نهر العطاء

نهر العطاء

تجري مياه الأنهار منذ القديم من المنابع وتصب في البحار ، ولكن حتى يومنا هذا لازالت المياه تجري ولازالت تصب مياهها في البحار .

وطالما الماء يجري فإن الخير يكثر والعطاء يستمر ، وكلما أعطى النهر من مياهه كلما تجددت وازدادت .

ولكن ماذا يحدث لو توقف النهر عن عطاءه وسريانه ؟ أو قرر أن يحتفظ بخيره لنفسه ؟ بالتأكيد ستركد مياهه وتتعفن ، ويوماً بعد يوم تتلاشى بفعل البخر حتى يجف وييبس .

ونحن تماماً كالأنهار نعيش ونتجدد كلما أعطينا . ففي قلب كل منا نهر من العطاء يظل يجري ويتجدد كلما أكثرنا من العطاء والبذل . ولكن في اللحظة التي يقرر فيها أي منا أن يوقف عطاؤه ، في اللحظة التي تتجمد فيها مشاعره وتجف حياته ويصبح بلا قيمة .

إن الأنانية هي أن نحجب الخير الذي أعطانا الله إياه عن الآخرين . أو أن نبخل بالمشاعر الرقيقة على نفس وحيدة . ونضن بكلمات التشجيع على نفس ضعيفة ومنحنية .

يقول الكتاب المقدس :
مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ ،
والمعطي المسرور يحبه الرب .

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

---

kiv hgu'hx

إن الأنانية هي أن نحجب الخير الذي أعطانا الله إياه عن الآخرين . أو أن نبخل بالمشاعر الرقيقة على نفس وحيدة . ونضن بكلمات التشجيع على نفس ضعيفة ومنحنية .

يقول الكتاب المقدس :
مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ ،
والمعطي المسرور يحبه الرب .