موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين ) - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الشهداء والقديسين > قديسون معاصرون
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-23-2011, 05:52 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
Unhappy موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين )





أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏السرياني‏..
سنكسار‏ ‏لسير‏ ‏القديسين‏ ‏والآباء‏ ‏السواح



موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

+ الى الكوكب اللامع المضئ فى البرية، بجهاداته العالية وعجائبه الباهرة، فقد استحق اكراما عظيمــا من قبل رب المجد يسوع المسيـــح، اذ أعطـاه مواهب كثيــرة لاتحصى، لأنه رفض الزمنيــات والمجد الفانى، فنال الأبديـات والملكوت الدائـم.

+ الى الناسك الطاهــر المغبوط والمكرم جدا، الذى صار لنا مثلا فى الفضائـل والصلوات بعظم صبره. لقد صرت أنت عبدا حكيمـــا أمينــا وصنعت ارادة سيدكجيدا، تعريت من العالم وشهواته من أجل رجاء الحيـــاة الأبدية، وأكملت سعيك فى برية شهيت مثل أبائك القديسين.

+ طوباك أنت بالحقيقة يا أبى القديس القمص فلتاؤس السريانى لأنك تصلقت القمم الروحيـــة حتى بلغت ذروة افاقهاالمقدسة، وحلقت فى حيـــاة الروح بأجنحة النسور. لقد كانت قوة النقاوة والبساطة الكاملة هى الرداء الشديد الضياء الذى وهبه لك الرب الاله حتى تستطيع أن تجوب لج النور والمعرفة بكل نقاوة واتضــاع وانسحاق قلب. فكنت قويا ومستعدا للحظة انتقالك من سجن الجسد وخروجك من هذا العالم الى السماء
فهنيئـــا لك يا أبى بالفردوس موضع الراحة، هنيئا لك حضن ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح وهنيئا لك وصولك بسلام الى معية السيدة القديسة العذراء مريم والدة الاله.
اذكرنا أمام عرش النعمة لكى يعيننا الله كما أعانك،،،


سيرته العطرة
+
ولد‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏من‏ ‏أبوين‏ ‏تقيين‏ ‏في‏ مدينة الزقازيق فى 1 ابريل
‏ ‏عام‏ 1922 فى شارع بحر مويس قسم الصيادين الزقازيق
‏وكان‏ ‏اسمه‏ ‏بالميلاد‏ ‏كامل‏ ‏وترتيبه‏ ‏السادس‏ من سبعة‏ وهم حسب الترتيب من الأكبر أوجنيه - مارى - اجيا - أنجيل - عزيز - سعاد - كامل -
ثم أخت أخيرة ( الست أم مجدى )

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

المقدس جرجس والد أبونا فلتاؤس

وكان اسم والده جرجس أيوب والوالده هيلانه وكان يعمل والده فى مدينة سخا تابعة لمحافظة كفر الشيخ، عند شخص يدعى عبدالله شديد، ونال نعمة المعمودية فى كنيسة مارجرجس بالزقازيق.
+ تعلم فى كتاب الكنيسة قبل دخوله المدرسة وكان يقضى أغلبية وقته فى الكنيسة مع معلم الكنيسة ( المرتل ) لفظ الألحان وكان يمتاذ بالصوت الجميل الرنان العذب ، وانتقلت الأسرة الى شبرا مصر لعمل والده وكان كامل متفوق جدا فى دراسته وكان عمره فى ذلك الوقت 12 سنة، وكانت لدية موهبة الرسم فكان بارعا فيه،
+ وكانت مكافئة نجاحة وتفوقه فى الدراسة من والده الاستاذ جرجس عباره عن بدلة جديده فكان كامل بعد أيام قليلة يهديها الى زميل فقير وعند سؤال والده عنها يجيبه كامل أعطيتها لأخوتى، كان كامل يمتاذ بالهدوء، وكان مداوما على الصلاه فى المنذل أيضا.
+ خدم فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بجزيرة بدران
وكان أب اعترافه المتنيح القمص جرجس بطرس كاهن كنيسة مارجرجس بجزيرة بدان بشبرا،
+ رسم شماسا بيد قداسة البابا يوأنس التاسع عشر، وكان مواظبا على خدمة المذبح بأمانة.
+ تقدم فى الدراسة حتى حصـل على شهادة البكالوريا.

+ وكان كامل يقراء دائما فى كتاب بستان الرهبان لذلك اشتاق الى حياة الرهبنة فكان كثير الذهاب الى الأديرة منها اديرة البحر الأحمر.
+
عمل موظفا فى محلات صدناوى بشبرا بعض الوقت.
+ تتلمذ على يد أبينا القمص مينا البراموسى المتوحد (قداسة البابا كيرلس السادس
أناذاك ) أثناء وجوده فى مصر القديمة.
+
وقبل‏ ‏دخوله‏ ‏إلي‏ ‏الدير‏ ‏كان‏ ‏يعمل‏ ‏بالجيش‏ ‏الإنجليزي‏.

+ فى شهر اغسطس عام‏ 1948 قدم‏ ‏استقالته‏ ‏وذهب‏ ‏إلي‏ ‏العزباوية‏ - ‏مقر‏ ‏الدير‏ ‏بالقاهرة‏ - ‏وقابل‏ ‏الأنبا‏ ‏ثاؤفيلس‏ - ‏المتنيح‏ - ‏رئيس‏ ‏دير‏ ‏السريان‏ ‏آنذاك‏, ‏وطلب‏ ‏منه‏ ‏أن‏ ‏يترهبن‏ ‏بالدير‏.‏
+ وفي‏ ‏الدير‏ ‏استقبله‏ ‏الربيتة‏ -‏ المشرف‏ ‏علي‏ ‏شئون‏ ‏الدير‏- ‏وكلفه‏ ‏بالعمل‏ ‏في‏ ‏المطبخ‏ ‏العام‏ ‏ومطبخ‏ ‏الضيوف‏, ‏وكان‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏نفسه‏ ‏يكنس‏ ‏الدير‏ ‏وينظف‏ ‏طرقاته‏ ‏ويهتم‏ ‏بنظافة‏ ‏الحمامات‏ ‏ويخدم‏ ‏الشيوخ‏ ‏الكبار‏ ‏ويملأ‏ ‏لهم‏ ‏المياه‏, ‏ويحضر‏ ‏لهم‏ ‏نصيبهم‏ ‏من‏ ‏الطعام‏ ‏حتي‏ ‏قلاليهم‏ ‏فأحبه‏ ‏الجميع‏ ‏جدا‏.‏
+ وبعد‏ ‏مرور‏ ‏ثلاثة‏ ‏شهور‏ ‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏يوم‏ ‏الأحد‏ 2 ‏نوفمبر‏ 1948 ‏جاء‏ ‏الأنبا‏ ‏ثاؤفيلس‏ ‏إلي‏ ‏الدير‏ ‏وسأل‏ ‏الآباء‏ ‏عن‏ ‏الأخ‏ ‏كامل‏ ‏فأجمع‏ ‏الآباء‏ ‏علي‏ ‏تزكيته‏ ‏للرهبنة‏ ‏حتي‏ ‏إن‏ ‏الأنبا‏ ‏ثاؤفيلس‏ ‏استغرب‏ ‏من‏ ‏هذا‏, ‏وكان‏ ‏عدد‏ ‏الآباء‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ 13 ‏شيخا‏ ‏و‏3 ‏من‏ ‏الآباءالجدد‏, ‏وأمر‏ ‏رئيس‏ ‏الدير‏ ‏بدق‏ ‏جرس‏ ‏المجمع‏ ‏بالدير‏, ‏وحضر‏ ‏كل‏ ‏الآباء‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏, ‏وفتح‏ ‏الأنبا‏ ‏ثاؤفيلس‏ ‏ستر‏ ‏باب‏ ‏الهيكل‏ ‏وقال‏ ‏له‏: ‏يا‏ ‏أخ‏ ‏اسمع‏ ‏ما‏ ‏أقوله‏ ‏لك‏ ‏قدام‏ ‏مذبح‏ ‏الله‏ ‏وقدام‏ ‏ملائكته‏ ‏وقديسيه‏, ‏تكون‏ ‏مواظبا‏ ‏علي‏ ‏الصلوات‏ ‏والصوم‏ ‏والسهر‏ ‏والميطانيات‏ ‏وتحب‏ ‏إخوتك‏ ‏ولا‏ ‏تتكبر‏ ‏عليهم‏ ‏وتعيش‏ ‏باستقامة‏ ‏وطهارة‏ ‏روحية‏, ‏أما‏ ‏الأخ‏ ‏كامل‏ ‏فكان‏ ‏يهز‏ ‏رأسه‏ ‏بالموافقة‏ ‏والطاعة‏.‏

+ ازداد‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏في‏ ‏النسك‏ ‏والجهاد‏ ‏الرهباني‏ ‏فتحركت‏ ‏مشاعره‏ ‏وانسكبت‏ ‏عليه‏ ‏نعمة‏ ‏الرب‏ ‏فكانت‏ ‏عيناه‏ ‏تفيضان‏ ‏بدموع‏ ‏منهمرة‏ ‏جعلته‏ ‏لا‏ ‏يشعر‏ ‏إلا‏ ‏بالسماء‏, ‏وطلب‏ ‏من‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏أن‏ ‏يساعده‏ ‏ويسنده‏ ‏في‏ ‏طريقه‏, ‏وأن‏ ‏يكون‏ ‏رفيقه‏ ‏في‏ ‏غربته‏, ‏وجال‏ ‏بخاطره‏ ‏أن‏ ‏يتوحد‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يشغله‏ ‏عن‏ ‏محبة‏ ‏ربنا‏ ‏يسوع‏ ‏المسيح‏, ‏فطلب‏ ‏من‏ ‏الربيته‏ ‏أن‏ ‏يسمح‏ ‏له‏ ‏أن‏ ‏يسكن‏ ‏بالقصر‏ ‏القديم‏
(‏حاليا‏ ‏الحصن‏) ‏فأخذ‏ ‏قلاية‏ ‏بالدور‏ ‏الرابع‏ ‏بجوار‏ ‏كنيسة‏ ‏الملاك‏ ‏بالحصن‏ ‏وسكن‏ ‏بها‏ 12 سنة تقريبا‏, ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏في‏ ‏القلاية‏ ‏سوي‏ ‏حصيرة‏ ‏واحدة‏ ‏ينام‏ ‏علي‏ ‏نصها‏ ‏ويتغطي‏ ‏بالنص‏ ‏الثاني‏, ‏وكان‏ ‏في‏ ‏الشتاء‏ ‏الشديد‏ ‏يدفئ‏ ‏نفسه‏ ‏بالميطانيات‏, ‏وكان‏ ‏تدبيره‏ ‏أنه‏ ‏يعمل‏ 500 ‏ميطانية‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏ويصوم‏ ‏حتي‏ ‏المساء‏, ‏وفي‏ ‏أثناء‏ ‏النهار‏ ‏كان‏ ‏يقرأ‏ ‏في‏ ‏المخطوطات‏ ‏عن‏ ‏سير‏ ‏القديسين‏ ‏وينسخ‏ ‏أقوال‏ ‏الآباء‏ ‏ويتأمل‏ ‏في‏ ‏كيفية‏ ‏محبتهم‏ ‏للرب‏ ‏يسوع‏.
وبعد نياحة والده الستاذ جرجس أيوب

تناذل عن نصيبه فى ميراثه من والده من منزل وأرض لأخوته بالتساوى بعد رهبنته قائلا الراهب لايرث ولايورث مع المسيح لاأحتاج شيئا على الأرض.
+ نال أبونا فلتاؤس نعمة الكهنوت فى آخر سنة 1949م ثم رقى الى رتبة القمصية فى أواخر سنة 1951م بيد المتنيح الأنبا ثاؤفيلس.
+ سكن فى مغارة فى الجبل بجوار مغارة أبينا أنطونيوس السريانى ( قداسة البابا شنودة الثالث نيح الله نفسة فى فردوس النعيم )
+ أنتدب لتعميــر دير الشهيد العظيــم مارمينا العجائبى بصحراء مريوط بتكليف من قداسة البابا كيرلس السادس " أبوه الروحى "
+ أنتدب للعمل بمقر الدير بالقاهرة " العزباوية " بتكليف من رئيس الدير الأنبا ثاؤفيلس وقضى هناك مايقرب من خمسة سنوات ثم رجع الى الديــر.
+ سكن فى قلاية منفردة خارج الدير الأثرى بناها له أبونا أنطونيوس السريانى " قداسة البابا شنوده " بجنينة الدير وهى القلاية التى عاش فيها أبونا البار القمص فلتاؤس السريانى الى يوم انتقاله الى السماء.


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

هذه هى بالحقيقة القلاية التى عاش فيها أبى الحبيب القمص فلتاؤس السريانى
والتى كان قد بناها له أبونا أنطونيوس السريانى
( فيما بعد قداسة البابا شنوده الثالث )


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار
صورة له فى قلايته
سبب سر شربه للقهوة هو لكى تساعده على السهر فى الصلاة وقراءة الكتاب المقدس
وسير الأباء القديسين وعمل المطانيات


+
كانت علاقة أبونا فلتاؤس السريانى بأخوته وأبنائه من الرهبان علاقة كلها ود ومحبة فياضه وعطف وكان أبونا لايحتفظ لنفسه بما كان يأتيه من هدايا من أحبائه
عند زياراتهم له بل كان يوزعها كلها على الأباء الرهبان بالدير وعمال الدير بكل حب هذا مالمسته منه دائمــا.

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

أبونا فلتاؤس يقبل يد أبينا القمص متاؤس السريانى أثناء زيارته له قلايتة والتى كانت مجاورة ببعض الخطوات والأمتار من قلاية ابونا فلتاؤس وذلك لنوال بركة ابونا القمص متاؤس السريانى أثناء مرضه وقبل نياحته حيث كانا متلازمان فى حياتهما مع بعض.وقد تنيح أبونا القمص متاؤس السريانى قبل نياحة أبونا القمص فلتاؤس السريانى بعامين تقريبا.

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار
صورة لقداسته أثناء رفع الحمل للقداس
+ أقام الدير احتفالا بمناسبة اليوبيل الذهبى لرهبنة قداسته ، وذلك فى يوم السبت الموافق 7 من يوليـو سنة 1998م. وقد حضره قداسة البابا شنوده الثالث ومعه بعض من أحبار الكنيسة وحضره أيضا العديد من رهبان اديرة وادى النطرون.
وفى يوم 29 / 3 / 2003 م ألبسه قداسة البابا شنوده الثالث الاسكيم الرهبانى الكبير بيده الرسولية، كأول راهب اسكيمى فى عصرنا الحالى.
+ أقام الدير احتفالا بمناسبة مرور ستين عاما على رهبنة قدسه، وكان ذلك فى يوم الأحد الموافق 2 من نوفمبر سنة 2008م.
+ وفى فجر يوم 17 مارس سنة 2010م مع دقات جرس تسبحة نصف الليــــل انطلقت روحة الطـــاهرة من سجن الجسد الى فردوس النعيم تصحبها الملائكة والقديسين.
+ تمت الصلاة على جسده الطــاهـر فى كنيسة المغارة بالدير فى حضور عدد من الأباء الأساقفة والعديد من رهبان الأديـرة ودفن فى طافوس الدير.
بركة صلواته النقية
تكون مع جميعنا
آمين.


هذا الفديو تروى فيه أخته الصغرى الست أم مجدى الله ينيح نفسها


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

صداقته‏ ‏للقديسين‏ ‏والشهداء

كانت‏ ‏له‏ ‏علاقة‏ ‏قوية‏ بالسيدة العذراء مريم أم النور ، كما كانت لة علاقة قوية ‏بالشهيد‏ ‏مارمينا‏ ‏العجائبي‏, ‏حيث‏ ‏خدم‏ ‏بديره‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏عام‏ 1960 ‏وكان‏ ‏مسئولا‏ ‏عن‏ ‏المطبخ‏ ‏ونظافة‏ ‏الدير‏, ‏وكان‏ ‏يقوم‏ ‏ليلا‏ ‏بتنظيف‏ ‏طرقات‏ ‏الدير‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يعلم‏ ‏أحد‏ ‏من‏ ‏يقوم‏ ‏بهذا‏ ‏العمل‏.‏ كما كانت لة علاقة قوية بالقديسين مكسيموس ودوماديوس والذان كانا يظهران لة دائما حتى عرفاة مكان وجود اجسادهما وطب منهم ان يضعهما فى ديرهم
( البراموس )
ولاكنهما رفضا وقالا لة أن الرب يريد أن نكون فى أماكنا الحالية حتى يوم القيامة .

كما كانت لة علاقة مع الشهيد الطفل أبانوب النهيسى الذى كان يظهر لة دائما . وكذا القديس زيوس والقديس شورة وهما اطفال شهداء للمسيح من القرن الرابع الميلادى.

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

علاقته‏ ‏بالبابا‏ ‏كيرلس

حكي‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏أنه‏ ‏جاء‏ ‏عليه‏ ‏وقت‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏معه‏ ‏أي‏ ‏نقود‏, ‏واحتاج‏ ‏إلي‏ ‏بعض‏ ‏ضروريات‏ ‏الحياة‏, ‏فالتجأ‏ ‏إلي‏ ‏أبيه‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ -‏ وكان‏ ‏ذلك‏ ‏بعد‏ ‏نياحته ‏- ‏وطلب‏ ‏منه‏ ‏أن‏ ‏يرسل‏ ‏له‏ ‏ما‏ ‏يدبر‏ ‏به‏ ‏أموره‏ ‏ويسد‏ ‏عوزه‏.‏
ويقول‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏إنه‏ ‏منذ‏ ‏ذلك‏ ‏الحين‏ ‏والمال‏ ‏يأتيني‏ ‏دون‏ ‏انقطاع‏ ‏حتي‏ ‏إنني‏ ‏كنت‏ ‏أذهب‏ ‏إلي‏ ‏أقرب‏ ‏قرية‏ ‏للدير‏ ‏لأصرف‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏أملك‏, ‏وأعود‏ ‏وليس‏ ‏معي‏ ‏مليم‏ ‏واحد‏, ‏لأني‏ ‏كراهب‏ ‏لا‏ ‏أحب‏ ‏أن‏ ‏أستضيف‏ ‏المال‏ ‏في‏ ‏قلايتي‏..! ‏ولكن‏ ‏الله‏ ‏يأتيني‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏لا‏ ‏أدري‏!.

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

ذكرياته‏ ‏مع‏ ‏البابا‏ ‏شنودة

ترهبن‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏قبل‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ -‏أبونا‏ ‏أنطونيوس‏ ‏السرياني‏- ‏بخمس‏ ‏سنوات‏, ‏وكانت‏ ‏لهما‏ ‏ذكريات‏ ‏جميلة‏, ‏حكي‏ ‏عنها‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏أنه‏ ‏عندما‏ ‏حضر‏ ‏البابا‏ ‏للدير‏ ‏في‏ ‏إحدي‏ ‏زياراته‏ ‏للدير‏ ‏ذهب‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏ليسلم‏ ‏عليه‏, ‏فلما‏ ‏رآه‏ ‏سيدنا‏ ‏البابا‏ ‏قال‏ ‏له‏: ‏مفيش‏ ‏حاجة‏ ‏أحسن‏ ‏من‏ ‏كده‏ ‏تلبسها‏ ‏يا‏ ‏أبونا؟‏. ‏وأوصي‏ ‏البابا‏ ‏بإحضار‏ ‏ملابس‏ ‏كسوة‏ ‏لآباء‏ ‏الدير‏ ‏كله‏, ‏أما‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏فأخذ‏ ‏الكسوة‏ ‏الجديدة‏ ‏وقال‏: ‏مغبوط‏ ‏هو‏ ‏العطاء‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الأخذ‏ ‏وتركها‏ ‏لأحد‏ ‏الرهبان‏ ‏في‏ ‏الدير‏.‏

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

أبونا فلتاؤس يستقبل قداسة البابا شنودة الثالث ويأخذ بركته

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

البابا شنوده الثالث يزور أبونا فلتاؤس السريانى فى مستشفى الحياة بالقاهرة

فى احدى المرات التى تردد فيها أبونا فلتاؤس اليها لعمل عملية جراحية


هذا‏ ‏هو‏ ‏أبونا‏ ‏فلتاؤس‏ ‏السرياني‏.. ‏اثنان‏ ‏وستون‏ ‏عاما‏ ‏من‏ ‏النسك‏ ‏والعبادة‏, ‏تربي‏ ‏علي‏ ‏الإيمان‏ ‏الذي‏ ‏سكن‏ ‏أولا‏ ‏في‏ ‏أبويه‏ ‏وأجداده‏, ‏فهو‏ ‏منذ‏ ‏الطفولة‏ ‏يعرف‏ ‏الكتب‏ ‏المقدسة‏, ‏وتدرب‏ ‏أن‏ ‏يشبع‏ ‏ويجوع‏, ‏فاستطاع‏ ‏بنعمة‏ ‏المسيح‏ ‏وبإرشاد‏ ‏روحه‏ ‏القدوس‏ ‏أن‏ ‏يتقوي‏ ‏وأن‏ ‏يجتهد‏ ‏عاملا‏ ‏لا‏ ‏بخزي‏ ‏حينما‏ ‏اتبع‏ ‏خبرات‏ ‏الآباء‏ ‏القديسين‏ ‏في‏ ‏صبرهم‏ ‏وفي‏ ‏محبتهم‏ ‏نسأل‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يعيننا‏ ‏كما‏ ‏أعانه‏ ‏لنكمل‏ ‏غربة‏ ‏أيامنا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏بسلام‏.‏

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار







+++++



كلمه قداسه البابا عنه فى يوبيله الذهبى للرهبنه






+++++


نياحة الراهب القمص فلتاؤس السريانى

فى فجر يوم الأربعاء الموافق 17 / 3 / 2010 م وفى حوالى الساعة الثالثة والنصف صباحا ، تعرض أبونا القمص فلتاؤس لهبوط حاد فى الدورة الدموية تنيح على اثرةوأنطلقت روحة الطـاهـرة وسط تهليل جوقات الملائكة والقديسين فى احتفال سمائى بهيج ومهيب يليق بقدس أبينا القمص فلتاؤس لتلاقى أحبائها من عالم الروح الذين طالما رأتهم وأنتلقت معهم هنا وهناك ، ولكن هذة المرة كان أنطلاقا دائما وبلا حدود ودون عودة لسجن الجسد .

ودوى خبر نياحة أبينا القمص فلتاؤس بين أرجاء الدير وجنباتة فتسارع الأباء والأخوة ، وسط دموعهم ومشاعرهم الجياشة تجاة ابيهم الحبيب ، الذى طالما غمرهم بحبة وأبوتة الحانية ، وذلك لألقاء نظرة الوداع الأخيرة على جسدة المسجى فى قلايتة وأخذ بركتة ، هذا الجسد الذى طالما جاهد كثيرا جدا وجاء وقت راحتة .
وبعد خروج الجميع ، قام الأباء الذين كانوا موكلين بخدمة قدسة بتجهيزة وتكفينة وألباسة الملابس الكهنوتية الخاصة بقدسة ، وكذلك البرنس . ثم وضعوة فى الصندوق وقد تبارى الأباء فى حمل جثمانة الطاهر من قلايتة المنفردة بالجنينة الخارجية الى الكنيسة ، عرفانا منهم بفضلة ، وتعبيرا عن حبهم وتقديرهم لما قدم لهم من حب وأحتضان وأبوة ، وكما حملهم هو بصلواتة فى حل مشاكلهم ، كل ذلك وسط الالحان والتسابيح ،
الى أن أدخلوة كنيسة السيدة العذراء مريم المغارة ، ثم وضعوا الجثمان الطاهر أمام الهيكل الرئيسى وكان ميعاد تسبحة نصف الليل فى تمام الساعة الخامسة صباحا ثم أعقبها رفع بخور باكر . وبعد أنتهاء رفع البخور بدأ الأباء بقراءة سفر المزامير حتى ميعاد القداس الألهى فى التاسعة والنصف صباحا ، والذى قدم عن ميعادة ( وهو الساعة الثانية عشر ظهرا ) خصيصا من أجل ظروف الجنازة . وفى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بعد خروج القداس بدأت مراسم صلاة الجنازة بحضور نيافة الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر ونيافة الأنبا مرتيروس الأسقف العام ونيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير الشهيد مار مينا العجائبى بمريوط ونيافة الأنبا ثيؤدوسيوس الأسقف العام للجيزة وكذلك مجمع الدير ولفيف من الأباء الرهبان من الأديرة المجاورة وعدد ليس بقليل من محبى قدسة الذين سمعوا بخبر نياحتة وتمكنوا من الحضور لأخخذ بركتة .

حدث أثناء قراءة المزامير أنة عندما وصل القارىء الى الآية التى يقول فيها المرنم " اخرج من الحبس نفسى لكى أشكر أسمك يارب ( مزمور 142 : 7 ) ، حدث أنة أحد الأباء الذين كانوا موجودين بالكنيسة وكأنة وقع فى غيبة أو حدث لة أختطاف ورأى روح أبينا القمص فلتاؤس السريانى وكأنة طفل صغير وكان منيرا جدا وحول رأسة هالة من النور وعلى رأسة تاج أو أكليل مرصع بالجواهر ثم طار الى السماء مثل الحمام حيث دخل الى السماء وسجد أمام العرش الألهى وقبل قدمى رب المجد وكان هذا المشهد يحيط بة ربوات ربوات وألوف ألوف من الملائكة والشهداء القديسين .ثم أستفاق هذا الأب من غيبتة وهو متعزى ومتهلل بالروح واثقا مطمئنا على مكان ومكانة ابينا القمص فلتاؤس السريانى فى السماء .
وبعد صلاة الجناز حمل الأباء الرهبان الجثمان الطاهر ودخلوا بة الى الهيكل حيث طافوا حول المذبح ثلاث مرات ثم نزلوا الى صحن الكنيسة وطافوا بة ثلاث مرات أيضا ثم عادوا الى الهيكل وطافوا بة مرة أخرى ثم خرجوا من الكنيسة متجهين الى الطافوس ( مدفن الأباء الرهبان ) وسط دقات الجراس الحزينة ودموع الحاضرين الى أن وضعوة فى الطافوس بجانب أخية فى الطريق الرهبانى وزميلة فى الجهاد الروحى وجارة فى قلايتة المنفردة أبينا القمص متاؤس الاسريانى والذى كان قد سبقة الى المجد
بما يقرب من عامين وكأنهما كانا متلازمين فى حياتهما فأرادا أن يظلا أيضا متلازمين فى رقادهما الأخير وحقق الله لهما رغبتهما ..

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

صور لقداسته فى أيامة الأخيــرة على الأرض

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

فى مستشفى الحياة بالقاهرة بروكسى بالكوربة فى زيارته الأخيــرة لها
عندما اشتد عليه المرض حيث كان يعانى فى أيامة الأخيرة بجلطة بالمخ


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

واخيــــــــــــــرا
ولست اخرا
صورة الوداع لابينا الحبيب


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار


موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار

وتم بناء كنيسة جديده خارج السور الأثرى للدير باسم البابا كيرلس السادس

وبعد الانتهاء من تشطيبها تم عمل تحويطة من أرقى أنواع الرخام بالجهة البحرية داخل صحن هذه الكنيسة لتليق بكرامة أبونا القديس وتم نقل جسد أبونا القمص فلتاؤس السريانى فيها فى منتصف ليلة من الليالى والدير ليس به الا الرهبان فقط وكان هذا بعد مرور مايقرب من خمسة سنوات تقريبا كما تم غطاء الصندوق الذى فيه جسد أبونا بغطاء على شكل برنس وفية صورة لوجه أبونا
وتم وضع ورود حول داير الصندوق ووضع غطاء من الزجاج المحمل السميك
لكى يرقد جسده الطاهر فى كنيسة حبيبة البابا كيرلس السادس وأصبحت مزارا يأتية المسيحيون من كل مكان فى العالم للتبرك من جسد أبونا فلتاؤس السريانى كما هو موضح بالصورة بعاليه ، وقد كثرت معجزات الشفاء فيه
وأحيانا يظهر أبونا فلتاؤس لبعض الزوار فى هذه الكنيسة


بركه صلواته تكون مع جميعنا اميييين
موسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسارموسوعه ابونا فلتاؤس السريانى سنكسار



أذكنا يا أبى الحبيب أمام ربنا يسوع المسيح
ليغفر لنا خطايانا


تابع فيما بعد معجزات مكتوبة لبينا الحبيب





l,s,ui uk hf,kh tgjhcs hgsvdhkn ( sk;shv sdv hghfhx hgr]dsdk )







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 01:22 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
Cool معجزات المتنيح القمص فلتاؤس السريانى






من المعجزات التى صنها الرب بيد المتنيح القمص
فلتاؤس السريانى حبيب القديسين
ولابس الأسكيم

أبقـى صـدق تانى مرة
يحكى ابونا فلتاؤس السرياني لبعض الرهبان ان المتنيح القمص اغابيوس السريانى ظهر له بعد نياحته فطلب منه ابونا فلتاؤس ان يطلب من الرب ان يذهب الى الفردوس ليرى مكانه فى الفردوس هناك ....
فبعد موافقه الرب على طلبه دخل ابونا فلتاؤس وشاهد مكانه الذى كان صغيرا جدا بالنسبه للاماكن التانيه فقال مخاطبا الملاك الذى رافقه فى ذهابه الى الفردوس: " هل بعد اربعين عاما اجاهد فى حياتى الرهبانيه احصل على هذا المكان الصغير فقط ؟" فرد عليه الملاك قائلا كلما جاهدت اكتر سوف تاخد درجه اعلى ومكانا اكبر بعد ان رجع ابونا فلتاؤس من رؤيه مكانه فى الفردوس بدأ يجاهد جهادا شديدا فى اصوام امتدت طوال السنه وكان يعيش فيها نباتيا وكان يصوم بنسك شديد ومطانيات باعداد كبيره حتى ان الرهبان الاباء فى الدير حينما راوه يجاهد هذا الجهاد الشديد احتاروا ولم يفهموا لماذا يجاهد كل هذا الجهاد ولكن الرد على سؤالهم هذا اجاب عليه ابونا فلتاؤس بعد عده سنوات فى احدى جلساته مع بعض الرهبان اذ كان ذات يوم متهللا بالروح حدثهم عن ذهابه الى الفردوس وان مكانه اصبح الان كبير بعد الجهاد الشديد وكان احد الاباء يشك فيما يقوله ابونا فلتاؤس فحدث له اثناء نومه بالليل ان ملاك الرب اخذه بالروح واصعده على ربوه عاليه وعند صعوده وجد رجلا يحمل فى يده سيفا ويتقدم نحوه مريدا ان يقتله وفى الحال تدخل ملاك الرب ودافع عن هذا الراهب حتى دخل به الى الفردوس وهناك وجد ان ابونا فلتاؤس فى انتظاره مرحبا به وهو يقف امام مكانه السامى المعد له وعندما استيقظ هذا الراهب من النوم خرج يعتذر لابونا فلتاؤس عما جال فى خاطره فسال عنه فوجده يجلس مع مجموعه من الرهبان حينئذ دخل الراهب وسلم على ابونا فلتاؤس فابتسم ابونا فلتاؤس وقال له " يا خويا الشيطان كان عاوز يمنعك من الدخول وشهر سيفه عليك لكن الملاك مش سابك " ابقى صدق تانى مره."



وكلنـى كيلو كباب وأنا أنجحك !
يحكى د/ م فيقول :
سنه 1996 دخلت دراسات عليا فى القاهره وفى اخر ماده رسبت وفى زيارتى للدير كلمت ابونا فلتاؤس عن ماحدث معى واخذ يقول لى كل اجابات السؤال ال انا رسبت فيه وكانت كل اجاباته مثل الكتاب بالظبط .فقال لى : جاوبت كدا ورسبت على الرغم من ذلك ". فقلت له نعم .
فقال لى أبونا "خلاص وكلنى كيلو كباب وانا انجحك !" فذهبت الى محل الكباب بالاسكندريه 6 صباحا وطلب كيلو كباب فقال صاحب المحل العمل هايبدأ من الساعه 12 ظهرا فقلت له : " انا هادفع كل ما تطلبة منى بس انا محتاج الكباب دلوقتى " فوافق الرجل وجهز الكباب فاخذته وسافرت الدير وقابلت ابونا فى المضيفه فاخذ يقول للناس :"دا كباب الدكتور /فلان كل ياجدع " (وراح معفَّر دقنة بالخضرة بتاعة الكباب آل يعني أكل ) ثم اخذ يقولى لى ان الكباب حلو .. خلاص النتيجه هاتكون حلوه زى الكباب .
وبالفعل د/مفيد شهاب رئيس جامعه القاهره وقتئذ اصدر قرارا ان الذى نجح فى كل المواد ورسب فى ماده واحده ياخذ 10 درجات وانا كنت واخد 53 والنجاح من 60 فلما اخذت ال 10 درجات اصبحت 63 ونجحت فى هذه الماده ببركه وصلوات وشفاعه ابينا القمص فلتاؤس السريانى.



أبونا فلتاؤس أخذ الورقة دون أن ينظر فيهـــا

أحد الأباء الرهبان ارسل اليه اخيه خطاباً يفيده علماً بأن كاهن بلدتهم يمر بظروف صحيه سيئه. ويطلب الصلاه من أجله. كتب الراهب اسم الكاهن فى ورقه حتى يضعها على المذبح وقت القداس. وفى الغد كانت خدمه القداس على ابونا فلتاؤس، وعند عماده قربانة الحمل، قدم اليه الراهب الورقه المكتوب فيها اسم كاهن بلدتهم حتى يذكره فى صلاته.
لكن ابونا فلتاؤس أخذ الورقه دون ان ينظر فيها وتركها جانباً على المذبح، وفى محاولة أخرى من الراهب ان يذكر المريض فى صلاته، ولكنه لم يعط أدنى اهتمام لطلبه واستمر فى استكمال صلوات القداس.
استمر ابونا فلتاؤس فى الصلاه حتى انتهى من مجمع القديسين، فقدم له الراهب الشوريه حتى يضع فيها البخور وهو يذكر أسماء المنتقلين، وهنا حدث أمر غريب، فاجابه ابونا فلتاؤس الأب الراهب وسأله :" هو الكاهن اسمه ايه ؟ " فذكر له الراهب اسم الكاهن فوضع ابونا يد بخور فى المجمره وهو يقول " نيح يارب عبدك ........." (وذكر اسم الكاهن ) انتهى الامر ولم يفكر الراهب فى شئ، وانتهى ايضاً القداس بسلام.
وفى نفس اليوم أحضر احد الزوار جريدة الأهرام وأعطاها لنيافة الأنبا ثاؤفيلس - رئيس الدير انذاك - فتصفحها نيافته ووجد نعياً فى صفحه الوفيات بأسم ذلك الكاهن. وبينما كان الراهب يسير فى طريقه أمام مبنى القلالى، نادى عليه نيافة الأنبا ثاؤفيلس وقال له : " يا ابنى كاهن بلدكم انتقل، موجود نعيه فى الاهرام، ربنا يعزيك. " شكره الراهب ومضى فى طريقه، ولكنه تذكر ماحدث فى القداس، وهنا تكشف ايضا امام الراهب شفافية ابينا فلتاؤس، اذ كان يعلم نياحه الكاهن لذلك ذكر اسمه فى الترحيم.


عينك يا فلتاؤس بتحرقنـى

يحكي أحد الآباء الرهبان بدير السريان :
حضرت اسرتى لزيارتى فى الدير، واثناء وجودنا فى الصاله الكبيرة بالمضيفة فى الطابق الثانى، شاهدنا أبانا القمص فلتاؤس يجلس مع رجل وزوجته، ثم بدأ يصلى للزوجه، وكنا نسمعه ينادى على البابا كيرلس وعلى مارجرجس، فكانت الزوجه تصرخ وتقول له : "ابعد كيرلس ابعد جرجس"، وكانت تصرخ بشده، وكان ابونا فلتاؤس يقولها: "هاتى عينيكى فى عينى" فترد عليه السيده "عينيك يافلتاؤس بتحرقنى، بتموتنى، عينيك كلها نار هتحرقنى، كلها مليانه نار" وبعد صلوات كتيره مايقرب من ساعه تعب ابونا فلتاؤس ووجهه تصبب بالعرق، ثم طلب منديلاً ورقياً من زوجها ليمسح وجهه من العرق، وبعد ان مسح العرق، وضع المنديل على السيده فشفيت فى الحال وخرجت منها الشياطين ببركة ابينا القمص فلتاؤس.


هتسكت يا فلتاؤس ولا أفضحك قدام الناس كلهــا

ذهب ابونا فلتاؤس مع مجموعه من الضيوف الى مضيفة الدير الخارجيه , واثناء جلوسه فى المضيفه , حدث ان وقع بصره على واحده من السيدات المتواجدات فى المضيفة . وقد كانت هذه السيده عليها روح نجس . فحضر عليها الروح النجس دون ان يقترب منها ابونا فلتاؤس . فقال الشيطان بصوت عالى : "ايه اللى جابك هنا يافلتاؤس" فقال له ابونا فلتاؤس :" انا مالى ومالك , انا جيت ناحيتك "فصرخ الشيطان وقال له: انت هتسكت يافلتاؤس ولا افضحك قدام الناس كلها". فضحك ابونا فلتاؤس ضحكته البسيطه وقال له : " افضح يااخويا , انت هتقول ايه ".
فصرخ الشيطان من على المرأة وقال قدام الحاضرين فى المضيفه. " البابا كيرلس بيجى فى قلايتك كل يوم , والنهارده الساعه 6 صباحاً كان جالس معك فى القلاية ".
فضحك ابونا فلتاؤس وخرج مسرعاً حتى لا يكشف الشيطان اموراً اخرى للناس.


معجزة شفـاء بصلوات أبونا فلتاؤس السريانى


يحكى احد رهبان دير السريان ويقول :
اثناء عملى بالزراعه كنا نقوم بدرس الفول وكان عدد العمال قليل فى تلك الفتره وقبل ان ينتهى الدريس جمع العمال ما هو متفرق من فول وقش تحت الدراسه ووضعوه فى بطانيه ثم رفعوها كما هى فاخذتهم منهم وعندما كنت افرغ ما بها داخل الدراسه اذا بسكاكين الماكينه تسحب الباطنيه بكل مافيها ولما حاول جذبها لم استطيع بل جذبتنى بشده فاصطدم يدى وصدرى بشده فى الدراسه فتمزق صدرى وكذلك اصبع الابهام فى يدى اليمنى نزلت من فوق الدراسه بصعوبه شديده
وكان صدرى يحتاج الى عمل قميص جبس كامل وبسرعه توجهت لابينا فلتاؤس وشرحت له ما حدث فابتسم كعادته ووضع يده على صدرى وضغط بشده على مكان الالم وقال لى " خلاص خفيت : فقلت له ايضا واصبعى فقال لى " بسيطه هايخف لوحده " ومن هذه اللحظه شعرت بارتياح فى صدرى وفى اصبعى ولم اشعر باى الم على الاطلاق ولم اتوجه للمستشفى للعلاج او لعمل قميص جبس للصدر ببركه صلوات ابينا فلتاؤس.


هـاتكـون مهـندس

سعيد فرج عبد الملك ( 11 شارع محمد سكر ارض نوار ) :
قمت بزيارة لدير السريان 21\8\1998 الموافق عشية عيد السيدة العذراء وتقابلنا مع ابونا فلتاؤس الذي كان وقتها في زيارة لأحد الآباء في قلايتة وكان معة مجموعة من الرهبان، وبعد أخذ بركة ابينا فلتاؤس، أخذ يداعب أولادي الصغار بيشوي وتوني ثم سأل بيشوي "انت تحب تكون اية ؟" فقال لة : مهندس
فقال لة : "خلاص هاتكون مهندس بشفاعة العذراء"
ثم سأل توني نفس السؤال
فقال لة : مهندس
فقال لة "وانت كمان ها تكون مهندس "
وتحقق كلام ابينا فلتاؤس و أصبح بيشوي و توني في كلية الهندسة.


لا ياخويا مراتك فـى الصبح اديتك فلـوس

ذهب أبونا فلتاؤس السرياني مع أحد السائقين في عربتة إلى الوادي لشراء بعض احتياجاتة الخاصة وعند عوتة الى الدير، أعطاة أبونا فلتاؤس خمسون جنيها
وقال لة" خد منها عشرة جنيهات واعطيني الباقي" وكان السائق يعلم كرم ابينا فلتاؤس في العطاء فلكي يترك لة ابونا فلتاؤس كل المبلغ قال لة لا يوجد معي فكة فقال لةابونا فلتاؤس " لا يا خويا مراتك الصبح اديتك فلوس كذا وكذا " فاندهش السائق عندما راى ان ابونا فلتاؤس كشف كل ماحدث معة وترك الخمسون جنيها ومضى سريعا في طريقة وهو يتعجب من شفافية ابونا فلتاؤس.


حيعّيد من الصليب للصليب

تحكي احدى السيدات فتقول:
في إحدى الزيارات لأبينا فلتاؤس في الدير، ذهب والدي مع زوجي وعندما أتى أبونا من القلاية إلى المضيفة قال أبونا لأحد الأشخاص " نادي على عم (وذكر اسمة) " واخذ يشاور على والدي رغم انة لم يرة من قبل وكأنة يعرفة وقال لة " نادي علية لكي أصلي لة لأنة عيان جدا " وعندما راى والدي قال لة "انت صاحب فلان" وهو صديق لوالدي توفى منذ عدة شهور و تأثر والدي لوفاتة ولا ندري كيف عرف ابونا فتاؤس وبعد تلك الزيارة عرفنا لية ابونا قال ان والدي عيان جدا لأنة أصيب بمرض الفردوس ولم نخبر والدي، ولكن أبونا طلب منا أن نقول لة ونصارحة لأن هايشيل الصليب دة في كل الأحوال ولازم يستعد وفعلا تغير موقف والدي بعد أن عرف بالمرض فبعد أن كان منتظرا للشفاء أصبح منتظرا للقاء الرب واهتم اهتماما شديدا بالتناول والاعتراف وكان ابونا فلتاؤس قد قال ان ابي سوف يعيد من الصليب للصليب. وفلا المرض تم اكتشافة في مارس وانتقل والدي في عيد الصليب في سبتمبر زي ما قال أبونا.



" روحي لأبويا "


" لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلَهاً غَيْرَكَ يَصْنَعُ لِمَنْ يَنْتَظِرُهُ " ( إش 64: 4 )

السيدة / وردة جرجس مرقص - طنطا - محافظة الغربية

ظللتُ أعاني من الصداع الشديد لعدة سنوات، وليس هذا فقط بل كان يحدث لي اهتزاز في الرؤية ( زغللة بالعينين )، وكنت أرى شيئاً قاتم اللون( أسود ) أمام عيني،
ثم بدأت عيناي تتورمان، ويحدث فيهما احمرار شديد.


وفي شهر نوفمبر عام 1995م، عرضت حالتي على الدكتور / هنري أبو الخير بالإسكندرية، فبعد الفحص الدقيق، طلب إجراء أشعة مقطعية على العين اليُمنى بالتحديد، فبعدما أجريناها عرضناها عليه، فطلب عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على نفس العين اليُمنى، موضحاً لنا أن ما كان سيادته يشك فيه قد وجده، وهو احتمال وجود ورم على المخ في المركز الذي يؤثر على العين اليُمنى، فامتلأت من القلق والخوف والانزعاج بسبب تقريره هذا.

وأردتُ أن أتأكد من كلامه فعرضت حالتي على د / سامي ترك أخصائي المخ والأعصاب بطنطا، وقد أكَّد سيادته وجود ورم على المخ بحجم 2سم X 2سم، ونصحني بأنني سوف أبدأ بأخذ الأدوية لمدة ستة أشهر، ثم يتم عمل أشعة لمعرفة النتيجة، وإذا لم يحدث تقدُّم في الحالة فسيتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، وكل هذه التقارير زادتني تعباً وقلقاً، ولكنني بدأت في أخذ الأدوية، ولكنها للأسف سببت لي مضاعفات صعبة جداً.

فقمت بإجراء الكشف الطبي لدى الدكتور / خيري السمرة بالقاهرة في شهر يناير 1996م، ولكن سيادته قرر أن الورم لا تصلح له الأدوية على الإطلاق، ولن يتم معالجته وضموره بالأدوية، بل لابد من التدخل الجراحي، بعد عمل أشعة الرنين المغناطيسي لتحديد مكانه بدقة.

ولما كنت قد امتلأت بالضيق والقلق، صرخت إلى الله لكي ينقذني ويشفيني، وقد تدخّل الله بطريقة عجيبة، إذ قد سمعت من أقربائي عن وجود راهب في دير السريان اسمه أبونا فلتاؤس السرياني، وكنت لأول مرة أسمع عن قداسته، فنصحني أقربائي بالتوجه إلى دير السريان لأخذ بركته وطلب صلواته المستجابة لدى الله، وهنا بدأ الأمل يتجدد في داخلي، واثقةً أن عصر المعجزات لم ينته، طالما يوجد آباء قديسون أبرار يتمجد الله على أياديهم الطاهرة.

وفي شهر فبراير 1996م توجهت إلى دير السريان، وكانت حالتي سيئة جداً، وكان الصداع يتزايد علىَّ جداً فكنت في غاية التعب والألم، وفي الدير قابلت قدس أبينا القديس القمص فلتاؤس في مكان الضيافة، فجلست بجواره وشرحت له ما أعانيه من تعب بسبب وجود ورم بالمخ، وطلبت صلواته لكي يمنحني الرب الشفاء، ففوجئت برفضه الصلاة لي، وأنه قال لي في اتضاع شديد: " أنتِ يا أختي جاية لي أعمل إيه؟ أنا غلبان وما ليش في العمليات الكبيرة "، ثم أردف قائلاً: " روحي لأبويا "، فقلت لقدسه: " مَنْ هو أبوك لكي أذهب إليه "، فقال لي أبونا فلتاؤس: " أبويا هو البابا كيرلس السادس في دير مار مينا، روحي له دلوقتي، واسندي رأسك على المزار، وقولي له اللي أنتِ عايزاه "، فقلت له:

"صلِّ لي علشان أقدر أواصل الطريق إلى دير مار مينا، لأني أعاني من الصداع الشديد فإذ بقدسه يضع يده على رأسي ويصلي لي ويدهنني بالزيت، وأشكر الله لأنني في الحال شعرت بالراحة الشديدة وضاع الصداع من رأسي، وهنا امتلأت بالسلام، وشعرت وتأكدت من أن المعجزة ستحدث بصلواته وبصلوات مار مينا والبابا كيرلس السادس.

واستطعت أن أكمل الرحلة إلى دير مار مينا، وهناك فعلت كما أوصاني أبونا فلتاؤس وذهبت إلى مزار قداسة البابا كيرلس، وسندت رأسي على قبره المقدس، وطلبت صلواته المقتدرة في فعلها لأجل شفائي، متشفعة لديه بصلوات ابنه الروحي البار القديس القمص فلتاؤس، وبعد ذلك شعرت بتمام الراحة، فعدت إلى بلدتي طنطا بسلام.

وبعد ذلك تم عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ، في مستشفى المعادي، ثم قمنا بعرضها على طبيب استشاري مخ وأعصاب وهو مدير مستشفى المعادي، فاندهش سيادته وسأل عن السبب في إجراء هذه الأشعة على المخ، فقلت له: " لأن الأطباء قرروا سابقاً أنني لديّ ورم على المخ "، ولكن سيادته قال لي: " الأشعة كويسة جداً ومافيهاش أي ورم على المخ، والمخ سليم تماماً ".

فامتلأت بالفرح وتأكدت أن المعجزة قد حدثت بالفعل، فعدت إلى بلدتي طنطا مملوءة بالفرح الشديد، وشاكرة ربي يسوع المسيح الذي أنعم علىَّ بالشفاء، بشفاعات القديسة الطاهرة مريم، وبصلوات مار مينا والبابا كيرلس السادس والقمص فلتاؤس السرياني.

العجيب إنني بعد ما شفيت ذهبت إلى دير السريان، وقابلت أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، وأعلمته أنني شفيت بصلواته مع باقي القديسين، فأخذ أبونا يشرح لي كيف كان حال الورم على المخ، ويشرح بدقة عجيبة أن الورم كان على الجزء الخاص بالعين اليمنى، مع إنني لم أخبره بتلك التفاصيل إطلاقاً، وقد أضاف أبونا قائلاً: " لو كنتِ عملتِ العملية، كنتِ مستحيل تخرجي منها سليمة "، والأعجب من هذا أن قدسه أخذ يشرح لي الطريقة التي كانت ستُجرى بها العملية، ثم صلي لي وصرفني بسلام.

بركة هذا القديس فلتكن معنا، وتسندنا في حياتنا. آمين.




أذكرنى يا أبى وحبيبى الغالى القمص فلتاؤس أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لى خطاياى

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس



تابع المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 01:09 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2011, 11:35 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 من معجزات أبونا فلتاؤس السريانى





من المعجزات التى صنها الرب بيد المتنيح القمص
فلتاؤس السريانى حبيب القديسين
ولابس الأسكيم






يعرف أنة صــا ئم :
لأحد الرهبان بدير السريان .
حدث فى أحد ايام الصوم الكبير ، أننى خرجت من الكنيسة بعد أنتهاء القداس اللهى ، وكان الوقت متأخرا فلم أتمكن من الذهاب الى قلايتى لتناول الطعام ، فذهبت مباشرة الى المزرعة لمتابعة العمال ، وتأخرت معهم حتى الخامسة والنصف مساء ، حينئذ فوجئت بأبينا فلتاؤس يخرج من قلايتة متجها نحونا ، ووقف وقال لى : " روح أفطر يا خويا كفاية كدة " ومضى راجعا الى قلايتة مرة أخرى ، فوقفت فى زهول متفكرا فى نفسى كيف عرف اننى لم أفطر حتى الآن ؟ انها الشفافية والروحانية العالية التى لأبينا القمص فلتاؤس .

بركة صلواتة تكون مع جميعنا أمين ..


المرجع:
( من كتاب كوكب برية شهيت ص 132 )


يخبر عن وفاة أحد :
لأحد الرهبان بدير السريان .
الأخ وفيق ، هو أخ طيب جاء الى دير السريان ليترهب ، ولكن لم يقبلة نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف ورئيس الدير لأسباب مرضية ولكن الأخ وفيق فضل أن يعيش فى الدير ، ويشتغل فية كعامل ولا يعود ادراجة الى العالم ، وافقت ادارة الدير على ذلك ، وأسندت الية مسؤلية باب الجنينة ، وأعدت لة حجرة خاصة بة بجانب الباب ، وعاش الأخ وفيق فى دير السريان ، يمارس صلواتة ومطنياتة وأصوامة وكل ما يمارسة الرهبان والأخوة فى الدير ، حتى أن معظم الرهبان فى الدير كانوا يقدرونة ويعتبرونة كواحد منهم ، وحظى الأخ وفيق بمحبة كبيرة من أبينا فلتاؤس وصلت الى انة كان يجلس عندة كثيرا ويتعشى معة فى أوقات متعددة ، عاش الأخ وفيق فى الدير ما يقرب من سبع سنوات ، وفى نهايتها زاد علية المرض .
وفى ذات يوم تقابل أبونا فلتاؤس مع أحد الرهبان وقال لة :
" ياخويا الأخ وفيق راح السما "
فتعجب الراهب من كلام أبينا فلتاؤس لأنة لم يسمع من قبل عن نياحة الأخ وفيق ،
فرجع مباشرة ليستفسر عن الأمر ، فقيل لة ان الأخ وفيق تنيح فى التو واللحظة فتعجب من شفافية ابينا فلتاؤس الذى عرف بنياحة الأخخ وفيق قبل أن يعلمة أحد بهــا ...


المرجع :
( من كتاب كوكب برية شهيت ص 132 )



يكشف ما كان يحلم بة :

أحد رهبان دير السريان
فى أحدى جلسات أبينا فلتاؤس مع أولادة الرهبان ، كان يتحدث معهم عن القديسين ، وعن حضورهم فى وسطنا عندما نتحدث عنهم ، وكان أبونا فلتاؤس يتحدث عن القديس زيوس ( أستشهد على يد البربر ، وتوجد رفاتة فى دير القديس الأنبا مقار )
بوادى النطرون
وأثناء حديسة رأى القديس زيوس يجلس معهم ، ولما قال هذا الكلام أبونا فلتاؤس تشكك أحد الرهبان الجالسين ، وبعد هذا الحدث بعدة سنوات ، حلم هذا الراهب أثناء نومة فى قلايتة ، أنة يصلى القداس مع أبينا فلتاؤس وكان يحضر معة القديس زيوس .
ثم أستيقظ الراهب من نومة ، وكان ذلك فى ميعاد التسبحة ، فنزل من قلايتة ليحضر تسبحة يوم الأحد واالقداس وفى نهاية التسبحة دخل أبونا فلتاؤس الكنيسة كالعادة ، فتقدم الراهب لأخذ بركة وتقبيل يدة ، فقال لة أبونا فلتاؤس :
" صوتك حلو يا خويا "
أى أن صوتة حلو عندما كان يصلى معة القداس فى الحلم ، ثم بدأ يكشف لة باقى الحلم بالكامل ، حتى أن الراهب تعجب من الشفافية العالية والرحانية التى لأبينا فلتاؤس التى كشفت لة ما كانة يحلم بة ..



المرجع :
( من كتاب كوكب برية شهيت ص
134 )


أذكرنى يا أبى وحبيبى الغالى القمص فلتاؤس أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لى خطاياى


صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس





تابع المعجزات فيما بعد








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-06-2019 في 08:11 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 11:42 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
نة تابع معجزات أبونا فلتاؤس السريانى







ابونـا فلتـاؤس يطفـئ سيـارة شبـاب مسـلم تحتـرق

يقول الدكتور هانى فكرى
حدث فى احدى المرات ونحن راجعون من الدير ومعنا ابينا فلتاؤس اننا شاهدنا امامنا سيارة تحترق وكان الدخان يتصاعد من موتور السيارة بكمية كثيفة وشاهدنا لهب النيران يتصاعد ايضآ
على الرغم من ان غطاء الموتور (الكبوت) مغلق وكان يقف حول السيارة اصحابها وهم يحاولون فتح الكبوت ولكنهم لم يتمكنوا من فتحة فلما رأى ابينا فلتاؤس ذلك قال لى " قف بسرعة " فتوقف بسيارتى امام السيارة الى تحترق ونزل منها ابونا فتاؤس ومن بعيد رشم الصليب على كبوت السيارة التى تحترق وفى الحال انفتح كبوت السيارة لوحدة ثم انحنى ابونا فلتؤس الى الارض واخد فى قبضة يدة حفنة تراب وذرها على النار الخارجة من السيارة فانطفأت النيران فى الحال وبسرعة ركب سيارتى وقال لى " هلم نمضى "
وحدث اثناء ركوبى السيارة وغلق بابها صرخت ماريان ابنة صديقى يوسف متألمة من غلق باب السيارة على اصبعها ففى الحال فتحت الباب واخرجت اصبعها وهى متألمة فقال لها ابونا فلتاؤس " اعطنى يدك " فأعطتة يدها فنفخ بفمة الطاهر على اصبعها ومن بعدها لم تشعر بأى الم او اى اثار نتجت عن غلق ياب السيارة على اصبعها





شفاء عامل بالديــر من عضة ثعبان

يَحكى أحد الرهبان بدير السريان فيقول "وجدت أحد العمال يتلوى من شدة الألم وهو يقول "ذراعى هيتقطع من الألم"، وعرفت منه أنه كان يحمل كمية من البرسيم وشعر بشىء يعضه فأخذناه إلى العيادة وغاب عن الوعى واصفر وجهه، وصاحبه انخفاض فى ضغط الدم، فأخذ أبونا المسؤول عن العيادة يستغيث لأن الولد دخل فى مرحلة الموت.

على الفور، تمت متابعته بمحاليل الملح، حتى استطاع استرداد قوته بعد فترة، ولكنه كان يشعر بألم شديد فذهبت إلى أبونا فلتاؤس فى قلايته ليصلى للولد فقال لى، احضره وبالفعل أحضرنا له العامل الذى قال له إن ذراعه كله يغلى كالنار، فوضع أبونا فلتاؤس يده على ذراع الولد، وأخذ يصلى وبعد ذلك سأله عن الألم فأخبره أنه ينحصر فى جزء صغير، فأخذ يصلى والألم ينحصر حتى وصل إلى نقطة، وأشار إليها فرشم أبونا فلتاؤس بإبهامه على موضع الألم فزال نهائيا وأعطى أبونا فلتاؤس للعامل عصير وأكل وأخذ العامل يأكل ويشرب، وكأن شيئا لم يحدث ببركة صلوات أبونا فلتاؤس".




يروى الأب بيجول السريانى

أن أحد الإخوة الأفاضل كان هو وزوجته وأطفاله الإثنين، فى زيارة للدير منذ أسبوعين تقريبا، وكان يوم مزدحم جدا بالزيارات، وحدث أنهم وجدوا أنفسهم فى وسط الزحام يمشون حسب اتجاه الجموع ولا يعلمون أى شىء، ووجدوا أنفسهم فى ممر يؤدى إلى الطافوس، وهو مدافن الآباء بالدير، وحاولوا أن يرجعوا لكن التدافع بين الناس أجبرهم أن يكملوا دون رغبتهم فى نفس الإتجاه.

وتابع :" لكنهم بالكاد استطاعوا أن يصلوا إلى باب المدافن ولم يقدروا من الزحام أن يدخلوا، وهنا بكى الأطفال لأنهم خافوا من التزاحم للدخول إلى المدافن، وهنا اضطر هو أن يحمل أحد الأطفال على كتفه وأعطى زوجته لتحمل الآخر، ليشعروا بالأمان، وكان متذمر جدا من طريقة الناس وأشياء كثيرة أخرى، وقال لزوجته فى اندهاش "إيه اللى جوا عشان الناس مندفعة بالقوة دى المسيح بيظهر لهم جوا؟ ولا فى قديس موجود هنا، دى مدافن الرهبان، وحاول أن يغير اتجاهه ليعود نحو باب الدير ليخرج وقرر أن يلغى زيارته لهذا الدير، والتفت إلى جانبه فى وسط الزحام ليجد راهب يقف إلى جواره ومعه اثنين من الصبيان يلبسون لبسا جديدا ونظيفا ورائحتهم جميلة جدا، فتعجب من المنظر، لكنه لم يريد أن يتحدث اليهم، فقال له الراهب قال له "معلش يا أخويا أصلهم ناس غلابة وعندهم مشاكل وهموم ما تزعلش منهم ومد يده ووضعها على أطفاله وتمتم بكلمات قليلة ورشم عليهم بالصليب، بعد ذلك قالت له زوجته الراهب ده مشهور وفى الدير بيعمل معجزات كتير أنا قابلته مع مجموعة أصدقاء من فترة كبيرة وكان الناس بتتزاحم عليه، فابتسم أبونا الراهب ده لزوجته وقال لها خلى بالك منهم وأكليهم كويس وخليهم يتناولوا دايما ويقروا إصحاحات من الأناجيل، وبعد كده قال للإثنين الصبيان اللى معاه يلا يا زيوس يلا يا فيلوثاؤس عشان نلحق المشوار بتاعنا،ومشى أبونا وبعدها خرجنا من الدير وزوجتى راحت المكتبة تشترى كتب وهدايا وفجأة عادت إلى وهى تصرخ وتبكى ففكرت أن أحدهم ضايقها فى وسط الزحام، لكنها قالت لى الراهب اللى كان بيكلمنا ده هو أبونا فلتاؤس ماكنتش أعرف إنه مات لكن شوفت صورته والأخ فى المكتبة قالى إنه أبونا فلتاؤس قلت له هو مات قالى له من خمس سنين، فأخذنا شريط الفيلم وعدنا إلى البيت فرحانين إننا أخدنا بركة من أبونا مباشرة وأنه ظهر لنا عند مدفنه، والحقيقة أن المشكلة التى كنت أمر بها وجئت للدير طلبا من القديسين لحلها قد اتحلت بسلام عجيب، وبعد أيام كنت أتحدث إلى أحد أصدقائى عما حدث معنا فى الدير فأجابنى أن هذا أمر متكررلأن أبونا فلتاؤس يظهر للناس خارج مدفنه ويباركهم ويتحدث معهم ويصلى لهم".




بركه صلوات أبينا الناسك الراهب القمص فلتاؤس السريانى تكون مع جميعنا أمين








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-06-2019 في 08:03 PM.
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 04:10 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع حياة ومعجزات ابينا القمص فلتاؤس السريانى حصــريا




تابع حياة ومعجزات
أبينا القمص فلتاؤس السريانى
حصــــــريـا من منتدى أم السمائيين والأرضيين

ظهور رب المجد يسوع المسيح
لأبونا فلتاؤس السريانى أكثر من مرة

من كتاب
( قيصارة الرهبنة وأريج الفضــائل)




مقدمة
يروى لنا فية الكاتب الشماس رمزى وديع الذى كانت بينه وبين مثلث الرحمات أبونا فلتاؤس السريانى .
+ لقد كان الشماس رمزى يعترف عند المتنيح القمص أغابيوس السريانى والذى كانت بينهما محبة روحانية الفائقة والممذوجة بالأبوة الحانية ونظرا للحزن العميق الدفين الذى هيمن على الشماس رمزى بقوة بعد نياحة ابونا أغابيوس .
أراد الرب ان يكون القمص فلتاؤس السريانى اب أعترافه فظهرت ام النورالحنونة السيدة العذراء مريم وحبيبها مارمينا العجائبى والبابا كيرلس ومعهم القمص أغابيوس السريانى لأبونا فلتاؤس السريانى طالبين منه أن يكون هو أب اعتراف ومرشد الشماس رمزى وديع ، ومن هنا صارت بينهما محبة حانية لسنوات طويله كان أبونا فلتاؤس يقص فيها عن الظهورات التى شاهدها للشماس رمزى وديع الذى كان من أبنائه المقربين جدا لة .


+
وهذه المحبة لمستها أنا أيضـــا منه مع ذوجتى وأبنائى (من أبونا فلتاؤس السريانى) وكم من المعجزات التى صنعها الرب معنا على يد أبونا فلتاؤس وكم من المعجزات التى شاهدناها وجرت مع آخرين ونحن معه أثناء زيارتنا له فى الدير ، وهو الذى عرفنى بالشماس الأستاذ رمزى وديع وكثيرا ماكان يسألنى أبونا فلتاؤس عن الشماس رمزى وعن صحته وعن معرفتى عن زيارته للدير عن قريب من عدمه ومن هنا يتطضح لك عزيزى القارىء الى مدى كانت العلاقة بين ابونا فلتاؤس والشماس رمزى وديع .

+
وقد وهبنى الرب نعمة نوال بركة قلاية أبونا فلتاؤس أنا وأبنى مرات كثيرة والأكثر أنى نلت بركة المحبسة الخاصة به والتى ظهر فيها رب المجد له وكان ذلك فى صباح يوم 25 يوليو سنة 2008 م وكانت معى حفيدتى التى حملها على يديه فى المحبسة الخاصة بقلايته وباركها .



كتب لنا الأستاذ الشماس رمزى وديع
فى كتابة المذكور بعالية
( قيصارة الرهبنة وأريج الفضــائل)
وبالتحديد فى صفحة رقم ( 34 )

كما أخبرنى أكثر من مرة ( المتنيح القمص فلتاؤس السريانى ) ..
وكان يعيد الحديث مرارا لأحفظه وأعيه تماما ... أن ربنا يسوع فادينا الحبيب ومخلصنا الصالح محب البشر ...
من عظم حبه ... لحبيبه الطوباوى ...
قد ظهر له أكثر من مرة وهو يتعبد له..
ذائبا فى حبه .. ناكرا ذاته تماما مقدما نفسه كذبيحة محرقة أمام الرب الأله
ونظير هذا العبق والحب الساروفيمى ...
ظهر له رب المجد مطوبا اياه


وسط الفرحة الجـــارفة العارمة التى انتابته وهيمن علية السرور والفرح السماوى .

+
ومن جــراء هذه الزيارة الألهية والهبة السماوية التى حظى بهـــا ..
ظل أريج وعبق الزيارة فى أرجـــاء المحبسة لفترة طويله .. مع العطـــر السماوى الذى لايوصف بأى لغة من لغات الأرض.
وبالمثل فى هذا المضمار . الماء الذى يشربه ظل طعمه أشهى من الشهد طـوال اسبوعين تقريبا من جراء هذه الاطلاله السمائية اللهية وأيضــــا كل من كان يتذوقه.
وهذه الظهورات التى لرب المجد قد تكررت كثيرا
فى هذه الكنيسة ( القلاية ) التى على الأرض ويصعد بخورهـــا الى عنان السماء حيث العرش الألهى من تسبيح ....
وتقديس وصلوات من أبينا الطوباوى لأبيه السمــاوى ..

ويروى الشماس رمزى وديع ويقول أن أبونا فلتاؤس روى له عن النور الذى كان ينبلج من وجهه الملائكى الا من جراء رؤيته لرب المجد أكثر من مرة لذا ظل يشع من وجهه النور الذى كان متسربلا به على الدوام وكل من رآه يعرف ويعلم بذلك أنه حقيقة .
فالقديسة الطوباوية " تائيسيا" التى من روسيا عندما رأت الرب عجزت عن التعبير عن ذلك ومن ذا يستطيع أن يصف الرب !!.
اذ قالت :
ط انه شىء مهوب ومهوب جدا لا يستطيع أى لسان بشرى أن يصفه انى أعلم لاشىء ولا كلمة تستطيع أن تعبر عن جمــاله .. وأخشى أن الكلمات البشرية الضعيفة تعجز عن التعبير عن جمالة وروعته وعظمته ...انه من المستحيل والصعب وصف ذلك ..


+ وفى قلايته الســاروفيمية بالدير +

وتحت هذا العنوان فى صفحة رقم ( 35 ) كتب يروى لنا الأستاذ الشماس رمزى وديع ويقول :

لقد اختار قلايته هذه بعيدا عن الضوضاء لحبه الجم للسكون ... فى آخر أطراف الديـر ، وأذكر هنا هذة الواقعة لأحد القديسين لا أتذكر اسمه الآن ... أن بعض الهواء حرك أوراق الشجر محدثا صوتا هينافبادر على الفور والتو ... ما هذا انه زلزال !!!
وذلك من فرط هبه الجم للسكون والهدوء وبالحق كان الطوباوى كذلك .
وفى القلاية المنيـــرة بفعــل الروح القدس ...

فكثير من السمائيين والنورانيين والروحانيين ... يزورنه لاسيما للملكة السمائية مريم العذراء الحنون بجانب أباء البرية السواح الذين يحبونه حبا جما روحانيا ... للأستماع الى ارشادات الروح القدس على فمه الطــــاهــر المبارك بجانب الاسترشـــاد وطلب النصح منه ... ليحل بعض غوامض الأمور موضحا أياها وأيضــــا نظير هذه الحيـــــاة السيرافيمية...


ويروى لنا الشماس رمزى وديع ويقول
أن أبونا فلتاؤس أخبرة أن لحبه للخلوة والهدوء قطن بقلاية بالحصن القديم بالدير أو بمعنى أدق بغرفة فيه منفردا للتأمل يمارس المطانيات ليل نهار بكثرة وبدون عدد ليستمطر مراحم الرب الأله بجانب القرآءة فى سير أحبائنا القديسين وسائر فروع المعرفة التى بمكتبة الدير العامر المبارك .
ولقد تمتع فعلا بظهـــور رب المجد له
فى هذا المكان أيضـــا أكثر من مرة
(الغرفة التى بالحصن)

وبالمثل للكثير من الأباء السواح القديسين المعاصرين من أماكن وبلاد مختلفة .



بركه صلوات أبينا الناسك الراهب القمص فلتاؤس السريانى تكون مع جميعنا أمين


أذكنا يا أبى الحب
يب أمام ربنا يسوع المسيح
ليغفر لنا خطايانا



تابع فيما بعد حياة ومعجزات مكتوبة لأبينا الحبيب القمص فلتــاؤس السريانى


صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى

بنعمة الله
الشماس ملاك حماية جرجس













التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-07-2019 في 12:24 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 07:52 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي تابع حياة ومعجزات أبينا القمص فلتاؤس السريانى




تابع حياة ومعجزات
أبينا القمص فلتاؤس السريانى
حصــــــريـا من منتدى أم السمائيين والأرضيين

ظهور العديد من القديسين
لأبونا فلتاؤس السريانى أكثر من مرة

من كتاب

( قيصارة الرهبنة وأريج الفضــائل)



كتب لنا الأستاذ الشماس رمزى وديع
فى كتابة
( قيصارة الرهبنة وأريج الفضــائل)
عن صداقة أبونا فلتاؤس السريانى للقديسين وظهــورهم الدائم له

لقد أوضح لماذا كان ابونا يذهب كثيرا الى دير الأنبا بيشوى ويجلس
وقتا طويلا بجوار المقصورة التى تحتوى على جسدة الطاهر .
يقول : ان العلاقة بين الصديقين الحبيبين .... الذان تربط بينهما المحبة الروحانية وأواصر من الرباط الوطيد السمائى .. كانت عجيبة بحق ... وتوجد ظواهر روحانية وتجليات نورانية ... وأعمال تفوق الخيال .. كانت تحدث لدى ذهابى مع ابى الحبيب القمص فلتاؤس السريانى سواء من قبل السمائيين أو من حبيبه الذى يمتاز ويعرف بالأب المحب صاحب الأبوه الصادقة الحانية .وروى لى ابونا فلتاؤس الكثير من عمل الله العجائبى مع حبيبة وقديسة الأنبابيشوى الرجل الكامل حبيب المسيح ونظرا لكونه من العلماء والروحانيين والسواح الكبار كان العظيم المحب الأنبابيشوى يظهر له كثيرا كثيـــرا فى قلايته... وكان أبونا لايمل من الحديث عنه بصــــورة روحانية بل وكثيرا ماظهرله أثناء حديثه معى عنه فى القلاية مباركا اياه وضعفى كما أخبرنى أبونا فلتاؤس .
وبالحق ما من مرة ذهبت معة الى دير الأنبابيشوى وقبل أن ندخل من باب الدير الأثرى ...الذى فى امتداد دير السريان العامر ... الا والعظيم العظيم الأنبابيشوى .. يظهـــر لنا متسربلا بهــالة نورانية سمائية مرحبا بالطوباوى ابونا فلتاؤس السريانى ..وعند وصولنا للأنبوبة التى بها جسد القديس وبعد التبرك منه يطلب ابونا فلتاؤس من الأنبابيشوى آنئذ يستجيب الأنبابيشوى للطلبات التى يطلبها الطوباوى عن أبنائه ومن هم برفقته .... الذين يكونون فى صحبته أو فى فكره ... وكثيرا من معجزات الشفاء قد تمت ونحن أمام الجسد الطاهــــــــر .
وبالمثل العديدمن معجزات الانجــــاب ... وأعطاهم الله نسلا لتتهلل قلوبهم ونفوسهم فرحا وتسبيحا وتمجيدا للرب الأله ...وأكثر من مرة كان يحدث صوتا ويتحرك الأنبا بيشوى داخل الأنبوبة دليل استجـــابة الرب لنا .


ويروى الشماس رمزى وديع ويقول
روى لى أبونا فلتاؤس وكان يتحدث ببساطه عن الظهورات الكثيرة للعظيم ميخائيل رئيس جند الرب له ... وعلاقته الوطيده به وبالمثل بالكثير بصفوف العلويين والنورانيين والطغمات الملائكية والكثير من سكان السماء ... فكان البعض يعترض على ذلك . فكيف راهب على قيد الحيــــاة يتحدث هكذا على نفسه !!! ؟ .
والكثير منهم لايفهم نواياه فى هذا الصدد ... وأنا أعلم أن سهاما طــائشة .. قد صوبت اليه فى هذا الشأن بسبب ذلك . فكان رده بسيطا جدا اذ قال ك ده اشر بطيخ - أى مايقوله ما هو الا السطح او الشاطىء ..لكن الأعماق أغورها عميقة للغاية .
كما أن الرب وهب أبونا فلتاؤس بالشفافية والعلم ببواطن الأمور ...من مجرد النظر لأى شخص يتقابل معاه ..




بركه صلوات أبينا الناسك الراهب القمص فلتاؤس السريانى تكون مع جميعنا أمين


أذكنا يا أبى الحب
يب أمام ربنا يسوع المسيح
ليغفر لنا خطايانا



تابع فيما بعد حياة ومعجزات مكتوبة لأبينا الحبيب القمص فلتــاؤس السريانى


صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى

بنعمة الله
الشماس ملاك حماية جرجس












التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-07-2019 في 12:25 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-13-2014, 06:52 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اربسيما
 

 

 
sjkh *معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع المستحيــلات)




*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي
(شـفيـــع المستحيــلات)

(محاولة تعطيل أبونا عن عمل معجــــزة)

اتفق ابونا فلتاؤس مع أحد أطباء الأسنان لعمل طقم اسنان له وكان الطبيب يحضر كل يوم سبت ويأخذ معه ابونا فلتاؤس بسيارته و يذهب به الي عيادته بمصر الجديدة ثم يرجع به الي الدير في فجر يوم الأحد وذات مرة وهما راجعان الي الدير بالسيارة و ابونا فلتاؤس نائم علي الكرسي بجانب الدكتور استيقظ قبل محطة البنزين بكيلو واحد وهو منتبه جدا وقال للطبيب "هدي السرعة ! هدي السرعة يابني" وعند قوله هذا الكلام اهتزت السيارة وكادت ان تنقلب وبعد جهد كبير سيطر الدكتور عليها ودخل محطة البنزين وقال له ابونا فلتاؤس "غير يابني العجلة واشتر عجلة جديدة " وفي المحطة بدأ العامل في تغير العجلة واذ بهم يجدون سيخ حديدي طوله 20 سم وكان يخترق اطار السيارة بالعرض وكأنه دخل بفعل فاعل وكان العمال متعجبون من دخول السيخ في العجلة وكلهم اجمعوا انه لكي يدخل السيخ بهذه الطريقة فلابد من وقوف السيارة حتي يتمكن الفاعل من ادخال السيخ بآلة حادة وبعد تغير العجلة أكملوا طريقهم الي الدير وما حدث بعد ذلك كشف كيف اخترق السيخ اطار السيارة فبعد ان رجع ابونا فلتاؤس الي الدير كان في انتظاره اسرة معها ابنة مريضة بأرواح شريرة وما ان وصل ابونا فلتاؤس وتقابل معهم حتي صرخت الأبنة غير محتملة وجوده , فبدأ ابونا فلتاؤس يخاطب الروح النجس ويقول له "انت كنت مش عاوزني أجي, وكنت عاوز تقلب العربية" فرد الشيطان عليه "كذب مش انا دى الفران الموجودة في الشارع " فقال له ابونا فلتاؤس "سوف أأدبك , اضربه يا مارجرجس" وكانت الشابة تصرخ وهي ترتمي علي الأرض الي ان خرج الروح النجس من الأبنة ومجدوا الله ونري هنا انكشاف حيلة الشيطان لتعطيل ابينا فلتاؤس عن المجيء للدير حتي لا يخرجه من الأبنة فلم يجد وسيلة غير ادخال السيخ في عجلة السيارة ولكن شفافية ابونا فلتاؤس وعناية الله جعلته يستيقظ من نومه في الوقت المناسب ليبطل حيل الشيطان المضاد

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن


أغناه عن انظارة الطبية


" فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ " ( مت 14: 36 )

المهندس حبيب موريس - شبرا القاهرة

تزوجت في عام 1995م، وأشكر الله الذي رزقني وزوجتي ( أمل ) بطفلين هدية السماء لنا، ففي عام 1996م وُلِدت ابنتنا الأولى ( ڤيولا )،
وفي عام 1999م وُلِدَ ابننا الثاني ( فادي )، ولكن واجهتنا مشكلة مرضية اكتشفناها في كليهما، وهي وجود طول نظر في أعينهم، مما يؤدي إلى حدوث حوَل نسبي، الأمر الذي يحتم عليهما استخدام النظارات الطبية، وهذا الأمر كان يضايقنا جداً، ولكننا شكرنا الله وسلمنا بالأمر الواقع، وكنا نتابع حالتيهما مع إحدى طبيبات العيون واسمها د / سامية ناشد، وعيادتها في شارع شبرا، أمام مدرسة التوفيقية الثانوية، فكانت تتابعهما وتجري لهما قياس النظر، وتحدد على أساسه النظارات المطلوبة.

وذات يوم على ما أتذكر في شتاء عام 2003م، كنا في زيارة إلى دير السيدة العذراء مريم السريان، فبعدما أخذنا بركة السيدة العذراء الطاهرة مريم وقديسي الدير، تقابلنا مع أحد الآباء الذي نعرفه، وجلسنا معه في الحديقة المجاورة لمضيفة الدير، وآنذاك كانت ابنتي عمرها سبع سنوات، وابني عمره أربع سنوات.

وأثناء جلستنا توقفت فجأة بجوارنا سيارة أحد الزوار، ونزل منها أحد الآباء الرهبان من شيوخ الدير، ومرَّ من المكان الذي كنا جالسين فيه متوجهاً إلى مبنى المضيفة، فالأب الراهب الذي كنا جالسين معه، قال لي: أسرع وخذ بركة هذا الأب القديس ( أبونا فلتاؤس )، وأنا لم أكن أعرفه مسبقاً، فقمت مسرعاً لألحق بقدسه، فإذ بي أشعر أنه يسير بسرعة، بل كأنه يطير كالحمامة، وأتذكَّر أنني حملت ابني الصغير وجريت بجواره، وقلت له: نريد أن نأخذ بركة يا أبانا، فلم يلتفت إلىَّ، فألححتُ في طلب البركة، وأضفت قائلاً: ابني عنده حوَل ويستخدم النظارة الطبية يا أبانا، وظللتُ أناديه حتى أنه في لمحة مدَّ يده الطاهرة وهو سائر بنفس سرعته، ودون أن ينظر نحونا لمس بيده الطاهرة وجه ابني، وبالتحديد عينيه، ولم يقل لنا شيئاً.

امتلأنا اطمئناناً وأكملنا يومنا بالدير، ثم عدنا إلى منزلنا في شبرا، وبعد عدة أيام لم تصل إلى أسبوع، لاحظنا أن طفلنا لا يطيق النظارة، ولا يريد أن يضعها فوق عينيه مطلقاً، فأخذناه وعرضناه على الطبيبة المعالجة د / سامية، فأخذت تفحص عيني " فادي " بالأجهزة الطبية، ثم توجهت نحوي بالسؤال قائلة: ماذا حدث لابنك؟ فقلت لها:خيراً يا دكتورة، فقالت لي: الكشف الذي أجريته له الآن ليس هو الكشف المدوَّن لديَّ في المرات السابقة، إن ابنك معافى وعينيه سليمتان، وليس لديه أي نسبة حوَل، وغير محتاج بالمرة إلى استخدام النظارة، فمن فضلك قل لي ماذا حدث؟

فابتسمت وقلت لها: نشكر الله لقد ذهبنا إلى دير السريان، وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وابنها القديس القمص فلتاؤس السرياني، وشرحت لها ما حدث، وتأكدنا جميعاً أن المعجزة قد تمت، ومنذ ذلك الحين لم يعد ابني يحتاج إلى استخدام النظارات الطبية، ببركة اللمسة الشافية من أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

" خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول "

تَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ " ( أع 26: 18 )

د / م. ب. ج. - أشمون - منوفية

أُصيب والدي بمرض في عينيه، وبناءً عليه قرر الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية له، ولكن للأسف بعد إجراء العملية ساءت حالة عيني والدي جداً، ولم يعد قادراً على الرؤية مثلما كان قبل إجراء العملية، فساءت نفسيته وكذلك نحن تضايقنا بسببه.

وذات يوم قمتُ بزيارة لدير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلت أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني وأخذت بركته، ثم حدثته عما حدث لعيني والدي، وما أصابهما من ضعف شديد في النظر، بعد إجراء العملية الجراحية له.

فإذ بأبينا القديس القمص فلتاؤس يحضر لي زجاجة زيت، ويُصلّي عليها كثيراً، ثم قال لي: " خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول " ثم أخذت بركته وانصرفت بسلام، مملوءاً بالأمل في تحقيق الشفاء لعيني والدي.

وبالفعل دهنت عيني والدي بالزيت الذي أعطاه لي أبونا فلتاؤس، وفي الحال حدثت المعجزة فقد استنارت عيني والدي وشفي تماماً، وتحسنت الرؤية عنده عما كانت عليه قبل إجراء العملية الجراحية.

ففرحنا جميعاً وشكرنا ربنا يسوع المسيح، الذي وهب الشفاء لوالدي، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

" ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "
يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي " ( مرقس 5: 41 )

الأستاذ عماد عزيز - الزقازيق

رزقنا الله بطفلة جميلة أسميناها " مونيكا "، وذلك في يوم 29 / 12 / 2003م، ولكن حدث بعد مرور شهرين من ولادتها، أننا فوجئنا بأنها يحدث لها نهجان شديد، كما أن لون أطرافها ( اليدين والرجلين ) وحول فمها يتحول إلى اللون الأزرق، فانزعجنا جداً وشعرنا بخطورة حالتها، فتوجهنا بها إلى الأطباء، فقرروا أنه لابد من وضعها على جهاز الأكسچين، لأن الحالة هي حدوث نقص في الأكسچين، وشخَّصوا الحالة على أنها " التهاب رئوي "، ووصفوا لها المضادات الحيوية، فاستمرت عليها لمدة شهرين، كما كنا نتردد على المستشفيات لوضعها على جهاز الأكسچين.

بعد ذلك تم عمل أشعة لها، فأظهرت أن حجم القلب أكبر من الطبيعي، ثم تم عمل echoعلى القلب، فأظهر سوء حالتها جداً وأن نسبة كفاءة عضلة القلب هي 22 %، والأصعب من هذا هو أنها لا تحتمل إجراء عمليات جراحية، كما أن العلاجات التي يمكن وصفها لها قد لا تأتي بنتيجة، وحذّرنا الأطباء من خطورة التحركات ( الزحف كطفلة )، وخطورة البكاء، كما أخبرونا بأنها بعدما تنضج وتتقدم في العمر، فإنها ممنوعة من الزواج.

وكنا كلما نشعر بعدم قدرة ابنتنا على التنفس، فإننا ننقلها إلى المستشفى، إما بالزقازيق أو بالقاهرة، ليتم وضعها على جهاز الأكسچين، هذا بالإضافة إلى أنه تم تركيب ( كانيولا ) لها، للتمكن من إعطائها حقن، لزيادة قدرة جهاز المناعة لديها، ومن حين لآخر كان يتم عمل رسم قلب لها، كل هذا كان يجعل ابنتنا مونيكا تتألم جداً، ونحن نعتصر ألماً لآلامها.

وبعد مرور حوالي عام كامل من العلاج، سمح الله أن تقابلنا مع أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، في مركز سانت ماريا بالقاهرة، فأخذنا بركته وطلبنا منه أن يصلي لمونيكا، وشرحنا لقدسه تاريخ وتفاصيل مرضها، فوضع أبونا يده على رأسها وظل يصلي لها لمدة طويلة، وطلب منا أن نتركها بجواره، فظلت هكذا لمدة ربع ساعة، وكان يحدث لها اهتزازات وارتعاشات في جسمها كله، ثم قال لي ( يقول والدها ) أبونا القمص فلتاؤس: " ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "، وأعطاني زجاجة زيت وقال لي: " ارشمها بالزيت على قلبها "، ثم انصرفنا بسلام بعد هذه البركة العظيمة وامتلأنا اطمئناناً وسلاماً.

بعد ذلك قمنا بعمل echoمرة أخرى على قلبها، فكانت النتيجة نشكر الله حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب، وظل التحسن يتزايد، حتى وصلت نسبته بنعمة الله إلى 69 % ( والمعروف أن الطبيعي في هذه السن

70 % )، وكأن الله منحها قلباً جديداً.

العجيب هو أن الطبيب الذي قام بعمل الأشعات لمونيكا، ويُدعى د / وائل عبد العال، فإنه لما رأى هذا التحسن الغير متوقع، قال: " هذه معجزة بكل المقاييس، وليست هي شطارة دكتور يصف العلاجات، ولا شطارة أم تواظب على مواعيد منح العلاج للطفلة، لكنها يد الله "، فشكرنا الله الذي شفى ابنتنا مونيكا، ورحمها من الآلام والعلاجات والتردد على المستشفيات، ونحن فرحون جداً جداً لأنها الآن بصحة جيدة، والمجد لرب المجد يسوع المسيح الذي منحها الشفاء بشفاعة أم النور العذراء القديسة مريم، وصلوات أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السرياني.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

شفاء من ضمور بالعصب البصري بعد فشل العملية الطبية
" أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " ( يو 9: 25 )

السيدة / چورچيت فريد چورچ - الإسكندرية

كنتُ أعمل في وظيفة أخصائية تأمينات اجتماعية، بشركة مطابع محرم بك الصناعية، وبنعمة ربنا وكابنة للمسيح كنت أعمل بجدية وإخلاص وأمانة، لأنني كنتُ أحب هذا النوع من العمل، إذ أنَّه فيه جانب الخدمة للجميع، وبناءً على هذا حصلت على ترقيات وعلاوات مختلفة، وفجأة سمح الله لي أن أمر بتجربة المرض، فقد أُصيبت عيناي بشدة، وبدأت أفقد البصر، وبالعرض على الأطباء المتخصصين، تم تشخيص الحالة على أنها " جلوكوما مزمنة – قصر نظر – استجماتيزم – ضمور بالعصب البصري – كاتراكتا بالعينين "، وهذا كان في 10 / 10 / 1989م.

وقد أُجريت لي عمليتي الجلوكوما، ولكن الحالة لم تتحسن بل رجعت إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وحيث أن عملي متوقف على سلامة العينين، فقد تم عرضي على لجنة طبية متخصصة تابعة للعمل، فقرروا عجزي التام عن الإبصار، وبالتالي عجزي عن إتمام العمل، فأحالوني إلى التقاعد " معاش مبكر "، بعد ذلك تدهورت حالة عيني جداً، فقد تزايد الضمور العصبي، وأصبحت نسبة الفقد في العين اليمنى 9 / 10، ونسبة الفقد في العين اليسرى 8 / 10، وفقد الأطباء الأمل في شفائي، ورفضوا إجراء عمليات الكاتراكتا لي، خوفاً على الجزء القليل المتبقي في العين، فجعلت اتكالي على ربنا يسوع المسيح بصلوات قديسيه، وذهبنا أنا وإحدى صديقاتي إلى دير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلنا أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يُصلي لأجلي ليشفيني الرب، فقام أبونا بالصلاة على رأسي ثم قال لي: " روحي يا أختي لأستاذ دكتور يعمل لك العملية وإن شاء الله هتشوفي كويس "، فعارضته وقلت له: " يا أبانا الأطباء عملوا كل ما يقدروا عليه بلا فائدة، ورفضوا إجراء أي عمليات أخرى "، ولكن أبونا كرر كلامه بلهجة شديدة، وأكد أن البصر سيعود إلىَّ بعد إجراء العمليات، وبعد حيرة شديدة رضخت للأمر، وحجزنا لدى الدكتور/ علاء الزواوي، متكلين على الله وواثقين في صلاة أبينا القمص فلتاؤس، وتم إجراء العملية الأولى، وبعدها كانت المفاجأة لنا جميعاً وللطبيب أن النظر أصبح 6 / 6، والأكثر من هذا أن مجال الإبصار قد فُتح من جميع الجوانب، إذ أنني سابقاً كنت لا أرى إلا أمامي فقط " أيْ في الوسط " أما الجوانب فلم أكن أراها، بل وقد انتهت حالة الجلوكوما المزمنة، فوضعني الطبيب تحت الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، لم أقم خلالها باستخدام أي أنواع من القطرة، فلما وجد أنَّ الحالة مستقرة، تعجب وأكد أنها حالة فريدة من نوعها، ثم قام بإجراء العملية في العين الأخرى، والتي أيضاً تمت بنجاح وبنفس النتيجة
( أصبح النظر 6 / 6 )، مما أذهل الطبيب المعالج وأذهلنا جميعاً، وعدتُ أرى بصورة طبيعية جداً، فشكراً لله الذي تحنن علىَّ لأنني " كنت عمياء والآن

أبصر "، وذلك بصلوات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، الذي يشفع فينا أمام عرش النعمة.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن

خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم
" عجيبٌ هو الله وممجدٌ في قديسيه "

الحديث ههنا لأحد الآباء الرهبان:

ظللتُ لعدة أسابيع أعاني من آلام شديدة بالظهر ( بالعمود الفقاري )، وأخذت الآلام تتزايد علىَّ، حتى أنني ذات يوم تعبت جداً جداً، وفي منتصف الليل كان الألم قد بلغ ذروته، فوجدت نفسي لا أستطيع أن أحرِّك أي جزء في جسمي، فحاولت أن أستغيث منادياً على الآباء الذين بالقلالي المجاورة لي، ولكن أحداً لم يسمعني، فظللت أعاني بمفردي.

أخذت أنادي على أمي القديسة العذراء مريم، وأيضاً أبي القديس فلتاؤس السرياني، لأنني أعرف درجته الروحية ودالته عند الله وعند القديسين.

وبعد قليل شعرت بارتياح شديد، وزالت كل الآلام، واستطعت أن أتحرك بسهولة فشكرت ربنا يسوع المسيح، وأحسست أن الشفاء قد تم، بشفاعة القديسة الطاهرة مريم العذراء، وبصلوات أبي القمص فلتاؤس السرياني.

العجيب هو أنَّهُ في الصباح الباكر، حضر إلىّ لزيارتي أبونا القمص فلتاؤس وكان معه بعض الآباء، فطلبت من قدسه أن يصلي ويدهنني بالزيت، وشرحت له الآلام التي مررتُ بها ليلاً، فقال أبونا لي: " خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم، قدسك كان عندك انزلاق في الفقرات القطنية الرابعة والخامسة، ولكنك الآن شُفيت تماماً "، ثم باركني ومضى بسلام، وأنا في غاية الفرح.

وبعد قليل قابلتُ أحد الآباء، الذي بدوره أخبرني أنه تقابل مع أبينا البار القمص فلتاؤس، وأنه أخبره أنه قد حضر إلىَّ بصحبة القديسة العذراء مريم لأجل شفائي، حينما كنت أتألم بمفردي ليلاً وأصرخ طالباً إياهما، وقال له أبونا فلتاؤس: " إن القديسة العذراء هي التي منحته الشفاء "، فتعجب جداً من كل ما حدث معي، ومن عمل الله في قديسيه.

وأشكر الله فإنني بصحة جيدة، ومنذ ذلك الحين لم ترجع إلىّ الآلام مرة أخرى، ببركة أمنا القديسة الطاهرة مريم، وأبينا القديس القمص فلتاؤس،


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن


عن علاقة البابا كيرلس والشهيد مارمينا بأبونا فلتاؤس ..


قصة رهيبة يحكي أبونا فلتاؤس :
بعد 12 سنة من سكناي في القصر القديم جائتني فكرة أن أخرج للسياحة في البرية الجوانية ..
فطلبت من الأنبا ثاؤفيلوس أن يسمح لي بذلك فقال لي :
( إستني يا إبني شوية)

ثم قابل البابا كيرلس القديس وأخبره بأمر فطلب البابا أن يراني فذهبت إليه وقال لي :
( يا إبني إحنا عايزينك تخدم معانا في دير مارمينا وتعمر هناك )
فقلت له :
( بس أنا يا سيدنا فقير وغلبان وماعنديش حاجة )
فقال لي سيدنا :
( إسمع الكلام يا إبني وقول حاضر)

وفعلاً أطعت ورحت دير الشهيد مارمينا مع بعض الرهبان ..

ومن هنا صارت لأبونا صداقة روحية مع قداسة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد مارمينا..
ويحكي أبونا أيضاً :
وأنا في دير مارمينا كنت ماسك شغل المطبخ ونظافة الدير وكنت أقوم ليلاً وأكنس طرقات الدير وأمسحها دون أن يعرف أحد بذلك لأنني في الحقيقة كنت أحب مارمينا جداً
و كنا بنجيب المياه بتاعتنا عن طريق كارتة بالحمار من مكان يبعد 2 كيلو عن الدير ..
و في يوم الحمار تعب جداً وتمرد علي أبونا وجري وماقدرنا نربطه علي الكارتة ..

فقلت لأبونا خلاص سيب لي أنا موضوع المياه ده ..
فرحت بشجاعة كده وإبتديت أجر الكارتة مكان الحمار مسافة الـ 2 كيلو دول وجبت المياه ورجعت للدير وأنا جارر الكارتة برضه .. !!
وبعد ذلك قال لي أحد الآباء أن الشهيد مارمينا ظهر له و قال :
( له أنا مستحيل أنسي لأبونا فلتاؤس أنه حط نفسه مكان الحمار وجر الكارتة علشان يجيب المياه للآباء وللدير بتاعي )

بركة صلوات القديس مارمينا العجائبى والبابا كيرلس السادس العجائبى وبركة القديس أبونا فلتاؤس السريانى شفيع المستحيلات تكون مع جميعنا أمين .








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 01:52 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2016, 07:06 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
sjkh









معجزات حدثت من أبونا فلتاؤس السريانى فى حياته على الأرض
1


" الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ "( مت 15: 31 )
المعجزة التالية يحكيها شاهد عيان، وهو أحد الرهبان، فيقول:
أتذكر أنني في عام 1992م، في ذات يوم كنت في مضيفة الدير وحضرت أسرة يحملون فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، كانت حالتها مؤثرة جداً، وكان أهلها يريدون مقابلة أبينا البار القمص فلتاؤس السرياني، لكي يصلي للفتاة لكي يشفيها الرب.
" الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ "( مت 15: 31 )
المعجزة التالية يحكيها شاهد عيان، وهو أحد الرهبان، فيقول:
أتذكر أنني في عام 1992م، في ذات يوم كنت في مضيفة الدير وحضرت أسرة يحملون فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، كانت حالتها مؤثرة جداً، وكان أهلها يريدون مقابلة أبينا البار القمص فلتاؤس السرياني، لكي يصلي للفتاة لكي يشفيها الرب.
فسألتهم عما بها من مرض، فقالوا: إنها منذ ولادتها لا تستطيع أن تتكلم
( خرساء ) ولا تستطيع أن تمشي ( مشلولة )، فأشفقت عليها وأرشدتهم إلى الحجرة بالدور الثاني بالمضيفة، التي بها أبونا القمص فلتاؤس، فتقابلوا معه، وقصوا عليه حالة ابنتهم المرضية ... فتأثر أبونا لحالتها، ولصغر سنها، وطلب منهم أن يجلسوها على كرسي بجواره، ثم وضع يده على رأسها وأخذ يصلي لمدة طويلة، ثم رشمها بالزيت، وقال لأهلها: " اتركوها تمشي بمفردها دون أن يساعدها أو يسندها أحد " ثم قال للفتاة " قومي يا أختي انزلي على السلم "، فقامت الفتاة في الحال وابتدأت تمشي بمفردها دون مساعدة أحد، ونزلت السلالم بسهولة، وكان الجميع يراقبونها والدموع تملأ عيونهم من الفرح، وإذ كنت واقفاً أتابع ما يحدث، فنظرت الفتاة إلىَّ ولأول مرة تتكلم وقالت:
" اتفضَّل يا أبونا "، وفي تلك اللحظة انطلقت صيحات الفرح ( الزغاريد ) من الحاضرين، وتجمع الزوار ليشاهدوا الفتاة الخرساء المشلولة، وقد أصبحت تتكلم
وتمشي بصورة طبيعية، وعمَّ الفرح الجميع وشكروا الله الذي أنعم على هذه الفتاة بالشفاء العاجل بصلوات وطلبات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، بركته المقدسة فلتشمل الجميع آمين.



2

يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي " ( مرقس 5: 41 )
الأستاذ عماد عزيز - الزقازيق
رزقنا الله بطفلة جميلة أسميناها " مونيكا "، وذلك في يوم 29 / 12 / 2003م، ولكن حدث بعد مرور شهرين من ولادتها، أننا فوجئنا بأنها يحدث لها نهجان شديد، كما أن لون أطرافها ( اليدين والرجلين ) وحول فمها يتحول إلى اللون الأزرق، فانزعجنا جداً وشعرنا بخطورة حالتها، فتوجهنا بها إلى الأطباء، فقرروا أنه لابد من وضعها على جهاز الأكسچين، لأن الحالة هي حدوث نقص في الأكسچين، وشخَّصوا الحالة على أنها " التهاب رئوي "، ووصفوا لها المضادات الحيوية، فاستمرت عليها لمدة شهرين، كما كنا نتردد على المستشفيات لوضعها على جهاز الأكسچين.
بعد ذلك تم عمل أشعة لها، فأظهرت أن حجم القلب أكبر من الطبيعي، ثم تم عمل echoعلى القلب، فأظهر سوء حالتها جداً وأن نسبة كفاءة عضلة القلب هي 22 %، والأصعب من هذا هو أنها لا تحتمل إجراء عمليات جراحية، كما أن العلاجات التي يمكن وصفها لها قد لا تأتي بنتيجة، وحذّرنا الأطباء من خطورة التحركات
( الزحف كطفلة )، وخطورة البكاء، كما أخبرونا بأنها بعدما تنضج وتتقدم في العمر، فإنها ممنوعة من الزواج.
وكنا كلما نشعر بعدم قدرة ابنتنا على التنفس، فإننا ننقلها إلى المستشفى، إما بالزقازيق أو بالقاهرة، ليتم وضعها على جهاز الأكسچين، هذا بالإضافة إلى أنه تم تركيب ( كانيولا ) لها، للتمكن من إعطائها حقن، لزيادة قدرة جهاز المناعة لديها، ومن حين لآخر كان يتم عمل رسم قلب لها، كل هذا كان يجعل ابنتنا مونيكا تتألم جداً، ونحن نعتصر ألماً لآلامها.
وبعد مرور حوالي عام كامل من العلاج، سمح الله أن تقابلنا مع أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، في مركز سانت ماريا بالقاهرة، فأخذنا بركته وطلبنا منه أن يصلي لمونيكا، وشرحنا لقدسه تاريخ وتفاصيل مرضها، فوضع أبونا يده على رأسها وظل يصلي لها لمدة طويلة، وطلب منا أن نتركها بجواره، فظلت هكذا لمدة ربع ساعة، وكان يحدث لها اهتزازات وارتعاشات في جسمها كله، ثم قال لي ( يقول والدها ) أبونا القمص فلتاؤس: " ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "، وأعطاني زجاجة زيت وقال لي: " ارشمها بالزيت على قلبها "، ثم انصرفنا بسلام بعد هذه البركة العظيمة وامتلأنا اطمئناناً وسلاماً.
بعد ذلك قمنا بعمل echoمرة أخرى على قلبها، فكانت النتيجة نشكر الله حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب، وظل التحسن يتزايد، حتى وصلت نسبته بنعمة الله إلى 69 % ( والمعروف أن الطبيعي في هذه السن 70 % )، وكأن الله منحها قلباً جديداً.
العجيب هو أن الطبيب الذي قام بعمل الأشعات لمونيكا، ويُدعى د / وائل عبد العال، فإنه لما رأى هذا التحسن الغير متوقع، قال: " هذه معجزة بكل المقاييس، وليست هي شطارة دكتور يصف العلاجات، ولا شطارة أم تواظب على مواعيد منح العلاج للطفلة، لكنها يد الله "، فشكرنا الله الذي شفى ابنتنا مونيكا، ورحمها من الآلام والعلاجات والتردد على المستشفيات، ونحن فرحون جداً جداً لأنها الآن بصحة جيدة، والمجد لرب المجد يسوع المسيح الذي منحها الشفاء بشفاعة أم النور العذراء القديسة مريم، وصلوات أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السرياني. بركاته مع جميعنا آمين.



3
" أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " ( يو 9: 25 )
السيدة / چورچيت فريد چورچ - الإسكندرية
كنتُ أعمل في وظيفة أخصائية تأمينات اجتماعية، بشركة مطابع محرم بك الصناعية، وبنعمة ربنا وكابنة للمسيح كنت أعمل بجدية وإخلاص وأمانة، لأنني كنتُ أحب هذا النوع من العمل، إذ أنَّه فيه جانب الخدمة للجميع، وبناءً على هذا حصلت على ترقيات وعلاوات مختلفة، وفجأة سمح الله لي أن أمر بتجربة المرض، فقد أُصيبت عيناي بشدة، وبدأت أفقد البصر، وبالعرض على الأطباء المتخصصين، تم تشخيص الحالة على أنها " جلوكوما مزمنة – قصر نظر – استجماتيزم – ضمور بالعصب البصري – كاتراكتا بالعينين "، وهذا كان في 10 / 10 / 1989م.
وقد أُجريت لي عمليتي الجلوكوما، ولكن الحالة لم تتحسن بل رجعت إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وحيث أن عملي متوقف على سلامة العينين، فقد تم عرضي على لجنة طبية متخصصة تابعة للعمل، فقرروا عجزي التام عن الإبصار، وبالتالي عجزي عن إتمام العمل، فأحالوني إلى التقاعد " معاش مبكر "، بعد ذلك تدهورت حالة عيني جداً، فقد تزايد الضمور العصبي، وأصبحت نسبة الفقد في العين اليمنى 9 / 10، ونسبة الفقد في العين اليسرى 8 / 10، وفقد الأطباء الأمل في شفائي، ورفضوا إجراء عمليات الكاتراكتا لي، خوفاً على الجزء القليل المتبقي في العين، فجعلت اتكالي على ربنا يسوع المسيح بصلوات قديسيه، وذهبنا أنا وإحدى صديقاتي إلى دير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلنا أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يُصلي لأجلي ليشفيني الرب، فقام أبونا بالصلاة على رأسي ثم قال لي: " روحي يا أختي لأستاذ دكتور يعمل لك العملية وإن شاء الله هتشوفي كويس "، فعارضته وقلت له: " يا أبانا الأطباء عملوا كل ما يقدروا عليه بلا فائدة، ورفضوا إجراء أي عمليات أخرى "، ولكن أبونا كرر كلامه بلهجة شديدة، وأكد أن البصر سيعود إلىَّ بعد إجراء العمليات، وبعد حيرة شديدة رضخت للأمر، وحجزنا لدى الدكتور/ علاء الزواوي، متكلين على الله وواثقين في صلاة أبينا القمص فلتاؤس، وتم إجراء العملية الأولى، وبعدها كانت المفاجأة لنا جميعاً وللطبيب أن النظر أصبح 6 / 6، والأكثر من هذا أن مجال الإبصار قد فُتح من جميع الجوانب، إذ أنني سابقاً كنت لا أرى إلا أمامي فقط " أيْ في الوسط " أما الجوانب فلم أكن أراها، بل وقد انتهت حالة الجلوكوما المزمنة، فوضعني الطبيب تحت الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، لم أقم خلالها باستخدام أي أنواع من القطرة، فلما وجد أنَّ الحالة مستقرة، تعجب وأكد أنها حالة فريدة من نوعها، ثم قام بإجراء العملية في العين الأخرى، والتي أيضاً تمت بنجاح وبنفس النتيجة
( أصبح النظر 6 / 6 )، مما أذهل الطبيب المعالج وأذهلنا جميعاً، وعدتُ أرى بصورة طبيعية جداً، فشكراً لله الذي تحنن علىَّ لأنني " كنت عمياء والآن
أبصر "، وذلك بصلوات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، الذي يشفع فينا أمام عرش النعمة. بركته تكون معنا آمين.




4

فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ " ( مت 14: 36 )
يُكمل نفس الأب الراهب قائلاً:
إنني منذ فترة أعاني من آلام مرض الكبد، وقد حدثت لي غيبوبة كبد أكثر من مرة خلال عام 2007م، وبالتحديد في فترة الصوم الكبير والخماسين المقدسة.
وفي يوم ذهبت إلى قلاية أحد الآباء المباركين، فوجدت لديه أبانا القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يصلي لي لكي يشفيني الرب من تكرار حدوث غيبوبة الكبد، فبمحبته وأبوته صلى فوق رأسي ورشمني بالزيت، وبعد ذلك عدتُ إلى قلايتي فرحاً.
وأشكر الله أنه منذ ذلك الحين وإلى الآن، لم تحدث لي غيبوبة الكبد مرة أخرى، وذلك بصلوات أبينا البار القمص فلتاؤس.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.




5
" لأَنِّي أَسْكُبُ مَاءً عَلَى الْعَطْشَانِ وَسُيُولاً عَلَى الْيَابِسَةِ "
( إش 44: 3 )
الأستاذ / ح. ن - سُبك الضحَّاك – منوفية
أُصيبت والدتي بمرض جلدي، كان ظاهراً في يديها، الأمر الذي كان يضايقها جداً، وعرضناها على العديد من الأطباء، وفي كل مرة كانوا يصفون لها علاجات كثيرة مختلفة، وللأسف لم تأتِ بنتيجة.
فأخذت والدتي وقمنا بزيارة إلى دير السريان العامر، وبعدما تباركنا من القديسين بالكنائس، توجهنا إلى مضيفة الدير، وهناك وجدنا الكثيرين يحيطون بالأب القديس القمص فلتاؤس طالبين صلواته عنهم، فتقدمت والدتي نحوه وطلبت منه أن يصلي لها ويرشمها بالزيت لتنال الشفاء، ولكنه للأسف رفض، فتضايقنا وانتظرنا رحمة ربنا.
ولكننا لم نفقد الأمل تماماً، فقد كنا نعرف أحد الآباء الرهبان في الدير، فانتظرناه حتى خرج لمقابلتنا، وطلبنا منه أن يتوسط لنا لدى أبينا القديس، ويطلب منه الصلاة لوالدتي لتُشفَى.
فتوجه أبونا الراهب إلى أبينا القديس القمص فلتاؤس، وطلب منه بإلحاح أن يصلي لوالدتي، فاستجاب أبونا لطلبه وقال له: " روح هاتها هنا يا خويا " وبالفعل أخذ أبونا والدتي إلى حيث يوجد أبونا فلتاؤس، وهناك صلى بها أبونا وباركها ورشمها بالزيت، وقال لها: " خلاص يا أختي، لما ترجعي البيت، اغسلي ايديك، وأنت هتخفي وتبقي زي الفل "، ففرحت والدتي جداً وامتلأت بالأمل في الشفاء، وشكرنا الأب الراهب الذي توسط لنا لدى أبينا القديس، وبعدما قضينا يومنا في الدير، عدنا إلى بلدتنا.
فلما وصلنا إلى منزلنا، نفذت والدتي كلام أبينا القديس القمص فلتاؤس وغسلت يديها، والعجيب أن كلامه تم بالحرف الواحد، فقد حدثت المعجزة وشفيت يديها تماماً، وعادت صحيحة بلا أي أثر للمرض الجلدي.
ففرحنا جداً وشكرنا ربنا يسوع المسيح، الذي أنعم عليها بالشفاء، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني. بركة صلواته فلتكن معنا آمين




6
" سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" ( مز 25: 14 )
الخادمة / م. م. غ - الإسكندرية
أنا الآن أمينة خدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم، وفي بداية خدمتي أحببت الخدمة جداً، فكنت أشتاق أن أكون مكرسة وأكرس كل حياتي للخدمة، فيكون وقتي كله ملكاً لله وفي خدمة أولاده، وعلى ذلك عرضت الموضوع على أب اعترافي، فلم يعارضني بل وافقني ونصحني بالتردد على بيوت التكريس للالتحاق بأحدها، وبالفعل بدأت أتردد على أحد البيوت الخاصة بالمكرسات، وتم ترتيب فرصة لي لمقابلة الأب الأسقف المسئول عن البيت، وبالفعل وافق على قبولي كمكرسة في ذلك المكان، وأثناء كل ذلك كنت غير متيقنة إن كان هذا هو الطريق الذي يرده لي الرب يسوع أم لا، فأخذت أصلي بحرارة وبدموع غزيرة، طالبةً من الله أن يُعلن مشيئته في حياتي، ويرشدني إن كان طريق " التكريس " هذا يناسبني وسأنجح فيه أم لا؟
بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة في يوم، وتقابلت مع أحد الخدام في الكنيسة، فطلب مني كتاباً عن ( نباتات الزينة ) فأحضرته له، فأخبرني أنه سيسافر إلى دير السريان، ويعطي هذا الكتاب لأحد الرهبان بحسب طلبه، ففرحت لأنني قدمت خدمة كهذه.
وحدث أمر عجيب، وهو أن هذا الخادم بعد عودته من الدير قابلني، وأعطاني بعض بركات أرسلها الأب الراهب لي، وهي صور وحنوط للقديسين وزيت بركة، وقال لي: هذه البركات مرسلة لك من عند أبينا القمص فلتاؤس السرياني، وأنا لم أكن أعرف ذلك الأب القديس من قبل، ففرحت بالبركات التي أرسلها لي، والأكثر عجباً أنني دُهشت، لما أخبرني الخادم ببعض ما قاله أبونا فلتاؤس عني لذلك الخادم، وكأن قدسه يعرفني جيداً، بل والأكثر من هذا أنه أبلغَ الخادم بأنه يريدني أن أذهب إلى الدير لكي أقابله، فازدادت فرحتي إذ شعرت أنني لي الفخر أن أقابل أباً قديساً يعرفني قبل أن أقابله.
وبالفعل تم ترتيب رحلة لي مع أسرتي ومع هذا الخادم، للذهاب إلى دير السريان، لمقابلة هذا الأب القديس، ولكن حدث لي في ليلة السفر أمر غريب، ففي منتصف الليل شعرت بألم شديد جداً في بطني، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وحيث أن الوقت كان متأخراً، وكان جميع أفراد أسرتي نائمين استعداداً للرحلة، فإنني لم أُقلق أحداً منهم، بل قمت في هدوء وأحضرت الزيت الذي أرسله لي أبونا القديس القمص فلتاؤس، ودهنت رأسي وبطني منه، وقلت في نفسي: " لو كان هذا الأب قديساً بالحقيقة، فسيتم شفائي من هذه الآلام بسرعة ".
بعد ذلك نمت نوماً عميقاً جداً، وحدث في أثناء نومي أنني رأيت في حُلم شخصاً يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه " طاقية " وليس " قلنسوة "، وكان وجهه منيراً جداً جداً، وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "، ثم دهنني بالزيت على جبهتي ثم اختفى.
وفي الصباح الباكر قمت وأنا في قمة النشاط والحيوية وزالت جميع الآلام، والحرارة المرتفعة انخفضت وأصبحت طبيعية، ولكنني بكل أسف أخذت أفكر في الحُلم وعمن يكون الشخص الذي ظهر لي، وكنت أتساءل لماذا لا يوجد أي صلبان في ملابسه، لا على الطاقية ولا على صدره، فهل هو راهب أم أنه شيطان؟، ونسيت تماماً ما قلته قبل أن أنام ( أنه إذا كان راهباً قديساً فسيتم شفائي )، وها أنا شفيت تماماً فكان يجب علىَّ أن أصدق وأؤمن أنه راهب قديس، ولكنني وبكل أسف، قلت في نفسي أيضاً الذي ظهر لي ليس راهباً بل شيطاناً. وكان هذا الحوار حواراً داخلياً بيني وبين نفسي، ولم أخبر أحداً من أفراد أسرتي بأي شيء إطلاقاً.
ثم سافرنا إلى الدير، ودخلنا الكنائس وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وجميع قديسي الدير، وبعدها أخذنا الخادم إلى مضيفة الدير، لكي نقابل الأب الراهب الذي لم نكن نعرفه حتى تلك اللحظة، وكان أبونا فلتاؤس جالساً في حجرة في الدور الثاني بالمضيفة، فأدخلنا الخادم إليه لنأخذ بركته، فدخل جميع أفراد أسرتي ومعهم الخادم وأخذوا بركة، ولما أتى دوري لأسلم على قدسه وآخذ بركته، فإذ به ينتهرني بصوتٍ عال قائلاً: " أخرجي بره، بقى بتقولي علىّ شيطان "، فخرجت مسرعة وأنا في منتهى الخوف والحرج، وكان جميع أفراد أسرتي في حالة ذهول، لسببين وهما أنني لم أخبرهم عما حدث لي ليلة أمس، وثانياً لأننا لم نكن نعرف هذا الأب الراهب مسبقاً، وأخذ الجميع يتساءلون ما حدث ويقولون لي: كيف تقولين عن أبونا أنه شيطان، أمَّا أنا فكنت في صمت تام وبكاء بسبب صدمة المفاجأة.
ولكن أبونا فلتاؤس المملوء محبة وأبوة وعطف، استدعاني فدخلت وأنا خائفة جداً، أما هو فابتسم ابتسامة كلها حنان وعطف، وقال لي: " إنتِ عاملة إيه، خفيت يا أختي؟ "، ففي الحال قلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، وتذكرت الحلم ونظرت لوجهه الملائكي، وسألت قدسه قائلةً: " هل أنت الذي ظهرت لي في الليلة الماضية ودهنت رأسي بالزيت؟! "، فقال لي أبونا: " أيوه أنا اللي جيت لك " فقلت له: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فإذ به يعاتبني قائلاً: " كده برضه تقولي علىّ شيطان؟! "، فكررت أسفي قائلة: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فقال لي: " الله يحاللك يا أختي "، فصمتُّ وأخذت أتأمل في وجهه المنير، فإذ هو بالفعل وبنفس ملابسه، هو الذي قد ظهر لي في الحلم وهو الذي دهنني بالزيت فشفيت.
وفوجئت بقدسه يحدثني عن حياتي، دون أن أخبره بشيء، فقال أبونا فلتاؤس لي: " إنتِ عايزة تتكرسي؟ "، فقلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، فأكمل الكلام وكأنه يرى كل الأحداث قائلاً: " وكمان ذهبتِ إلى المكان الفلاني، وتقابلتِ مع الأب الأسقف المسئول؟ "، فقلت له: " أيوه يا أبانا، فما رأي قدسك في هذا الطريق؟ "، وحينذاك كنت واثقة أن الله سيحدثني ويُعلن لي إرادته في حياتي، على فم هذا الأب القديس، فقال لي أبونا فلتاؤس: " لا لا ... العدرا عايزاكي في كنيستها، أوعي تسيبي العدرا "، فقلت لقدسه: " ممكن أروح مكان آخر على اسم العدرا وأتكرس فيه "، فانتهرني قدسه بشدة وكرر كلامه قائلاً: " أنا قلت لك العدرا عايزاكي في كنيستها، وإنتِ حرة "، وكرر الكلام ثالثة: " أنا بأقول لكِ يا أخني العدرا عايزاكي، اسمعي الكلام "، ( أي أنَّ أبانا، أصر على رأيه السماوي أن القديسة مريم تريدني أن أظل خادمة في كنيستها، وطلب مني أن أطيع كلامه حتى لا أتعب ).
وفعلاً شعرت أن هذا الصوت هو من الله لي، ونفذت ما قاله لي أبونا فلتاؤس، وأنا الآن مستمرة في الخدمة في كنيسة العذراء ... فكل الشكر لرب المجد يسوع الذي شفاني، عن طريق أبونا القديس فلتاؤس السرياني.
بركته فلتكن معنا آمين.



7
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ " ( متى 14: 14 )
وتكمل نفس الخادمة قائلةً:
كانت والدتي ( س. ج. م. ) قبل وفاتها مريضة بالسرطان، وكانت تعاني بشدة من آلامه الصعبة، الأمر الذي جعلنا نتألم لأجل آلامها ونحزن عليها، إذ كنا نشعر بثقل الآلام عليها، خاصةً وهي تبلغ من العمر آنذاك 76 عاماً، فلهذا فإنها لم تكن قادرة على تحمُّل هذه الآلام الشديدة، وكنا جميعاً نحن أبناءها وأحفادها نصلي كثيراً وبحرارة لأجلها، لكي يخفف الله آلامها ويريحها من أتعابها، وعلى الرغم من معرفتنا جميعاً بتفاصيل مرضها، إلا إننا لم نخبرها على الإطلاق بأنها مريضة بالسرطان، حرصاً على نفسيتها الحساسة.
وكان الأطباء يتابعون حالتها باستمرار، ويصفون لها جلسات العلاج الكيماوي، فكانت تُعالج وهي في المنزل، ومن المعروف أنه لو لم يتدخل الله لشفاء مريض السرطان، فإنه سيلاقي مصيره المحتوم بسرعة، لذلك فنحن كنا حزانى عليها، ونصلي لكي يتدخل الله ويريحها من آلامها.
وذات يوم أخذت ابن أختي وسافرنا إلى دير السريان، راغبين في مقابلة أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، لكي نطلب منه أن يصلي لأجلها، ولكن للأسف لم يكن أبونا يخرج من القلاية إلى المضيفة في ذلك الوقت، فذهب ابن أختي إلى قلايته، ونشكر الله أن قابله وطلب من قدسه أن يصلي لأجل جدته التي تتألم كثيراً بسبب مرض السرطان.
فنحنن أبونا القديس القمص فلتاؤس، وأحضر زجاجة زيت وصلى عليها كثيراً، ثم قال له: " خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "، ثم باركه وصرفه بسلام.
فعدنا كلانا إلى البيت، وقدمنا الزيت لوالدتي، وقلنا لها ما قاله أبونا فلتاؤس، ففرحت جداً، وآمنت بقوة كلامه، وظلت تدهن نفسها مرتين يومياً حسب قوله، والعجيب أنها منذ أن بدأت تستخدم هذا الزيت المقدس، لم تعد تشعر بأي آلام مطلقاً حتى وقت وفاتها، وتحقق كلام أبينا القديس بالحرف، فشكرنا ربنا يسوع المسيح الذي خفَّف آلامها وأعطاها نعمة الاحتمال بشكر وتسليم تام إلى النهاية، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس. بركاته فلتكن معنا آمين.









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 02:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2018, 08:51 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
sjkh




معجزات ابونا فلتاؤس السريانى

المرجع

الكتاب التاسع
( كان أمينا )
عن معجزات أبونا فلتاؤس السريانى

اصدار دير السريان بوادى النطرون

الأستاذ / عيد رسمى - عين شمس الغربية – القاهرة

يحكى ويقول

ابنى بيشوى شاب متدين ويعيش فى مخافة الله، وفى أحد الأيام أصيب بنزلة برد شديدة وتغير الوضع سريعا بسخونة عالية سببت له تشنجات عصبية، وبدأ يفقد الوعى وذهبنا به الى الدكتور / ماجد كامــل أخصائى مخ وأعصــــاب، فطلب أشعة مقطعية على المخ وعندما رأها قال لنا الحالة خطيرة جدا لأنه يعانى من التهــاب سحائى بالمخ " الفص الشمال " وحالته خطيرة وقد تؤدى الى نهاية محزنة وسريعة، وطلب من أن نذهب به الى مستشفى الحميـــات سريعــاّ وبالفعل كان بيشوى لم يعد قادراّ على الكلام أو الحركة، وكنا نحمله على أيدينا للذهاب به الى أى مكان، ونحن نبكى لأننا لم نعرف سبباّ لذلك أو حتى علاجا متوقعا ، أو رجاء لشفاء أصلاّ ......
وذهبنا به الى مستشفى الحميات ، وهناك أجروا له أشعة مقطعية أخرى أثبتت التشخيص السابق، وقد أكدوا الأطباء بأن حالته خطيرة والموضوع كله مسألة وقت وسوف ينتقل الى السماء، وهذا الوقت لايذيد عن شهــــر، فكنا جميعا فى حالة حزن شديد على حالة بيشوى، ولم نجد أمامنا الا الصراخ الى الله، فالتجأنا الى الطبيب الشافى الحقيقى ربنا يسوع المسيح، وصلينا جميعا بدموع كثيرة جدا أن يشفى بيشوى، وتشفعنا بقديسه العظيم أبونا فلتاؤس السريانى، وقلت له: أنا طالب شفاعتك من أجل ابنى، أرجوك اعمل معه معجزة كما عملت مع كثيرين من أمثاله لأن الطب قال مستحيــــل أن يقوم من هذا المرض، وأنت شفيع المستحيلات، وهذه واحدة من المستحيلات فأرجوك أن تدخل فى هذا الموضوع، وقمت بدهنه من الزيت الخاص بأبينا القديس، وكان عندنا ايماناّ وثقـة بأنه سوف يتدخـــل فى هذا الموضــــوع.ولم يمر سوى يومين، ونحن فى المستشفى وقد دخل بيشوى فى غياب تام عن الوعى، وكنا بجوارهونحن نصرخ الى الله ونطلب أبانا القديس فلتاؤس السريانى، وكان يتكلم بعض الكلمات وهو فى الغيبوبة ونحن لم ندرى ماذا يقول!
واعتبرنا هذه هى النهـاية له.
وفجأة وبدون أى مقدمات فتح بيشوى عينه، وجلس أمامنا وكأنه شفى تماماّ ولم نرى أى أثار لمرضه ونحن جميعاّ كنا فى حالة زهـــول واستغراب مما حدث لبيشوى، وسألناه ماذا حدث؟ فابتدأ يتكلم ويقول:شعرت وكأنى ساقط فى حفرة عميقة من الرمل، ولا يوجد من جسمى الا رأسى فقط أعلى الفرة، وفجأة حلق فى السمـــاء نسراّكبيرا جدا ولونه أبيض ومنير جداّ وظل يقترب منى، الى أن جاء فوق رأسى، وعندما نظرت اليــه اذهو أبونا القديس العظيــــــم فلتاؤس السريانى، وكان منيرا جداّ ووضع يده الطاهرة على رأسى، ونزع منها شيئاّ لم أراه ولكنى شعرت بخروجه من رأسى، ثم ابتسم لى، ومد يده الى الحفرة، وأمسكنى وأخرجنى من الرمل، وهو يقول لى: ماتخفش ياخويا... دا يسوع حبيبك .. الهك ونصيبك، عمره مافى يوم هيسيبك،،..وبعد ما أخرجنى من الحفرة اختفى من أمامى.
ويكمل والد بيشوى ويقول:
وعندما كان بيشوى يحكى كنا جميعا فى حالة زهول، ونبكى من الفرحة ونشكر ربنا ، وقديسة العظيم ابونا القمص فلتاؤس السريانى، ثم طلبت الأخصائي بالمستشفى،
الذى عندما رأى بيشوى زهـــل جدا من التغير المفاجئ لبيشوى وقام بفحصه وهو فى قمة الاندهاش اذ رأى بيشوى يتحرك حركة طبيعية وبعد ماكان فى حالة شلل كامل، قد انخفضت درجة حرارة جسمه وأصبحت عادية جدا وكان يتكلم ويشعر بكل الموجودين معه فى المستشفى وكأنه لم يكن عنده تعب وأصبح معافى تماما ، وكل الذين رأوه فى المستشفى كانوا فى حالة استغراب شديدة مما جرى لبيشوى.
وبعدها بساعات قليلة كتب لنا الطبيب الأخصائى بالمستشفى تصريحا بالخروجمن المستشفى، ففرحنا، وأجرينا لبيشوى أشعة مقطاعية جديدة، وذهبنا بهـــا الى الدكتور ماجد، وكانت المفاجأة أنه لم يصدق انه لم يرى بيشوى حى أمامه، ويسير ويتكلم .
ونظر فى الاشاعة الجديدة وقال لنا: هذه ليست بها أى دلائل مرضيـــة .
ونحن الآن جئنا الى مزار أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السريانى لكى نأخذ بركته ونشهد أمام كل الناس، أن اله تحنن على بيشوى وشفاه بصلوات وشفاعة نسر البرية أبونا القمص فلتاؤس السريانى حتى أصبح معافى تماماّ حيث ظهر ابونا فلتاؤس لبيشوى فى هيئة نسر أبيض ولمس منطقة الألم بيده وأخرجه من الحفرة ليعود الى الحيـــــاة معافى سليمـــاّ وهذه شهادة منا على قوة قديسنا العظيم أبونا فلتاؤس السريانى التى نالها من الهنا العظيم ملك الملوك رب المجد يسوع المسيح الذى له كل المجد والكرامة الى الأبد أمين.
بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "
" سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" ( مز 25: 14 )
الخادمة / م. م. غ - الإسكندرية

أنا الآن أمينة خدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم، وفي بداية خدمتي أحببت الخدمة جداً، فكنت أشتاق أن أكون مكرسة وأكرس كل حياتي للخدمة، فيكون وقتي كله ملكاً لله وفي خدمة أولاده، وعلى ذلك عرضت الموضوع على أب اعترافي، فلم يعارضني بل وافقني ونصحني بالتردد على بيوت التكريس للالتحاق بأحدها، وبالفعل بدأت أتردد على أحد البيوت الخاصة بالمكرسات، وتم ترتيب فرصة لي لمقابلة الأب الأسقف المسئول عن البيت، وبالفعل وافق على قبولي كمكرسة في ذلك المكان، وأثناء كل ذلك كنت غير متيقنة إن كان هذا هو الطريق الذي يرده لي الرب يسوع أم لا، فأخذت أصلي بحرارة وبدموع غزيرة، طالبةً من الله أن يُعلن مشيئته في حياتي، ويرشدني إن كان طريق " التكريس " هذا يناسبني وسأنجح فيه أم لا؟

بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة في يوم، وتقابلت مع أحد الخدام في الكنيسة، فطلب مني كتاباً عن ( نباتات الزينة ) فأحضرته له، فأخبرني أنه سيسافر إلى دير السريان، ويعطي هذا الكتاب لأحد الرهبان بحسب طلبه، ففرحت لأنني قدمت خدمة كهذه.

وحدث أمر عجيب، وهو أن هذا الخادم بعد عودته من الدير قابلني، وأعطاني بعض بركات أرسلها الأب الراهب لي، وهي صور وحنوط للقديسين وزيت بركة، وقال لي: هذه البركات مرسلة لك من عند أبينا القمص فلتاؤس السرياني، وأنا لم أكن أعرف ذلك الأب القديس من قبل، ففرحت بالبركات التي أرسلها لي، والأكثر عجباً أنني دُهشت، لما أخبرني الخادم ببعض ما قاله أبونا فلتاؤس عني لذلك الخادم، وكأن قدسه يعرفني جيداً، بل والأكثر من هذا أنه أبلغَ الخادم بأنه يريدني أن أذهب إلى الدير لكي أقابله، فازدادت فرحتي إذ شعرت أنني لي الفخر أن أقابل أباً قديساً يعرفني قبل أن أقابله.

وبالفعل تم ترتيب رحلة لي مع أسرتي ومع هذا الخادم، للذهاب إلى دير السريان، لمقابلة هذا الأب القديس، ولكن حدث لي في ليلة السفر أمر غريب، ففي منتصف الليل شعرت بألم شديد جداً في بطني، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وحيث أن الوقت كان متأخراً، وكان جميع أفراد أسرتي نائمين استعداداً للرحلة، فإنني لم أُقلق أحداً منهم، بل قمت في هدوء وأحضرت الزيت الذي أرسله لي أبونا القديس القمص فلتاؤس، ودهنت رأسي وبطني منه، وقلت في نفسي: " لو كان هذا الأب قديساً بالحقيقة، فسيتم شفائي من هذه الآلام بسرعة ".

بعد ذلك نمت نوماً عميقاً جداً، وحدث في أثناء نومي أنني رأيت في حُلم شخصاً يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه " طاقية " وليس " قلنسوة "، وكان وجهه منيراً جداً جداً، وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "، ثم دهنني بالزيت على جبهتي ثم اختفى.

وفي الصباح الباكر قمت وأنا في قمة النشاط والحيوية وزالت جميع الآلام، والحرارة المرتفعة انخفضت وأصبحت طبيعية، ولكنني بكل أسف أخذت أفكر في الحُلم وعمن يكون الشخص الذي ظهر لي، وكنت أتساءل لماذا لا يوجد أي صلبان في ملابسه، لا على الطاقية ولا على صدره، فهل هو راهب أم أنه شيطان؟، ونسيت تماماً ما قلته قبل أن أنام ( أنه إذا كان راهباً قديساً فسيتم شفائي )، وها أنا شفيت تماماً فكان يجب علىَّ أن أصدق وأؤمن أنه راهب قديس، ولكنني وبكل أسف، قلت في نفسي أيضاً الذي ظهر لي ليس راهباً بل شيطاناً. وكان هذا الحوار حواراً داخلياً بيني وبين نفسي، ولم أخبر أحداً من أفراد أسرتي بأي شيء إطلاقاً.

ثم سافرنا إلى الدير، ودخلنا الكنائس وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وجميع قديسي الدير، وبعدها أخذنا الخادم إلى مضيفة الدير، لكي نقابل الأب الراهب الذي لم نكن نعرفه حتى تلك اللحظة، وكان أبونا فلتاؤس جالساً في حجرة في الدور الثاني بالمضيفة، فأدخلنا الخادم إليه لنأخذ بركته، فدخل جميع أفراد أسرتي ومعهم الخادم وأخذوا بركة، ولما أتى دوري لأسلم على قدسه وآخذ بركته، فإذ به ينتهرني بصوتٍ عال قائلاً: " أخرجي بره، بقى بتقولي علىّ شيطان "، فخرجت مسرعة وأنا في منتهى الخوف والحرج، وكان جميع أفراد أسرتي في حالة ذهول، لسببين وهما أنني لم أخبرهم عما حدث لي ليلة أمس، وثانياً لأننا لم نكن نعرف هذا الأب الراهب مسبقاً، وأخذ الجميع يتساءلون ما حدث ويقولون لي: كيف تقولين عن أبونا أنه شيطان، أمَّا أنا فكنت في صمت تام وبكاء بسبب صدمة المفاجأة.

ولكن أبونا فلتاؤس المملوء محبة وأبوة وعطف، استدعاني فدخلت وأنا خائفة جداً، أما هو فابتسم ابتسامة كلها حنان وعطف، وقال لي: " إنتِ عاملة إيه، خفيت يا أختي؟ "، ففي الحال قلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، وتذكرت الحلم ونظرت لوجهه الملائكي، وسألت قدسه قائلةً: " هل أنت الذي ظهرت لي في الليلة الماضية ودهنت رأسي بالزيت؟! "، فقال لي أبونا: " أيوه أنا اللي جيت لك " فقلت له: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فإذ به يعاتبني قائلاً: " كده برضه تقولي علىّ شيطان؟! "، فكررت أسفي قائلة: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فقال لي: " الله يحاللك يا أختي "، فصمتُّ وأخذت أتأمل في وجهه المنير، فإذ هو بالفعل وبنفس ملابسه، هو الذي قد ظهر لي في الحلم وهو الذي دهنني بالزيت فشفيت.

وفوجئت بقدسه يحدثني عن حياتي، دون أن أخبره بشيء، فقال أبونا فلتاؤس لي: " إنتِ عايزة تتكرسي؟ "، فقلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، فأكمل الكلام وكأنه يرى كل الأحداث قائلاً: " وكمان ذهبتِ إلى المكان الفلاني، وتقابلتِ مع الأب الأسقف المسئول؟ "، فقلت له: " أيوه يا أبانا، فما رأي قدسك في هذا الطريق؟ "، وحينذاك كنت واثقة أن الله سيحدثني ويُعلن لي إرادته في حياتي، على فم هذا الأب القديس، فقال لي أبونا فلتاؤس: " لا لا ... العدرا عايزاكي في كنيستها، أوعي تسيبي العدرا "، فقلت لقدسه: " ممكن أروح مكان آخر على اسم العدرا وأتكرس فيه "، فانتهرني قدسه بشدة وكرر كلامه قائلاً: " أنا قلت لك العدرا عايزاكي في كنيستها، وإنتِ حرة "، وكرر الكلام ثالثة: " أنا بأقول لكِ يا أخني العدرا عايزاكي، اسمعي الكلام "، ( أي أنَّ أبانا، أصر على رأيه السماوي أن القديسة مريم تريدني أن أظل خادمة في كنيستها، وطلب مني أن أطيع كلامه حتى لا أتعب ).

وفعلاً شعرت أن هذا الصوت هو من الله لي، ونفذت ما قاله لي أبونا فلتاؤس، وأنا الآن مستمرة في الخدمة في كنيسة العذراء ... فكل الشكر لرب المجد يسوع الذي شفاني، عن طريق أبونا القديس فلتاؤس السرياني.

بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


" خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ " ( متى 14: 14 )

وتكمل نفس الخادمة قائلةً:

كانت والدتي ( س. ج. م. ) قبل وفاتها مريضة بالسرطان، وكانت تعاني بشدة من آلامه الصعبة، الأمر الذي جعلنا نتألم لأجل آلامها ونحزن عليها، إذ كنا نشعر بثقل الآلام عليها، خاصةً وهي تبلغ من العمر آنذاك 76 عاماً، فلهذا فإنها لم تكن قادرة على تحمُّل هذه الآلام الشديدة، وكنا جميعاً نحن أبناءها وأحفادها نصلي كثيراً وبحرارة لأجلها، لكي يخفف الله آلامها ويريحها من أتعابها، وعلى الرغم من معرفتنا جميعاً بتفاصيل مرضها، إلا إننا لم نخبرها على الإطلاق بأنها مريضة بالسرطان، حرصاً على نفسيتها الحساسة.

وكان الأطباء يتابعون حالتها باستمرار، ويصفون لها جلسات العلاج الكيماوي، فكانت تُعالج وهي في المنزل، ومن المعروف أنه لو لم يتدخل الله لشفاء مريض السرطان، فإنه سيلاقي مصيره المحتوم بسرعة، لذلك فنحن كنا حزانى عليها، ونصلي لكي يتدخل الله ويريحها من آلامها.

وذات يوم أخذت ابن أختي وسافرنا إلى دير السريان، راغبين في مقابلة أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، لكي نطلب منه أن يصلي لأجلها، ولكن للأسف لم يكن أبونا يخرج من القلاية إلى المضيفة في ذلك الوقت، فذهب ابن أختي إلى قلايته، ونشكر الله أن قابله وطلب من قدسه أن يصلي لأجل جدته التي تتألم كثيراً بسبب مرض السرطان.

فنحنن أبونا القديس القمص فلتاؤس، وأحضر زجاجة زيت وصلى عليها كثيراً، ثم قال له: " خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "، ثم باركه وصرفه بسلام.

فعدنا كلانا إلى البيت، وقدمنا الزيت لوالدتي، وقلنا لها ما قاله أبونا فلتاؤس، ففرحت جداً، وآمنت بقوة كلامه، وظلت تدهن نفسها مرتين يومياً حسب قوله، والعجيب أنها منذ أن بدأت تستخدم هذا الزيت المقدس، لم تعد تشعر بأي آلام مطلقاً حتى وقت وفاتها، وتحقق كلام أبينا القديس بالحرف، فشكرنا ربنا يسوع المسيح الذي خفَّف آلامها وأعطاها نعمة الاحتمال بشكر وتسليم تام إلى النهاية، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس. بركاته


بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس







ترقبوا المعجزة القادمة









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 02:12 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين