فى طيبة الرب - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-14-2013, 04:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
158 فى طيبة الرب








طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه

(مرا 3 : 25)


فى طيبة الرب

كثيرا ما يقف فهمنا الخاطىء لصفات الله ضد تمتعنا ببركات الإيمان به وتمتعنا أيضا بفرح هذا الإيمان فى داخل قلوبنا ..


عندما أختبر داود طيبة الله وآمن بذلك وسط ضيقاته و أحزانه ووجد كم فى الرب من طيبة تعجز الكلمات عن وصفها، تعلم أن السلوك بفكر الله وأسلوبه هو الكمال وهذا ما يضمن أيضا العيش فى فرح وسلام وبركة .. وهكذا استطاع داود النبى أن يسبح الله ليل نهار من كل قلبه ، إذ وجد فى الرب كمال الطيبة التى تجعله دائم الصفح والغفران عن إساءات الإنسان وسقطاته .. وهكذا استطاع أيضا أن يرنم قائلا " باركي يا نفسي الرب و لا تنسي كل حسناته.الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك.الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة و الرافة. الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك. "

( مز 101 : 2 – 5 )

ولاحظ صديقي ما يلى :

ما أسهل أن تفتش النفس عن طيبة الله فى أوقات سعادتها وفرحها وتجده ، أما فى وسط التجارب فيصعب عليها ذلك ، ليس لأنه بعيد عنها ، فهو قريب كل حين ، ولكن اهتمامها وتفكيرها وانشغالها بالتجربة أكبر من إهتمامها و تفكيرها وانشغالها بشخصه المبارك .. إن التجربة فرصة مباركة دبرتها العناية الإلهية لكى نلتقى بالله ونتعرف على مزيدا من صفاته لا ان نسلك بجهل وطياشة وبلا اهتمام بإحتياجات الروح وبما يضمن الخروج من التجربة بسلام وآمان ونجاح ..
+ نحتاج فى حياتنا أن نترجى الله ولكن ليس فقط وسط الضيقة لكي نخرج منها ، ولكن وبالاحرى لكى نتعرف عليه أكثر فأكثر فنزداد حبا وعشقا له ، ولا نهدا عن الكرازة بروح المكتوب " ذوقوا و انظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه " (مز 34 : 8) ..

+ الله كامل فى كل صفاته ، لذا فهو كامل فى طيبته ، وهذا ما يجعله " لا يحاكم إلى الأبد و لا يحقد إلى الدهر " (مز 103 : 9) ، ولا شك ان فى هذا الأمر فرصة لنا ان تتمتع بشخصه المبارك ، والنفس الذى ستبحث عنه ستجده ، ومتى وجدته سوف لا تهدأ عن الفرح به والاستمرار فى التعلق به أيضا ، إذ قد وجدت الفرح والسلام والشبع ، بل راحة القلب والضمير والأفكار .

+ طيبة الله لا تنفى عدله ، كما ان عدل الله لا يلغى طيبته ، ولكننا سنعرف طيبة الله بغفرانه وسنفرح بعدل الله عندما نؤمن بمحبته .

+ طيبة الله سوف لا تمنعه من ان يعطيك ما تطلبه وسوف لا تحرمك من شىء نافع لك ولأبديتك السعيدة ، ولكن ضع نصب عينيك كل حين ان طيبة الله إنما تقتادك إلى أن لا يكون لك فى الحياة سواه ، وان مال قلبك لغيره سيضعف إيمانك وستفقد كثيرا من البركات والمواهب والامتيازات


طيبة الرب
طيبة الرب
طيبة الرب



tn 'dfm hgvf







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين