مصادر الخوف - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-20-2011, 09:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
203 مصادر الخوف





مصادر الخوف

في مزمور 27 يعاني داود من ثلاثة مصادر للخوف، وهي:
1- يوم الشر، فيقول: «لأنه يخبئني في مظلّته في يوم الشر».
2- اقتراب الأشرار، فيقول: «عندما اقترب إليّ الأشرار ليأكلوا لحمي».
3- قيام الحرب ونزول الجيش ”حرب الشرير“، فيقول «إن نزل عليّ جيش... إن قامت عليَّ حرب».
وهذه المصادر الثلاثة للخوف: يوم الشر، واقتراب الأشرار، وحرب الشرير، يؤكِّدها ويوضّحها الرب في موعظته على الجبل (متى7)، عندما تكلم عن الرجل العاقل الذي بنى بيته على الصخر والرجل الجاهل الذي بنى بيته على الرمل، لقد أوضح أن البيتين تعرّضا لثلاثة مصادر للخوف والتهديد:
1- نزول المطر، وهو إشارة إلى غضب الله.
2- مجيء الأنهار، وهو إشارة إلى اضطراب العالم.
3- هبوب الرياح، وهو إشارة إلى حرب الشيطان.




lwh]v hgo,t







التوقيع


آخر تعديل بنت العدرا يوم 01-12-2013 في 11:30 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 09:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
افتراضي




الخوف الأول
غضب الله
”نزول المطر“

«لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم» (رومية1: 18).
«ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» (رومية2: 5).
المطر في الكتاب المقدس يشير إلى دينونة الله وغضبه بسبب شر الإنسان. مثلما حدث في أيام نوح، فلقد رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر، فحمى غضبه، وقال: إن نهاية كل بشر قد أتت أمامي. ثم انفتحت طاقات السماء وانفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وأغرقت مياه المطر والطوفان كل بشر. وكذلك حينما جاء غضب الله على سدوم وعمورة بسبب شرهما وفسادهما، يقول الكتاب «فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتًا ونارًا من عند الرب من السماء» (تكوين19: 24). من هنا نرى أنه في الحالتين أتت دينونة الله على صورة مطر: مطر الماء في أيام نوح، ومطر النار في أيام لوط. وفي مزمور 27 يقول المرنم «لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر»؛ والمظلة تحمي الإنسان من المطر الساقط من أعلى.
هذا هو الخوف الأول: غضب السماء ودينونة الله.
فعندما نرى ازدياد الشر من حولنا: من تمرد على الله وابتعاد عنه، وإباحة الجنس والشذوذ والإجهاض والطلاق، وانهيار الأسرة، وانتشار المخدرات والعنف والإرهاب، وتجارب الاستنساخ، وغيرها من الشرور؛ نجد أن عالم اليوم ليس أقل شرًّا من أيام نوح، ولا من أيام سدوم وعمورة. لهذا فإن الإنسان المتأمل لواقعه يشعر بالخوف والقلق مما ينتظر هذا العالم، لأن هذه الشرور هي ضد الله وناموسه، وتجلب غضب الله ودينونته. فيقول الكتاب «لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية» (أفسس5: 6).
لطف الله وغضب الله
«أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟ ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» (رومية2: 4، 5). يوضح الكتاب هنا أن لطف الله مع الإنسان غرضه الأساسي قيادته للتوبة، ولكن قساوة الإنسان وقلبه غير التائب؛ تجعله يجمع ويخزّن لنفسه غضبًا عند الله إلى يوم الغضب واستعلان الدينونة. وكأنّ شرّ الإنسان من فكر وقول وعمل، أبخرة تتصاعد وتتجمع وتتكاثف كسحب وغيوم في السماء، إلى اليوم المعيَّن للغضب، الذي تتساقط فيه أمطار وسيول الدينونة.
وقد أعلن المسيح أن الحروب وأخبار الحروب والمجاعات والأوبئة والزلازل ما هي إلا مبتدأ الأوجاع (أي بدايات الغضب الإلهي). ولكن بعدها «يكون حينئذٍ ضيقٌ عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون» (متى24: 21).
وقد أشار الرب إلى الدينونة القادمة بقوله «وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضًا مجيء ابن الإنسان» (متى24: 37). هذا ما حدث قديمًا عندما أغرقت مياه الدينونة كل بشر في أيام نوح. وعندما رمّد الله مدينتي سدوم وعمورة بإحراقهما. وعندما سمح الله باستئصال الأموريين عندما كمل شرهم. وهذا ما سيحدث قريبًا عندما يكمل شر هذا العالم وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها، ويأتي يوم الغضب واستعلان الدينونة.
وعندما تفكر بعمق في المخاوف الرئيسية للإنسان، مثل الخوف من الأمراض والموت والكوارث والمستقبل والمجهول وما بعد الموت، تجده في الحقيقة هو خوف الإنسان من الله نتيجة ابتعاده وانفصاله عنه. وهو خوف عميق دفين في باطن الإنسان لأنه «جعل الأبدية في قلبهم» (جامعة3: 11). وهو إما الخوف من عقاب الله له في حياته، أو انتظار لقاء الله والدينونة في مماته، لأنه مكتوب «مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي» (عبرانيين10: 31).
فعندما خاف قايين، بعدما قتل أخاه، وقال: كل من وجدني يقتلني، لم يكن هناك أحد يسعى لقتله. ولكن عذاب الضمير ورعب الدينونة جعلاه يسير خائفًا وتائهًا وهاربًا. لأن «الشرير يهرب ولا طارد» (أمثال28: 1).

لقد قال أحدهم: ”من يخاف الله لا يخاف شيئـًا، لأن رأس الحكمة مخافة الرب“. ولكن ما أبعد الفارق بين أن تخاف الله (أي تحبه وتقدّره وتهابه) وبين أن تخاف من الله (أي تنفصل عنه وتهرب منه). فالخوف من الله يرعب الإنسان، ولكن خوف الله يملأ قلبه سلامًا ويقينًا.








التوقيع


آخر تعديل بنت العدرا يوم 01-12-2013 في 11:32 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 09:48 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
افتراضي




الخوف الثاني: اضطراب العالم
”مجيء الأنهار“


«أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ، وتقذف مياهه حمأة وطينا. ليس سلام قال إلهي للأشرار» (إشعياء57: 20، 21).
«رفعت الأنهار يا رب رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة ، من غمار أمواج البحر الرب في العلي أقدر» (مزمور93: 3 ،4).

الأنهار إشارة إلى الاضطرابات العالمية والبشرية. فعالم اليوم يتميز بالتغيرات والتقلبات والتحولات في كل المجالات:
1- سياسيًا: حروب وأخبار حروب، انقلابات وتغيّر للحكومات، الإرهاب وصراع الحضارات. فالعالم اليوم أصبح أقل أمنًا عن ما قبل. وقد تندهش عندما تعرف أنه خلال تاريخ البشرية المدَّون نُقِضَت 8000 معاهدة سلام، ولم يكن هناك سوى 286 عامًا بدون الحروب وسفك الدماء، «لأنه ليس سلام قال إلهي للأشرار» (إشعياء57: 21).
2- إقتصاديًا: كساد وركود، غلاء وتضخم، تذبذب لأسعار الأسهم والعملات، انتشار الفقر والمجاعات. فعالم اليوم يضم أكبر عدد من الفقراء والجياع في تاريخ البشرية!
3- تكنولوجيًا: ثورة المعلومات وتعملق التكنولوجيا، تجارب الاستنساخ وأسلحة الدمار الشامل. فعالم اليوم يمتلك أسلحة تستطيع تدمير 50 عالمًا نظير عالمنا.
4- مناخيًا وكونيًا: تغيُّر المناخ وثُقب الأوزون، الزلازل والبراكين، السيول والفيضانات، زيادة التلوث وظهور وانتشار أوبئة جديدة. كل هذا يجعلك تخاف من يومك، بل وبالأكثر من غدك.
5- أخلاقيًا: انهيار المبادئ والقيَم، وانتشار المادية والفردية والأنانية والتنافسية، وتفكك الأسرة، وانتشار الفساد والنجاسة والقسوة والشراسة. فعندما نقرأ وصف البشر في الأيام الأخيرة في تيموثاوس الثانية 3 نرى أننا في عالم مضطرب وهائج ولا يستطيع أن يهدأ. يشير داود لذلك في المزمور باقتراب الأشرار إليه، لا ليأكلوا معه، بل ليأكلوا لحمه. ويمتلئ المزمور بمشاهد العنف والقسوة من البشر نحوه، فقد تكلم عن: مضايقين – أعداء – أشرار – شهود زور – نافث ظلم.


هذا هو الخوف الثاني، فاليوم مع تقدم الحضارة لم يتراجع البشر عن هذه الميول العدوانية، فالعالم اليوم مليء بالقسوة والشراسة والقتل أكثر من قبل. ولهذا يصف الكتاب الناس في شرهم قائلاً: «حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوءٌ لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه» (رومية3: 13–17).

مثال من الكتاب
خوف أبو المؤمنين وبطل الإيمان


لم يخَف إبراهيم أبو المؤمنين عندما دُعي أن يخرج من أرضه ومن عشيرته وبيت أبيه، بل أطاع وخرج بإيمان وهو لا يعلم إلى أين يأتي. ولكن عندما تغيرت الظروف وتبدّلت الأوضاع، وحدث جوع في الأرض، واضطر للارتحال والانحدار إلى مصر وجرار في تكوين أصحاحي 12و20، وعندما نظر لسلوكيات البشر من حوله ورأى أن خوف الله غير موجود البتة في تلك الأماكن؛ خاف على نفسه وعلى أسرته؛ ونتيجة خوفه قال عن سارة إنها أخته؛ مما عرّضه لمشكلة عائلية كبيرة. فقد أُخِذت سارة منه وتعرض لتوبيخ من أبيمالك على ذلك. لقد كانت أيام عصيبة على رجل الإيمان العظيم إبراهيم وزوجته عندما خاف.


ولكن لماذا خاف إبراهيم؟!
ولماذا نخاف نحن عندما تتغير الظروف؟!
لقد خاف إبراهيم بسبب ثلاث أمور:

الجوع مشكلات اقتصادية
الغربة الوحدة والهجرة
شر البشر «فيقتلونني بسببك» مشكلات إجتماعية.


ونحن أيضًا نخاف ونرتعب عندما نرفع عيوننا عن الرب غير المتغير ونضعها على الظروف المتغيرة. فقد تتغير ظروفنا ماديًا، أو نضطر للسفر والهجرة، أو نرى شر الناس من حولنا؛ فنرتبك ونخاف، وفي طريق خوفنا قد نرتكب أكبر الأخطاء في حياتنا، وفي حق عائلاتنا، كما فعل رجل الله إبراهيم!
لأن «خَشية (خوف) الإنسان تضع شَرَكًا (فخًّا)، والمتكل على الرب يُرفع» (أمثال29: 25). أي أن الخوف يجعلنا نقع في فخاخ كثيرة وأخطاء مريرة، ولكن الاتكال على الرب يحفظ قلوبنا من الخوف وأرجلنا من الخطإ.

ارفع عينيك عن عالم متغير، وضعهما على إله لا يتغير







التوقيع


آخر تعديل بنت العدرا يوم 01-12-2013 في 11:33 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 09:49 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
افتراضي




الخوف الثالث

حرب الشيطان


”هبوب الرياح“

«فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات» (أفسس6: 12).

لم يتعرض البيت فقط لنزول المطر ومجيء الأنهار، ولكن كان أيضًا هناك هبوب الريح من كل جانب وهى إشارة إلى الحرب الروحية المنظَّمة. فإبليس هو المصدر الثالث للخوف، والذي يصفه الكتاب أنه رئيس هذا العالم، إله هذا الدهر، رئيس سلطان الهواء. وهو يقود جيشًا منظَّمًا ضدنا، من رؤساء وسلاطين وولاة وأجناد، ويثير حربًا مستمرة شرسة علينا، يوجِّه فيها سهامه الشريرة الملتهبة لأفكارنا وأذهاننا ومشاعرنا وعواطفنا ليجعلنا نخاف ونرتعد.

ويصفه الكتاب أيضًا كأنه أسد يزأر من حولنا ليخيفنا، ويجول بلا كلل ولا ملل ليجد فرصة لابتلاعنا «لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه هو» (1بطرس5: 8).
وهذه الحرب هي في المقام الأول حرب فكرية. «لأننا لا نجهل أفكاره» (2كورنثوس2: 11). وأيضًا «أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالله على هدم حصون. هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم» (2كورنثوس10: 4–6). فمن بداية تاريخ البشرية استطاع الشيطان أن يصوِّب سهامه الشريرة إلى فكر وقلب حواء قائلاً: «أ حقًا قال الله؟» (تكوين3: 2). فهو دائمًا يستخدم أسلحة التشكيك والتخويف ليقود البشر للسقوط.

ويشير داود في المزمور إلى هذا الجيش وتلك الحرب بقوله «إن نزل عليَّ جيش لا يخاف قلبي، إن قامت عليَّ حرب ففي ذلك أنا مطمئن». إن هذا الجيش لن يكُفّ عن النزول والقتال، وهذه الحرب لن تنتهي ولن تضع أوزارها إلا بمجيء المسيح، عندما يسحق الشيطان تحت أرجلنا سريعًا.


مثال من الكتاب
التلاميذ في السفينة (مرقس 4)


استطاع إبليس أن يزعزع سلام التلاميذ، مع أن رئيس السلام معهم في السفينة!
وقد فعل هذا عن طريق أمرين: الأمر الأول هو إثارة الرياح المخيفة، فإبليس (رئيس سلطان الهواء) أهاج ريحًا شديدة على البحيرة؛ فهاجت الأمواج وكانت تضرب السفينة، حتى صاروا في خطر.
الأمر الثاني هو إثارة الأفكار المخيفة. فالريح وحدها ما كانت تستطيع أن تسلب سلامهم وأفراحهم، فسيّدهم معهم ولم يتركهم. ولكن إبليس، الذي لا نجهل أفكاره، استطاع أن يحوِّل أذهانهم عن بساطة الإيمان في المسيح، فصوّب إلى أذهانهم سهام الأفكار الملتهبة مِثل:
1- أفكار التخويف (أنهم حتما سيهلكون) مع أن الرب وعدهم بالاجتياز للعبر.
2- أفكار التشكيك في محبة الرب واهتمامه (أما يهمك)
3- أفكار التشكيك في قدرة الرب وسلطانه (أننا نهلك).
وهكذا استطاع أن يزعزع سلامهم.

وبنفس الأسلوب يا أخي العزيز فإن إبليس وجنوده يهيّجون الظروف من حولنا، والأفكار داخلنا، لكي نتشكك في معية الرب معنا، ومحبته وصلاحه نحونا، وقدرته وسلطانه على ظروفنا، فنخاف ونرتعب.
ولهذا عندما قام الرب، انتهر الريح من حولهم وقال للبحر «اسكت! اِبْكَم!». وانتهر الأفكار في داخلهم قائلاً «ما بالكم خائفين هكذا، كيف لا إيمان لكم» (مرقس4: 39، 40).
فماذا يفعل الإنسان المسكين وسط
سيول الدينونة الإلهية الآتية لا محالة،
وأمواج الاضطرابات العالمية المتفاقمة من حوله،
وأعاصير الرياح الشيطانية التي لا تهدأ أبدًا.

فعندما ينظر فوقه يجد السماء ترعد، وعندما ينظر حوله يجد الرياح تعصف، وعندما ينظر تحته يجد الأمواج تقذف
فيصرخ قائلاً: هل من خلاص؟ هل من أمان؟ هل من سلام؟ أين المفر؟ وإلى أين أذهب لأحتمي؟
وهنا يأتيه الجواب الإلهي: «اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصدّيق ويتمنـّع» (أمثال18: 10)









التوقيع


آخر تعديل بنت العدرا يوم 01-12-2013 في 11:35 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين