قصة يد الفنان الأعظم - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم القصص المسيحيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-09-2012, 09:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
157 قصة يد الفنان الأعظم





قصة يد الفنان الأعظم

(واقعية: الله قادر أن يغير - الحكم حسب الظاهر)

أعلن الفنان الإيطالي الشهير كيلينى عن وصول قطعة رخام ضخمة بها عيب، وضعها في ميدان فلورانس. سمع عنها كثير من الفنانين، فجاءوا إليها، وكانوا ينظرون إليها ويتركونها فإنها لا تصلح لشئ..

كان المارة من الإيطاليين ينظرون إلى قطعة الرخام باشمئزاز، وطالب البعض بسحبها من الميدان، لأنها تشوه جمال الميدان.

فجأة جاء رجل وصنع سورا حول هذه القطعة، كما أقام مظلة، وبقى هذا المنظر لمدة عامين، والكل لا يعرف ما وراء السور..!
بعد عامين نزع السور ومعه المظلة، وكانت المفاجأة هى ظهور تمثال داود النبى للفنان العظيم مايكل أنجلو Michelangelo! إنه الشخص الوحيد الذي استطاع أن يُخرج من قطعة الرخام هذه تمثالا يُعتبر قطعة فنية عالمية نادرة!
**********************
كثيرا ما تنظر إلى نفسك ككتلة من الطين،

فتقول مع الرسول بولس: "ليس فىّ أي في جسدي شئ صالح"

إن كنت كتلة طين، فإن الله يحيطك بسور الجسد، ويظلل عليك بمظلة مؤقتة، لكنه حتما تمتد يد الخالق لتُخرج من هذه الكتلة لا تمثالا لداود النبى، بل أيقونة حية لابن داود السيد المسيح،

يشتهى الملائكة أن يتطلعوا إليك إنهم يرون مجد ابنه الملك في داخلك.

لتمتد يدك أيها الفنان الأعظم،

تحول كتلة الطين إلى قطعة فنية سماوية،

تُخرج من التراب سماء،

وتُقيم من قبرى ملكوتك المُفرح!


الفنان الأعظم




rwm d] hgtkhk hgHu/l







التوقيع


آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 10-10-2012 في 11:48 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين