الأنبا أنطونيوس كوكب البرية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم سير حياه القديسين والشهداء
 
قسم سير حياه القديسين والشهداء يشمل سير حياه جميع القديسين والشهدء الذين عرفوا طريق الابديه ونالوا الاكاليل

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-30-2013, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
Exclamation الأنبا أنطونيوس كوكب البرية





الأنبا أنطونيوس كوكب البرية


نياحة القديس العظيم انبا انطونيوس



الأنبا أنطونيوس كوكب البرية


في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل وال**ل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به .

الأنبا أنطونيوس كوكب البرية

فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالد*** ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه .

الأنبا أنطونيوس كوكب البرية

ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر .

الأنبا أنطونيوس كوكب البرية

صلاته تكون معنا

الأنبا أنطونيوس كوكب البريةولربنا المجد دائما ابديا امين الأنبا أنطونيوس كوكب البرية


الأنبا أنطونيوس كوكب البرية


الأنبا أنطونيوس كوكب البرية





hgHkfh Hk',kd,s ;,;f hgfvdm







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-31-2013 في 05:44 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-31-2013, 05:39 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي





نياحة القديس العظيم انبا انطونيوس

كوكب البرية



وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل وال**ل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ،


صلاته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين


بركة صلوات أبينا القديس
الأنبا أنطونيوس
مؤسس الرهبنه فى العالم وحافظ الايمان المستقيم
تكون مع جميعنا آمين

شكراااااااااا لك يا أستاذ
عادل جبران
على هذه السيرة العظيمة التى للعظيم الأنبا أنطونيوسأب جميع الرهبان
الرب يبارك حياتك وخدمتك







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين