة مِمَّنْ في السماء ومَنْ على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أنَّ يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله الآب» (فيليبِّي 2: 8-11).
- فأيُّ فرح هذا؟ وأي سرور هذا؟ أن الله يقدِّس الحياة الإنسانية بأن يُعايش الإنسان الذي خلقه على صورته والمدعو لأن يبلغ إلى مثاله، يُعايش ويتكلَّم مع البشر بصوت البشر، ويأكل ويشرب معهم بالجسد؛ يُعايش حياتهم بكل ما فيها من أفراح وآلام وحزن وبكاء وضيقات، وأخيراً يموت بالجسد؛ ولكنه بعد الموت قام قيامة مُنتصرة على الموت ومعه الطبيعة البشرية التي لبسها وبلغ بها إلى الانتصار على موت القبر، لبلوغ القيامة من الموت، والدخول إلى الحياة الأبدية في حضرة الله العليِّ بتقديسه الأبدي لهذه الطبيعة البشرية، وأما الله فهو يظل هو هو لم يتغيَّر. هكذا أتى المسيح لابساً الطبيعة البشرية نفسها التي يلبسها البشر، مُشابهاً إيَّانا في كل شيء فيما عدا الخطية، لأن الخطية لم تكن أصلاً من صميم الطبيعة البشرية!
- أما نحن الأحياء الآن، فمن خلال المعمودية، نولَد من الماء والروح لموت وقيامة المسيح الابن المتجسِّد: «مَنْ آمَنَ وَاعْتمد خَلَصَ» (مرقس 16: 16)، فنلبس الطبيعة البشرية المُمجَّدة التي لبسها المسيح المُنتصر على الموت: «لأَنَّ كُلَّكم الذين اعْتَمَدْتُمْ بالمسيح قد لَبِسْتُمُ المسيح» (غل 3: 27)، وأيضاً: «مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقِمْتُم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات» (كو 2: 12).
- وحتى بعد صعود المسيح إلي السموات ظل هو هو «الله معنا» (عمانوئيل)، إذ أرسل لنا روحه القدوس ليحلَّ في قلوبنا وضمائرنا وعقلنا، والذي من خلاله، يأتي المسيح بروحه، ليكون حاضراً ساكناً، ماكثاً فينا داخلنا، يُخاطبنا، ويرشدنا، ويُعلِّمنا كل الحق، و يُعزِّينا في آلامنا، وأحياناً يُبكِّتنا على خطايانا. وبهذا يُكمِّل معجزة مجيئه واستمرار حضوره معنا وفي وسطنا حضوراً حيّاً فعَّالاً، حيث بالتوبة يُجدِّد دائماً طبيعتنا الجديدة التي وَلَدَنا بها.
- لذلك، فالإنجيل لا يُقدِّم لنا أفكاراً، بل شخصاً، هو الرب يسوع بملء حياته وموته وقيامته، كما قال عنه القديس بولس: «السرُّ المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال، لكنه الآن قد أُظهر لقديسيه... الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد، الذي نُنادي به كل إنسان...» (كو 1: 28،27). تأمَّل في قوله: «نُنادي به كل إنسان» «المسيح فيكم رجاء المجد»، لا يُنادي بأفكار عن المسيح بل بالشركة الباطنية مع المسيح. ونفس النداء يقوله القديس يوحنا الرسول: «فإنَّ الحياة أُظهِرَت، وقد رأينا، ونشهد، ونُخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهِرت لنا» (1يو 2:1). هذا هو الإنجيل: «المسيح فيكم رجاء المجد»، و”الحياة الأبدية (أي كلمة الله) التي كانت عند الآب مخفية، ولكن أُظهرت لنا نحن البشر“.
- وما كُتب عن المسيح ليس سيرة حياة شخصية، لأن سِيرَ الحياة تُكتب عادة عن أشخاص بعد أن يكونوا قد ماتوا وانتهوا. فإذا كتب أحدٌ سيرة حياة شخص ما زال حيّاً، فهي تكون سيرة ناقصة، لأنه لابد أن يموت لكي تكتمل كتابة السيرة. لكن الإنجيل هو سيرة حياة شخص كان، وما زال، وسيظل حيّاً إلي أبد الآبدين، ليس وحده في السماء، بل وأيضاً حاملاً طبيعتنا البشرية المُمَجَّدة، ويظل معنا على الأرض بروحه القدوس الساكن فينا. إنه هو ”الحياة الأبدية“، حاضر معنا وفينا، وقلبه ما زال ينبض مع قلوبنا. إنه الذي مات لكنه قام حيّاً، وهو إلى الآن حيٌّ فينا إلى يوم لقائنا معه في السماء إلى أبد الدهور.
ماذا يحوي الإنجيل؟
إن الدراسة والتأمُّل في الإنجيل يجب أن تكون دراسة وتأملاً حول ”شخص“ الرب يسوع، وحول ”عمله“.
فالإنجيل يضمُّ شهادة الإنجيليين الأربعة عن الأمرين معاً: عن ”شخص“ الابن المتجسد، و”عمله“، باعتباره ”المسيح خادم وعبد الله“ كما أطلقت النبوَّات القديمة عليه هذا الوصف، وعلى الأخص ما صوَّره سفر إشعياء النبي في العهد القديم بروح النبوَّة (أصحاح 53 كله). وهذان الموضوعان الاثنان: ”الشخص“ و”العمل“ هما واحد في الأخبار السارة عن خلاص الله للبشرية. و”الإنجيل“ هو التعبير عن المناداة بأخبار الله السارة للجنس البشري. وهذه الكلمة ”الإنجيل“ نجدها مغروسة في نداء الكرازة بالإنجيل وبشارة المسيح للناس منذ بدء مجيئه، يُعلنان عنه: «ها أنا أُبشِّركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب» (لو 10:2). هذه كانت كلمات الملاك للرعاة يوم ميلاد المسيح. أما المسيح نفسه فيقول: «إنه ينبغي لي أن أُبشِّر المدن الأُخَر أيضاً بملكوت الله، لأني لهذا قد أُرسِلْتُ» (لو 5: 43). تأمَّل في كلمة «أُبشِّر» فهي تعني ”يُنادي بأخبار مُفرحة سارة“. فالبشارة والتبشير هما المناداة بأخبار ”حلول الله وسط البشرية“ مُخاطباً البشر بكلمته المتجسِّد، وليس بأية مواضيع أخرى أو بأشخاص آخرين. إن موضوع البشارة المسيحية أعظم من أي موضوع آخر - مهما كان - لأنه تحقيق ما كان موعوداً به منذ آلاف السنين، وهو الحياة الأبدية ومغفرة الخطايا.
الأنبياء كانوا ينتظرون ”الإنجيل“:
والخبر السار بمجيء الرب يسوع كان مُعتَبَراً أنه الوفاء بكل توقُّعات ووعود الأنبياء: «ما أجمل على الجبال قَدَميِّ المُبشِّر، المُخبر بالسلام، المُبشِّر بالخبر، المُخبر بالخلاص» (إش 7:52). وحتى إن كان إشعياء في زمانه يعتبر هذا الخبر السار إشارة إلى رجوع بني إسرائيل وقتئذ من السبي الذي كان في أيامه، لكنه في نفس الوقت كان رمزاً مُسْبقاً لإعلان خلاص الله لكل البشرية – وليس فقط خلاص بني إسرائيل – والخلاص من حُكْم الموت الأبدي، وليس فقط من عبودية مؤقتة لشعب. أما قائمة النبوَّات فهي طويلة لا مجال الآن لعرضها بالتفصيل.
إنجيل الله منسوباً إلى
أعمال المسيح الخلاصية:
يُحدِّد القديس بولس موضوع رسالته إلي مؤمني مدينة روما أنه: «إنجيل الله» (1:1). أما القديس مرقس البشير فهو يفتتح إنجيله بهذه الكلمات: «بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله» (1:1). وكِلاَ الاثنين يؤكِّدان على الأصل والأساس الفائق على الوجود المادي للأحداث المُختصَّة بيسوع الناصري.
- وهناك استخدامات أخرى لكلمة ”إنجيل“ تُطلَق على الأوْجه المتنوعة للأعمال الخلاصية التي أتمَّها وأكملها المسيح للبشرية مثل: إنجيلحلول برِّ الله“ (رو 17:1)؛ أو ”البشارة بمجيء "نعمة الله"“ (أع 24:20)؛ أو «”رجاء“ الإنجيل» (كو 23:1)؛ أو «إنجيل المسيحقوة الله للخلاص“» (رومية 16:1)؛ وأن «إنجيلنا لم يَصِرْ لكم بالكلام فقط، بل ”بالقوة“ أيضاً و”بالروح القدس“» (1تس 5:1)؛ كما يُسمِّيه «”حقالإنجيل» (غل 15:2)؛ «كلمة الحق، إِنجيل خلاصكم» (أف 1: 13). وفي كل هذا تبقى هذه الأوجه أو الرؤى أو العطايا هي إنجيل المسيح، الخبر السار المُفرح لمجيء الله بنفسه إلي عالم البشرية.
من ”الإنجيل“ البشارة الشفاهية بالفم،

إلى الأناجيل الأربعة المُسجَّلة كتابةً:
ويبقى بعد ذلك أن نفحص كرازة الرسل تلاميذ الرب وشهوده الأوائل مُنضماً إليهم القديس بولس الرسول، لنتعلَّم كيف كانت الكرازة والبشارة بالمسيح بواسطة الرسل، التي كانت أولاً شفوياً، ثم بدأ الرسل تلاميذ المسيح في تسجيلها كتابةً بحبر وعلى ورق، حيث كان أول إنجيل مكتوب هو إنجيل القديس مرقس حوالي من عام60-70م، ثم توالت كتابة الأناجيل كتسجيل مكتوب للبشارة الشفوية التي كان يُبشِّر بها الرسل الأوائل في كل مكان:
- إنجيل القديس متى، وإنجيل القديس لوقا، وأخيراً إنجيل القديس يوحنا. وكلها كُتبت ما بين سنة 70م وسنة 95م.

مختصر لحياة المسيح



uvq uhl lojwv gpdhm hglsdp







التوقيع


آخر تعديل بن الملك يوم 02-01-2013 في 08:52 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين