رعب الموت - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-25-2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Cool رعب الموت





رعب الموت
الموت

رعب الموت
ملك الأهوال أيوب 18: 14
الموت
لماذا الخوف من الموت؟

هناك ثلاثة أسباب تجعل الإنسان يخاف ويرتعب من الموت
الموت خسارة ونهاية للحياة ولكل شيء (خسارة الموت)
الموت آلام مبرحة جسديًا ونفسيًا (آلام الموت)
الموت غموض وجهل لما بعده (غموض الموت)
لا توجد فلسفة أو قوة تجعل الإنسان يستطيع أن يقهر رعب الموت إلا الإيمان المسيحي.

بولس يقهر رعب الموت

عندما أعلن الروح القدوس أن وُثقًا وشدائد تنتظر بولس، الموت
وأن اليهود سيسلّمونه إلى أيدي الأمم
وعندما حزن المؤمنين على ذلك وطلبوا منه عدم الذهاب إلى هناك،
قال لهم «ماذا تفعلون، تبكون وتكسرون قلبي،
لأني مستعد ليس أن أُربط فقط بل أن أموت أيضًا ...
لأجل اسم الرب يسوع»
كما قال «لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي،
حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع
لأشهد ببشارة نعمة الله»
ولكن كيف استطاع بولس أن يقهر رعب الموت؟
لقد استطاع بالإيمان المسيحي أن يقهر الأسباب الثلاثة لرعب الموت.
الموت
أولاً: خسارة الموت
لقد أدرك أن الموت ليس خسارة، بل ربح عظيم. فقد قال «ليَّ الحياة
هي المسيح والموت هو ربح» (فيلبي1: 21). فالموت للمؤمن ليس
نهاية لكل شيء، بل بداية لحياة أعظم وأمجد.

الموت
ثانيًا: آلام الموت والانتقال
لقد أدرك أن الموت في المسيحية ما هو إلا رقاد ونوم «لعازر حبيبنا قد نام»
. فالمسيح أبطل الموت (نزع شوكته) «ابتُلع الموت إلى غلبة.
أين شوكتك يا موت؟ وأين غلبتك يا هاوية؟»
كما قال الرسول بولس عن الراقدين «الراقدون بيسوع»
فكلمة الله تعلن أن المسيح نفسه هو المسئول عن انتقال أرواحنا. وأيضًا
لا توجد في كلمة الله أن عزرائيل هو قابض أرواح البشر.
لقد رأى بولس بعينه استشهاد استفانوس، وسمعه
وهو يُرجَم بالحجارة، يصلي قائلاً: «أيها الرب يسوع أقبل روحي»
وكان وجهه يلمع كملاك. فكيف يخاف من آلام الموت
والرب معه. «أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًّا لأنك أنت معي»
الموت
ثالثًا: غموض ما بعد الموت
إنه لا يجهل ماذا ينتظره بعد الموت، ولا يخاف من حياة ما بعد الموت.
لكنه يعلم علم اليقين أنه عندما تنتهي حياته هنا ستبدأ مع المسيح هناك.
وهذه شهوة قلبه. «ليَّ اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا»
وهو القائل أيضًا «فإني الآن أُسكب سكيبًا ووقت انحلالي قد حضر.
قد جاهدت الجهاد الحسن،
أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر،
الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل»
ولهذا كان الشهداء يذهبون إلى ساحات الاستشهاد، إلى الأسود الجائعة،
يتقدمون للاستشهاد وهم ثابتون فرحون مرنمون.

ونحن، كمؤمنين، لا نخاف الموت أيضًا، لأننا ننتظر في هذه الأيام حقيقة
أعظم من الموت، وهي مجيء المسيح لاختطافنا. لأننا «لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير»



الموت

الموت




vuf hgl,j







التوقيع

آخر تعديل بن الملك يوم 01-25-2012 في 08:23 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين