موجز حصرى عن اسفار العهد القديم

التكوين
هو السفر الأول من أسفار الكتاب المقدس و سمى كذلك لأنه يتكلم عن أصل تكوين جميع الكائنات ثم مبادئ التاريخ البشرى و نجد فى سفر التكوين الخلق1 و2 دخول الخطية الى العالم 1:3 - 6:4 الطوفان6-9 قصة ابراهيم12-24 قصة أسحق25-26 قصص يعقوب و عيسو 27-37 قصة يوسف37-50

الخروج
هو ثانى أسفار الشريعة يفتتح قبل الخروج بثمانين عام خروج 7:7 و ينتهى بعد سنة واحدة من الخروج 2:40 و هو ينقسم الى ثلاثة أقسام القسم الأول تاريخى 1-18 فيه ولادة موسى و دعوة الله له و الضربات العشر القسم الثانى 19-24 و هو تشريعى فيه اعطاء الشريعةالقسم الثالث 25-40 و هو ادارى فيه أوامر الله بعمل خيمة الأجتماع

اللاويين
هو السفر الثالث من الشريعة و فى هذا السفر يتكلم الله فى هدوء و يحتوي على شريعة الذبائح 1-7.. تكريس هارون وبنيه لخدمة الله 8-10.. الأطعمة الطاهرة و النجسة 11-15.. يوم الكفارة العظيم 16.. الزيجات المحرمة 18-20.. تعليمات الكهنه 21-22.. الأعياد المقدسة 23.. البركات و اللعنات و العشور 26-27

العدد
فيه حوادث 38 سنة و ثلاثة أشهر فى السفر من سيناء الى حدود كنعان الأستعداد للسفر فى البرية 1-10.. تذمر الشعب و كلام هارون و مريم على موسى 11-12.. فتنة قورح و جماعته 15-19.. حادثة بلعام 22-24.. موت مريم و هارون 20.. الحية النحاسية 21

التثنية
أو تثنية الأشتراع و يتألف من ثلاث خطب القاها موسى فى أواخر حياته على الشعب الذين ولدوا فى البرية و يظن البعض أنه هو السفر الذى وجدوا حلقيا الكاهن العظيم فى الهيكل زمن يوشيا الملك 2 مل 22:8

يشوع
يظن البعض أن يشوع بن نون هو الذى كتب هذا السفر و يشوع بن نون جاء بعد موسى فى قيادة العبرانين وقد عبر بهم الاردن و هو فى سن الرابعة و الثمانين و نجد فى سفر يشوع عبور الاردن يشوع 14:3 و 18:4.. سقوط أريحا و خيانة أعاخان يشوع 6و7.. أيام يشوع الاخيرة يشوع 23و 24

القضاة
هو يصف عيشة الشعب فى ذلك العصر و يظهر حياتهم الدينية الضعيفة و ذلك لعدم وجود قادة دينين صالحين و بارزين أمثال موسى و يشوع و أيضا لانهم قد اتصلوا بديانات الامم الوثنية و كلمة قضاة فى العبرية تعنى القضاة أو الحاكمون و ينسب التقليد اليهودى الى صموئيل النبى و هو يحتوى على كثير من قصص أعمال القضاة الذين كانت مدة حكمهم 450 سنة من موت يشوع الى أيام صموئيل النبى (أع 20:13) و عددهؤلاء القضاة 15 قاضيا بما فيهم عالى الكاهن و صموئيل النبى

راعوث
و قد سمى بهذا الاسم لأنه يذكر قصة فتاة مؤآبية اسمها راعوث.تلك الفتاة التى أحبت حماتها كثيرا و جاءت معها الى أرض اليهودية فأخذت مكافأتها من الله و صارت جدة لداود الملك الذى أتى المسيح من نسله حسب الجسد و قد تمت هذه الحادثة فى أيام حكم القضاة (راعوث 1:1) فى وقت المجاعة التى حدثت فى أيام جدعون (قضاة 1:6-6و11) و لقد كان قبول راعوث فى كنيسة العهد القديم رمزا لقبول الامم فى ملكوت الله و تقديم الانجيل الى كل الشعوب و الامم.

صموئيل الاول
وقد نسبا الى صموئيل النبى لانه كتب ما يخص بأيامه فى السفر الاول يبدأ بولادة صموئيل النبى و نهاية خدمة عالى الكاهن و ينتهي السفر الثانى بآخر ملك داود الملك و بذلك يحتويا على أهم الاحداث فى حياة صموئيل و شاول و داود نقرأ فيهما عن تقوى حنة أم صموئيل النبى و سيرة صموئيل الطيبة 1صم1-7.. تاريخ شاؤول الملك 1صم9-31..انتصارات داود الملك 2صم1-10..المتاعب التى قابلها داود بسبب خطيته 2صم11-19..استقرار ملك داود 2صم 20-24
صموئيل الثانى

صموئيل الثانى
وقد نسبا الى صموئيل النبى لانه كتب ما يخص بأيامه فى السفر الاول يبدأ بولادة صموئيل النبى و نهاية خدمة عالى الكاهن و ينتهي السفر الثانى بأخر ملك داود الملك و بذلك يحتويا على أهم الاحداث فى حياة صموئيل و شاول و داودنقرأ فيهما عن تقوى حنة أم صموئيل النبى و سيرة صموئيل الطيبة 1صم1-7..تاريخ شاؤول الملك 1صم9-31..انتصارات داود الملك 2صم1-10..المتاعب التى قابلها داود بسبب خطيته 2صم11-19..استقرار ملك داود 2صم 20-24

الملوك الاول
فيهما تاريخ حوادث لتاريخ يزيد عن 400 سنة و هى المدة من ملك داود الاخير حوالى سنة 1000 ق.م الى سقوط أورشليم سنة 586 ق.م و يعرف كاتبهما. قال التملود انه أرميا و ظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ و نجد فى سفر الملوك الاول تاريخ سليمان الذى بنى الهيكل و كبرياء رحبعام بن سليمان و انقسام المملكة سنة 932 ق.م الى شمالية عاصمتها السامرة و جنوبية عاصمتها أورشليم و من أهم ما تدرسه فى هذا السفر حياة ايليا النبى و خدمته العجيبة ملوك الأول 17و18و19 و فى سفر الملوك الثانى نجد الحوادث التى جرت بعد أنقسام المملكة الى أن خربت المملكة الشمالية و سقطت عاصمتها السامرة سنة 722 ق.م و الى أن خربت المملكة الجنوبية و سقطت عاصمتها أورشليم سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل و أخذ شعب اليهود الى بابل و أهم ما نقرأ فى هذا السفر أنتقال أيليا الى السماء فى مركبة نارية ملوك الثانى ص2 خدمة أليشع النبى ملوك الثانى 1:4 - 7:6

الملوك الثانى
فيهما تاريخ حوادث لتاريخ يزيد عن 400 سنة و هى المدة من ملك داود الاخير حوالى سنة 1000 ق.م الى سقوط أورشليم سنة 586 ق.م و يعرف كاتبهما. قال التملود انه أرميا و ظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ و نجد فى سفر الملوك الاول تاريخ سليمان الذى بنى الهيكل و كبرياء رحبعام بن سليمان و انقسام المملكة سنة 932 ق.م الى شمالية عاصمتها السامرة و جنوبية عاصمتها أورشليم و من أهم ما تدرسه فى هذا السفر حياة ايليا النبى و خدمته العجيبة ملوك الأول 17و18و19 و فى سفر الملوك الثانى نجد الحوادث التى جرت بعد أنقسام المملكة الى أن خربت المملكة الشمالية و سقطت عاصمتها السامرة سنة 722 ق.م و الى أن خربت المملكة الجنوبية و سقطت عاصمتها أورشليم سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل و أخذ شعب اليهود الى بابل و أهم ما نقرأ فى هذا السفر أنتقال أيليا الى السماء فى مركبة نارية ملوك الثانى ص2 خدمة أليشع النبى ملوك الثانى 1:4 - 7:6

أخبار الايام الاول
يقول التقليد اليهودى أن كاتبهما عزرا و يحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليفة الى الرجوع من السبى البابلى سنة 536 ق.م

أخبار الايام الثانى
يقول التقليد اليهودى أن كاتبهما عزرا و يحتويا على مختصر التاريخ المقدس من الخليفة الى الرجوع من السبى البابلى سنة 536 ق.م

عزرا
من المعروف أن كاتبه هو عزرا الكاهن الملقب بالكاتب و تأخذ حوادث هذا السفر مدة 80 سنة.و ندرس فيه عن تصريح كورش ملك فارس لليهود بالافراج فرجعت جماعة أخرى بقيادة عزرا نفسه سنة 457 ق.م و عزرا هذا هو كاتب سفره و هو كاتب شهير و قام باصلاحات كثيرة و قد صلى و أعترف و هو باك و ساقط أمام بيت الله و اجتمع اليه جماعة كثيرة من الشعب (عزرا 1:10) و انفصلوا عن شعوب الأرض و عن النساء الغريبة (عزرا 11:10)

نحميا
و قد نسب الى كاتبه نحميا و كان نحميا ساقيا للملك أرتحشستا و قد رجع و معة جماعة من اليهود سنة 445 ق.م و بنى أسوار أورشليم و أعاد حفظ يوم السبت و التقدمات

استير
و هو آخر الاسفار التاريخية فى العهد القديم نجد فيه عناية الله الحافظة و كيف استخدم الله أستير الملكة فى نجاة الشعب الباقي فى بلاد فارس من الموت

ايوب
يشرح لنا مشكلة الالم الذى يأتى على الناس و موقف المؤمن منه بالتسليم و الصبر و الخاتمة السعيدة (أيوب 7:42-17) و سكن أيوب فى أرض عوص جنوب شرقى فلسطين وأول من ذكره هو حزقيال (14:14)

المزامير
وهو مجموعة ترانيم و أناشيد و تسابيح روحية مقدسة ترنم بها أثناء العبادة تسمى مزامير لأن داود نظم معظمها و فيه نجد مزامير تعليمية مثل مزمور 1و90و101 مزامير تعبدية مثل مزمور 6و51و144 مزامير شكر و حمد مثل مزمور 18و103و150

الامثال
يحتوى على أقوال حكيمة و نصائح مفيدة للحياة يسمى أمثال سليمان لأن سليمان كتب قسما كبيرا منه

الجامعة
يظن البعض أن سليمان هو الذى كتبه فى آخر حياته و موضوعه بطلان هذا العالم (جامعة 2:1و8:12)

نشيد الانشاد
كتبه سليمان و يمثل لنا المحبة الزوجية.فسره البعض عن العلاقة بين المسيح العريس و الكنيسة العروس.

اشعياء
ومعنى الاسم الرب يخلص و قد امتدت خدمة أشعياء النبوية لأكثر من 60 سنة و يظن البعض أنه كان من نسب ملكى و يعتبر أعظم أنبياء العهد القديم.كان أشعياء مصلحا اجتماعيا ففى الاصحاحات من 1-5 نراه يوبخ شعبه أقسى توبيخ بسبب الرشوة و تعويج القضاء و ظلم المسكين و قد ظهر هذا التوبيخ فى أنشودة الكرم (أشعياء 1:5-7) و قد سمى بالانجيلى لأنه زاد عن جميع الأنبياء بكثرة نبواته عن المسيح قام هذا النبى فى المملكة الجنوبية و تنبأ قبل السبى البابلى الى حوالى سنة 740 ق.م

ارميا
ارميا سمى بالباكى أو النائح بسبب حزنه الشديد على شعبه عاش فى جيل شرير فوبخ الرؤساء و الشعب على خطاياهم تنبأ فى اليهودية من سنة 626 ق.م الى سنة 586 ق.م و قد عاش مدة قصيرة فى أرض مصر و دعا الشعب أن يتركوا الآبار المشققة التي لا تضبط ماء و يعودوا الى الينبوع الحى (13:2)

مراثى ارميا
المراثى جمع مرثاة و هى قصيدة يبكى بها الناس على الميت هذه المراثى نظمها أرميا النبى لما رأى أورشليم و هيكلها خرابا و الشعب و قد حل عليه الشقاء و فى الاصحاح الخامس نجد الأمة تتوسل و تطلب الغفران و الخلاص

حزقيال
كتبه حزقيال النبى و هو مسبى فى بابل وكان اليهود الذين فى بابل يأتون الى بيته لاستشارته (حزقيال1:8).نقرا فيه عن رؤيا العظام اليابسة اشارة الى عمل الروح القدس الذى ينقل من الموت بالخطية الى الحياة بالبر (حزقيال 1:37-14)

دانيال
دانيال النبى كان أسيرا فى بابل و هو صبى صغير سنة 606 ق.م و يعتبر سفر دانيال من الكتب المسماة أسفار رؤى فسر دانيال حلم نبوخذ نصر و فسر الكتابة على الحائط لبيلشاصر و نجا من جب الأسود فى عصر داريوس الملك و من آتون النار فى عصر نبوخذ نصر (دانيال3) و يرجح العلماء أن السفر كتب فى بابل و حمله عزرا معه عند عودته الى أورشليم

هوشع
هذا السفر يمتاز بالمحبة الالهية فيه يدعو الله شعبه للتوبة وهوشع هو النبى الوحيد الذى من المملكة الشمالية تنبأ من سنة 746 الى 725 ق.م فى عصر انحلال روحى و أدبى فى الشعب و أسماء ابنائه الثلاثة تدل على غضب الله على شعبه بسبب خطيتهم و عبادة الآلهة الآخرى

يوئيل
ورد فيه عن القحط و الجراد و تحت شرط التوبة تعود الأرض الى سابق خصبها بل روح الله ينسكب على كل بشر و قد استشهد بطرس الرسول بذلك فى موعظته يوم الخمسين (أع 16:2و17)

عاموس
و قد دعى للنبوة من رعى المواشى و جنى الجميز.حث الشعب على العدالة الاجتماعية عاش هذا النبى فى عصر رخاء و ترف و كانت عبادة الشعب صورية فركز نبوته عن البر و العدل و الاصلاحات الاجتماعية و كتب هذا السفر حوالى سنة 760ق.م و تنبأ عاموس فى عصر يربعام الثانى ملك اسرائيل

عوبديا
موضوع هذا السفر هو انتقام الله الرهيب من الأدوميين نسل عيسو هو اقصر سفر فى العهد القديم و عوبديا معناه عبد يهوه أى عبد الله

يونان
موضوع السفر رحمة الله على نينوى و يونان معناه (حمامة) وقدأشار المسيح الى يونان فى (متى 39:12-41)و (لوقا 29:11-32) وجاء ذكر يونان فى (الملوك الثانى 25:14) و نتعلم من هذا السفر أن الله يريد أن يخلص جميع البشر بدون محاباة

ميخا
فيه الدعوة الى التوبه و مجىء الخلاص من الرب نفسه من بيت لحم و ميخا قروى بسيط لقب (المورشتى)

ناحوم
فيه نبوة عن سقوط نينوى و معنى اسمه (الرحوم) و قد سقطت نينوى سنة 612 ق.م

حبقوق
موضوعه البار بالايمان يحيا و معنى اسمه (المعانق)

صفنيا
تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام و معنى اسمه الذى يحميه الرب

حجى
ومعناه (عبد الرب) ولد فى بابل و عاد من السبى مع جماعة زربابل كتب نبوته سبة 520 ق.م أى بعد 18عامابعدأن أطلق كورش اليهود أحرارا من السبى و يركز على بناء بيت الرب الذى يأتى اليه مشتهى كل الامم (حجى7:2) الذى هو السيد المسيح و الذى علم فيه فعلا فى أيام جسده

زكريا
و معناه الذى يذكره الرب وجده عدو أحد رؤساء الكهنة الاثنى عشر (نحميا4:12) الذين رجعوا من السبى و قد ورث زكريا جده فى وظيفته الكهنوتية (نحميا16:12) يتحدث عن الرؤى التى ظهرت له ثم يصف الصوم الحقيقى (زكريا1:7-7) وعن المسيا و السلام الذى يدخل أورشليم على حجى (زكريا9:9-17)

ملاخى
و معناه رسولى أو ملاكى وبخ الشعب لأنهم سلبوا الله فى العشور و التقدمة و يطالب بدفع العشور (ملاخى10:3) و يختم نبوته بمجىء ايليا النبى الذى هو يوحنا المعمدان الذى جاء بروح ايليا الذى يعد الطريق لمجىء المخلص أمام السيد المسيح الأية"ولكم ايها المتقون اسمى تشرق شمس البر والشفاء فى اجنحتها" (ملاخى 3:4) ويلاحظ أن حجى وزكريا و ملاخى ظهروا بعد رجوع اليهود من السبى و نبواتهم تتكلم عن تجديد الهيكل و البشارة بمجىء المسيا و عصره الذهبى و عن العشور والتقدمات

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: العهد القديم

---

l,[. pwvn uk hsthv hgui] hgr]dl

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مستر مينا
الرب يعوضك يا غالى

موضوع جميل
ميرسي استاذ مينا
الرب يباركك