الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-05-2011, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
Unhappy الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس





سيرة مثلث الرحمات


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء سيرةحياة

الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه نشأتة الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه فى يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبرسنة 1923 م الموافق 5 نسىء 1639 ش فى قرية أولاد يحيى بحرى


" الشيخ جامع " مركز دار السلام محافظة سوهـــاج ولد الطفل "حلمى أيوب ميخائيل " من أبوين تقيين اسم أمة " رنة شنودة "


ودرس بالمدرسة الأبتدائية فى القرية ، ثم أشتغل بالزراعة ورعاية الأغنام .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه ويحكى أخوة " عزيز أيوب " أنة فى صباة كان كل يوم أحد يشارك فى الأجتماع الروحى الذى تقيمة العائلة ، وأنة كان الطفل الوحيد الذى يترك اللهو والعب ويجلس وسط الرجال لسماع الأنجيل المقدس والصلاة .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه ترك القرية وذهب الى أحد أقربائة يدعى المقدس " توفيق أبسخيرون " وعرض علية رغبتة فى دخول الدير فرفض ، بعد ذلك ذهب هو وأثنان من أقربائة " كامل عطية الله ، لبيب مشرقى " نحو الجبل الكائن شرق قرية الكشح حيث كان هناك راهبا قديسا مقيمــا بمغارة وقالوا لة نحن نريد الرهبنة فأجابهم " لبيب و كامل ((الموضوع من قسم البطاركه من منتدى ام السمائيين والارضيين))" يرجعوا ويتزوجوا أما حلمى فليذهب الى الدير .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه



الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه رهبنتة الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه ذهب الى دير السيدة العذراء " البراموس " العامر والموجود بوادى النطرون . فى يوم الجمعة الموافق 7 يونيو سنة 1946 م ، 30 بشنس سنة 1662 للشهداء .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه تتلمذ على أيادى كبار الأباء والشيوخ فى البرية فى ذلك الوقت ومنهم أبونا بولس البراموسى الكبير ، وأبونا عبد الثالوث الحبشى ، وخدمهم ونال بركتهم .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه رسم راهبا يوم الخميس الموافق 12 نوفمبر سنة 1946 م ، 12 هاتور 1664 للشهداء بأسم الراهــب آدم .ونال درجة الشموسية على يد المتنيح " الأنبا توماس " مطران طنطا فى ذلك الوقت يوم الأربعاء الموافق 26 مارس سنة 1947 م ، 17 برمهات 1665 ش .

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه كان منظما فى حياتة الروحية . ساعيا بمحبة لخدمة الأباء الكبار . وكان نظيفا جدا ومواظبا على المزامير والصلاة .والمطانيات والصوم حتى المساء يوميا .وكان دائما ما يفطر على الخبز والكمون لمدة 12 سنة .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه قد ذكر نيافتة أنة فى بداية رهبنتة رأى رؤيا يمسك فيها بالصليب والحية النحاسية ويصلى التحليل فلما ذكرها لأب أعترافة قال لة


" يعنى ياخويا هتترسم أسقف " وكانت هذة بشارة من السماء .



الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه ذهب للدراسة بالكلية الاهوتية بحلوان أول أكتوبر سنة 1948 م . وأتم دراستة فيها وتخرج منها فى مايو سنة 1953 م .

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه



الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه



الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه نوالة نعمة الكهـنوت الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهتمت رسامتة قسا على يد المتنيح " الأنبا مكاريوس " أسقف الدير فى يوم أحد الشعانين الموافق 2 أبريل سنة 1950 م ، 4 برامودة سنة1668 ش . بأسم القس بولس البراموسى ، وعين كاهنا على كنيسة الشهيد مارجرجس ببور فؤاد أول أكتوبر سنة 1953 م((الموضوع من قسم البطاركه من منتدى ام السمائيين والارضيين))" ثم نال درجة القمصية يوم الأحد الموافق 25 مارس سنة 1956 م ، 16 برمهات سنة 1674 م للشهداء .

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه نوالة نعمة الأسقفية الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه تمت سيامتة أسقفا على كرسى ابراشية قنا وقوس وقفط ونقادة ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها يوم الأحد 19 سبتمبر سنة 1956 م وظل يخدم الأبراشية فى أمانة متناهية وحب ووداعة وعطاء بلا حدود أكثر من ربع قرن وهبة اللة فيها الشفافية العالية ،
وأستخراج الشياطين ، ودرج السياحة . وذلك من كثرة صلواتة وتدرعاتة وتواضعة وحبة لأخوة الرب وسداد أحتياجاتهم ، وزيارة المرضى ، وزيارةشعب الأبرشية بالقرى والنجوع والأهتمام بهم بنفسة . أهتم بتجديد الكنائس . و أذكر بناء كنيس العذراء مريم بقنا ،

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهوقضى نيافتة السنوات الأخيرة من حياتة فى سهر ويقظة لايعرف فيها الكسل ولا الكلل وأنتصرت الروح على ضعف الجسد لتصيح بهتاف النصرة قائلة مع معلمنا بولس الرسول " قد جاهدت الجهــاد الحسن أكملت السعى حفظت الأيمان وأخيرا وضع لى أكليل البر الذى يهبة لى فى ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لى فقط بل لجميع الذين يحبون ظهـــورة أيضا ( 2 تى 4 | 7 – 8 ) ..

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه قبل أن يتنيح بثلاثة سنوات كلف أحد الأباء بأن يقوم بتجديد وأعداد المقبرة الخاصة بالأباء الأساقفة والموجودة تحت الهيكل البحرى بالكنيسة المرقسية والموجود بها جسد الأنبا لوكاس والنبا كيرلس مطارنة قنا السابقين وطلب شراء الصندوق وتم شراءة قبل نياحتة بسنة واحدة وقبل نياحتة بسنة أشهر طلب أستخراج ترخيص وفاة باسم " الأنبا مكاريوس " بأستعمال المقبرة الحالية لئلا يعترض المسئولون على دفنة فى هذا المكان ، وهكذا ترى أنة جهز المقبرة والصندوق وترخيص الدفن بأسمة أستعدادا للرحيل ..


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه كان نيافتة يعلم بوقت أنتقالة من هذا العالم وسمح بتصويرة بالفديو فى هذا اليوم بالغم من أنة كان لايحب تصوير أو تسجيل أى شىء لة وانما أن كان يفعل ذلك فهو على مضض منة . وسألة أحد الأباء " يا سيدنا بكرة هتصلى فين "" (فقال لة )

" فى كنيسة مار مرقس وأبونا متياس هيصورونى بكرة " ( أى لحظة نياحتة بالقداس ) وأتصلت بة الأم أرينى يوم السبت صباحا وأخبرتة أنهـــا مسافرة فى اليوم التالى فقال لها "" وأنا مسافر برضة " . فقالت لة يا سيدنا مش نيافتك أنهيت زياراتك السنوية دى " فأجابهـا " أنا مسافر سفرية مريحة بكرة .. وسألة أحد الأشخاص يوم الخميس الذى هو فصح صوم يونان هتصلى فين يا سيدنا الأسبوع المقبل " فأجابة " الجمعة فى الست العذراء والأحد فى مار مرقس وبعدين مع أبى سفين .. وسألة أيضا أحد الأشخاص أن يحدد لة ميعاد فى يوم الأحد ليناقشة فى فى موضوع " فقال لة " أنا مش هقابل أحد يوم الأحد ..

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه نياحتة الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريهالأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه وأتت الساعة وهو يصلى القداس الألهى فى أقدس مكان وأقدس يوم وأقدس لحظة حينما كان يقول " يا الذى أعطى تلاميذة القدسين ورسلة الأطهار فى ذلك الزمان الأن أيضا أعطنا وك........وفيما كانت كلمة " كل " مال الى الأمام على المذبح قليلا لمدة قصيرة وسقط فجأة على الأرض ، سقط وهو ممسك بيدة الجسد المقدس بعدما وضع الثلث فوق الثلثين على مثال الصليب ...

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه وروى نيافة الحبر جذيل الأحترام الأنبا موسى أسقف الشباب أنة فى أحدى زياراتة لامريكا أنة رأى الشريط المسجل فية لحظة النياحة ( بالسرعة البطيئة جدا جدا ) أنة رأى ومعهة مجموعة من الشباب الأمريكى والشباب المصرى بأمريكا خمسة أصابع نورانية رفعت الجسد من اسفل المذبح الى الصينية . وهنا كثيرون من الشباب قالو نحن نؤمن بتحول القربانة الى جسد بالفعل ولكن حينما رأين هذا الفلم أذداد أيماننا بالأكثر وهذا دليل اكيد أن هذة الأصابع النورانية هى ملاك الذبيحة والذى على المذبح هو جسد الرب الحقيقى وان الملاك هو الذى حفظة من السقوط على الأرض فى اللحظة التى فيهــا فاضت روحة الطاهرة بين أرواح القديسين وأمام المذبح وهكذا كان اللة تبارك أسمة أراد أن يكرم قديسة بأن تفيض روحة الطاهرة فى هذة اللحظة بالذات لكى يعلن للعالم كلة مقدار قداسة هذا البار الذى أخفى نفسة طوال أيام حياتة على الأرض ولكن الرب الذى قال : أكرم الذين يكرموننى والذين يحتقروننى يضعفون " ( 1 صمم 2 : 3 ) ..


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه ظل جثمانة الطاهر يوم نياحتة 3 / 2 / 1991 م موضوعا أمام الهيكل والمذبح بكنيسة مار مرقس التى تنيح بها حتى منتصف الليل حيث نقل الى كنيسة السيدة العذراء مريم التى شيدهــا نيافتة أثناء حياتة وذلك لأقامة القداس الألهى فى حضور جسدة الطاهر .


الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه بعد القداس بدأ تشيع الجثمان الطاهر من كنيسة العذراء والدة الألة الى الكنيسة المرقسية . وكان الموكب مهيبا جدا وكانت جموع الناس محتشدة على الجانبين وشارك فى تشيع الجنازة / المستشار عبد الرحيم نافع محافظ قنا واللواء سمير البشلاوى مدير أمن قنا وأرسل وزير الداخلية مندوبا عنة وجميع الأجهذة التنفيزية . وأحدى عشر أسقفا من أحبار الكنيسة القبطية الأجلاء أصحاب النيافة الأنبا مينا مطران جرجـا . الأنبا هدرا أسقف أسوان ، الأنبا ويصا أسقف البلينا ، الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر ، الأنبا فام أسقف طما ، الأنبا كيرلس أسقف نجح حمادى ، الأنبا أبرآم أسقف الفيوم ، الأنبا بسنتى أسقف حلوان ، الأنبا باخوم أسقف سوهــاج ، الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط ، الأنبا بموا أسقف دير مار جرجس بالخطاطبة ، وعدد كبير جدا من الأباء الكهنة ومن الطوائف المسيحية وبعد صلاة الجنازة والقاء كلمات التأبين زف جثمان أبينا القديس الأنبا مكاريوس من أمام الهيكل الى المقبرة تحت الهيكل البحرى وكان ذلك ظهر يوم الأثنين 4 / 2 /1991 م


سلاما الى روح أبينا القديس الأنبا مكاريوس بركة صلواتة تكون مع جميعنا أأأأمين
الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه


صـــورسيدنا الأنبا مكاريوس والنادر وجودها

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه




الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الصور للأمانة منقولة

أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه
الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه
تابع فيما بعد المعجزات

الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه






hgHkfh l;hvd,s sdvji ;hlgi pwvdi ugn hghkjvkj ,lu[.m kdhpji ,i, dplg hg[s] hglr]s







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 07:14 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:15 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
افتراضي




مديح الانبا مكاريوس



فى كنيسة الابكار *** فى مكان كله انوار *** ينير بين الابرار

بنيوت افا مكاريوس

فى صفوف القديسين *** يقيم راعينا الامين *** اسقفنا العظيم

فى كوكب الفردوس *** خادم الرب ايسوس *** ضياء دير البراموس

بدعوة الهية *** قصدت البرية *** فى محبة نارية

اتيت البرية *** بسيرة طاهرة نقية *** وحياة توبة قوية

ذبيحه مرضية *** رائحتها ذكية *** امام الله نقيه

السلام لك يا طوباوى *** بالعالم لا تبالى *** مكانك فى الفردوس عالى

السلام لرجل الصلاة *** طويل الاناة *** ومجب الخطاة

السلام للرجل البار *** فى كنيسه الابكار *** عظيم بين الابرار

احببت القديسيين *** والابرار والصديقين *** وجميع السمائيين

يا حبيب ام النور *** العذراء البتول *** اشفع فينا يا حنون

صرت حصنا امين *** وملجأ لكل المتعبين *** وفرح لكل حزين

اعمالك تشهد لك *** ودموعك اثمرت لك *** خدام وقديسين

سيرتك عطرة جميلة *** وصار اسمك عظيم *** يا راعينا الامين

اخفيت نفسك فى حياتك *** فمجدك الرب الهك *** وانكسرت قارورتك وفاحت

فى ساعة انتقالك *** قلت يالذى اعطى *** اعطاك ميراثك

دعتك السماء *** فلبيت النداء *** ورحلت للسماء

اذكرنا فى صلاتك *** امام عرش الهك *** ليعطينا من روحك

يا معزى النفوس *** يا ساكن الفردوس *** نصرخ ونقول اكسيوس

تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين الكل يقولون يااله الانبا مكاريوس
اعنا اجمعين
________________________






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 06:27 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 من معجزات مثلث الرحمات الأنبا مكاريوس أسقف قنا ..







من معجزات مثلث الرحمات
الأنبا مكاريوس أسقف قنا ..

* أولا كلمات بعض الأباء الكهنة
فى عيد القديس الأنبا مكاريوس

v القمص بولس: (برأس غارب)
تحدث عن خدمة المذبح وقال:
V أى إنسان يعمل بأى وظيفة فى العالم تنتهى وظيفته بإنتقاله إلى السماء إلا وظيفة الكهنوت وخدمة المذبح لأن السيد المسيح قال بفمه الطاهر: "حيثما أكون أنا يكون خادمى أيضاً". وصاحب النيافة الأنبا مكاريوس قائم أمام عرش الله ليصلى لأجل الجميع يقف مع الأربعة والعشرين قسيساً يخدم بحسب الكهنوت السمائى كما كان يفعل كثيراً وهو على الأرض يصلى من أجل جميع المرضى، والمسافرين، والمتضايقين، و ...
وقال أيضاً:
V ذات مرة كنت أخدم معه فى القداس الإلهى وكانت هناك ضيوف كثيرة فى الكنيسة فقال لى القديس: "إنهارده كان فيه ضيوف كثير فى القداس" فقلت له: "ده صحيح يا سيدنا. أسرة الأستاذ فلان وأسرة عم فلان ..." فقاطعنى قائلاً: "ويوجد غيرهم أيضاً: كان معنا القديس البابا كيرلس السادس والأم إيرينى.."

v القمص قزمان: (بالغردقة)
تحدث عن سيدة جاءت من أمريكا (وكان لها 30 سنة مقيمة هناك) عندما سمعت عن القديس الأنبا مكاريوس وكتبت قصيدة فى مديح القديس.

ثم قال:
V كنا فى زيارة لإحدى المنازل المسيحية وكانوا يستمعون لشريط الترحيم والقسمة للقديس الأنبا مكاريوس، وعند دخولنا إلى المنزل قالوا لنا: "تعالوا شوفوا بسرعة" .. فرأينا بخوراً يملأ المنزل وإشتممنا رائحته. حقا رائحته ملأت كل المسكونة.
وقال أيضاً:
V توجد إنسانة لم تأتِ إلى المزار من قبل، نامت وهى متضايقة وتعبانة ورأت "المزار" فى الحلم والتابوت مفتوح والقديس كان يتنفس كمثل النائم فسألته: "لما نيافتك إتنيحت أمال بتتنفس إزاى" فأجابها: "أنا فعلاً إتنيحت لكنى عايش". فسألته: "لماذا لا تمارس عملك؟" فأجابها: "أنا أمارس عملى وأصلى من أجل شعبى دائماً"

v القمص ابراهيم: (بسفاجا)
تحدث عن حب القديس لصلوات المزامير فقال:
V فى بداية رسامتى طلبت وصية من القديس ككاهن جديد فقال لى: "صلى مزاميرك" ولم أفعل .. بعد سنة ونصف أتيت للإعتراف وكنت فى غاية الخجل كيف أقول للقديس إننى لا أصلى المزامير فجلست إلى جواره وهو منتظر أن أتكلم .. ثم قال لى: "تعرف يا أبونا إبراهيم أحسن حاجة للكاهن إنه يفرش مذبحه فى البيت، يعنى تصلى مزاميرك فى البيت من الساعة الرابعة" فتصببت عرقاً وقلتله: "حاللنى يا سيدنا .." وكانت علامة نعرف بها مدى حبه للمزامير.
وقال أيضاً:
V ذات مرة كان القديس الأنبا مكاريوس يزور مدينة سفاجا وكنا نجلس فى أحد المنازل التى بها مشكلة، وربنا حلها على يديه .. وكان يجلس معنا شخص كبير
فى السن وهو متململ .. فقال لى القديس: "تصور يا أبونا أنا مش نافع غير إنى آجى أجمع فلوس وأمشى، ولا بنيت كنيسة ولا عامل حاجة كويسة" فقام الرجل فجأة وإرتمى عند رجلىَّ القديس وكان يبكى ويطلب الحل والسماح وكان يقول: "أنا إللى قلت عليك كده "
وقال أيضاً:
V أثناء مبانى كنيسة أبى سيفين جاءنى شخص مبارك ومعروف لدينا ووقف عند جـدار الكنيسة من الناحية الجنوبية الغربية وسألنى: "متى تم بناء هـذا الجزء .. ثم أضاف أنه حلم بالقديس وقد أتى معه إلى نفسى المكان المشار إليه وكان يبنى بيديه فمنعه الأخ خوفا عليه من التراب والإتساخ فقالله القديس: "لأ متخافش لأننا عاوزين نخلص بسرعة روح قول لأبونا إبراهيم خلص بسرعة علشان الأمور تهدأ ".

v القمص ميناس عزيز:
تحدث عن التعليم بالسلوك فقال:

"وإن كان القديس لم يعلمنا كثيراً بكلماته لكنه علمنا الكثير والكثير بسلوكه".

الصلاة والقداسات:
V كنت كاهناً فى مدينة قوص (30 كيلو متر جنوب مدينة قنا) وكان الحمل يأتى إلينامن قنا، وكانتله استراحة معنا فى نفس العمارة وفى الساعة السابعة صباحاً وجدت القديس منتظراً أمام باب العمارة ولا يوجد أحد بجواره بل كان واقفاً وحده فى إنتظار الحمل ليصلى القداس .. كان يحترم المذبح وكان يقول دائماً: "إحترم المذبح لأن المذبح يذبح".

المزامير:
V رغم يومه المشغول جداً كان يطلب عم راتب تلميذه فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ويطلب منه أن يحضرله نظارة القراءة ليكمل قوانين صلواته وقراءاته .. وسهر الليل.
الإتضاع:
V كان يمنع الشمامسة والمرتلين من أداء الألحان الخاصة بالأسقف فإستأذنته ذات مرة وأمرت الشماس أن يقولله فى القداس: "فليرفعوه فى كنيسة شعبه" فقال لى:"لو تكررت أنا مش هاجى كنيسة قوص خالص" وفى الزيارة السنوية له تمتلئ الشقة والعمارة كلها بالبخور.
كنا نعد الشقةله بطريقة لائقة ليقيم فيها عندما يأتى لزيارة قوص وقبل الزيارة بيوم واحد جاءت سيدة للمدام فى المنزل وقالت لها: "إيه دا كله هو جاى لك عريس" وفى اليوم التالى جاء القديس إلى المنزل وقال للمدام: "إيه دا كله هو جاى ليك عريس".
ويقول أيضاً:
V كنا نتناول الإفطار مع سيدنا وبعض الآباء وقبل أن يأتى سيدنا تناقشنا مع بعضنا البعض: "هل نأكل البصل فى وجود سيدنا أم لا" وبالليل طلب منى أن أحضر له التليفون وأطلبله الأم الفاضلة إيرينى، فقال لها: "شفتى الآباء إنهارده" .. فقالت له على البصل ...


قد علمت أنك تستطيع كل شىء ولا يعسر عليك أمر
( أى 42 : 2 )
ذكر قداسة الأب الورع القمصقزمان (الغردقة) فى ذكرى نياحة القديس الأنبا مكاريوس العاشرة هذه المعجزة التى تدل على قوة ذاكرة القديس، فقال:
هذا اليوم أصبح يوم عيد، حقيقةً ان هذه الذكرى العطرة ورائحة الطيب الذكية تفوح كل يوم أكثر وأكثر إن الرائحة الذكية لقديسنا العظيم الأنبا مكاريوس فاحت ليس فى هذا المحيط فقط بل فى العالم كله.

V أحد أبنائه بمدينة الغردقة وكان القديس فى زيارته السنوية للمدينة فطلبت والدته من القديس أن يصلى له لأنه فى الثانوية العامة ويريد أن يدخل كلية الطب (طب بشرى) فقال لها القديس: "ها يدخل بس بعد شويه" وعند ظهور النتيجة يفاجأ بأن مجموعه يدخله طب بيطرى وهو يريد طب بشرى على الرغم من أن الأنبا مكاريوس قالله: "ها تدخل بس بعد شويه "وفجأة يصدر قرار بأن محافظة البحر الأحمر من المحافظات النائية ويضاف لها 5% وهو الوحيد فى دفعته الذى يستفيد من هذا القرار ويتم تحويله من طب بيطرى إلى طب بشرى، وقد تم النقل فعلاً فقد صدر هذا القرار خصيصاً من أجل كلمة هذا القديس. بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين.
ثم يستطرد ويقول عن القديس الأنبا مكاريوس:
أخذت بركة من الزيت الذى تم توزيعه فى العام الماضى فى ذكرى نياحة القديس الأنبا مكاريوس التاسعة، وهذه كانت خميرة وبركة تم عمل بعض (زجاجات الزيت) للبركة منها، وكل إنسان كان يحتاج إلى بركة يأخذ من هذا الزيت، وكان فى ذلك الوقت عريس جديد ومنذ بداية حياته كان يصرف مبالغ

أن صلوات القديسين لها قوتها العظيمة فيليق بنا أن منهم الصلاة من أجلنا وفى نفس الوقت نلتصق نحن بالفضيلة
( القديس يوحنا ذهبى الفم )
يحكى لنا جناب الأب الورع القمص/ إبراهيم ...
كاهن كنيسة القديس أبى سيفين بسفاجا، يقول:
V ذهب أحد الأشخاص للقديس الأنبا مكاريوس أثناء زيارته السنوية لمدينة سفاجا فطلب منه الصلاة لأنه كان يعانى من آلام شديدة بالكليتين،فقال له القديس: "إكشف هدومك". فكشف هذا الشخص ملابسه فرشم القديس كلية واحدة فقط، فقال له أبونا: "يا سيدنا ارشم الكلية الثانية" فقال له القديس: "كفاية كده" وذهب بعد ذلك للدكتور فقالله: "فيه كليه سليمة 100% والأخرى محتاجة لعلاج" ولا يزال حتى اليوم يعالج من هذه الكلية التى لم ترشم.





صداقة القديسين النشيطين تملوك من أسرار الله
( الشيخ الروحانى )
ذكر قداسة الأب الورع القمص/ صموئيل لحظى فى ذكرى
نياحة القديس الأنبا مكاريوس العاشرة، فقال:
Vحدث ذلك مع أحد السائقين (وهو غير مسيحى) كان يسير العام الماضى فى الشارع قرب الفجر بسيارته أمام إحدى الكنائس، ثم نظر فرأى شخصاً، وهو لا يعرف هذا الشخص إذا كان أسقف أم كاهن أم راهب، فقال له: "انت رايح قنا" فقال له السائق: "نعم" فقالله: "خذنى معك" فركب مع السائق سيارة (نصف نقل)
وركب معه فى الكابينة الأمامية، وفى الطريق طلب منه شخص آخر أن يركب مع السائق فوقف السائق ونزل لكى يفتح لهذا الشخص باب الكابينة ولكن الباب لم يفتح وحاول عدة مرات، وهذا الشخص رفض الركوب فى الخلف لشدة البرودة، ثم ترك السائق هذا الشخص بالطريق ومضى، وقبل الوصول إلى مدينة قنا شاهد سائق صديقه يعطيه إشارة بنور السيارة وقالله: "خلى بالك فيه ضابط بيفتش" فقال للشخص الذى بجانبه والذى لا يعرفه إذا كان راهب ام كاهن: "أنا ليس معى رخص .. نرجع ونسير بطريق آخر حتى نمر بعيداً عن المرور" فقالله: "ما تخفش مادام أنا معاك مفيش حد هيقدر يكلمك" فقال له السائق: "على مسئوليتك" فقال: "على مسئوليتى" فساروا فى الطريق حتى دخلوا مدينة قنا بدون أى متاعب فقال له: "وصَّلنى لغاية المطرانية" وعندما وصل إلى المطرانية قال للسائق: "عايز كام يا ابنى" فقال السائق: "عايز جنيه" فأخرج من جيبه جنيه وأعطاه للسائق، فهرول السائق للنزول ليحاول فتح الباب الذى لم يفتح أثناء سير السيارة بالطرق، وإذ بالإنسان الذي كان بجانبه يفتح الباب بكل سهولة وينزل، وبمجرد نزوله يختفى، فلاحظ السائق اختفاءه بمجرد نزوله فإندهش جداً وذهب إلى أسرة مسيحية وحكى لهم تفاصيل ما حدث معه .. كما وصف الشخص الذى كان يركب معه (بأنه قصير وذو لحيه بيضاء ويرتدى جلباب لونه رمادى ..) فأخرجواله صورة للقديس الأنبا مكاريوس وبمجرد أن رآها قال: "هو" وهذا السائق حتى الآن محتفظ بالصورة وبالجنيه معه فى جيبه، حتى أن هذا الجنيه الذى معه وصل ثمنه إلى مبالغ كبيرة ورفض أن يتركه من جيبه.
ثم يستطرد ويقول:
Vحدثت هذه المعجزة مع الأستاذ/ برتوس حنا، منذ عامين حدث رشح فى إحدى عينيه نتيجة مرض السكر، وعمل أربع جلسات ليزر ومع ذلك تكرر الرشح،
وهذا الموضوع كان مؤثراً عليه جداً، فكان غير قادر على أن يقود سيارته، وسبب ضيق له وللأسرة، وفجأة حدث رشح فى العين الأخرى، والأطباء نصحوه بعمل "ليزر" للعين الأخرى، فسافر إلى القاهرة لعمل جلسات ليزر، وكانت زوجته متضايقة جداً، وفى ليلة سفره كانت تصلى بدموع، وتم عمل حلقة صلاة هى وأولاد أختها وتم عمل تمجيد للقديسين وذكر فيه القديس الأنبا مكاريوس، وبعد انتهاء الصلاة أحست زوجته براحة نفسية كبيرة، ووجدت آيه تتردد فى أذنها وهى "ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدةً" (مت 6 : 27)، (لو 12 : 25) فتركت الموضع كله فى يد الرب بعد أن سمعت رنين تلك الآية فى أذنها، ثم نامت وبعد أن نامت نظرت فإذا الباب يفتح ويدخل سيدنا القديس الأنبا مكاريوس وبملابسه المشهور بها وفى يده الصليب وبصليبه رشمها بعلامة الصليب المقدس وقال لها: "سلامٌ لكم" فقامت على الفور وأضاءت النور فلم تجد شيئاً، وكان زوجها فى هذا الصباح قد ذهب إلى الطبيب المعالجله وهو الطبيب الذى قرر العلاج بالليزر وبمجرد الكشف على عينيه قالله الطبيب: "أنا مندهش الشبكية سليمة 100% ولا يوجد أي أثر لأى رشح .. وأنت غير محتاج إلى علاج ليزر" وهذه المعجزة تمت منذ عامين وهو الآن معنا اليوم يحتفل معنا بذكرى القديس الحنون الأنبا مكاريوس كما انه جاء من قرية القصر (بحرى قنا بحوالى 55 كم) يقود سيارته بنفسه.



أما أنا فاليك يارب صرخت وفى الغداة
صلاتى تتقدمك
( مز 88 : 13 )
جناب الأب الورع/ القس عبد المسيح عبد السيد موسى ..، يقول:
V فى الحمل السابق للسيدة الفاضلة زوجتى كانت قد تعبت وبالأكثر فى الولادة وأعطانا الرب ابنة مباركة (ماريانا) والذين حضروا الولادة من السيدات قلن ان الخلاص فيه علامات بتقول أن الطفل القادم بعدها بنت فكانت خائفة جداً من أنها تيجى بنت أخرى .. وحدث أنه تصادف وجودى مع أحد الآباء الكهنة، حضرنا لنأخذ إذن من القديس الأنبا مكاريوس لدعوة الآباء الكهنة لنهضة الكنيسة، وانتهزت هذه الفرصة وقلتله: "يا سيدنا .. المدام حامل وخايفة تجيب بنت .." فرد نيافته على الفور وقال: "لا هتجيب ولد وتسميه صموئيل علشان كان معانا أبونا صموئيل لحظى فى تلك الجلسة، وأنا اللى ها أعمده" وبالفعل أعطانا الرب ولداً وعمده لنا القديس وأسميناه مينا بعد أخذ إذن من القديس لتغير الاسم، وهو الآن فى المرحلة الثانوية.
شكراً للرب الذى جعل له أولاداً قديسين ..
لهم الصلاة المقبولة والبصيرة النافذة مثل القديس الأنبا مكاريوس.

لأنة يوصى ملائكتة بك لكى يحفظونك فى كل طريق
( مز 91 : 11 )
قداسة الأب الورع القمص/ كيرلس

كاهن كنيسة السيدة العذراء بالقصير، يقول:
حضرت قداس تذكار نياحة القديس الأنبا مكاريوس فى يوم الجمعة 29/1/1999، وفى طريق العودة كنت أقود سيارتى ومعى الأسرة. وفجأة خرج أمامى (عجل) على الطريق بجوار (الترعة) وعندما أردت أن أتجنبه أخذت أقصى الجانب الأيمن من الطريق، اتجه (العجل) أيضا إلى الجانب الأيمن وحاولت أن أرتد بسرعة إلى الجانب الأيسر ففقدت السيارة اتزانها ولم أدر إلا والسيارة فى وسط (الترعة) وهى لا تزال تدور فوق الماء وقداس الأنبا مكاريوس لا يزال مسموعاً. والأسرة بداخل السيارة ولم ندرى بشىء لدرجة أن أحداً منا لم يتحرك من مقعده واستمرت السيارة فوق وجه الماء حتى وصلت إلى الجانب الآخر من (الترعة) واستقرت فى (الطين) فخرج أهالى قرية المحروسة مسرعين لنجدتنا فتمكنوا من إخراجنا من نوافذ السيارة وأخرجوها من (الطين)، مشكورين ...
وكان شريط القداس بصوت القديس الأنبا مكاريوس لا يزال يعمل و كأنه يقول لنا لا تخافوا .. وبعد فترة ذهب بعض من أهالى القرية إلى بعض من جيرانهم المسيحيين وقالوا لهم: "أثناء محاولتنا سحب السيارة وإخراجها كان معنا (واحد بحصان) بيساعدنا فى سحب السيارة .. وبعد أن انتهينا لم نجده .." وكان هو القديس العظيم الشهيد أبى سيفين.
بركة القديس الشهيد العظيم أبى سيفين
وبركة القديس الطوباوى الأنبا مكاريوس تكون معنا دائما
ويقول أيضا ...
تقع كنيسة السيدة العذراء بالقصير داخل أرض شركة الفوسفات، وكان للشركة بوابتان .. وذات يوم أمر مدير الشركة بإغلاق إحدى البوابتين وقال أن تكون بوابة واحدة للمسيحيين والبوابة الأخرى للعمال والموظفين. فذهبت إليه لكى أعرفه أن هناك بعض المسيحيين كبار السن يسكنون بالقرب من تلك البوابة وإغلاقها يبعد المسافة جدا عليهم .. فرفض مقابلتى ..! وفى تلك الليلة جاءنى المأمور وطلب منى الحضور لمباحث أمن الدولة.
وكان القديس الأنبا مكاريوس وقتها يتفقد مدينة (قوص) فذهبت إليه من القصير إلى قوص فى منزل القمص "ميناس عزيز" .. ورويت له ما حدث وأننى مطلوب فى مباحث أمن الدولة .. فقال لى: "ستى العذراء حنينه .. وانت تعمل قداس باكر من الساعة 7:5 صباحاً وأبى سيفين ومار جرجس هيشتغلوا معك" ...
وكان ترتيب الحوادث كالتالى:
بعد أن عدت إلى القصير جاءنى أحد أعضاء مجلس الشعب و كانت له علاقة جيدة بالمحافظ الذى كان موجودا وقتها عام 1989، وهذا الشخص جاءنى من تلقاء نفسه وقال لى: "سمعت أنك مطلوب فى أمن الدولة فهل ترغب أن أذهب معك؟ " .. فشكرته واتفقنا أن نذهب معاً فى صباح اليوم التالى .. ولما وصلنا وجدنا العميد المطلوب مقابلته لم يحضر بعد .. فعرض علىَّ عضو مجلس الشعب أن ننتظر العميد فى مكتب سكرتير المحافظ. فوافقت فسأل سكرتير المحافظ عن مشكلتى .. ولما علم بما حدث عرض علىَّ أن أدخل معه إلى السيد المحافظ وأعرض عليه المشكلة. وأنا لم تطرأ على بالى هذه الفكرة. فوافقت ودخلت معه.. ورويت للمحافظ كل المشكلة فسألنى: "هل تم إغلاق البوابة على المسيحيين فقط؟" فأجبته: "هذا صحيح.. وتستطيع أن ترسل أحداً إلى هناك وترى ما يحدث .."
فأجابنى السيد المحافظ: "إذا كان هذا صحيح فسوف تدخلون على رقبة مدير الشركة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌!" ثم اتصل بالعميد مدير مباحث أمن الدولة وطلب منه أن يحضر .. فحضر إلينا بمكتب المحافظ وأمره المحافظ بأنه لابد أن ينتهى من هذه المشكلة فى نفس اليوم .. وبعد أن عدت إلى المنزل .. فوجئت بمدير الشركة وقد أرسل لى اثنين من مديرى العموم بالشركة ليستسمحونا ثم سألونى: "كيف أبلغت المحافظ بهذه المشكلة؟" فقلت لهم: "أنا شخصياً لا أعرف .." وهنا تذكرت كلمات القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. إن مار جرجس وأبى سيفين هيشتغلوا معك" .. وبالفعل تم فتح البوابتين و أمر مدير الشركة بأن "يبقى الوضع على ما هو عليه .." وبقى الوضع هكذا حتى هذا اليوم.
بركة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والشهيد أبى سيفين
والقديس الأنبا مكاريوس تكون مع جميعنا. أمين.
أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 07:18 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 07:34 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








تابع معجزات
الأنبا مكاريوس أسقف قنا
سراج منير وعمود فى الهيكل

مبارك هو الرب الذى يدبر كل المؤلمات والمفرحات لمعونتنا ، وأوصلنى ربنا برحمتة الى ميراث الحياة
( الشيخ الروحانى )

جناب الأب الورع القمص/ جرجس رياض ...
كاهن كنيسة القديس الأنبا شنودة بأبنود/ قنا، يقول:
كنا فى عيادة الدكتور صبحى غطاس بمصر الجديدة وكان معنا القمص (...) من القاهرة، وكان الحديث عن القديس الأنبا مكاريوس ولم يكن أبونا هذا قد سمع عنه من قبل، فأحضر الدكتور صبحى صورة للقديس وعندما رآها أبونا أخذ فى البكاء الشديد ولما سألناه عن سبب بكائه روى لنا هذه المعجزة:
Vكان أبونا قد أُصيب بشلل كامل ونُقل على أثره إلى غرفة الإنعاش التى مكث بها عدة أيام، وذات يوم فوجئ بدخول أحد الآباء إلى غرفته بالمستشفى (ولم يكن يعرف أنه القديس الأنبا مكاريوس) فرحب به ملقباً إياه "بقدس أبونا". فقالله القديس: "أنا سيدنا مش أبونا، وتقول لى نيافتك مش قدسك"، وقال: "تحب قدسك تقوم لوحدك ولا تحاللنى أقوَّمك". فأجاب أبونا: "أنا عندى شلل وما أقدرش أتحرك" فقالله القديس:"أنا الأنبا مكاريوس أسقف قنا السابق ..تعال أقومك" ثم تقدم القديس وأقام أبونا من على السرير، فقام وجلس فى الحال .. ثم أعطاه القديس الأنبا مكاريوس السلام والبركة ومضى. وبعدها دخل أقارب أبونا إلى الحجرة فوجدوه جالساً ومعافى ولما تعجبوا أخبرهم أن القديس الأنبا مكاريوس كان فى زيارته وقد مضى لتوه وسألهم إذا كانوا قد شاهدوه أثناء خروجه من الباب فأجابوا بالنفى، فأكد لهم أن القديس الأنبا مكاريوس قد جاء إليه وهو الذى أبرأه بقوة إلهية. "عجيب هو الله فى قديسيه".

هلموا أنظروا أعمال الله
( مز 46 : 8 )
جناب الأب الموقر القمص/ ميخائيل ميلاد تاوضروس

خادم كنيسة القديس الشهيد مار جرجس بقفط، يقول:

كنت أخدم كشماس مع القديس الأنبا مكاريوس لمدة عشرين عاماً فى جميع مدن وقرى إيبارشية قنا قبل تقسيمها، وقد رأيت بنفسى عجائب الله التى كان يجريها على يدىّ قديسه العظيم الأنبا مكاريوس.
Vفى زيارة القديس إلى قرية المحروسة، وبعد أن صلينا معه القداس الإلهى، توجهنا إلى منزل المتنيح القمص يسىَّ مشرقى وكان لابد من وجود فترة راحة ليبدأ القديس بعدها زيارة أولاده والسؤال عنهم فى منازلهم.. دخل القديس الحجرة الخاصة به ودخلنا نحن فى حجرة أخرى مجاورة، وكان معنا عم راتب تلميذه والمتنيح المهندس بولس والأستاذ ثابت من قرية الترامسة واستغرقنا فى النوم .. وكنت أنا نائم أمام باب (البلكونة) .. وفجأة طرق القمص يسىَّ باب الحجرة وهو يقول لنا أن القديس يطلب منا أن نخرج فوراً من هذه الحجرة لأن حجرة القديس حارة جداً وهو يريد أن يستبدلها بحجرتنا .. ولم يكن هذا إلا لكى تتم المعجزة وننجو نحن من حادث خطير!! فقد حدث بعد خروجنا من الحجرة مباشرة أن تيار هواء صدم زجاج نوافذ الحجرة بقوة فسقط وتناثر الزجاج فى كل أنحاء الحجرة، وقد سقط جزء من لوح الزجاج أيضاً فى نفس المكان الذى كنت نائماً فيه بجوار الأستاذ ثابت كمال أمام (البلكونة) وبعد ذلك عاد القديس إلى حجرته الأولى ونام بعد أن أنقذنا من خطر محقق.
Vفى مارس 1989 كنا مع القديس فى زيارته لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بنقادة، وأثناء القداس الإلهى وبعد صلاة الصلح الخاصة بالقداس الإغريغورى وبدون قصد منى، تفرست لحيظة من الزمن فى وجه القديس وجدته عبارة عن كتلة مشتعلة وحوله هالة من نور. وكان يجب أن أصلى مرد الشماس "صلوا من أجل السلامة الكاملة .." فتوقفت عن الصلاة بسبب ما رأيته فصلى المرد أبونا الموقر القمص/ صموئيل لحظى كاهن الكنيسة بدلاً منى .. وأثناء تناولنا طعام الغذاء بمنزل القمص/ حزقيال قال لى كعادته: "يا ملاك. لما تكون بتصلى معايا ما تسرحش"، ففهمت أنه علم بما رأيت وأننى غير مستحق لرؤية هذا المنظر السماوى.
Vوفى نفس اليوم أثناء رجوعنا من نقادة إلى قنا كانت هناك بروق ورعود وكان المطر يسقط بشدة وعندما خرجنا من نقادة إلى الخط السريع قال القديس: "ياستى ياعدرا وقّفى المطر لغاية ما نوصل قنا"، وبعد لحظة بسيطة توقفت الأمطار والبروق والرعود وصارت السماء صافيه ووصلنا قنا بالسلامة بصلوات القديس وشفاعة ستى العذراء.
Vوفى عام 1981 تمت ترقيتى إلى مدرس أول بمدرسة نجع حمادى الثانوية الصناعية. وكنت دائماً أطلب من القديس أن يتم رجوعى إلى قنا فكان دائماً يقول لى: "ربنا معاك ويستر عليك". وإنقضى العام الدراسى ولم يتم نقلى. وفى بداية العام الدراسى التالى كتبت طلب نقل وذهبت به إلى المطرانية لكى يباركه القديس وبمجرد أن تقدمت لنوال البركة قال لى مبتسماً: "مبروك يا ملاك. ها تتنقل، جبت طلب النقل معاك؟" !!
ولم أكن قد أظهرت ما معى من أوراق بعد، وأخرجت الطلب للقديس فرشمه بعلامة الصليب .. وبعدها تم نقلى بإشارة تليفونية وقرار فردى إلى مدرسة قنا الثانوية الميكانيكية.
Vفى نوفمبر 1979 كان الوقت شتاءاً ولا يزال الظلام باقِ، أحسست بطفل صغير يوقظنى ويهمس فى أذنى أن أقوم لكى أذهب مع القديس إلى كنيسة الشهيد أبى سيفين بالطوابية فاستيقظت .. ولكنى لم أجد الطفل .. فخرجت مسرعاً إلى المطرانية فوجدت القديس يقف بجوار سيارته فى انتظارى وهو يقول لى: "أخذتك نومة إنهارده يا ملاك". ففهمت انه هو الذى أرسل لى ذلك الطفل. وكان القديس يحب كنيسة الشهيد أبي سيفين بالطوابية وقد صرح لنا أكثر من مرة بأن السواح يصلون بهذه الكنيسة خاصة في مذبح السيدة العذراء بالدور العلوى.
Vبعد نياحة القديس، في أثناء رفع بخور باكر حوالي الساعة الخامسة صباحاً بالكنيسة المرقسية وفي دورة البخور التي نعطي فيها البخور أمـام قديسى المزار (الأنبا لوكاس والأنبا كيرلس والأنبا مكاريوس) فى 1996 فتح الشماس باب المزار ولكنه لم يضىء الأنوار، وكان الظلام دامساً في داخل المزار، فطلبت من الأنبا مكاريوس أن ينير أمامي الطريق لئلا تصطدم الشورية أو رجلى بأى شىء. وفجأة أبرق من منامة القديس الأنبا مكاريوس نور قوى جداً للحظة من الزمن كشف لى المزار بأكمله واستطعت على هذا الضوء أن أقدم البخور للقديسين جميعاً وأقوم بإنارة المزار من الداخل والخارج .. حقاً "إنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال" ...
الرب ينفعنا بصلواتهم وطلباتهم جميعاً عنا أمام عـرش النعمة


فأنة بماذا يعلم أنى وجدت نعمة فى عينك أنا وشعبك أليس بمسيرك معنا . فنمتاذ أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجة الأرض .
( خروج 33 : 16 )

السيدة/ نوال بهيج سدراك ... حرم المتنيح القمص يسىَّ، تقول

كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بحاجر المحروسة، تقول:

Vفى إحدى الزيارات السنوية للقديس الأنبا مكاريوس لأولاده بالمحروسة توجه مع المتنيح أبونا (يسىَّ) لدير مار جرجس بحاجر المحروسة، وقبل أن يفتح أبونا الباب لاحظ أن الشجر المزروع أمام الدير مُقطَّع وملقى على الأرض فحزن جداً على ذلك ولكنه لم يظهر هذا الحزن أمام القديس الأنبا مكاريوس، ويعلم الله وصاحب هذا الدير الشهيد مار جرجس مقدار الجهد والتعب الذي بذله أبونا فى ذلك المكان وفى رى هذه الأشجار .. وبعد أن دخل القديس إلى الدير وصلى بالكنيسة نظر لأبونا بنظرة كلها شفقة وقال له: "أوعى تزعل يا أبونا، مار جرجس هايشوف شغله تمام" وكان ذلك يوم الأحد وفى يوم الثلاثاء سمعنا فى القرية أن السيارة التي وضع عليها الشجر لنقله انقلبت وتوفى صاحب السيارة. وتم كلام القديس تمام.
Vفى إحدى زيارتنا للقديس كان أمامه منضدة عليها علبة صغيرة بها ملبس وكان معنا ابننا تيموثاوس -3 سنوات- ولم ينتبه القديس لإعطائه بعض من الملبس وبعد وقت قصير دخل طفل آخر ذو صلة قرابة بالقديس وسَلَّم على القديس فللوقت أعطاه بعض من الملبس فقلت فى داخلي "لماذا أعطى سيدنا
الملبس للولد دا ولم يعطى لابني؟" ولكنى لم أنطق بأي كلمة وكنت سرحانة فوجه القديس كلامه لي قائلاً: "تعرفوا الولد دا عايش على إيه .. يدوب الحاجات دى ومش بياكل أبداً عيش ولا أي حاجة‍‍‍‍‍‍!" فشعرت بالخجل الشديد أمام هذه الشفافية العالية.
V فى إحدى السنوات في جمعة ختام الصوم وكان أبونا (يسىَّ) قد إعتاد أن يقدم الأغابى لكل من يحضر للصلاة طرفنا وكان علىَّ أن أقوم بتجهيز المائدة لـ 18 شخص وقبل انصراف الضيوف شعرت بآلام شديدة في جنبي الأيمن ولكنى تحاملت على نفسي ولم أظهر ذلك أمام أي أحد بل أخذت 6 أقراص من المسكنات ولم أشعر بأي تحسن حتى اليوم التالي -سبت لعازر- وبعد انتهاء القداس ذهبنا إلى الدكتور صبحي غطاس الذي قرر بعد الكشف ضرورة عرضي على طبيب جراح على وجه السرعة ولكننا ذهبنا أولاً إلى القديس لنأخذ بركته كما تعودنا فأخذ القديس الصليب ورشم على مكان الألم ثم صلى لى فقلت له: "يا سيدنا بركة صلواتك أحسن من علاج الدكاترة" فقال لي: "حسب إيمانك خلاص مفيش عملية" وللتأكيد ولأجل أسبوع الآلام اقترح أبونا أن نذهب إلى الدكتور نسيم الذي أمرنا أن نذهب إلى طبيب نساء فذهبت إلى الدكتورة نبيلة برسوم فقالت لى: "إذا تكررت هذه الأعراض لا بد من إجراء جراحة حتى لو كان ذلك فى ليلة العيد" ولكن أشكر الله لم تعاودني هذه الآلام مرة أخرى حتى الآن بشفاعة القديس الأنبا مكاريوس.
V فى آخر زيارة للقديس بالمحروسة أغسطس 1990 وبعد الانتهاء من صلاة القداس جاء القديس لمنزلنا ليستريح وبعد الغذاء دخل القديس حجرة أبونا يسىَّ وكان فى الحجرة المقابلة ينام عم راتب والأستاذ القديس لمدة ساعة تقريباً خرج مسرعاً من الحجرة وقال: "الأوضه دى حر خالص مفيش ثابت كمال والأستاذ ملاك –وهو القمص ميخائيل الآن– والمهندس بولس. وبعد أن نام أوضه تاني" فأشار أبونا إلى الحجرة الأخرى وأعلم القديس بمن ينام فيها فأمره "صحيهم" فدخل أبونا الحجرة الأخرى وأيقظ الأربعة أشخاص وبمجرد أن خرج آخر شخص وهو الأستاذ (ثابت كمال) وكان بجوار الأستاذ ملاك سقط زجاج الشباك الذي كان فوق رأسه على نفس (الكنبة) مباشرة ووقع على الأرض وانكسر وفى نفس هذه اللحظات دخل القديس إلى نفس الحجرة الحارة التي كان بها وهو طبعاً يهرب من المديح والمجد الباطل وظل بها حوالي ساعتين ولما خرج منها روينا له ما حدث فقال بابتسامة كبيرة: "خسارة الزجاج" ونجا إخوتنا من العواقب الوخيمة لسقوط الزجاج عليهم ببركة وشفافية هذا القديس العظيم.


وأن يكونوا أسخياء فى العطاء كرماء فى التوزيع
( 1 تى 6 : 18 )
ذكرت إحدى السيدات عن أبينا القديس المتنيح الأنبا مكاريوس وعن محبة العطاء فى الخفاء فقالت:
V كان القديس فى زيارته السنوية لقرية الرحمانية قبلى وفى أثناء إفتقاده لمنازل أولاده دخل ليزور إحدى السيدات الفقيرات وعند خروجه قدمت له عطية فوضعها فى جيبه ثم عاد بعد انتهائه من الزيارات فى هذا اليوم فحص العطية التى أعطتها له هذه السيدة وإذا بها ورقه بيضاء ولم يجد بها أي كتابه أو أى شئ فعلم بالروح ان هذه السيدة فقيرة ولا تملك شيئاً لتعطيه للقديس فى زيارته ولكى لا تُحرج من أحد أعطته هذه الورقة فى الخفاء. وبعد أن أكمل القديس زيارة القرية كلها قال للخادم الذى معه ان يأخذه لمنزل هذه السيدة للسؤال عنها، ولم يقل شيئاً غير ذلك وعندما هم الخادم بالدخول مع القديس لمنزل هذه السيدة لم يشأ القديس أن يدخل معه. وبعدما خرج القديس وذهب إلى قنا. دخل هذا الخادم إلى هذه السيدة ليسألها عن سبب زيارة القديس لها مرة أخرى وبعد إلحاحه عليها قالت له عن قصة الورقة وأنها لم تكن تملك شيئاً لتعطيه للقديس سوى هذه الورقة، ولذلك أتى إليها القديس وأعطاها كل ما جمعه من بركة من قرية الرحمانية فى هذه السنة وعاد هذا الأخ ليحكى هذه القصة. سلام الرب لك أيها القديس.

ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر فى ظل جناحيك يحتمون . يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمتك تسقيهم
( مز 36 : 7و8 )
السيد/ ... خادم بقنا، يقول:
V طلبت منى إحدى زميلاتى فى العمل أن أكلم لها أحد الآباء الكهنة من أجل ضياع جدتها (ب.ح.ع) إعتباراً من يوم السبت 21/4/2001 ولم يجد لها أحد أى أثر، بعد اللجوء إلى طرق العالم المختلفة وألحت فى طلبها أكثر من مرة، فقلت لها سأكلم لكِ الذى يجد لكِ جدتك. فكتبت رسالة إلى القديس الأنبا مكاريوس ووضعتها فى المزار وكان مضمونها كالأتى: "أبى وسيدى القديس الأنبا مكاريوس السلام لروحك الطاهرة (فلانه) الغير مسيحية ضائعة ومفقودة ولم يجدوها، وأهلها تعبانين من أجلها، أرجوك يا سيدنا أن تجمع هذه السيدة" وكان ذلك يوم الجمعة 27/4/2001 الساعة التاسعة مساءاً، ووعدت القديس الأنبا مكاريوس بأن معه فرصة ثلاثة أيام (السبت والأحد والاثنين) وإن لم تظهر سأعتبرها مفقودة إلى الأبد، وفى صباح يوم السبت (اليوم الأول) قابلتنى زميلتى وقالت لى: "ماذا فعلت" فقلت لها: "تقابلت مع الذى سيجد لكِ جدتك ووعدنى بعد ثلاثة أيام ستظهر جدتك وإن لم تظهر بعد غروب شمس اليوم الثالث (الاثنين) فلن ترى جدتك إلى الأبد" ومرت الثلاثة أيام وجاء يوم الاثنين 30/4/2001 فقالت لى: "ما فيش أخبار" وكانت الساعة العاشرة صباحاً فقلت لها: "جدتك ستظهر اليوم كما قال الرجل" وبعد عشرة دقائق (الساعة العاشرة وعشر دقائق) صباح يوم الاثنين جاء خبر العثور على جدتها فى القاهرة من يوم السبت وتم تصويرها صورة فوتوغرافية يوم الأحد وتم نشرها بجريدة (الأسبوع) يوم الاثنين، وعندما جاءتنا الجريدة كانت الساعة العاشرة صباحاً، ففرحت بالعثور على جدتها وعرفتها أن هذا الرجل هو القديس العظيم الأنبا مكاريوس أسقف قنا الذى تنيح فى سنة 1991 وقلت لها: "أن قديسينا يموتون بالجسد فقط ولكنهم أحياء إلى الأبد وهم معنا على الدوام" بركة وصلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
السيد/ ع. ك. ج ... قنا، يقول:
V حدث ورم مفاجئ فى الساق اليسرى لابنتى "أوليفيا"، ولم نعره إهتماماً حتى أخذ فى الكبر والتضخم، وأخيراً توجهنا بها إلى أحد أطباء العظام بقنا فأجرى لها أشعه ثم أخذ عينة من الورم للتحليل، وقرر لها بعض المضادات الحيوية .. والتى لم تفد فى شئ .. وبعد أيام من انتهاء المضاد الحيوى أرسلت ابنى إلى الطبيب فتكلم معه بحزم وأمر بعدم عرضها على أى طبيب آخر بقنا بل أن نتوجه بها إلى القاهرة على الفور وطلب من ابنى أن أذهب إليه (أنا والد الطفلة)، ولكنى لم أفعل خشية الصدمة.
وفى 29/6/1999 عرضت ابنتى على د./ صبحى غطاس بمستشفى سان مارى بقنا، فأمر بنقلها إلى القاهرة على وجه السرعة لأن هذا الورم ما هو إلا ورم خبيث (سرطانى) ويمكن أن ينتشر فى الساق كلها كما طلب عمل أشعة لها بالرنين المغناطيسى .. كما نصحنى أن أطلب تحويلها عن طريق التأمين الصحى لأن نفقات علاج هذا المرض باهظة .. هذا كله أفادنى به الطبيب بعيداً عن والدة الطفلة ...
ثم توجهنا بالطفلة أنا ووالدتها إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبنا منه بالدموع الغزيرة أن يطلب عنا إلى الله أن لا ندخل فى تلك التجربة الصعبة وأن تأتى نتائج التحاليل مُفرحة وسليمة.
وفى 7/7/1999 تم تحويل "أوليفيا" فوراً إلى مستشفى الأورام بالمنيا عن طريق التأمين الصحى وقد تم أخذ عينه جديدة للورم وأرسِلت للتحليل بالقاهرة ولكن جاء التقرير بأن "الورم سرطانى!!" ولابد من إجراء جراحة عاجلة لإستئصاله .. ودخلنا فى تجربة مريرة .. وكان لابد قبل الجراحة من إجراء عدد كبير من الأشعات تتعدَّى الستين صورة بالكمبيوتر، أظهرت جميعها الورم بالساق والكاحل الأيسر.
وقد اضطررتُ للعودة إلى قنا لتجديد خطاب التأمين الصحى .. وانتهزنا الفرصة ودخلنا إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس مع ابنى وهناك طلبنا بدموع حارة أن يتشفع لنا أمام الله لأجل شفاء "أوليفيا".
وبعد الرجوع إلى مركز الأورام بالمنيا تمت الجراحة .. وقد أخذوا كل الورم الذى تم استئصاله من ساق ابنتى للتحليل بالقاهرة، وانتظرنا بضعة أيام بعد إجراء الجراحة بمركز الأورام بالمنيا وكنا فى غاية التوتر والقلق نترقب صدور التقرير الجديد ضارعين إلى الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس أن يشفى أوليفيا.
وجاء التقرير مفرحاً جداً، حيث قد تبين أن "الورم حميد" وليس خبيثاً وقد تم إستئصاله كله من الساق والكاحل الأيسر لإبنتى.
وأكاد لا أصدق ما يحدث، ورغم فرحى الشديد لكن عقلى لم يصدق .. فكيف حدث هذا التغير من ورم سرطانى إلى ورم حميد، وقد تخلصنا من هذه المشكلة نهائياً وشُفيت أوليفيا .. فكنت كل بضعة دقائق أدخل إلى طبيب مختلف أستفسر عما حدث، حاملاً معى ملف أوليفيا .. وأقر الجميع بأن الورم حميد وقد تم إستئصاله .. وليس هناك داعى للتفكير الكثير .. فتيقنت فى داخلى أن هذا هو عمل الله بصلوات قديسة العظيم الأنبا مكاريوس .. وقد اتصل بنا "عديلى" وهو شماس بالكنيسة المرقسية بقنا التى بها مزار القديس وأعلمنى أنه هو أيضاً كان يضع بإستمرار ورقة بإسم أوليفيا للصلاة من أجلها فى القداس اليومى بالكنيسة.
وبعد شهرين ذهبنا إلى مركز الأورام بالمنيا لمجرد المتابعة، فتقابلنا مع الطبيب الذى قام مشكوراً بإجراء الجراحة لأوليفيا ، فلم يقم بالكشف عليها ولكنه سألنى "أنتو جايين ليه تانى .. إحنا قلنا إن الورم حميد ومفيش حاجة فى البنت .. إحمد الله".
فكل المجد والسبح لله الذى إستجاب لنا فى حينه بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

قولوا لخائفى القلوب تشتدوا لا تخافوا هوذا ألهكم . الأنتقام هو ياتى جذاء اللههو يأتى ويخاصكم
( أش 35 : 4 )
السيد/ م. ط. ع .. أخصائى ورئيس قسم التخدير بمستشفى عام، يقول:
V تم تعيين مدير جديد للمستشفى، ولم يكن يحبنى فمنذ تعيينه لم يفتر عن إضطهادى لحظة واحدة على الرغم من أنى الطبيب الوحيد الذى يعمل 24 ساعة فى اليوم وطوال الأسبوع وأقوم بكل مسئوليات التخدير بالمستشفى.
وفى يوم السبت الموافق 16/10/1998 تقدمت بطلب إجازة عارضة ليوم الأحد 17/10/1998 وقد تمت موافقة مدير المستشفى عليها وإعتمادها لى. وفى مساء الأحد حضر إلى المستشفى أحد المواطنين بصحبة ابنته المريضة، فقام الطبيب النوبتجى وهو أخصائى جراحة بالكشف عليها وتشخيص الحالة على أنها إلتهاب حاد بالزائدة الدودية وإلتهاب بريتونى يستلزم إجراء جراحة فورية. فإتصل الطبيب النوبتجى بزميلى أخصائى التخدير الآخر. فرفض المجىء إلى المستشفى بحجة أنه غير نوبتجى فى ذلك اليوم. ثم إتصل الطبيب النوبتجى بنائب مدير المستشفى فلم يتصرف هو الآخر فى الأمر .. فما كان من المواطن إلا أنه تهجم على المستشفى وعلى الطبيب الجراح وأخذ ابنته بعد أن رفض فكرة تحويلها إلى مستشفى عام آخر. وقام الطبيب النوبتجى بالتأشير على تذكرة المريضة بالآتى: "تحول إلى مستشفى ( ... ) العام لعدم وجود أخصائى تخدير بالمستشفى بعد إبلاغ مدير المستشفى بذلك فتقدم المواطن بشكوى بالواقعة إلى وزير الصحة أثبت فيها أنه قد أجرى الجراحة فى مكان خاص وتكلفت خمسمائة جنيه.
ونظراً لمدى الكراهية التى يكنها لى مدير المستشفى فقد زوَّر فى أقواله وأعطى صورة مخالفة للحقيقة على أننى قدمت الإجازة العارضة بعد حدوث الواقعة وأننى السبب فى كل هذه المشاكل وأن طبيب التخدير الآخر لم يخطئ بعدم مجيئه للمستشفى كما أوصى بنقلى إلى أبعد مركز فى المحافظة جزاءاً لى. وقدم بهذا مذكرة رسمية لوكيل الوزارة.
ونحن لم نكن نسمع من قبل عن القديس الأنبا مكاريوس، ولكن ذات يوم أحضرت زوجتى كتاب حياة ومعجزات القديس من إحدى زميلاتها، فصلينا أنا وزوجتى وتشفعنا بالقديس الأنبا مكاريوس ليحل الله المشكلة.
وأثناء قراءة زوجتى لكتاب المعجزات رأت فيما يشبه الحلم أنها قد دخلت إلى كنيسة جديدة لم تراها من قبل وعلى المذبح الأول بجوار الباب صورة للقديس البابا كيرلس تمتد بطول ستر الهيكل وهو ينظر إليها بشدة ثم وجدت أنا صورة بالكتاب للقديس الأنبا مكاريوس وهو يصلى بكنيسة السيدة دميانة بقنا، وبها مذبح للبابا كيرلس .. ففهمنا أن القديس البابا كيرلس يطلب منا عمل ستر بصورته لمذبحه بقنا.
فقمنا بإعداده وزيارة مزار القديس الأنبا مكاريوس بقنا وتشفعنا به لحل مشكلتنا، ثم اصطحبنا أحد الآباء الكهنة الموقرين فى قنا إلى كنيسة الشهيدة دميانة حيث وضعنا الستر الجديد للبابا كيرلس على مذبحه، وكنا نرى الكنيسة لأول مرة، فتعرفت زوجتى عليها أنها ذات الكنيسة التى رأتها فى حلمها بالضبط.
وبعد عودتنا فى مساء نفس اليوم، فوجئت بإتصال تليفونى من طبيب صديق لى يبلغنى فيه بالقرارات التالية، والتى صدرت فى نفس اليوم أثناء تواجدى فى مزار القديس الأنبا مكاريوس بقنا:-
أولاً: إعفاء مدير المستشفى من منصبه كمدير. وسبب الإقالة أنه قام بالتصريح بإجازة عارضة لى دون تدبير الطبيب البديل للنوبتجية. وكأن الرب أراد أن يفهمنى أن السبب فى إقالة مدير المستشفى هو نفس الطبيب الذى أراد أن يبرئه مدير المستشفى من المسئولية ويتهمنى أنا بالتقصير زوراً.
ثانياً: مجازاة الطبيب النوبتجى الجراح بخمسة أيام جزاء.
ثالثاً: مجازاة طبيب التخدير الذى رفض المجىء للمستشفى بثلاثة أيام جزاء.
أما أنا فأشكر الله لم يتم مجازاتى بشىء ببركة صلوات وشفاعة القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
وبعد مرور أسبوعين من إقالة مدير المستشفى فوجئ بحالة مرضية غريبة وهى قىء دموى من الفم مع نزيف شرجى من الخلف، وتم تحويله إلى جامعة أسيوط حيث شُخّصت الحالة على أنها دوالى بالمرىء من جراء بلهارسيا قديمة وقاموا بعمل حقن لدوالى المرىء على فترات، ولكن إستمرت الحالة فى التأخر وتكرر النزف، فقاموا بعمل أشعة مقطعية له ظهر فيها ورم بالكبد مع تليف كامل به .. ونُقِلَ إلى القاهرة فى حالة سيئة. الرب يسامحه ويمد له يد الشفاء، كان وزنه أكثر من 150 كجم وأصبح 80 كجم. هذه هى المعجزة التى أرانى الرب فيها أنه يقف بجانب أولاده ويقويهم. ببركة وشفاعة القديس البابا كيرلس والقديس الأنبا مكاريوس


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 08:20 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 09:10 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

الهى أنت تحتضن وجودى برعايتك اياى رعاية كاملة دفعة واحدة ، وتحتضنى على الدوام كأنك لاتتطلع الى آخر سواى ... تسهر على وكأنك نسيت الخليقة كلها تهبنى ..... عطاياك وكأنى وحدى موضوع حبك .
( القديس أغسطينوس )

السيد/ ... ، يقول:
حدثت فى حياتي معجزات كثيرة ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس وتأخرت كثيرا في كتابتها ولكن فى مساء يوم الثلاثاء 12 يوليه 1994 حدث الآتي:
Vكنت موجوداً بمفردي بالمنزل وكنت أقرأ فى كتاب حياة ومعجزات القديس الأنبا مكاريوس وتأثرت كثيراً بما كتب فيه وشعرت بحنين شديد لكتابة المعجزات التي حدثت معي ومع أسرتي ببركة صلواته. ولكني كنت متردداً فى كتابتها ووسط ترددي هذا خرجت إلى البلكونة وكانت الساعة العاشرة مساءاً ونظرت إلى السماء وفجأة رأيت حمامة بيضاء تشع بنور فضي سماوي هادئ يملأ النفس بالفرح والسلام تسير هذه الحمامة فى اتجاه منزلنا وإستقرت عليه لحظات ثم إختفت ويعلم الله أنى لا أدرى من أين أتت هذه الحمامة فجأة وأين اختفت فجأة وشعرت أن القديس يريد مني كتابة معجزاته معنا ودخلت إلى المنزل والفرح يملأ كياني قائلاً:
السلام لك يا رجل البر والإتضاع الحقيقي.
السلام لك يا رجل الصلاة والمعجزات.
السلام لك يا من حفظت ثوب رهبنتك بلا دنس ولا لوم.
السلام لك يا من حفظت الكهنوت المقدس بلا عيب.
سلاماً لروحك الطاهرة مع الأبرار والقديسين راجياً أن تذكرنا أمام عرش
النعمة ليعين الرب ضعفنا ويسندنا بيمين بره حتى تصل السفينة إلى الميناء بسلام. آمين.

والآن أبدأ بنعمة ربنا فى سرد معجزات سيدنا القديس الأنبا مكاريوس معنا.

Vكان أخي الأكبر مجنداً بالقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 وكان القديس الأنبا مكاريوس يصلي قداس الأحد بكنيسة مار مرقس فذهبت إليه بعد القداس وطلبت منه أن يصلي لأخي المجند فنظر إليَّ القديس وقال لي: "ما تخافش أخوك ها يبعث لكم ثلاث خطابات وبعد الخطاب الثالث بأسبوعين ها ينزل إجازة وتشوفه" .. وقد كان أن حدث كل هذا بالضبط ورجع أخي بالسلامة وأنهى مدة الجيش على خير.

Vحدث فى شهر إبريل 1974 أن أصيبت خالتي بوسواس شديد أتعب نفسيتها جداً وكانت تتهيأ لها أشياء لا وجود لها وقد تعبت صحتها جداً .. وفى إحدى زياراتها لنا وكانت قد وصلت إلى حالة سيئة جداً عرضنا عليها فكرة ذهابنا للقديس الأنبا مكاريوس لطلب الصلاة وأخذ البركة ولكن لخجلها رفضت هذه الفكرة وبعد محاولات معها قبلت بشرط أن لا يخبر أحد منا القديس بما تعاني منه فوافقناها على ذلك وذهبنا جميعاً للقديس وعندما جلسنا معه نظر إلى خالتي نظرة فاحصة حانية ثم قال لها: "إزيك يا مقدسة .. عاملة إيه تعالي ها أصلي لك" ووضع صليبه المقدس على رأسها وصلى لها ثم دعا لنا جميعاً بالبركة وانصرفنا ومنذ ساعة خروج خالتي من هذه الزيارة المباركة إلى حين وفاتها ما يقرب من ستة عشر عاماً لم يعاودها ذلك المرض إطلاقاً ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

Vكنت فى الثانوية العامة عام 1977 وليلة امتحان اللغة الإنجليزية علمت أن القديس الأنبا مكاريوس يقوم بجمع تبرعات لبناء كنيسة السيدة العذراء من منطقة مار جرجس التي تسكن بها خالتي فوجدتها فرصة أن أذهب إليها وأقابل القديس هناك فيصلي لى لأني فى الحقيقة ضعيف جداً فى مادة اللغة الإنجليزية وكنت خائفاً
جداً من دخول الامتحان وعندما تقابلت معه طلبت منه أن يصلى لى وقد أعلمته بخوفي من الامتحان فقال لى: "يعني مش مذاكر الإنجليزي؟". فخجلت جداً وقلت له: "نص نص يا سيدنا" فسألني: "طيب وباقي المـواد؟". فقلـت: "الحمد لله ياسيدنا كويس فيها" فقال لى: "ربنا يكون معاك" ودعى لى بالبركة وانصرفت.
وحدث أني نمت تلك الليلة ورأيت هذا الحلم .. كأنني ذهبت إلى القديس فى المطرانية لطلب الصلاة من أجلي ولكنه عندما رآني قال لي: "مبروك انت نجحت وروح إشرب الشربات بتاعك .. أهو هناك" وأشار إلى إناء كبير وطلب منى أن أوزع منه على الأفراد الموجودين معنا" وعندما ذهبت إلى ذلك الإناء وفتحته لم أجد به شرباتاً ولكن وجدت به سائلاً أحمراً مالحاً جداً مثل ماء اللفت المخلل. فتركت الإناء ورجعت إلى القديس حزين فقال لى: "مالك"؟ فأعلمته بما وجدت فى الإناء فابتسم القديس وقال لى: "أنا هأقوم وأديلك منه" وفعلاً ملأ القديس كوب منه وأعطاني لأشرب فوجدته جميلاً جداً أحلى من أى شربات شربته من قبل واستيقظت من النوم وأدركت تماماً أن إجابتي فى امتحان الإنجليزي كانت "مثل ماء اللفت" ولكن بصلوات القديس تحولت إلى شربات وفى الصباح ذهبت إلى اللجنة وقرأت ورقة الأسئلة فوجدت نفسي لا أعرف فيها شيئاً واضطربت جداً وأخذ العرق يتصبب من وجهي بغزارة وفجأة وجدت طيف القديس الأنبا مكاريوس عن يميني فى اللجنة وسمعت صوته الحاني فى أذني يقول لى: "ما تخافش أكتب" فأعلمته أنى لا أعرف أي إجابة بالمرة وأمسك بيدي وبالقلم الذي معي وكتب أول كلمة فى ورقة الإجابة ثم إختفي. ووجدت نفسي بعد هذا أكتب بسرعة جداً دون أي تفكير وكأن شخصاً ما يملي عليَّ الإجابة حتى أنهيت الامتحان كله وظهرت النتيجة وأشكر الله نجحت بمجموع 83.3% وحصلت فى مادة اللغة الإنجليزية في تلك السنة على درجات لم أحصل عليها طوال سنوات دراستي لهذه اللغة.
ومن الطريف جداً حدث بعد هذه المعجزة بسنوات طويلة أني تقابلت مع أحد الآباء الموقرين وأعطاني علبة دواء لأوصلها للقديس فطلب مني القديس أن أقرأ له نشرة الدواء فوجدت أن النشرة كلها بالإنجليزي فقلت للقديس: "أنا مش فاهم إيه اللي مكتوب بالنشرة لأنها بالإنجليزي" فضحك القديس ضحكة عميقة من قلبه ونظر إليَّ وقال لي: "انت ما تعرفش إنجليزي" فتذكرت ما حدث معي فى الثانوية العامة ومجدت الله.

Vبعد أن أنهيت دراستي بكلية العلوم، إلتحقت بالقوات المسلحة فاُسند إليَّ عمل مكتب التدريب والعمليات بالوحدة وبعد فترة أُضيف إلىَّ عمل مكتب الأمن من ناحية المكاتب والإشارات وأعطوني أختام الوحدة كعهدة شخصية كنت مسئولاً عنها وعن إستخدامها ولما كانت هذه الأختام العسكرية مسئولية كبيرة جداً كنت أحتفظ بها فى كيس نايلون وأضعها فى جيبي وأنام بها واضعاً يديَّ عليها .. وذات يوم استيقظت ولم أجد الأختام معي وخشيت أن أحداً يجد هذه الأختام فيأخذها ويستخدمها لأغراضه الشخصية أو أن يقدمها لقائد الوحدة فأتحول إلى المحاكمة العسكرية للإهمال وربما أتعرض للحبس وخشيت أن أحد الضباط يطلب استخدامها فبماذا أجيبه وتحيرت جداً هل أُبلغ قائد الوحدة بفقدانها ليعتبر استخدامها موقوفاً وبهذا أُعرض نفسي للمحاكمة أو أنتظر ربما أحد يجدها، أم ماذا أفعل .. كل هذه المخاوف ساورتني وبحثت عن الأختام فى كل مكان. فى المكتب، فى المخبأ، فى وسط ملابسي، فى التراب، ولم أجد لها أثراً ولم أُخبر أي شخص بفقد الأختام وكنت أصلى بدموع لكي يرشدني الله إليها وطلبت شفاعة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس وفى الليل وأنا مُلقى على فراشي مهموماً رأيت القديس الأنبا مكاريوس يهمس فى أذني قائلاً: "الأختام موجودة أمام باب المخبأ" فخرجت مسرعاً من المخبأ وكانت ليلة قمرية وعلى ضوء القمر وجدت
الأختام أمام باب المخبأ فعلاً فأخذتها وأنا فى قمة الفرح .. يا للعجب كيف حفظت هذه الأختام طوال النهار ولم يعثر عليها أحد رغم أن مخبئى في وسط الوحدة وممر "للذاهب والآتى".
مجداً لله الذي لم يتخلى عنا فى ضيقاتنا وشكراً لصديقي وأبى القديس الأنبا مكاريوس ولحبيبته وشفيعة جهاده القديسة العذراء مريم

Vحدث لى أثناء فترة الجيش أيضاً أنى كنت مجنداً فى وحدة دفاع جوي على بعد 3 كيلو من مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وكانت ضمن إيبارشية القديس ولما علمت أن القديس يقوم بزيارة رعوية سنوية لمدينة القصير أخذت تصريح بالمبيت خارج الوحدة يومي الخميس والجمعة ونزلت عند أحد أقاربي فى القصير وحضرت قداس يوم الجمعة فى كنيسة السيدة العذراء بالقصير وبعد القداس جلست مع القديس فى الإستراحة وكان موجوداً أعضاء لجنة الكنيسة وكاهن الكنيسة القمص شنودة فى ذلك الوقت وسألني القديس قائلاً: "بتعمل إيه فى القصير؟" فأعلمته بتجنيدي فى وحدة على بعد 3 كيلو من القصير فقال القديس: "إنت على كده قريب خالص من المطار؟" فأجاب أبونا شنودة وكل الحاضرين من أهل المدينة قائلين: "لا يا سيدنا مفيش مطار فى القصير ده المطار فى الغردقة". وأحنى القديس رأسه وتكلم بصوت منخفض ولكني سمعته جيداً لجلوسي بجواره وقال: "إنه مطار حربي يستقبل الطائرات الحربية بس". ثم عدت إلى وحدتي وكان الضابط المسئول عن سلاح الإشارة وغرفة الرصد والعمليات ضابط مسيحي بيني وبينه مودة كبيرة فسألته على إنفراد: "صحيح يافندم يوجد مطار حربي قريب جداً من الوحدة؟" فاضطرب جداً فى بادئ الأمر فأخبرته أنى سوف لا أقول شيئا لأحد عنه فأكد لى أنه يوجد فعلاً مطار حربي قريب من هذه الوحدة ولكنه تساءل عمن
أخبرني بذلك لأن هذه أسرار عسكرية لا يعرفها أحد حتى أهل القصير أنفسهم، ولكن ما أخفاه الله عن الحكماء أعلمه لقديسيه.

Vفى الحقيقة هذه المعجزة تعتبر سلسلة من المعجزات التى حدثت معي فى صوم السيدة العذراء عام 1990 كنت أمر بظروف نفسية قاسية جداً بسبب ضياع فرصة تعييني فى الحكومة لأني لم أتقدم بطلب إلى مديرية القوى العاملة فى الموعد المحدد لدفعتي وكنت قد قمت من قبل بمحاولات كثيرة جداً للتعيين ولكنها فشلت جميعاً منذ شهر إبريل 1986 حتى 1990 وأنا فى محاولات كثيرة وفى صراع نفسي رهيب .. أخذت طلباً "مُزكى" من الحزب الوطني فى قنا وسافرت به إلى القاهرة ولكنه رُفض هناك. حصلت على شهادات مرضية معتمدة مـن أكبر الأطباء النفسيين فى قنا وأرفقتها مع الطلب ولكنها رُفضت أيضاً. محاولات عديدة بطرق صحيحة وغير صحيحة وجميعها فشلت تماماً وفى يناير 1990 كانت أول مسابقه فى التنظيم والإدارة تطلب بكالوريوس علوم دفعة 1983 وما قبلها وفرحت جداً بهذه المسابقة وقدمت أوراقي فيها ولكن كانت النتيجة مرة حيث إنني لم أقبل أيضا في هذه المسابقة وانهارت أعصابي جداً وتعبت نفسياً جداً وبعد هذا كله ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس طالباً صلواته من أجل هذا الموضع حتى يفتح الرب الأبواب المغلقة فابتسم القديس ونظر إلى بحنان شديد ورشم لى الأوراق ثم قال: "ربنا هيعطيك شغلة حلوة خالص" ودعى لى بالبركة وانصرفت من حضرته وأنا فرحان ومملوء بالسلام.
أشار علىّ أحد أقاربي وكان يعمل مهندساً بإحدى شركات القطاع العام بأن أُحضر له طلب مزُكي من السيد المحافظ ليقدمه إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وربنا يعمل ما فيه الخير. أعددت الطلب وعليه تأشيرة السيد المحافظ المطلوبة، وذهبت به إلى القديس الأنبا مكاريوس وكان يصلى القداس بكنيسة السيدة العذراء فدخلتُ إلى الهيكل بعد إنتهاء الصلاة وكان عم راتب تلميذ سيدنا يمسك بتونية القديس فوضعت الطلب على المذبح وأخذت التونية ورشمت الطلب بها ثم أرسلته بيد والدتى إلى المهندس قريبي ولكن بعد أربعة أيام نفاجأ بشخص ما يطرق الباب ويسلم والدتي الطلب نفسه، فاندهشت والدتي جداً وأخذت الطلب مسرعة إلى منزل المهندس فروى لها المهندس وزوجته ما حدث (وهذا أيضا عمل معجزى): أخذ المهندس الطلب من والدتي ووضعه فى جيبه ثم خرج وعاد إلى المنزل ولم يجد الطلب وبحث عنه فى كل مكان فى شقته ولكنه لم يجده وعلم يقيناً أن الطلب قد فقد منه فى الشارع ولما تذكر المكان الذي كان فيه أخيراً وجد أنه شارع الجميل أمام حلواني الفردوس فقد سقط منه الطلب أثناء إخراج النقود لأحد البقالين هناك ووجد الطلب أحد المارة (لا نعلم من هو) ثم أعطاه إلى صاحب صالون حلاقة كان يسكن بجوارنا الذي أحضره لوالدتي مرة أخرى.
ومجدنا الله جداً قائلين: "هذا الطلب مرشوم بتونية سيدنا القديس ولا يمكن أن يُفقد" ولكن العجيب فعلاً كيف حُفظ هذا الطلب فى أزحم شارع بقنا؟ كيف حُفظ من عربات الحنطور وأرجل الخيل والمارة ومن المياه التي يرشها أصحاب المحلات هناك؟ وعاد إلينا بوضعه الأول نظيفاً جداً وكأن أحداً لم يلمسه.
نشكر الله تم تقديم نفس الطلب وتم تعيني بقوة إلهية عجيبة مجداً لاسم الله القدوس وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس.

Vذهبت أناوزوجتى للقديس الأنبا مكاريوس فى شهر ديسمبر سنة 1990 لطلب الصلاة من أجل أن يعطينا الرب نسلاً صالحاً. وعندما دخلنا إلى القديس كان هناك الكثير من الناس فخجلت أن أطلب منه أن يصلى لنا من أجل ذلك الموضوع.. ولكن القديس بمحبته الحانية ودون أن أخبره بشىء سألنى: "أختك اللى معاك دى؟!" أما أنا فإبتسمت وصمَّت خجلاً ولم أتكلم قط. ثم وجه القديس كلامه إلى
زوجتى قائلاً: "تعالى إركعى معاه علشان ربنا يديكم نسل صالح!!" وركعنا أمامه وصلى لنا ودعى لنا بالبركة وانصرفنا.
وبعد نياحة هذا الملاك الطاهر كنت أتردد أنا وزوجتى كثيراً على مزاره بالكنيسة المرقسية، نصلى ونطلب من الرب أن يحقق وعده لنا ...
وذات مرة كان أحد الآباء الكهنة الموقرين موجوداً بالمزار وكان بعض الشمامسة يصلون تمجيداً للقديس الأنبا مكاريوس وأثناء التمجيد شعرنا جميعاً بقوة غريبة تملأ المزار مع رهبة وخوف وخشوع وتأكدنا جميعاً أن القديس الأنبا مكاريوس كان حاضراً معنا فى هذا التمجيد، وطلبت منه (من كل قلبى) أن يحقق وعده لنا وبعد أن إنتهى التمجيد طلبت من أبونا الموجود معنا بالمزار أن يصلى لنا لكى يعطينا الرب نسلاً صالحاً بشفاعة القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس .. فصلى لنا ونلنا البركة وانصرفنا .. وبعدها حملت زوجتى ورزقنا الله بطفل جميل أسميناه "مكاريوس".

بركة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس تكون معنا .. آمين.




Vتم تعينى فى مدينة إسنا ولبعد المسافة بين قنا وإسنا كنت أظل طوال الأسبوع فى إسنا أما يومى الخميس والجمعة فكنت أقضيهما مع أسرتى فى قنا وفى يوم الجمعة 1/2/1991 كان سيدنا القديس يصلى فى كنيسة السيدة العذراء بقنا وللأسف لم أتمكن من حضور القداس على الرغم من إشتياقى الشديد لرؤية القديس ونوال بركته وفى ليلة يوم السبت 2/2/1991 حلمت أن القديس كان يصلى القداس مع الأب الموقر القمص مرقس وقبل نهاية القداس ترك القديس أبونا مرقس فى الكنيسة ونزل وجلس فى جنينة كبيرة .. وهذا ما حدث فى قداس النياحه يوم الأحد 3/2/1991.
بعد نياحة القديس، تعبت نفسياً جداً من عملى فى إسنا خاصة أن بُعد عملى عن قنا تسبب فى عدم حضورى قداس نياحة القديس وقداس الصلاة على جسده الطاهر فى اليوم التالى. وكنت قد طلبت من الله كثيراً أن يتمجد فى موضوع نقلى إلى قنا وبعد ذلك بفترة، كتبت طلب نقل وتشفعت بالسيدة العذراء لكى تقف معى فى هذا الطلب ورشمت الطلب بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود ثم أخذت الطلب إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته من أجلى ونشكر الله فقد تم النقل.

V كانت زوجتى تعمل أخصائية إجتماعية بمدرسة الحميدات الجديدة بقنا .. وبعد محاولات كثيرة وطلب شفاعة السيدة العذراء ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل والشهيد العظيم مار جرجس والقديس الأنبا مكاريوس .. تم نقل زوجتى لمدرسة الجميل بقنا، ولكن سكرتير مدرسة الحميدات رفض أن يعطيها مفردات مرتبها وبيان بالمدة التى قضتها بالمدرسة .. وحاولت معه كثيراً لكنه رفض ذلك بشدة، فطلبت منى زوجتى أن أتقدم بشكوى وأتخذ الإجراءات اللازمة ضده فوافقتها وفعلاً كتبت له ما يفيد بأننا سنضطر آسفين لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده إذا لم يرسل لنا المطلوب خلال يومين. وفى المساء أخذت هذه الشكوى وبدلاً من أن أذهب إلي السكرتير، ذهبت لمزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته لحل هذه المشكلة .. وفى اليوم التالى كانت مفاجأة كبيرة لنا حيث أرسل السكرتير لنا كل المطلوب فى كشف رسمى معتمد من ناظر المدرسة ومختوم بختم شعار الجمهورية .. دون أن نقدم الشكوى.

بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا. آميـن.


دعوت من ضيقى الرب فأستجابنى
صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتى .
( يونان 2 :2 )
السيدة/ مارى صبحى بولس ...، تقول:
Vفى عام 1984 زارنا القديس الأنبا مكاريوس فى البيت بمدينة الغردقة فسألنى: "كم معك أولاد؟" قلتله: "ابنتان (رانيا وسلفان)" فقال لى: "ربنا سوف يعطيكِ ولدين" فقلتله: "أنا مش عايزه تانى" فقال لى: "مش انتِ اللى هتجيبى ده ربنا هو اللى هيجيب". وفى العام التالى، زارنا القديس مرة أخرى وسألنى نفس الأسئلة وأجبته بنفس الأجوبة ولم أهتم بهذا الكلام، وبعد خمس سنوات من هذا اللقاء وبالتحديد قبل نياحته بتسعة أشهر، حملت بالطفل الأول (أبانوب) وهذه هى المعجزة الأولى. ففى نهاية الشهر السادس حدث لى "مغص" وكان الجنين سوف ينزل والطبيب المعالج طلب منى الراحة التامة وكان سيقوم بعمل عملية ربط. فقال لى أبونا قزمان: "سافرى مصر إعملى العملية هناك" وبالفعل سافرت بالطائرة وعملت عملية ربط عنق الرحم حتى لا يحدث إجهاض وأخذت حبوب لمنع المغص وكانت المعجزة أن ربنا حافظ علىَّ وعلى الجنين لأنه من الخطورة إجراء عملية ربط فى الشهر السابع، وبعد العملية جاء لى نفس المغص وخشى الدكتور من انفجار الرحم فطلب منى إجهاض الجنين وذلك لسلامتى. ولكن الرب أراد أن تتم المعجزة فإذ بالمغص قد انتهى وتحسنت صحتى جداً وتمت الولادة فى ميعادها وسميت الطفل (أبانوب) وذلك كان الولد الأول ببركة القديس الأنبا مكاريوس.



الله القدوس يتناذل بمحبتة لأجل ضعفنا
ويتكلم فى قديسية لمنفعة حياتنا
( الشيخ الروحانى )

السيدة/ ... من أرمنت وتقيم بقنا، تقول:
Vبعد ساعات من وصولنا إلى بلدتي أرمنت لقضاء العيد عند أسرتي، جاء زوجي مسرعاً يسأل عن ابننا "مكاريوس" (سنتان ونصف) ولم نجد مكاريوس بالمنزل ولا عند الجيران وبدأت عملية البحث الدقيق من كل أفراد الأسرة وفى جميع الطرق المحيطة بالمنزل ولكننا لم نجده ومرت ساعات مريرة علينا وخرج الجيران والأقارب للبحث فى كل مكان، وطافت السيارات بالميكروفونات فى كل أنحاء البلدة لعله كان تائهاً ولكن دون جدوى.
فصرخت إلى الله وطلبت صلوات القديس الأنبا مكاريوس الذى تباركنا بإسمه لكى يعيد لنا ابننا مكاريوس .. وكنت أبحث فى أحد الشوارع، فأرشدتنى طفلتان بأنهما قد شهدتا سيدة لها شكل مخيف كانت تحوم حول المنزل وخافتا منها ولابد أنها هى التى اختطفت الطفل .. وعندئذ ازدادت آلامى وصرخاتى وخوفى على ابنى لأنه ليس تائهاً بل مخطوفاً ...
وازدادت صرخاتي إلى الله لكي يحفظ لى ابنى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس .. ومرت ثلاث ساعات ونحن فى حالة يُرثى لها من الخوف والذعر، ولكن الله حافظ الأطفال الصغار قد سمع صوت بكائى وحفظ لى ابنى بصلوات القديس .. فقد حدث الآتى:
كانت هناك سيدتان قد عزمتا على خطف الأطفال الصغار وقد قامت واحدة منهما بخطف ابنى واستقلت إحدى السيارات المتجهة إلى (المريس) التى تبعد عن

أرمنت حوالى خمسة كيلو مترات، وفى الطريق سمع السائق هاتين السيدتين تتشاجران على الطفل فكل منهما تَدَّعى أن الطفل لها .. ونظر السائق إلى الطفل وقال: "هذا الطفل مسيحى .. دا مش ابنك ولا ابن هذه المرأة" وأخذ الطفل منهما ورجع به إلى أرمنت وقال أمام جميع سائقى السيارات أنه قد وجد هذا الطفل وعلى من يعرفله أقارب أن يتصل بهم .. وإذا لم يفلح فى العثور على أسرة الطفل سوف يربيه مع أبنائه فى بيته .. وأثناء هذا الحديث كان يقف أحد الشباب ممن سمعوا السيارة تنادى على ابنى بالميكرفون فتحدث مع السائق وأخذ رقم سيارته وجاءنا بسرعة وأعلمنا بمكان ابننا مكاريوس .. وكيف أنه اُختطف والله أنقذه .. وعندما وصلنا إلى ابنى وجدناه شبه نائم ولم يُضر بشىء مما حدث.
هكذا حفظته عناية الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وتحول حزننا إلى فرح وشكرنا الله وقديسه الأنبا مكاريوس.
Vكنت أريد تركيب تكييف فى منزلى وكان لابد من أخذ موافقة صاحب العمارة. وكان صاحب العمارة قد رفع قضية على جيراننا لأنهم قاموا بفتح باب دون أخذ موافقته .. فنصحنا المحامى بالحصول على موافقة كتابية مسبقة منه.
وكنا نخشى التعرض لصاحب العمارة، وقد ذهب إليه زوجى مع بعض الوسطاء من قبل ولكنه رفض رفضاً باتاً. فأخذت أنا ورقة الموافقة ودهنتها بزيت بركة كنت قد حصلت عليه من الكنيسة فى عيد نياحة القديس الأنبا مكاريوس وصليت إلى الله وطلبت شفاعة القديس ليحل المشكلة .. وبعد عدة أيام جاءنا صاحب العمارة ووقع على الموافقة دون طلب من أحد وبكل سهولة.
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 09:46 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 09:49 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....





يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

أعمال يدية أمانة وحق
( مز 111 : 7 )

السيدة/ هـ. أ. د ... بقنا، تقول:
Vكان يوجد فى يدى اليسرى مرض جلدي يدعى ( السنط ) وكان منتشراً بيدي كلها، ونظراً لظروف خاصة كنت أمر بها – وهى خدمة والدتى لمدة ثمان سنوات متواصلة حتى انتقلت للسماء - فأهملت هذا الموضوع حتى كثر المرض وتزايد عدده بيدى جداً.
وذات يوم زارنا أحد الآباء الكهنة وصلى لنا سر .. (مسحة المرضى) وطلبت منه أن يرشم لى يدي بالزيت المقدس ففعل ولكنه نصحني بأن أعرضها على الطبيب .. أما أنا فقد كنت قد تشفعت بالقديس الأنبا مكاريوس منذ بداية المرض، ونذرتله مبلغاً من المال، ولكنى أيضاً ذهبت إلى الجراح فحولنى إلى طبيب أمراض جلدية فأخبرني بأن عدد السنط فى يدي قد إزداد جداً مماله تأثير ضار على عظام اليد وعلى ذلك فإن الجراحة أيضاً لا تجدي لأن العدد كثير جداً. فتضايقت وحزنت لهذا ولكن الطبيب قرر لى صنفاً واحداً من الأدوية وهو عبارة عن دواء تركيب فبحثت عنه بجميع الصيدليات فلم أجده .. وكان هذا تدبير الله لكي يظهر عمله الإعجازى معى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.
وذات ليلة حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس جالساً على كرسي ولابساً ملابس بيضاء جميلة ويوجد بجانبه كرسى آخر فارغ فوضع عليه ملابسه (التونية، والصدرية المملوءة صلبان) فأمسكت بملابسه (التونية، والصدرية) وأخذت أتبارك بها .. وبعد هذا الحلم المبارك بدأ السنط يجف ثم يسقط مثل قشور واحدة تلوالأخرى وكأنه لم يكن، حتى لم يبقىله أى اثر فى يدى وبدون أية جراحة أو أدوية. فشكرت الله وقديسة لعظيم الأنبا مكاريوس.


عظيمة هى أعمال الرب
مطلوبة لكل المسرورين بها جلال وبهاء عملة وعدلة قائم الى الأبد .
( مز 111 : 2 ،3 )

السيد / إيهاب بشرى جرجس غالى ... هيوستن/ أمريكا، يقول:
Vهذه المعجزة حدثت معى بصلوات القديس الأنبامكاريوسحيثأنهفىيوم8/10/2000 سافرت إلى أمريكا بعد انتهاء إجازتى بمصر وبعد خروجى من المطار ركبت السيارة وكان بيدى حقيبة بها جميع أوراقى– من جواز السفر وتصريح الإقامة وكل أوراق عملى ورخصة القيادة – وأيضاً كان بها مبلغ كبير من المال وبها صورة للقديس الأنبا مكاريوس التى بخلفها قطعة بركة من ملابسه وقطنه بها زيت وزجاجة زيت للشهيد العظيم أبى سيفين كان قد أعطاهم لى أحد الآباء المباركين بقنا، وأثناء وضع حقائب السفر بالسيارة وضعت حقيبة يدى التى بها الأوراق فوق "شنطة" السيارة ثم تحركت السيارة، وأنا بداخلها تذكرت الحقيبة فرجعت مرة أخرى بالسيارة إلى المطار بالرغم من بُعد المسافة وكنت فى اضطراب شديد وبحثت فى كل الأماكن والطرق التى مررت بها أولاً فلم أجد الحقيبة .. وهذا معناه ضياع مستقبلى لأن الأوراق مهمة بالنسبة لعملى وإقامتى بأمريكا، ثم قمت بإبلاغ البوليس فى ولاية (هيوستن) حيث أقيم. وفى هذه الفترة اتصلت بأحد الآباء لكى يصلى من أجلى ويطلب من القديس الأنبا مكاريوس والشهيد أبى سيفين ارجاع الحقيبة والأوراق بأكملها .. وفعلاً بعد ثلاثة أيام وجد الحقيبة شخص أمريكى وفتحها وأخذ النقود التى بداخلها وأرسل الحقيبة على عنوانى الموجود بالأوراق. ولم يفوتنى أن أذكر لكم أنه كان يوجد داخل حقيبة سفرى 15 نسخة من كتاب معجزات للقديس العظيم الأنبا مكاريوس لكى توضع بالمكتبة هناك بأمريكا.
فشكراً للرب يسوع ولقديسه الأنبا مكاريوس والشهيد العظيم أبى سيفين اللذين هما معى فى غربتى بركة صلواتهم تكون مع جميعنا آمين.

أذكر لعبدك القول الذى أنتظرة
( مز 119 : 49 )
السيد / حلمى جرجس جيد ... ناحية الشيخ مرزوق/ البلينا، يقول:
Vفى عام 1993 كنت أعمل بشركة الشرق الأوسط السلكية واللاسلكية بالكويت. وفى أحد الأيام أثناء العمل رفعت ثقلاً كبيراً من على الأرض فشعرت بآلام شديدة في الظهر ولم أستطع الحركة نهائياً أو الانحناء أو المشى. وتم تحويلى إلى مستشفى بن سيناء بالكويت وبعد الكشف الطبى علىَّ‌ تبين وجود إنزلاق بالفقرات 1،4،5 القطنية، وتم عرضى على لجنة طبية وأخذت تعويض من الشركة ومكثت هكذا فى شدة التعب لمدة سنتين. وأنا لم أكن أعرف القديس الأنبا مكاريوس ولا أبي سيفين ولا أحد من القديسين. ولكنى كنت دائم الصلاة. وفى أحد الليالى وجدت أمامى ثلاثة أشخاص. الأول منهم يلبس ملابس الكهنوت
– الفراجية السوداء – ومعه عكاز وصليب وكان يضحك لى ولكنى لم أعرفه .. والشخص الثانى كان يرتدى زى ضابط فى بدله لونها أخضر، أما الشخص الثالث فكانت راهبة فى ملابس سوداء ووجهها مضىء جداً وبمجرد أن دخلوا غرفتى أدارونى للجهة الأخرى مواجهاً للحائط، ثم رفعوا ملابسى من جهة الظهر وأمسك الكاهن برجلىَّ والأم الراهبة برأسى، ثم أتى الضابط وأخذ من يدى الكاهن ثلاث كرات صغيرة (بلىِ) ووضع الأولى فى سلسلة ظهرى بقوة فصرخت بصوت عال وقفزت من مكانى لدرجة أن المقيمين معى فى المسكن سمعوا صراخى وفى صباح اليوم التالى كانوا يسألوننى عن سبب الصراخ بالأمس. ثم وضعوا البلية الثانية

والثالثة فى سلسلة الظهر أيضاً وتركونى ومضوا بعد أن قالوا لى خلاص انت خفيت ...
وقمت فى صباح اليوم التالى فوجدت نفسى أتحرك بسهولة كأن شيئاً لم يكن بى ثم ذهبت إلى العمل وتوقفت عن كل علاج كنت أتناوله، ومنذ عام 1993 وحتى يومنا هذا لا أشعر بأى ألم ..عدت بعد المعجزة لبلدتى ناحية الشيخ مرزوق بالبلينا - وهى مسقط رأس القديس الأنبا مكاريوس - ورويت ما حدث لأبونا (إستفانوس) فقال لى إن هذا الكاهن الذى وصفته له هو القديس الأنبا مكاريوس، ثم أحضر لى صورة القديس فتعرفت عليه وكان تماماً هو الكاهن الذى رأيته، أما الضابط فعرفت أنه القديس العظيم الشهيد أبى سيفين والراهبة هى الأم الفاضلة رئيسة ديره العامر.
(وللتأكد من صحة هذه المعجزة اتصل أحد الآباء بالأم الفاضلة رئيسة الدير فقالت: "أن له أقارب بمصر طلبوا الصلاة من أجله فى الدير. فذهبنا لهُ ولكن أنا لم أفعل له شئ")
وهى فعلاً لم تفعلله شئ فى المعجزة سوى أنها أمسكت برأسه. كما ذكر صاحب المعجزة.
V ذات يوم كنت بمنزلى وانحنيت لأرفع شيئاً ثقيلاً من الأرض، فشعرت بآلام شديدة فى ظهرى ولم أستطع أن أرفع رأسى أو جسمى، فصرخت وقلت: "يا إله الأنبا مكاريوس" .. فأحسست بيد تضربنى فى ظهرى فانتصبت وقمت فى الحال وشكرت الرب والقديس الأنبا مكاريوس.
وفى العام الماضى حضرت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس بالكنسية المرقسية بقنا، لآخذ بركته وأشكره. وبمجرد أن نظرت لصورته فى المزار صرخت وقلت: "دا الأنبا مكاريوس" وقد أحسست بشدة بحضوره فى هذا المكان

ولم أستطع أن أمسك نفسى من البكاء، ثم سجدت أمام صورته وجسده الطاهر فشعرت بيدين تمسكان برجلىَّ بنفس الطريقة التى أمسكنى بها أثناء المعجزة فأخذت أبكى عندما تذكرت عمل الله معى واليدين الحانيتين اللتين للقديس الأنبا مكاريوس.
وكان معى فى زيارة القديس ابن أخى كرم - أربع سنوات - وكان مصاباً بالتهاب كبدى وبائى فى درجة خطيرة .. وكانت والدته قد نذرت نذراً للأنبا مكاريوس ليتشفع له من أجل شفائه .. ودخل معى الطفل إلى المزار وسجد أمام جسد الأنبا مكاريوس ثم خرج وبعد خروجه كان أول شىء يطلبه هو أن يأكل، إذ كانله أربعة أيام لم يذق فيها شيئاً .. ثم بدأ يجرى ويلعب ولم يأخذ أى علاج آخر حتى يومنا هذا .. وفى الزيارة التالية جاءت معنا والدته لتوفى بنذرها وتقدم قرطها الذهبى للأنبا مكاريوس ...
بركة صلواته المقدسة تكون معنا دائماً. آمين


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 10:07 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 10:23 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة
يجب أن نشكر الله على الأوجاع الجثمانية، فنحن لانقدر أن نشارك المسيح فى مجدة الا اذا شاركناة أوجاعة ، ولا نقدرأن نشاركة فى أوجاعة الا بالصبر على الشدائد .
( القديس الأب يوسف )
السيد/ كامل إلياس عطا الله ... قفـط، يقول:
V فى سنة 1988 حدث نزيف شديد لزوجتى فتوجهت بها فى الحال إلى د./ عفاف وبعد الكشف إنفردت بى هى وزوجها الدكتور جوزيف حبيب وقالا لى: "اذهب بها إلى د./ سمير بقوص" لإجراء جراحة لها لأنه متخصص فى مثل هذه الحالات، فذهبت بها إلى د./ سمير بقوص وبعد الكشف الطبى عليها قرر أنها مصابة بمرض سرطان الرحم ولابد من إجراء جراحة استئصال الرحم قبل أن يتسرب هذا المرض إلى باقى الجسم، وكتب لها علاجاً لمدة اسبوع لإيقاف النزيف أولاً ثم بعد ذلك يقوم بإجراء الجراحة. وكنت فى خوف شديد، وأخفيت هذا الكلام عن زوجتى وإنما كنت أصلى لكى يتمجد الرب ويشفيها من أجل أطفالها الصغار. ثم توجهت إلى قنا لمقابلة سيدنا الأنبا مكاريوس وفعلاً قابلته وعندما رآنى قال لى: "مالك يا ابنى حالتك غير طبيعية وزعلان" (لأنه كان يعرفنى جيداً)، فشرحت له الموضوع كله وحالتى النفسية فقال لى: "اذهب يا ابنى بشفاعة القديسة مريم أم المخلص إطمئن ما فيش عملية ولا حاجة" ويا للعجب فبعد نهاية الأسبوع توقف النزيف فتوجهت بها إلى د./ سمير بقوص وتم الكشف عليها وكان فى ذهول فأعاد الكشف مرة أخرى بالأشعة وقال لى: "هذه معجزة عظيمة لأن الذى كان أمامى الأسبوع الماضى لا أراه اليوم وما فيش عملية" فتعجبت وقلتله: "كيف هذا يا دكتور" فقال لى: "اذهب إلى الأطباء الذين أرسلوك إلىَّ ليعيدوا الكشف مرة
أخرى حتى تصدق" وكتب لى باقى العلاج وتوجهت إلى د./ عفاف بقفط وبعد إجراء الكشف الطبى فتعجبت كثيراً هى وزوجها د./ جوزيف، ولكنى أعلمتهما بمقابلتى مع القديس العظيم الأنبا مكاريوس وما حدث معى فى تلك المقابلة وما قاله لى. بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا جميعاً .. آمين.


أسمع ياالله صلاتى أصغى الى كلام فمى
( مز 45 : 2 )

السيدة/ هدى لويز جورجيوس .. كيميائية بمستشفى رأس غارب المركزى، تقول:

V تزوجت فى صيف 1986 وقد حدث حمل ولكنه لم يتم، ولم يحدث حمل آخر إلا بعد سنتين من الإجهاض. وفى زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا فى رأس غارب، طلبت منه أن يصلى لى فقال: "المسيح يثبته يا ابنتى، بس اتناولى كتير"، وكأنه ينصحنى بالتناول حتى أستطيع أن أحتمل التجربة القاسية التى تعرضت لها فيما بعد، ففى نهاية الشهر الثامن للحمل حدثت ولادة مبكرة فنُقلت للقاهرة فى حالة خطيرة وأجريت لى جراحة قيصرية، وجاءت طفلة بها عيب خِلقى فى القلب وتوفيت بعد الولادة بست ساعات.
V وفى الزيارة التالية للقديس ذهبت إليه مع زوجى فى الاستراحة الخاصة به، وطلبنا منه أن يصلى لنا ليعطينا الرب نسلاً، فرفع يده الطاهرة وصلى لنا ودهننا بالزيت المقدس وقال لى: "تأخذى بركة الأم إيرينى وتجيبى عروسة ولامش بتحبى البنات" فأجبته أننى محتاجة لأى بركة من يد ربنا، وخرجت من حضرته فى فرح وسلام.
V ثم حلمت نيافته يسألنى إذا كان قد حدث حمل أم لا، ثم قال: "إن شاء الله هيكون قريب - ثم أضاف ما معناه - بس لما يجى مش هاكون موجود" .. وقد رويت هذا الحلم لأبونا القمص مقار نصحى فقال لى: "هذا الكلام مخيف".
وحدث أن كنت فى زيارة بالقاهرة فقررت أن أذهب إلى دير أبى سيفين لآخذ بركة الأم إيرينى رئيسة الدير، فرشمتنى فى مكان الرحم بالتحديد دون أن أكمل كلامى معها ثم أخذت منها الزيت المصلى وعدت إلى رأس غارب، وبعدها مباشرة
علمتأننىحامل،وفىالشهرالسادسمنهذا الحمل انتقل القديس الأنبا مكاريوس للسماء فتذكرت كلام نيافته والحلم الذى رأيته .. وقد تم هذا الحمل بسلام ورزقنى الرب بالطفل مينا ببركة وصلوات القديس الأنبا مكاريوس. ثم حلمت به مرة أخرى وهو يرتدى ملابس رائعة وعيناه تبرقان كالألماظ وقال لى: "انتى عاملة إيه وإزى مينا ابنك" ثم رشمنى بالصليب على بطنى وقال: "عايزة عروسة ولا عريس " فقلت له: "أنا عايزة إيرينى يا سيدنا" واستيقظت وأنا اُردد إيرينى .. إيرينى ...
V وحلمت مرة ثالثه وهو يجلس فى هيكل كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس برأس غارب فتقدمت إليه. وبعدها مباشرةً حدث حمل وأعطانى الرب ابنتى إيرينى وأخذت بركة أمنا إيرينى.
أما عن شقيقتى د./ ميرفت، فقد كانت تعمل صيدلانية بالمستشفى الحكومى، فقال لها القديس الأنبا مكاريوس - فى إحدى زياراته لنا - "ياريت تفكرى تفتحى صيدلية فى المكان الفلانى" وحدد لها المكان ولكنها اعتذرت لأن الظروف لم تكن تسمح بذلك، فقال لها: "ابتدى وربنا يدبر" وفى الحقيقة لم تكن هذه الفكرة تخطر لنا على بال نظراً لظروف معينة وبعدها نفاجأ بأن شقيقتى تتقدم باستقالتها من العمل الحكومى وتبدأ إجراءات افتتاح الصيدلية، وبالفعل دبر الله الأمور وتم الافتتاح فى نفس المكان الذى حدده القديس بالضبط .. ويا للعجب من كلمة تخرج من فمه الطاهر وتحمل داخلها قوة تنفيذها فتتحول إلى حقيقة ملموسة، وفى زيارته التالية فى صيف 1989 جاء نيافته وبارك الصيدلية ورشمها بيده الطاهرة
بركة شفاعة أمنا القديسة العذراء مريم وصلاة هذا القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا جميعاً. آمين.



أحمد الرب جدا بفمى وفى وسط كثيرين أسبحة
( مز 109 : 30 )

السيد/ أيمن رشاد فرج الله .. بكنيسة السيدة العذراء بسوهاج، يقول:
V تقدم أخى عماد للتجنيد، وبعد أن قضى فترة التدريب أخذ اجازة بيننا، ثم عاد لكى يتم توزيعه على مناطق التجنيد، فجاء ضمن سلاح حرس الحدود بعد محافظة أسوان وبالقرب من حدود السودان مما أزعج الأسرة كلها لأننا قلقنا على أخى لما يواجهه حرس الحدود من صعوبات فى الأكل والمواصلات والاتصالات التليفونية، ولكننا شكرنا الله وسلمنا له الأمر. وبعد التوزيع قضى أخى فى وحدته العسكرية فترة طويلة دون أن نعرف عنه شيئاً وصلت إلى أكثر من أربعين يوماً، كدنا فيها أن نصل إلى حد الجنون قلقاً وخوفاً عليه، لما فى تلك المنطقة وذلك السلاح من خطورة بالغة.
وكان أحد أصدقائى يقضى بعض المصالح فى قنا فأقترح علىَّ أن أذهب معه ونأخذ بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس فى مزاره بالكنيسة المرقسية وكان لصاحبى هذا معرفة قوية بهذا القديس ومن أشد محبيه وقد أعطانى الكثير من الصور الخاصة بالقديس وكتاب معجزاته مما جعلنى أشتاق لزيارته خاصة أنه تلميذ القديس العظيم البابا كيرلس السادس، فوافقت صاحبى .. وكنا بالمزار المبارك من الساعة الحادية عشر حتى الساعة الثانية عشر والنصف، أصلى بدموع كثيرة من أجل أخى .. وفى ذلك التوقيت بالضبط كما روى لى أخى فيما بعد كانت تمر لجنة عسكرية عليا للتفتيش على الوحدة العسكرية التى بها أخى، فسأله رئيس اللجنة وهو برتبة (عقيد) "منذ متى لم تنزل إجازه؟" فأجاب أخى:
بأنها فترة طويلة أكثر من أربعين يوماً" وكان ذلك يوم الثلاثاء، فقرر رئيس اللجنة أن يتم التصريح له بالإجازة كل ثلاثين يوماً لمدة عشرة أيام كاملة .. هذا ما رواه لى أخى بالضبط وأكد لى أنه فى نفس الوقت الذى كنت فيه بالمزار، كان هو يتحدث مع رئيس اللجنة العسكرية .. وفى اليوم التالى كان معنا بالمنزل.
فأية كرامة لهذا القديس العظيم وأية قوة لصلواته عنا أمام الله. ومنذ ذلك الوقت أداوم على عمل تمجيد بسيط له مع أختى الصغيرة. بركة هذا القديس العظيم تكون معنا آمين.

قال لهـا يسوع أن آمنت ترين مجد اللة
( يو 11 : 40 )

السيدة/ نصرة نجيب عوض ... الغردقة، تقول:
V أُصبت بعدد من الأورام الليفية، وفى خلال سنة وشهرين أُجريت لى ثلاثة عمليات جراحية: الأولى استئصال كيس مهبلى والثانية استئصال ثلاثة زوائد مهبلية، والثالثة استئصال عنق الرحم مع عملية ربط الأنابيب، وشكرت الرب على ذلك لأن هذه هى إرادة الله.
وبعدها بفترة أُصبت بنزلة شعبية حادة جعلتنى فى الفراش لمدة 21 يوماً .. وأثناء هذه الفترة حدث حمل لزوجة أخى، فعلم ابنى الصغير بذلك وجاء يقول لى: "وإنتِ يا ماما هاتجيبى لى أخ ولا أخت" فقلتله إن ذلك مستحيل ولا يمكن أن يحدث، فلم يفهم ابنى كلامى لأنه لم يتجاوز الصف الرابع الابتدائى، ولكنى أنا أعلم تماماً أنه مستحيل أن يحدث بعد تلك السلسلة من العمليات التى أُجريت لى خاصة عملية استئصال عنق الرحم وربط الأنابيب. ومرفق هنا مجموعة من الشهادات

والتقارير التى تثبت إجراء هذه الجراحات لى. وبعد كلام ابنى معى قرأت كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس وكنت أتشفع به ليشفينى من النزلة الشعبية، ثم نمت نوماً عميقاً والكتاب مفتوح على صدرى .. وحلمت بأن القديس الأنبا مكاريوس قد جاء لى وهزنى هزة عنيفة وقال: "هل ستهتمى بهذه المعجزة وتكتبيها". وبعد هذا الحلم المعزى ذهبت إلى الطبيب الذى يعالجنى من النزلة الشعبية فأمرنى بوقف الأدوية، لأننى قد شُفيت تماماً .. وبعد أيام اكتشفت بأننى حامل .. ثم حلمت حلماً آخر جاء فيه زوجى من عمله وقدم لى عشرة جنيهات وقال إن الأنبا مكاريوس قد أرسلها لى .. وبعد فترة من الحمل وبعد التحاليل تبين أننى مصابة بميكروب "Toxoplasma". وقرر الأطباء بأنه إذا كمل الحمل فمن الضرورى إجراء عملية قيصرية عند الولادة .. وجاءت ساعة الولادة وكانت طبيعية جداً وتمت بسلام .. وكان فى قلبى أن أسمى الطفل باسم القديس الأنبا مكاريوس ولكن تردد فى أذنى أثناء حلم بالليل إسم "أبادير" ومعناه "أب الدير" .. وكنت فى حيرة وخائفة من أن أُغضب القديس الأنبا مكاريوس فأخذت رأى أب إعترافى .. فعرفنى بصلة القرابة بين القديس الأنبا مكاريوس الكبير والقديس أبادير أنه ابن عمه فإطمأنيت وأسميت الطفل "أبادير" وبعدها جاءنى القديس الأنبا مكاريوس فى حلم لابساً ملابس الخدمة البيضاء فقلتله: "بتقولى لى أغابى يا سيدنـا، ده أنا إللى جاى أبارك لكِ". بركة القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً .. لأن غير المستطاع لدى البشر مستطاع لدى الله.

عظيمة هى صحبة القديسين، فهى تربط حياتنا بالسماء . جميع الذين كانت لهم هذة الصداقة ، يفوح من أفواههم وسلوكهم عبير القداسة والطهارة الحلوالذى يعطر الكون المسكين ..
( الشيخ الروحانى )
السيد/ جورج سملوك شحاته ... طبيب بيطرى بالغردقة، يقول:
كان لنا مع القديس الأنبا مكاريوس معجزات كثيرة، منها:
V تزوجت فى عام 1982 وحدث حمل لزوجتى ولكن لم تشأ إرادة الله أن يكمل هذا الحمل فقد أجهضت زوجتى بعد ثلاثة أشهر منه. وعند زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا كانت زوجتى حاملاً للمرة الثانية وذهبت إليه باستراحته بالكنيسة وطلبت منه أن يصلى لها ويسمى المولود، فسألها: "بكرة تحضرى القداس معانا، وبعد القداس هأسمى لكِ". وفى اليوم التالى قال لها: "ربنا هايعطيكى مينا". ففرحت زوجتى بهذا الإسم وأخبرتنى به، ولكنى كنت أرغب أن أسمى ابنى بإسم "بيشوى". وعندما حضر القديس طرفنا طلبت منه الحل أن أغير الإسم إلى "بيشوى" واعترضت زوجتى أمام القديس، فقلت لها: "ماهى كلها أسماء قديسين" ولكن القديس صمت برهة ووضع يديه على لحيته ثم قال: "مش لما تجيبوا". ولم تمضى ست وثلاثين ساعة على هذه العبارة إلا وكانت زوجتى قد أُجهضت بسبب عدم طاعتي.

V فى زيارة أخرى للقديس بالغردقة، ذهبت إليه مع زوجتى وطلبت منه أن يدعى لنا أمام الله بالنسل الصالح فقال لى: "ربنا يديك مينا". وبعدها حدث حمل آخر وجاء "مينا" بالفعل. وخلال فترة الحمل زارنا القديس مرة أخرى وقال لنا: "هاتوا الولد إلى قنا وأنا أعمده لكم". ولكن بعد أن وضعت زوجتى ذهبنا إلى
القاهرة حيث تقيم عائلتها، وتم الاتفاق هناك على عماد "مينا" بدير مارمينا. وعند العماد اكتشفنا أننا قد نسينا ملابس العماد الفخمة التى اشتراهاله جده لأنه أول حفيدله، فكنا فى حيرة من أمرنا هل نعمده أم لا، فأخذنا رأى أبونا بالدير فقال لنا: "مدام جبته نعمده ونلبسه أى لبس من الدير". ولكن صدقونى مع أنه أول طفل لنا، إلا أننا لم نفرح لعماده كما كان يجب، بل حزنا جداً لأننا لم ننفذ كلام القديس الأنبا مكاريوس ولم نأخذ بركته فى عماد "مينا".

Vأثناء الحمل الثانى لزوجتى، زارنا القديس الأنبا مكاريوس وقال لزوجتى: "ربنا هيديكِ إيرينى، بس تجيبوها أعمدها لكم فى قنا ولا هتعمدوها بره زى مينا؟" فقلتله: "أمرك يا سيدنا". وقرب ميعاد عماد "إيرينى" تقابلت مع القديس الأنبا مكاريوس بالمطرانية بقنا وحدد لى الميعاد ثم سألنى عن وسيلة المواصلات التى سأسافر بها عائداً إلى الغردقة فقلتله إنها السيارة البيجو فقال: "ربنا يسترها عليكم"..وأثناء السفر كان السائق يسير بسرعة شديدة حتى أنه فى إحدى الملفات الصعبة فقد السيطرة على السيارة، ودخل بها فى الحارة الثانية الخاصة بالاتجاه المعاكس .. ولولا ستر الله ودعوات القديس الأنبا مكاريوس لأصابنا مكروه.

V وفى مجيئنا إلى قنا مع أسرتى لعماد "إيرينى" استقلينا سيارة بيجو أيضاً وكنا فى فرح غير عادى. أما فى طريق العودة للغردقة روى لنا السائق- وهو غير مسيحى- شيئاً عجيباً للغاية؛ فقد قال أنه عندما وصل القديس إلى الكنيسة قال لسائق سيارته الخاصة "خليك مع سواق العربية دى- ويقصد سيارتنا – لأنها عطلانه ومتسيبهاش لغاية ما تتصلح". كان هذا دون أن يعلم أحد منا بذلك .. ولما سألنا السائق عن هذا العطل قال أنه قد وصل إلى قنا و العجلة الأمامية اليمنى منحلة و كان من السهل جداً أن تُحدث حادثة لولا دعوات وصلوات القديس الأنبا مكاريوس.


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس


تابع فيما بعد المعجزات















التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 10:42 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين