الزواج فى الكتاب المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى اللاهوت الدستورى للكنيسه > اللاهوت الدستورى وقوانين الكنيسه
 
اللاهوت الدستورى وقوانين الكنيسه فقط وحصريا بمنتدانا الغالى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-15-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
96 الزواج فى الكتاب المقدس






الزواج الكتاب المقدس

الزواج فى الكتاب المقدس


هل يجوز للرجل في المسيحية أن يتزوج أكثر من واحدة.. ولماذا؟
الرد:
لا يجوز تعدد ازوجات فى المسيحية ولا يجوز زواج المسيحين رجال أو نساء بغير المسيحين
وهناك سؤالين يجب أن يسألهما كل شخص لنفسه. قبل أن يفكر في الزواج كموضوع
السؤال الأول هو من أنا؟ والسؤال الثاني هو: ماذا أريد؟
من أنا، هذا يحدد شخصيتي، أنا ابن لله.
مركزي الاجتماعي كذا، ما أحبه كذا
ما هو الذي أريده؟ الذي أريده يجب أن يكون في نور ما أنا عليه.
. فإن كنت ابن لله فيجب أن يكون زواجي متفقا مع إعلان الله لنا في كلمته المقدسة
ولنجيبك على سؤالك تعالى معنا لتحاول أن تتفهم الزواج من خلال الكتاب المقدس بعهديه

العهد القديم:
أولا - الزواج في تدبير الخالق:
تنتهي رواية الخلق بمشهد يقوم عليه الزواج. ففي (تكوين 2)، يظهر القصد الإلهي صراحة في هذه الألفاظ:
. "ليس جيدا أن يكون آدم وحده. فأصنع له معينا نظيره " (تكوين 2: 18)، فلا يستطيع الإنسان وهو يفوق كل الحيوانات (تكوين 2: 19-2.)، أن يجد هذا العون إلا في تلك التي هي عظم من عظامه ولحم من لحمه (تكوين2: 21-23) ولذا فإنه وهو يترك أباه وأمه، يلتصق بها بالحب، فيصيران جسداً واحداً (تكوين 2: 24) على هذا النحو يجد الجنس معناه بالتعبير في الجسد عن الوحدة بين كائنين يدعوهما الله للتعاون معا في حب متبادل. على أن الجنس بعد أن كان في كيانه الأصلي (تكوين 2: 25) خالصا بكل شعور بالخجل سيصير عرضه للاضطراب نتيجة للخطية (تكوين 3: 7)، وحياة الزوجين البشريين سيتربص بها من الآن فصاعدا الألم وغوايات الشهوة.. والسيطرة (تكوين 3: 16)

ثانيا - الزواج في شعب الله: -
. عندما شرع الله في تربية شعبه بإعطائه الشريعة (التوراة).. لم يكن الزواج على مستوى ذلك الكمال الذي كان عليه في البداية. ولذا فإن الشريعة من الناحية العملية، توائم مواءمة جزئية بين متطلباتها وبين " قسوة القلوب " (متى 19: 8)

. فتعد الخصوبة بمثابة قيمة أولى يخضع لها كل الباقي.. بيد أنه مع تأكيد هذا الأمر، يحتفظ ترتيب الزواج ببعض آثار عادات الأجداد البعيدة' كل البعد عن الزواج النمطي الأول في (تكوين 1،2)

: الحب الزوجي والإكراه الاجتماعي
. تتميز كتب العهد القديم تميزا ظاهرا بعقلية يغلب عليها خير الجماعة على خير الأفراد، الذين تفرض عليهم الجماعة قوانينها ومتطلباتها. فالوالدان يزوجان الأبناء دون استشارتهم (تكوين 24: 2-4،29: 23)

وتعتمد الجماعة على حصر بعض الزيجات داخل حدود القرابة (لاويين 18: 6- 19)، أو حظرها خارج حدود الأمة (تثنية 7: 1-4، عزرا 9).

. وتكون بعض الزيجات محكوما عليها بمقتضى ضرورة دوام العنصر (السلالة)، ومنها (زواج السلفة) شريعة عبرانية تفرض على الشقيق أن يتزوج امرأة أخيه المتوفى بلا ذرية (تثنية 25: 5-1.،تكوين 38: 7-9، راعوث 2: 2.)

وبالرغم من ذلك.. فإنه وراء مظاهر الضغط هذه.. لا تزال الصفة التلقائية في الحب قائمة بكل حيويتها فقد يتوافق أحيانا مع قران مفروض (تكوين 24: 12-17، راعوث 3: 1.)، وأحيانا يتحد رجل وأمرأة، لأنهما اختارا أحدهما الأخر (تكوين 29: 15-2.، 1صموئيل 18: 2.-26، 25: 4.-42).في أحوال معينة ضد إرادة الوالدين (تكوين 26: 34-35، قضاة 14: 1-1.)

. ونجد أسرا يجمعها الحب العميق (1صموئيل 1: 8): وحالات وفاء يظل مستمرا اختياريا حتى ما بعد الموت

. ورغم المهر المدفوع لأسرة الزوجة (تكوين 34: 12، خروج 22: 15-16)، ولقب السيد أو المالك يحمله الزوج (بالعبرية بعل)، فالزوجة ليست مجرد سلعة يمكن شراؤها وبيعها.فهي تبدى جدارة بتحمل المسئوليات، وتستطيع أن تسهم إيجابيا في نجاح الزواج وفى حسن سمعة زوجها (أمثال 31: 1.-31)

. وما يقدمه لنا كتاب نشيد الأناشيد هو حب رفيقين حرين، في حوار عاطفي لا يخضع للضغط. ولو أن أسلوبه مجازى، ويتعلق بحب الله لشعبه، إلا أنه يتحدث عنه بالألفاظ والمواقف الجارية في زمانه بالنسبة إلى الحب (راجع نشيد الإنشاد 1: 12-17، 6: 4، 8: 4)

: تعدد الزوجات والزوجة الواحدة
. إن المطلب الأمثل للخصوبة، والاهتمام بضمان أسرة قوية، هما اللذان يجعلان الرجل يشتهى أن يكون له أولاد كثيرون (راجع قضاة 8: 3.، 12: 8، 2ملوك 1.: 1)، الأمر الذي يدعوه بصورة عادية إلى طلب تعدد الزوجات.ففي (تكوين 2: 18-24) نجد المثل الأعلى.. الزوجة الواحدة، ونجد شجب لتعدد الزوجات، حينما ينسب أصله إلى مبادرة لامك البربري (تكوين 19: 4)

ومع ذلك فإننا نجد على مدى الكتاب المقدس، عادة اتخاذ زوجتين (1 صموئيل 2: 1، راجع تثنية 15: 21) أو سرايا، بل زوجات من الإماء (تكوين 2: 16، 3: 3.، خروج 21: 7- 11، قضاة 1: 19، تثنية 21: 1.- 14).

. ويعقد الملوك عدداً كبيراً من الزيجات سواء بدافع الحب (2 صموئيل 11: 2- 4)، أو المصلحة السياسية (1 ملوك 11: 3، 2 أخبار الأيام 13: 21) حيث يكون الحب مستحيلاً (راجع استير 2: 12- 17)

. إلا أن التعلق بامرأة واحدة كذلك ليس بالأمر النادر، فابتداء من إسحاق (تكوين 25: 19- 28)، ويوسف (تكوين 41: 5.)، ومروراً بحزقيال (حزقيال 24: 15- 18)، وأيوب (أيوب 2: 9- 1.)، وتذكر كتب الحكمة أفراح الأسر ذات الزوجة الواحدة وصعابها (أمثال 5: 15- 2.، 18: 22، 19: 13، جامعة 9: 9) ومن الواضح أن حب الزوجين في كتاب نشيد الإنشاد، هو حب لا مشاركة فيه

. ويشير كل ذلك إلى تطور حقيقي في العادات، وعند ظهور العهد الجديد، أصبحت الزوجة الواحدة هي القاعدة الجارية في الزيجات اليهودية

: ثبات الزواج وأمانة الزوجين
. قد يكون الاهتمام بإنجاب ذرية، الداعي لإدخال الطلاق من أجل حالة العقم، إلا أن تعدد الزوجات تتيح حل لهذه الصعوبة (تكوين 16)، وإذا نظمت الشريعة ممارسة الطلاق، لم تحدد أي "عيب " يسمح للرجل بطلاق امرأته (تثنية 24: 1-2)

. إلا أن الحكماء بعد السبي أخذوا يتغنون بالأمانة نحو "عروس الصبا " (أمثال 5: 15 - 19) بل إذ يقرب ملاخي بين عهد (بريث) الزواج، وعهد (بريث) يهوه وإسرائيل، ويؤكد أن الله " يبغض الطلاق " (ملاخي 2: 14- 16) على الرغم من هذه المسيرة نحو الكمال أكثر ضبطاً فإن اليهودية المعاصرة للعهد الجديد كانت لا تزال تسلم بجواز الطلاق، ويناقش علماؤهم الأسباب التي يمكن أن تبرره (راجع متى 3: 19)، وفيما يتعلق بالأمانة الزوجية كان العرف (تكوين 38: 24) وقد صدقت عليه الشريعة المكتوبة فيما بعد (تثنية 22: 22، لاويين 1.: 2.) يعاقب بالقتل المرأة الزانية، هي وشريكها في الإثم

إلا أن تحريم الزنا هذا (خروج 14: 2.) كان يهدف إلى احترام الزواج، لأن شيئاً لم يكن يحرم صراحةً على الرجل، العلاقة بنساء طليقات أو مومسات. ولا غرو، فكانت ممارسة تعدد الزوجات من شأنها السماح بمثل هذه الإباحيات. أي أنه كما كانوا يتجهون نحو الزواج بواحدة، أخذ يحدث تقدم في هذا الأمر أيضاً، فالزنا محرم على الرجل أيضاً (أيوب 9: 31). وداخل هذه الحدود أخذ الأنبياء يشجبون بشدة ممارسة الزنا (حزقيال 6: 18) حتى ولو كان المذنب الملك داود نفسه (2 صموئيل 12) كما حذر الحكماء من فتنة المرأة الماجنة

. (أمثال 5: 1- 6، 7: 6- 27) بهدف تهيئتهم للأمانة الزوجية
المطلب الديني في الزواج
لو أن الزواج قبل كل شيء وضع من أوضاع الترتيب المدني، ولم تشر النصوص القديمة إلى أية رتبة طقسية معينة، فإن الإسرائيلي يعرف جيداً أن الله يقوده في اختيار زوجنه (تكوين 24: 42- 52) وأنه تعالى يتكفل الوصايا العشر - شريعة إسرائيل الأساسية - قدسية هذا النظام (خروج 2.: 14، راجع أمثال 17: 2)

العهد الجديد:
تسيطر فكرة الزواج في العهد الجديد، مفارقة بحياة يسوع ذاتها " المولود من امرأة "
. (غلاطية 4: 4، راجع لوقا 27: 11) الذي بحياته في الناصرة (لوقا 2: 51- 52) يقدس الأسرة، على ما كانت مهيأة عليه في العهد القديم كله

المسيح والزواج:
الشريعة الجديدة
إن يسوع برجوعه صراحةً إلى ما وراء شريعة موسى، إلى مقصد الخالق على ما جاء في سفر التكوين، يؤكد الطابع المطلق في الزواج، وعدم قابليته للانفصام

(متى 19: 1- 9) فالله نفسه هو الذي يوحد الرجل والمرأة مضيفاً على اختيارهما الحر تكريساً يفوقهما. إنهما أمامه جسد واحد ولذا فإن الطلاق الذي كان يتقاضى عنه

" بسبب قساوة القلب "، ينبغي حظره في ملكوت الله، حيث يعود العالم إلى كماله الأصلي وأما استثناء "حالة الزنا " (متى 19: 9)، فهو غير مقصود به على الأرجح، تبريراً للطلاق (راجع مرقس 1.: 11- 12، لوقا 16: 18، 1 كورنثوس 7: 1.- 11) وإنما يتعلق دون شك بطرق الزواج غير الشرعية، وبالحري بانفصال لا يمكن أن يتبعه أي زواج آخر. ومن هنا جزع الرسل أمام صرامة الشريعة الجديدة: " إذاً حالة الرجل مع المرأة هكذا، فخير له ألا يتزوج "(متى 1.: 19). إلا أن هذه الصرامة في المبادئ، لا تحول دون معاملة الخطاة برحمة.إن يسوع -مراراً وتكراراً- يلتقي بزانيات وبأناس غير أمناء على مثالية الحب

(لوقا 7: 37، يوحنا 4: 18، 8: 3- 5، ومتى 21: 31-32) فهو يرحب بهم ليس تأييداً لسلوكهم، بل ليهديهم هدايةً وصفحاً يؤكدان أكثر ما يؤكدان سمو قدر المثل الأعلى الذي خابوه
. (يوحنا 8: 11)
.. الزواج
إن يسوع لا يكتفي برد الزواج إلى ذلك الكمال الأصلي، الذي كانت الخطيئة البشرية قد شوهته، إنما يقرر له أساساً جديداً يضفي عليه معناه الديني في ملكوت الله. فإنه بالعهد الجديد الذي يؤسسه في دمه الخاص (متى 28: 26)، يصير هو نقسه عريس الكنيسة

(التي هي مجموعة المؤمنين)، ولذا فإن الزواج بالنسبة إلى المسيحيين، الذين صاروا بإيمانهم هياكل الروح القدس (1 كورنثوس 6: 19)

. " هذا السر عظيم بارتباطه بسر اتحاد الكنيسة " (أفسس 32: 5)

. فخضوع الكنيسة للمسيح، وحب المسيح المخلص للكنيسة، التي افتداها ببذل ذاته من أجلها، هما القاعدة الحية التي يجب على الزوجين الإقتداء بها. وإنهما القادران على ذلك لأن نعمة الخلاص تمس حبهما ذاته، مكرسةً له مثله الأعلى (أفسس 5: 21- 33)



hg.,h[ tn hg;jhf hglr]s







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2013 في 05:12 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين