السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا يؤنس العلامة أسقف الفربية .. - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم الانبا يؤنس اسقف الغربيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-21-2011, 09:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
Red face السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا يؤنس العلامة أسقف الفربية ..







السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

قديس عظيم عاش ملاكاً فى وسطنا ، أحبه كل من عرفه ومن لم يقابله على الأرض أحبه من قصة حياته ومعجزاته ... صلى يا أبانا لأجلنا لنكون معك فى فردوس النعيم

الأنبا يؤانس المتنيح - أسقف الغربية
===================

+++ حياته :-

ولد رمزى عزوز (نيافة الأنبا يوأنس) فى حى شبرا بالقاهرة وبالتحديد فى المنزل رقم 16 بشارع يلبغا فى 25 أكتوبر 1923 من والدين تقيين. وكان والده محبا لصلوات الأجبية والمزامير التى كان يرددها فى مواقيتها مما رسخ فى نيافته تأثيرات تقوية وهو لا يزال طفلا.

· ولما شب حتى وصل إلى المرحلة الثانوية سارع بالانضمام لفصول مدارس الأحد بكنيسة الملاك ميخائيل بطوسون فى عام 1937 وبعد فترة صفيره أصبح خادما فى نفس الكنيسة عام 1942، وأرتبط بخدمة فصل القديس "أبو مقار". ونظرا لنشاطه الواضح منذ صباه لم يكتف بالخدمة فى مكان واحد فخدم أيضا بكنيسة الأنبا أنطونيوس وكنيسة القديسة دميانة بشبرا وفى عام 1948بدأت الخدمة ببيت مدارس الأحد بروض الفرج. وأنتقل فصل القديس "أبو مقار" إلى بيت مدارس الأحد. وهناك أشترك فى خدمة هذا الفصل مع الأستاذ نظير جيد (قداسة البابا شنودة الثالث – أطال الله حياته).

· و فى أثناء خدمته ببيت مدارس الأحد بدأ يشارك فى تحرير مجلة مدارس الأحد وكان يكتب بالذات عن سير القديسين الذين أحبهم ونذكر من ضمن ما كتب مقالات عن (القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك ، والقديس غريغوريوس صانع العجائب، والقديس إيلاريون، والقديس بولس البسيط) . وفى أثناء هذه الفترة المباركة عايش كثيرا المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم والذى كان فى ذلك الوقت (ميخائيل أفندى إبراهيم) وكان كلاهما يعمل موظفا فى مدينة ههيا بالشرقية.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· حصل الشاب رمزى عزوز على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة القاهرة عام 1952 وعمل مباشرة مدرسا للتاريخ بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة فى أعوام 1953،54،55. وخلال عمله بالمنصورة كلن يخدم فى حفل الشباب والطلبة والمغتربين خدمة كبيرة لا يزال أثرها واضحا فى ارتباط الكثيرين منهم بنيافته حتى ناحته.

* إلى برية شيهيت:

كان الأستاذ رمزى عزوز يتردد كثيرا على دير السيدة العذراء (السريان) منذ عام 1947 ويقضى به فترات الصيف خاصة أثناء اشتغاله بالتدريس. وفى صيف عام 1955ذهب إلى الدير كعادته وكان يزور فى هذه المرة صديقه قداسة البابا شنوده الذى كان قد سبقه إلى هذه الحياة النسكية فى العام السابق 1954، وترهب باسم الراهب أنطونيوس السريانى. وبإعلان ألهى مع الإستعداد الروحى فى شخصية الخادم "رمزى عزوز" ومحبته لحياة الرهبنة أختار أن يبقى بالدير ليحيا حياة التأمل الدائم فى الله، وبالفعل سيم راهبا باسم الراهب شنودة السريانى بيد مثلث الرحمات الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير فى ذلك الوقت. ومما يذكر أن أحد محبيه والذى يعلم حبه لسير الآباء النساك لما زاره بالدير قال له : "سنرى مؤلفا ضخما عن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذى هو شفيعك"، فكان رد الراهب شنوده السريانى:"أنا لم أحضر لكى أكتب عن الأنبا شنودة، بل لأحيا حياة الأنبا شنودة".

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

* الراهب شنودة السريانى.. مجالات متعددة للخدمة..

بدأ الراهب شنودة السريانى فى حمل صليب الألم مبكراً بعد دخوله الدير إذ ألمت به الآم مبرحة فى العمود الفقرى أضطر بسببها للنزول الى القاهرة للعلاج والفحص. وقد كان نزوله هذا سبب بركة لكثيرين إذ أسند إليه الإشراف الروحى على طلبة الكلية الإكليريكية بالقاهرة، وزامله فى هذا العمل المتنيح الأنبا صموئيل (القمص مكارى السريانى) وظل مشرفا روحيا لسنوات طويلة وتتلمذ على يديه الكثيرين ممن صاروا فيما بعد كهنة بالقاهرة والأقاليم.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا


· فى أثناء هذا سيم قسا فى 19/9/1956 بكنيسة السيدة العذراء بالعزباوية مقر دير السريان بالقاهرة بيد نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير. ومن وقتها كان أب اعتراف لكثيرين من طلاب الكلية الإكليريكية وغيرهم ومرشدا روحيا لهم.

· كان القس شنودة السريانى يتميز بالحنو والعطف مع الحزم والقوة. فكان يتعامل مع طلاب الكلية الإكليريكية كأب ومرشد ومعلم يعد جيلا من الخدام ممن سينالون درجة الكهنوت ويصيرون آباء بالكنيسة.

ونظرا لمواهبه المتعددة أسند إلية تدريس مادة اللاهوت الروحى .. وكان ذلك دافعا له لتأليف الجزء الأول من كتاب بستان الروح عام 1960 الذى أصبح مرجعا أساسيا فى الحياة الروحية، وقد أعقبه بعد ذلك صدور الجزء الثانى المكمل له عام 1963.

· ورغم انشغاله بالإشراف الروحى والتدريس بالكلية الأكليريكية إلا أنه كان يتردد على الدير كثيرا ويقضى به فترات طويلة. وفى أثناء إقامته بالدير أسند إلية نيافة الأنبا ثاؤفيلي الأعمال الاَتيه:

- عهد إليه بأن يكون أمينا للدير (الربيته) لعدة مرات.

- أسند إليه استقبال الزوار خاصة الأجانب نظرا لإتقانه اللغات الأجنبية.

ويذكر أن أحد الزوار الأجانب سأله قائلاً:" هل لديكم تليفون بالدير ؟" فكان رد القمص شنودة السريانى :"نعم ولكنه يتصل بالسماء فقط!" فقد كان شغله منذ زمن طويل هو السماء.

· أسند إليه بالتعاون مع قداسة البابا شنودة الثالث (الراهب أنطونيوس السريانى) إعداد مكتبة الدير التى كانت وما تزال تضم مجموعة ضخمة من الكتب والمخطوطات وقد بذل جهدا كبيرا فى فهرستها وتنسيقها وتبويبها.

· كان يقوم بالتعاون مع الآباء الرهبان فى إصدار مطبوعات باسم الدير فمثلاً دون سيرة حياة القديس باسيليوس الكبير كمقدمة لكتاب قوانين باسيليوس الذى أعده للطبع قداسه البابا شنودة الثالث. كما كتب الكثير من السير التى كان الدير يطبعها فى ذلك الوقت كسيرة مار افراَم السريانى وغيرها.

· خلال فترة رهبنته وتواجده سواء بالدير أو القاهرة كان مرشداً روحياً للعديدين من الشباب والخدام وساعد على ذلك قيامه بالإشراف على بيت الخلوة فى الدير والذى كان فى ذلك الوقت ، يكاد يكون بيت الخلوة الوحيد الذى يتردد عليه شباب وخدام الخمسينات والستينات. ولشدة حماسه لفكره هذا البيت قال لنيافة الأنبا ثاؤفيلس:

" يا سيدنا الله سيكافئك – إلى جانب أعمالك المجيدة فى تعمير الدير – مكافأة خاصة لإنشاء بيت الخلوة الذى يتعرف فيه الكثيرون على الله ويبدأوا حياة التوبة الحقيقية".

لقد كان وجود القمص شنوده السريانى كراهب بالدير حافزا لكثيرين لزيارة الدير والاختلاء الروحى والتعرف على كاتب "بستان الروح".

· كانت حياته فى الدير مسار تقدير كل الرهبان .. وكان لقداس القمص شنوده السريانى مكانة خاصة من جهة ألحانه وروحانياته. ولا يزال الرهبان يذكرون قداسا ته التى كان يصليها بمغارة الأنبا بيشوى بدير السريان فى عيده.

· ونظراً لمحبته وألمامه بالطقوس كان يقوم بتسليم طقس القداس للرهبان الجدد فى الفترات التى كان مقيما فيها بالدير.

* فى سكرتارية المتنيح البابا كيرلس السادس:

· عندما شاءت العناية الإلهية بأن يكون الراهب مينا المتوحد بطريركيا باسم البابا كيرلس السادس فى عام 1959 أختار القس شنودة السريانى ليكون أحد سكرتارية الأربعة.. فأنتقل للبطريركية ليواصل العمل الشاق فى سكرتارية قداسة البابا رغم ظروف الآم ظهره.. وكان يلبس حزاما من الحديد كمسند لظهره لكى يستطيع أن يبقى واقفا أو مصليا لمدة طويلة. وكان يحس بيد الله الحانية.. كما سمعنا منه،وفى بداية عمله فى سكرتارية قداسة البابا انكسر هذا الحزام وظل تحت الإصلاح لمدة ثلاثة أسابيع لم يشعر خلاها الراهب شنوده بأية أوجاع عالما أن يد الله كانت تسنده وتؤازره.

· وفى عام 1962 نال درجة الإيغومانسية (القمصية) بيد نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير.

· أنتدبه المتنيح البابا كيرلس فى أول عمل مسكونى ليمثل الكنيسة فى مؤتمر بجنوب أفريقيا وروديسيا، وخلال مروره بالسودان خدم هناك عدة شهور وظلت آثار هذه الخدمة باقية حتى نياحته فى ارتباط الكثيرين به بعد سنوات عديدة.

· لم يكن القمص شنوده يشفق على نفسه رغم الآلام الشديدة التى أبتدأ يعانى منها، فاضطر للسفر للخارج عام 1964 حيث سافر إلى لندن لإجراء عملية جراحية فى العمود الفقرى كانت تعد من أخطر العمليات (فى ذلك الوقت) بعد أن كادت هذه الآلام تهدد جسده وتعرضه للشلل. وقد نجحت هذه العملية التى أجريت له وعاد من لندن عام 1965 وهو لا يدرى أنه سيعود إليها فى عملية أخطر عام 1985 بعد 20 عاماً امتدادا لرحلته الطويلة مع الألم، والتى استراح منها بناحته فى عام 1987.

وفى هذا كله كان يسلم حياته بين يدى الله عمراً ليكمل سعيه بسلام.

· عاد القمص شنوده السريانى للقاهرة ليدرس مادة التاريخ الكنسى بالكلية الإكليريكية إلى جانب الإشراف الروحى على الطلاب. ولما أحس أن مجال الكتابة فى تاريخ الكنيسة بطريقة علمية لا يزال حقلا بكرا عكف على إخراج مؤلفاته عن تاريخ الكنيسة وبدأها بكتابه "الاستشهاد فى المسيحية" عام 1969 ثم أعقبه بعد اعتكاف بالدير بكتاب "الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل" عام 1971، ثم أصدر بعد ذلك مذكرات أخرى عن "الرهبنة القبطية"، " عصر المجامع" ،" وتاريخ الكنيسة القبطية بعد مجمع خلقيدونية" . وكان يقضى فى إعداد هذه الكتب ساعات طويلة كل يوم.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· وهكذا كانت حياة الراهب القمص شنودة السريانى فى الفترة من 1955 إلى 1971 (أى حوالى 16 سنة) حافلة بألوان النشاط والخدمة والتأليف والتدريس والعمل الروحى والتدبير الكنسى إلى أن سمحت العناية الإلهية باختياره لعمل الأسقفية المبارك ليقضى 16 سنة أخرى من 1971 إلى 1987 فى سلسلة جديدة من الجهاد المضنى الذى لم يتوقف.

* الأنبا يوأنس فى عهد قداسة البابا شنودة :

باختيار العناية الإلهية لقداسة البابا شنوده ليصير بطريركيا للكرازة المرقسية، أختار قداسته رفيق الخدمة والرهبنة القمص شنوده السريانى ليكون سكرتيرا له..


وبعد تنصيب قداسة البابا شنوده فى 14 نوفمبر 1971 كان أول أسقف يسام بيد قداسته هو نيافة الأنبا يوأنس أسقفاً على الغربية فى 12/12/1971 الموافق 3 كيهك (عيد دخول السيدة العذراء إلى الهيكل) ..

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

وكان شريكه فى السيامة نيافة الأنبا باخوميوس.

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· ونظرا لما كان يتمتع به نيافة الأنبا يوأنس من فضائل ومواهب متعددة أسند إليه قداسة البابا شنودة أعمالا هامة تختص بتدبير الكنيسة لها.

· فقد أسند إليه سكرتارية المجمع المقدس عام 1972 وظل يقوم بأعباء هذا المنصب لمدة 12 عاما متواصلة كان يقوم خلالها بالمهام التى تسند إلية من قبل قداسة البابا.

· كما أسند آية أيضا رئاسة المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية وكان يسافر من مقر إيبارشيته للقاهرة أسبوعيا للقيام بهذا العمل إلى جانب التدريس بالكلية الإكليريكية بالقاهرة بقسميها النهارى والمسائى والمعاهد المتخصصة.

· اختارة قداسه البابا أيضا عضوا بهيئة الأوقاف القبطية.

· كما اختاره عضوا بلجان الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية سواء على المستوى المحلى بالقاهرة، أو على المستوى الدولى فى اللقاءات بالفاتيكان بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية.

· أنابه قداسة البابا لإدارة شئون الكنيسة أثناء رحلة قداسته إلى أرمينيا وروسيا عام 1972م.

· رافق قداسة البابا فى رحلته التاريخية للفاتيكان لإحضار رفات القديس أثناسيوس الرسولى عام 1973.

· أوفده قداسة البابا شنوده للذهاب إلى فرنسا لتفقد أحوال الآباء الأساقفة الفرنسين قبل ضمهم للكنيسة وقدم لقداسته تقريرا مفصلا رسم بعدها الأساقفة الفرنسيين انضموا إلى الكنيسة.

· أحضر رفات القديس الكارز العظيم بولس الرسول من الخارج فى أواخر ديسمبر سنة 1973 وحفظ بمزار لائق به بكاتدرائية ماربولس بطنطا ليتبارك منه كل الشعب .

· سافر فى عام 1975 موفدا من قداسة البابا لتفقد كنائس المهجر فى أمريكا وكندا وحل مسائل الأحوال الشخصية هناك.

· رافق قداسة البابا فى رحلته الرعوية إلى أمريكا عام 1977 ثم فى رحلته إلى السودان فى عام 1979.

· مثل الكنيسة القبطية فى المحافل والمؤتمرات الدولية ومجالس الكنائس على مختلف المستويات سواء مجلس الكنائس العالمى،أو مجلس كنائس الشرق الأوسط، أو لقاءات الكنائس الأرثوذكسية وكان آخرها بكييف بروسيا عام 1982.

· ونعود مرة أخرى لأعماله الرعوية داخل الإيبارشية : ففى خلال فترة حبرته قام بسيامة 34 كاهنا لمختلف بلاد الإيبارشية منهم 14 كاهنا فى طنطا.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· تم فى عهده بناء 6 كنائس جديدة فى مقدمتها كاتدرائية القديس العظيم ماربولس والتى تفضل قداسة البابا بوضع حجر الأساس لها فى 2 نوفمبر سنة 1974. وبدأت الصلاة فيها فى الطابق الأول 19 يوليو سنة 1975 ثم فى الدور العلوى فى 12 يوليو سنة 1981.

كما تم فى عهد نيافته شراء كنيسة مارمينا بطنطا وأخرى بمدينة زفتى على اسم مارجرجس وتجديد خمسة كنائس تجديدا كاملا.

· اهتم نيافته بتجديد دار المطرانية فقام ببناء مبنى ضخم ملحقا بها به قاعة كبرى للاستقبالات وحجرات متعددة لأنشطة الخدمة القروية والتربية الكنسية ومختلف الأنشطة.

· اهتم ببناء بيت للمكرسات أمام كاتدرائية القديس بولس الرسول.

· فى عهده تم افتتاح فرع الكلية الأكليريكية بطنطا وقد تم ذلك فى احتفال رائع رآسة وشرفة قداسة البابا شنودة الثالث فى سبتمبر سنة 1976، ثم الحق بها يعد ذلك معهدان أحدهما للخدمة (لحملة المؤهلات المتوسطة) والآخر للألحان (لكافة الشعب).


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· اهتم بخدمة الوعظ والتعليم لشعبة فكان يعقد اجتماعا أسبوعيا كل يوم جمعة بكاتدرائية مارجرجس علاوة على نهضة سنوية فى آحاد الصوم الكبير تلك التى خرجت محاضرتها فى 11 مؤلفا نفسيا. هذا الى جانب اجتماع آخر يعقد كل يوم خميس بمدينة المحلة الكبرى.

· اهتم بخدمة القرية اهتماما كبيرا شملت كل قرى الإيبارشية وقد تأسست مذابح جديدة فى عهده حتى وصل عددها 22 مذبحا بقرى الإيبارشية.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· تمتعت الغربية فى عهده بجو من المحبة والسلام مع جميع المواطنين. وكانت له علاقاته الوطيدة وصداقاته الطيبة مع الأخوة المسلمين على كافة المستويات وكان يبادلهم الزيارات. وتكلم فى إحدى اللقاءات بدعوة من جمعية الشبان المسلمين عن عطاء مصر الروحى.

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

. كان حريصا كل الحرص على أن يقضى صلوات الأعياد فى وسط شعبه.

· اهتم بإنشاء مركز للسمعيات والبصريات بدار المطرانية ليساعد الخدام فى الخدمة بالقرى ومدارس الأحد.وإيمانا بأهمية الرسالة الصوتية فى هذا العصر.

· كان رائدا للعمل الاجتماعي والخيري. وقدمت له ميدالية العمل الاجتماعي أكثر من مرة. كما كان يهتم بالجمعيات والملاجئ القبطية لعلمه برسالة هذه الجمعيات وتقديره لأهميتها.

· اهتم بتعمير دير مارمينا الأثرى بإبيار وبناء بيت الخلوة والضيافة فيه وافتتح عام 1980 ليستقبل عشرات الأفواج من الشباب والخدام فى كل عام وكانت تأتى له الأفواج من كل البلاد وفروع الخدمة والكنائس.

· إعداد مزارا ضخما ولائقا للقديسة الشهيدة رفقة بكنيستها بسنباط ليسع ألوف الزوار الذين يتوافدون للتبرك بها مع 14 جسد شهيد يحويهم نفس المزار.

* رحلته الأخيرة مع الألم :

بدأت رحلته الأخيرة مع الألم بمعاناة شديدة من الاَم الذبحة الصدرية فى نوفمبر 1982 وظل يقاوم ويتحمل على مدى ثلاثة سنوات وهو مستمر فى خدمته وحمل الأمانة.

· أضطر أخيرا تحت وطأة الألم للسفر إلى لندن فى سبتمبر عام 1985 حيث اجرى له الأستاذ مجدى يعقوب جراحة فى القلب يوم 2 أكتوبر غير بها ثلاثة شرايين فى القلب. وبعد عودته أجتاز مرحلة حرجة بمعجزة إلهية إذ نجا من آثار التهاب رئوى خطير لازم بسببه الفراش حوالى أكثر من شهرين. وكأن المصباح كان لا يزال به زيتا ويشاء الرب أن يستمر فى ضيائة.

أستعاد صحته وبدأ يباشر مهام الأسقفية بجهد كبير لا يتحمله هذا القلب.. ظل يكرز بالكلمة ويعظ ويصلى ويؤلف ويزور ويفتقد ويقابل شعبة ويواسى الحزانى ويحل المشكلات ويعقد اللقاءات حتى كان يوم الأربعاء 4 نوفمبر 1987
-------------------------------

نياحته

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

فى صبيحة يوم الأربعاء 4/11/1987 ولم يكن نيافة الأنبا يوأنس يشكو من شئ سوى دور برد خفيف لازم بسببه الفراش لبضعة أيام.. وظل يستقبل زائرية كالمعتاد وكانت أخرهم الأستاذة عنايات أبو اليزيد عضو مجلس الشعب السابق.. وبعد انصرافها بقليل فى الواحدة ظهرا فاجأته أزمة قلبية لم تمهله دقائق وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب فى خفة الملائكة ووداعة الحملان وهو راقد على فراشه فى منظر ملائكى عجيب.. كان وجهه مضيئا ويداه كالشمع الأبيض.

· وقد طار الخبر بسرعة إلى كل مكان وإلى المقر البابوى حيث تأثر بشدة قداسة البابا شنودة فور سماع الخبر وطلب فى الحال من نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة التوجه الى لمطرانية الغربية ولحقة بعد ذلك من القاهرة مجموعة من الأحبار الأساقفة الإجلاء أصحاب النيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، والأنبا بيسنتى أسقف حلوان. وفى دقائق معدودة اكتظت المطرانية وكاتدرائية مار بولس بجماهير غفيرة من الشعب التى أتت من كل مكان لتنال بركة أسقفها.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· بدأ الاحتفال بتوديع الجثمان الطاهر بنقله من دار المطرانية إلى كاتدرائية مار بولس الرسول محمولا بيد إبنائة الكهنة والشمامسة وظلت تتلى صلوات التسبحة طوال الليل بحضور الأباء الكهنة والشمامسة والخدام ثم أقيم القداس الألهى بالكاتدرائية فى صبيحة يوم الخميس ورأس الصلاة نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.

وظل الجسد الطاهر على مرأى من الشعب ليتبارك من الجميع وسط قراءات وفصول منتخبة من الكتاب المقدس مع صلوات وألحان….

· وفى تمام الساعة الثالثة من ظهر الخميس 5/11/1987 بدأ الموكب الكبير من كاتدرائية مار بولس متجها إلى كاتدرائية مارجرجس بأبى النجا يضم العديد من الأباء الأساقفة وعشرا الكهنة والشمامسة وألوف من الشعب وتقدم الموكب مندوب عن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك اللواء أسامة عبد الجواد مدير أمن الغربية فى ذلك الوقت والمهندس إبراهيم الذهبى مندوبا عن الدكتور يوسف والى أمين الحزب الوطنى ونائب رئيس الوزراء واللواء فوزى الزكى مندوبا عن السيد اللواء زكى بدر وزير الداخلية فى ذلك الحين والسيد المستشار فكرى عبد الحميد محافظ الغربية فى ذلك الوقت ورؤساء الهيئات والمصالح وشيوخ المسلمين وأعضاء مجلسى الشعب والشورى وألوف مؤلفة من الشعب الذى يحب أسقفة ويذكر محبته وخدماته.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

أثناء دخول قداسة البابا شنوده لكاتدرائية مارجرجس بطنطا
للصلاه على جثمان الأنبا يوأنس الطاهر يوم
الخميس 5/11/1987


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

· وفى تمام الساعة الرابعة وصل الموكب الى كاتدرائية مارجرجس بأبى النجا ودخل الجثمان الطاهر إلى الكنيسة فى صعوبة بالغة وتجمهر ضخم أقيمت صلوات التجنيز برئاسة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وحضرها 22 أسقفا وأكثر من 120 كاهنا والعديد من الشعب مسيحين ومسلمين.

· وبعد أن ختمت الصلوات بكلمة العزاء من فم قداسة البابا المعظم زف الجسد الطاهر فى هيكل كاتدرائية مارجرجس ثم أوع فى مقبرة الأباء الأساقفة تحت المذبح إلى جوار أجساد الأباء الأساقفة السالفين. وكانت اللحظات الأخيرة فى الساعة السادسة مساء الخميس 5/11/1987.


السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

. وفى عهد نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا قام ببناء مزار جديد للآباء الأساقفة
ويليق بمكانتهم وذلك غرب جنوب كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا
وتم نقل الصناديق التى تحتوى رفات الأباء الأساقفه وهم

1 - الأنبا توماس
الذى سيم بيد البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك رقم 113
من بابوات الاسكندريه - مطران
للغربية والبحيرة والفؤادية ( كفر الشيخ ) فى 5 أكتوبر عام 1930 م .
وتنيح فى

تنيح نيافته إثر حادث أليم بقطار الصعيد يوم 23 مارس عام 1956 م وشيعت جنازته فى إحتفال مهيب ودفن بكاتدرائية مارجرجس بأبى النجا بطنطا .

2 - الأنبا ايساك الذى

رسمه البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 من بابوات الاسكندريه - مطراناً للغربية والبحيرة وكفر الشيخ باسم الأنبا إيساك فى 13 سبتمبر عام 1959 م وجعل مقره مدينة طنطا .وقد تم تجليس الأنبا إيساك بحضور صاحبى النيافة الأنبا مكاريوس أسقف دير البرموس والأنبا بنيامين مطران المنوفية المتنيح .
احتمل آلام المرض فى صبر حتى رقد فى الرب بسلام فى 17 يونيو عام 1971 م بعد أن بلغ من العمر الثمانين عاماً . ترأس الصلاة على جثمانه الطاهر نيافة الحبر الجليلالأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والقائم مقام البطريرك فى خلو الكرسى بعد نياحة البابا كيرلس السادس والكثير من الآباء المطارنة والأساقفة الأجلاء فى إحتفال مهيب .
- وقد دفن جثمانه الطاهر إلى جوار سلفه المتنيح الأنبا توماس تحت مذبح الهيكل الرئيسى لكاتدرائية مارجرجس بأبى النجا بطنطا والذى تم نقله حالياً بمبنى خاص إلى جوار الكاتدرائية .

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

لحظة دخول الصندوق الذى يرقد فية الأنبا يوأنس
أثناء دخوله الباكية الخاصة به فى المزار الجديد
بواسطة الأباء الكهنة الأجلاء فى حضور النبابولا اسقف طنطا


3 - الأنبا يوأنس أسقف الغربية وتخومها
صاحب هذه السيرة العطرة

وتم نقلهم فيهـــا فيها حتى يتمكن كافة الشعب من التبرك مهم .

وداعا يا أبانا الأسقف العظيم إلى المجد سنظل نتنسم رائحتك الزكية فى أعمالك وسيرتك العظيمة الطاهرة فنتعزى بها وننتظر إلى نهاية سيرتك العطرة ونتمثل بإيمانك العظيم.
اذكرنا أمام عرش النعمة.
-----------------------
السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا

السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا
السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا
السيرة العطرة لمثلث الرحمات الأنبا





hgsdvm hgu'vm glege hgvplhj hgHkfh dcks hgughlm Hsrt hgtvfdm >>







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 10-25-2013 في 10:40 AM.
رد مع اقتباس
قديم 10-25-2013, 07:50 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي









- وُلِد من أبوين تقيين فى 25 أكتوبر عام 1923 م باسم رمزى عزوز .
- اندمج فى الخدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بطوسون عام 1942 م وخدم أيضاً فى كنيسة الأنبا أنطونيوس والقديسة دميانة بشبرا .
- حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1952 م وعمل مدرساً بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة حتى نهاية العام الدراسى 1955 م .
- ذهب إلى دير السيدة العذراء السريان فى صيف عام 1955 م للخلوة كعادته ولكنه فى هذه المرة قرر أن يبقى فى الدير نهائياً طالباً الرهبنة .
- رُسِم راهباً فى يوليو عام 1956 م باسم الراهب شنودة السريانى بيد صاحب النيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف ورئيس دير السريان العامر .
- رُسِم قساً بيد الأنبا ثاؤفيلوس فى 16 سبتمبر عام 1956 م بكنيسة العذراء مريم بالعزباوية مقر الدير بالقاهرة وقمصاً عام 1962 م .
- أُصيب بآلام فى العمود الفقرى فإضطر للنزول إلى القاهرة للعلاج فاختاره المسئولون عن الكلية الإكليريكية مشرفاً روحياً للطلبة فتتلمذ على يديه الكثيرون .
- طلب منه المسئولون تدريس مادة اللاهوت الروحى فى الكلية الإكليريكية فوضع كتاب بستان الروح الجزء الأول ثم أعقبه بالجزء الثانى .
- وبسبب حنينه للحياة الرهبانية عاد إلى الدير وأسند له الأنبا ثاؤفيلوس الكثير من المسئوليات مثل أن يكون وكيلاً للدير وإصطحاب الأجانب لزيارة الدير تسليم الطقس والألحان للكهنة الجدد .
- ومما يُذكر أنه كان محباً لصلوات القداس الإلهى محافظاً على الطقوس والألحان كما أنه كان محباً لإخوته الرهبان يخدمهم ويقدم لهم الأدوية حسب إرشاد الطبيب وكان ودوداً يُدخِل الفرح إلى قلوب الجميع .
- اختاره قداسة البابا كيرلس السادس سكرتيراً له وإنتدبه لحضور مؤتمرات بأفريقيا والخدمة بالخرطوم فى السودان .
- بسبب معاناته من ضعف الجسد وآلام العمود الفقرى إضطر للذهاب إلى لندن للعلاج فى صيف عام 1964 م وأجرى له الأطباء عملية جراحية وعاد للخدمة معافى بسبب عناية الله الفائقة .
- نشر مؤلفاً عن الإستشهاد فى المسيحية عام 1969 م وتلاه كتاب أخر عن المسيحية فى عصر الرسل عام 1971 م ومذكرات عن الرهبنة القبطية والمجامع المسكونية وكلها تُدرَّس بالكلية الإكليريكية .
- تمت سيامته أسقفاً للغربية بيد قداسة البابا شنودة الثالث ( البطريرك رقم 117 ) فى ديسمبر 1971 م - 3 كيهك 1687 ش عيد دخول العذراء الهيكل ويُذكر أن فى هذا اليوم جاءت والدة نيافة الأنبا يوأنس إلى الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية لتهنئته بالرسامة وعندما أرادت أن تقبل يده قبل هو يدها .
  • خدمته فى العمل العام لمعاونة قداسة البابا شنودة الثالث :
+ أسند إليه قداسة البابا سكرتارية المجمع المقدس منذ عام 1972 م ولمدة 12 عاماً .
+ أسند إليه قداسة البابا رئاسة المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية .
+ إنتدبه للتدريس فى الكلية الإكليريكية بقسمها النهارى والليلى بالقاهرة .
+ اختاره عضواً بلجنة الأوقاف القبطية ولجان الحوار المسكونى .
+ حينما سافر قداسة البابا إلى روسيا وأرمينيا عهد إليه إدارة شئون البطريركية أثناء غيابه .
+ رافق قداسة البابا فى إحدى رحلاته إلى المهجر عام 1977 م .
  • خدمته فى داخل إيبارشية الغربية مدى 16 عاماً :
+ قام بسيامة 34 كاهناً وترقية 6 كهنة لدرجة القمصية .
+ قام ببناء 6 كنائس أبرزها كاتدرائية ماربولس بطنطا .
+ تشييد الكلية الإكليريكية بكنيسة السيدة العذراء مريم بطنطا عام 1976 م وتم إفتتاحها فى حضور قداسة البابا شنودة الثالث .
+ كان يعقد إجتماعاً أسبوعياً عاماً للشعب مساء كل جمعة بكاتدرائية مارجرجس بطنطا وكل خميس بالمحلة الكبرى أما فى آحاد الصوم المقدس الكبير فكان يقيم إجتماعات لكل الشعب كان حصيلتها أحد عشر كتاباً تعتبر مراجع فى كافة فروع المعرفة الروحية واللاهوتية .
+ رسم كاهناً متخصصاً للقرى وأقام 22 مذبحاً فى القرى لإقامة صلوات القداس الإلهى وخدمة الكلمة .
+ اهتم إهتماماً كبيراً بإخوة الرب وكان يزور البعض فى بيوتهم .
+ اهتم بإقامة بيت للخلوة الروحية للشباب فى دير مارمينا الأثرى بإبيار يسع مائة نزيل بالإضافة إلى قاعة محاضرات وقاعة للطعام وخلافه كما رمم الكنيسة الأثرية وقد افتُتِح هذا البيت فى 22 يونيو عام 1980 م .
- ظل جسده المبارك يسوء تحت ثقل الأعباء الكثيرة فكان قلبه ينبض بحب إلهه وحب شعبه وكأنه كان يردد مع بولس الرسول : " لأنه قد وُهِب لكم من أجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله " .
- استراح فى الرب وإنتقل إلى الأخدار السمائية فى العالم غير الفانى فى الساعة الواحدة ظهر الأربعاء 4 نوفمبر عام 1987 م .
- تم الصلاة على جثمانه الطاهر ورأس الصلاة قداسة البابا شنودة الثالث وعدد من أحبار الكنيسة الأجلاء ومئات الكهنة وحشد كبير من الشعب فى كنيسة مارجرجس بأبى النجا بطنطا وتم دفن جسده الطاهر بكاتدرائية مارجرجس بطنطا والذى تم نقله إلى مبنى خاص بجوار الكاتدرائية .
- بعد نياحة الأنبا يوأنس قام قداسة البابا شنودة الثالث أدام الله حياته بتكليف الأنبا بسنتى أسقف حلون والمعصرة ( وقت أن كان أسقفاً عاماً ) بالإشراف على إيبارشية الغربية ومتابعة شئون الخدمة بها .


موضـــوع هايل يا أستـــاذ mena_malak
ربنا ينفعنا بصلوات الأنبا يوأنس المتنيح صاحب هذه السيرة العطرة
الرب يبارك حياتك وخدمتك



:p






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 10-25-2013 في 10:46 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين