مَرْيَمَ إمْرَأَتَكَ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > والدة الاله > موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء
 
موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء موضوعات شبه تنفرد بها منتديات ام السمائيين والارضيين عن والده الاله

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-28-2011, 07:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
Unhappy مَرْيَمَ إمْرَأَتَكَ





+ (متى 1: 20) وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
+ (متى 1: 24) فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ.
وصف الإنجيل مريم بأنها إمرأة يوسف النجار، مما يعنى أن يوسف تزوجها بعد ذلك وصارت زوجتة.
فما هو الدليل إن كلمة إمرأة بالنسبة لمريم العذراء تدل على خطوبة وليس زواج؟
الرد:

الدليل قول القديس لوقا الإنجيلي:
+ (لوقا 2: 4-5) 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ. 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.
إذن عبارة "مريم إمرأتك" الواردة فى إنجيل متى معناها مريم خطيبتك.
+ (متى 1: 20) وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
ومريم دعيت إمرأة ليس لأنها فقدت بتوليتها فالكتاب يشهد أنه لم يعرفها، ولكن لأن هذا هو التعبير المألوف عند اليهود، أن تدعى الخطيبة إمرأة بل وحتى الفتاة البكر العذراء تدعى إمرأة بدليل:
1- حواء عقب خلقها مباشرةً دعيت إمرأة، قبل الطرد من الجنة وقبل أن يعرفها آدم وقبل الإنجاب:
+ (تكوين 2: 21-24) 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلَأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً.
2- الفتاة العذراء تدعى إمرأة:
+ (لاويين 21: 10-14) 10«وَالْكَاهِنُ الاعْظَمُ بَيْنَ اخْوَتِهِ الَّذِي صُبَّ عَلَى رَاسِهِ دُهْنُ الْمَسْحَةِ وَمُلِئَتْ يَدُهُ لِيَلْبِسَ الثِّيَابَ لا يَكْشِفُ رَاسَهُ وَلا يَشُقُّ ثِيَابَهُ... 13هَذَا يَاخُذُ امْرَاةً عَذْرَاءَ. 14امَّا الارْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هَؤُلاءِ لا يَاخُذُ بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَاةً. 14امَّا الارْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هَؤُلاءِ لا يَاخُذُ بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَاةً.
فقد ذكر سفر اللاويين أن الكاهن الأعظم لا يجب أن يتزوج من أرملة أو مطلقة أو زانية بل يتزوج من إمرأة عذراء، فكم بالحرى يسوع المسيح الكاهن الأعظم إلى الأبد على طقس ملكى صادق أن يولد من عذراء بتول لم تعرف رجلاً من قبل ولا من بعد، وطالما هو الكاهن إلى الأبد فتظل مريم بتول إلى الأبد لأنها أم رئيس الكهنة.
3- الملاك قال لمريم وهى مخطوبة مباركة أنت فى النساء (جمع إمرأة):
+ (لوقا 1: 28) مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ
4- أليصابات قالت لمريم وهى مخطوبة مباركة أنت فى النساء (جمع إمرأة):
+ (لوقا 1: 42) مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ!
5- قول بولس الرسول أن المسيح ولد من إمرأة تحت الناموس:
+ (غلاطية 4: 4) وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ.
ونلاحظ أن الملاك لم يقل للقديس يوسف "إمرأتك" بعد ميلاد المسيح. وإنما قال له: "قم خذ الصبي وأمه" (متى 2: 20). وفي عودته من مصر قال له "قم خذ الصبي وأمه" (متى 2: 20)، وفي قصة السفر إلى مصر وفي الرجوع منها "قام وأخذ الصبي وأمه" (متى 2: 14-21)، وفى قصة المجوس المجوس الذين: "رأوا الصبي مع مريم أمه" (متى 2: 11)، وفى قصة الرعاة الذين: "وجدوا مريم ويوسف والطفل مضطجعاً" (متى 2: 16).
إذن عبارة إمرأته إستخدمت قبل الحمل وأثناءه، لكي تُحفظ مريم فلا يرجمها اليهود إذ أنها قد حَبلت بدون زرع رجل أو زنى لأن فعل الزنى يستحق الرجم، لذلك قال الكتاب المقدس عن يسوع "وهو على ما كان يُظن إبن يوسف" (لوقا 3: 32) وهو دليل أن يسوع المسيح ليس إبن يوسف حقيقة بل يظن أنه إبنه.

يقول القديس يوحنا ذهبى الفم
هنا يدعو الخطيبة زوجة، كما تعود الكتاب ان يدعو المخطوبين ازواجا حتى قبل الزواج.. ويقول ايضا ماذا تعنى عبارة "تأخذ اليك" معناها ان تحفظها فى بيتك. كما قد عهد بها اليك من الله وليس من ابويها.. لانه قد عهد بها اليك ليس للزواج، وانما لتعيش معك، كما عهد بها المسيح نفسه فيما بعد الى تلميذه يوحنا.
ويقول القديس جيروم:
لقب إمرأة أو زوجة كان يمنح ايضا للمخطوبات.. ويستدل على ذلك بقول الكتاب " اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل فى المدينة واضطجع معها... ارجموها: الفتاة من اجل انها لم تصرخ. والرجل من اجل انه اذل إمرأة صاحبه (تثنية 22: 23-24)، (تثنية 20: 7). وهنا استخدم الكتاب كلمة إمرأة عن العذراء المخطوبة وكلمة إمرأة تدل على الأنوثة وليس على الزواج. والواقع ان حواء سميت اولا إمرأة لانها من امرئ اخذت (تكوين 2: 23)، وسميت حواء لانها أم لكل حى (تكوين 3: 20). فكلمة إمرأة تدل على خلقها وانوثتها.. وكلمة حواء تدل على أمومتها.

ودليل ان كلمة إمرأة بالنسبة الى العذراء كانت تدل على خطوبتها وليس زواجها، قول القديس لوقا الانجيلى " فصعد يوسف ايضا من الجليل، ليكتتب مع امرأته المخطوبة وهى حبلى" (لو 2: 4-5)، وقول مرين نفسها للملاك لست أعرف رجلا. إذن عبارة " لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك " معناها خطيبتك.

فمريم دعيت إمرأة ليس لانها فقدت بتوليتها، حاشا.. فالكتاب يشهد انه لم يعرفها.. ولكن دعيت هكذا، لان هذا هو التعبير المألوف عند اليهود، ان تدعى الخطيبة إمرأة.. بل الأنثى كانت تدعى إمرأة.. بدليل ان حواء عقب خلقها مباشرة دعيت إمرأة، قبل الخطية والطرد من الجنة والانجاب.
ونلاحظ ان الملاك لم يستخدم مع يوسف عبارة امرأتك بعد ميلاد المسيح.. وانما قال له "قم خذ الصبى وامه" (متى 2: 13). وفى عودته من مصر قال له "قم خذ الصبى وامه" (متى 2: 20). وفعل يوسف هكذا فى السفر الى مصر وفى الرجوع "قام واخذ الصبى وامه" (متى 2: 14، 21). ولم يستخدم عبارة امرأته.
وعبارة امرأته استخدمت قبل الحمل واثناءه لكى تحفظ مريم فلا يرجمها اليهود اذ انها قد حبلت وهى ليست إمرأة لرجل.. اما بعد ولادة المسيح، فلم يستخدم الوحى الالهى هذه العبارة، لا بالنسبة الى كلام الملاك مع يوسف، ولا بالنسبة الى مافعله يوسف ولا بالنسبة الى المجوس الذين "رأوا الصبى مع مريم امه" (متى 2: 11)، ولا بالنسبة الى الرعاة الذين "وجدوا مريم ويوسف والطفل مضطجعا" (متى 2: 16).

وهكذا دعيت القديسة مريم "إمرأة":
أولاً: كأنثى بصفة عامة "مباركة أنت فى النساء".
ثانياً: كزوجة ليوسف كما دعى يوسف رجلها، وقول الملاك ليوسف "لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك"، "فصعد يوسف ليمكث مع امرأته المخطوبة"، "ففعل كما آمره الملاك وأخذ امرأته"، "فيوسف رجلها...."
ثالثاً: لأنها المرأة الموعودة، حواء الجديدة، التى سيأتى من نسلها المسيح، حسب وعد الله القائل أن نسل المرأة سوف يسحق رأس الحية "واضع عداوه بينك (أى الحية) وبين المرأه وبين نسلك ونسلها وهو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" ولذلك قال الوحى عن تحقيق هذه النبؤه وميلاد المسيح من المرأة "ولما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأه" أي ان حواء الأولى كانت سبب فى سقوط ادم فى التعدى والخطية وحواء الجديدة أنجبت النسل الموعود الذى صار أدم الثانى وأعاد البشرية إلى الفردوس "لأنه كما فى أدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع".
إذاً فلقب إمرأة بالنسبة للعذراء مريم لا يقلل من شأنها، ولا ينفى دوام بتوليتها إنما يعطيها رفعه لأنها المرأة التى حبلت وولدت بالإله التجسد، عمانوئيل، نسل المرأة، الذى جاء فى ملء الزمان.


lQvXdQlQ YlXvQHQjQ;Q







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين