لماذا يحاربنا عدو الخير بكل سراسة دائما ؟ .وكيف ننتصر عليه ؟ .. حصريا ...

لماذا يحاربنا عدو الخير بكل شراسة دائما ؟ وكيف ننتصر عليه ؟

عزيزى ان عدو الخير لآيحارب كل من يتبعه ـ
ولكنه يحارب وبشراسة كل من كان يتبعه وتاب عن خطاياة وسار فى طريق الملكوت ن أو من هو من البدء يعرف الرب جيدا ويخافة ويسير فى طريق ملكوت السموات بكل حرث مثل أبائنا القديسين والذين منهم من تركوا ملذات الدنيا وممتلكاتها وذهدوها تماما ومنهم الكثير والكثير ومثالهم العظيم الأنبا أنطونيوس الذى باع كل ماله وأعطاه للفقراء وتجرد من كل شىء وترك العالم وذهب الى البرية وأسس نظام الرهبنه وعاش حياته كلها صلاة ، لذلك كانت الشياطين تظهر له عيانا وتحاربه بكل الأساليب ولكنه كان مسنودا بنعمة وقوة الرب يسوع المسيح له كل المجد فكان يرشم علامة الصليب على نفسة وفى وجههم طالبة معونة السيد المسيح فكانوا يتحولون الى كتلة من النار ويختفوا من أمامة فورا ،
وأيضا مثال الأنبا كاراس السائح ، والأنبا بولا أول السواح ، والأنبا بضابه ، والأنبا شنوده رئيس المتوحدين، والأنبا بيشوى الرجل الكامل و حبيب المسيح ، ....ألخ...... فتاريخ الكنيسة يروى عن الكثير والكثير من هؤلاء الأباء القديسين وكم عانوا من عدو الخير وأساليبة القذرة ولكنهم بنعمة السيد المسيح ولشدة تمسكهم به ومحبتهم له انتصروا على عدو الخير ( الشيطان ) وعلى كل حيلة ،
فالشيطان لايحاب كل من هو غارق فى الخطية لأنه بالطبع يسير فى الطريق المؤدى الى الهلاك
وما أوسع هذا الطريق كما وصفه السيد المسيح له كل المجد فى الكتاب المقدس ، " لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك "
( مت 7 : 13 ).
لماذا يقول السيد المسيح له المجد ان باب الهلاك واسع وطريقه رحب يعنى ممهد ليس به مطبات ولا نقر بل هو طريق ناعم اى من الهولة السير فية ، والأجابة هى لأن الشيطان عدو الخير دائما ما يبسط الأمور لنا وهو بارع فى ذلك وله من الأدوات التى يقدمها لكل من هو يسير فى طريق الخطية ،
وأيضــا لايفوتنا أن عدو الخير صياد ماهر لكل من هو بعيد عن حياة القداسة مع يسوع المسيح وكل من هو ضعيف الأيمان فيجزبه الى هذا الباب الواسع والطريق الرحب ( طريق الهلاك )
والدافع الذى يدفع عدو الخير على عمل ذلك وبكل قوته ـ لأنه لايرغب فى خلاص أحد لأن الله طرده من السماء عندما تكبر علية وأراد ان يصير مثلة ـ فجعل رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وجنودة أن يصنعوا حربا مع أبليس ( الشيطان ) وكل جنودة وهزمة ميخائيل شر هزيمة وأسقطه من السماء الى الهاوية والجحيم هو وكل جنوده الأشرار وجعل الله النار داخل ابليس و حوله من نور الى ظلمة كأيبة ورائهته كريهة وحكم عليه بأن مصيره جهنم فى أتون النار والكبريت ، المعدة لأبليس وكل جنوده حيث الوحش والنبى الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى أبد الآبدين ، كما جاء فى الكتاب المقدس فى سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى ( 20 : 10 ) .
لذلك ابليس دائما يحارب كل من هم تابعين السيد المسيح كلمة الله الحى الذى طرده من السماء ،
لذلك ابليس ( الشيطان ) يرغب ان يكون الكل معه فى بحيرة النار هذة ولا يريد ان ينجوا أحد ليملك مع السيد المسيح لك المجد ،

ولايفوتنى يا أخوتى أن أذكركم أن أبليس هو الذى أغرى أمنا حواء لكى تأكل من شجرة معرفة الخير والشر التى حظرهما الله عن الأكل منها وقال لهما يوم ان تأكلا من هذه الشجرة موتا تموتان ، وكلنا نعرف أن أبليس ( الحية القديمة ) أغرت أمنا حواء وقالت لها لن تموتا بل ستنفتح أعينكما وتصيرا مثل الله ، نعم هذا هو اسلوب ابليس يهيئنا لنجتاذ فى طريق الخطية مبسطا لنا الأمور ،

لكن أقول لكم أفرحوا يا أحبائى لأن الله من محبته لنا نحن البشر صنعة يداه حقق العدل الألهى فى ابنه الوحيد يسوع المسيح الذى تجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء
وتألم ومات بدلا منا نحن الخطاة على عود الصليب ووهب لنا الحياة الأبدية ، يا لهامن محبة عظيمة لاتوجد مثلها ، بل وأسس لنا سر الأفخارستيا ( التناول ) فى علية صهيون فى بيت مارمرقس الرسول عندما أخذ خبزا على يديه الطاهرتين وشكرأ وباركها وقدسها وقسم وأعطاها لتلاميذة ورسله الأطهار قائلا خذو كلوا منه كلكم هذا هو جسدى الذى يقسم عنكم وعن كثيرين يعطى لمغفرة الخطايا هذا اصنعوه لذكرى ، وهكذا الكأس مزجها من خمر وماء وشكر وباركها وقدسهاوذاق وأعطاها لتلميذه القديسين ورسلة الأطهار قائلا خذوا أشربوا منه كلكم هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك عنكم وعن كثيرين يعطى لمغفرة الخطايا هذا اصنعوه لذكرى .
فيجب علينا يا أخوتى
أن لانحزن قلب يسوع المسيح وندخل من الباب الواسع ونسير فى الطريق الرحب ،
بل نتحمل الدخول من الباب الضيق والسير فى الطريق الكرب محبة فى السيد المسيح الذى أحبنا حتى المنتهى ، حتى الموت من أجلنا نحن المستحقين لحكم الموت بسبب خطايانا ونقر له بخطايانا ونعترف بالوهيته ومحبته الفياضة لنا نحن الغير مستحقين ، حتى يكون لنا نصيبا أن نملك معه ونحيا حياة أبدية فى ملكوت السموات ( أوروشليم السمائية المقدسة ) الموضع الذى قال عنه يسوع المسيح أنه لايوجد فيه بكاء بل قال انه سيمسح كل دمعة من عيون من يملك معه والتى أبوابها لن تغلق نهارا لآنه لايكون فيها ليل ولايحتاجون ساكنيها الى شمس ولا سراج مضيىء لأن الرب الأله ينير عليهم ، " لأن المسيح سيكون وسطها وهو نورها " وهم سيملكون الى أبد الآبدين .
( رؤيا يوحنا 21 : 25 )
الرب قادر أن يساعدنا بمعونته أن لانسمع لأبليس بل نسلك حب وصاياه وأن نخافة ونعترف بخطايانا وننال من الأسرار السمائية ( جسد ودم عمانوئيل الهنا ) كما أوصانا لمغفرة خطايانا
لأنه قال من يأكل جسدى ويشرب دمى يكون فيا وأنا أكون فية ، لكى يكون لنا نصيبا معه فى ملكوت السموات أمين


صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الملائكه الاشرار ( الشياطين )((حصرى جداااااا)

---

glh`h dphvfkh u], hgodv f;g svhsm ]hzlh ? >,;dt kkjwv ugdi >> pwvdh >>>

شكرااااااا
أستاذ ملاك
الرب يبارك خدمتك