موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-01-2011, 01:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





تابع موسوعة الأباء البطاركة

باباوات القرن الخامس الميلادى


تابع موسوعة الأباء البطاركة
الباباكيرلس الأول
البطريرك الرابع والعشرون
الملقب بعامود الدين
( من 412 - 444 م )

تابع موسوعة الأباء البطاركة


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : كيرلس

الدير المتخرج منة : دير القديس أبو مقار

تاريخ التقدمة : 20 بابة سنة 128 للشهدا - 17 أكتوبر 412 م

تاريخ النياحة : 3 أبيب سنة 168 للشهداء : 27 يونية 444 م

مدة الأقــامة علـى الكرسى : 31 سنة و 8 شهـور و10 يوم

مدة خـلو الكرسى : شهرا واحدا

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : ثيؤدوسيوس الثانـى

تابع موسوعة الأباء البطاركةهو ابن أخت البابا ثاؤفيلس، ولهذا اعتنى بتربيته وتعليمه، فأدخله أولا المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية فدرس العلوم الفلسفية التي تلزم لكل من يقوم مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين.
تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة ثم أرسله إلى جبل النطرون إلى برية القديس أبى مقار ليتتلمذ لسيراسيون الحكيم، فأقام هناك خمس سنين يقرأ الكتب الإلهية حتى برع في فهم الأسفار المقدسة، فاستدعاه خاله إلى الإسكندرية وبقى معه في قلايته يقرأ بين يديه، ورسمه شماسا وكلفه بالوعظ، فحاز إعجاب سامعيه وكان موضع فرح جميع الكهنة والعلماء حتى أنهم إذا تكلم يشتهون أن لا يسكت لحلاوة ألفاظه.

تابع موسوعة الأباء البطاركة ولما خلى الكرسي المرقسى بوفاة البابا ثاؤفيلس انتخبه الشعب والإكليروس لتبوء الكرسي المرقسي خلفاً لخاله في هــاتور سنة 412 ش حسب جدول ابن العسال - سنة 129 ش حسب تاريخ أنبا ساوريرس - وسنة 412 م في عهد ثيئودوسيوس قيصر الصغير.
تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة وعندما تولى البابا كيرلس كرسي المرقسية كان في مدينة الإسكندرية كثيرون من الهرطقة واليهود الذين عظمت شوكتهم وصار لهم نفوذ عظيمة،
تابع موسوعة الأباء البطاركة فبدأ هذا البطريرك جهاده باضطهاد النوفاسيين أتباع نوفا سيانوس الهرطوقي، الذين كانوا يريدوا أن يحلو النار من خطاياهم، فنصحهم وأوضح لهم سوء معتقدهم الذي يجعل الله عديم الرحمة، فلما أبوا ألزمهم بالخروج من المدينة وطرد أساقفتهم.
تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة وهذه الحوادث حدثت في بدء رئاسة البابا كيرلس ثم اشتعل بعدها بوضع مقالات وميامر وفي الرد على يوليانوس الملك الكافر الذي وضع عشرة كتب ضد الدين المسيحي، وكانت موضع فخر الوثنين الذين اعتقدوا بأن هذه المقالات ستقوم ضد أركان المسيحية فأخذ البطريرك في الرد عليها وطفق يفندها حتى قضى عليها.

تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة ورغم انشغال الأنبا كيرلس بالكتابة والتعليم فإنه وجد الفرصة سانحة لإعادة النظر في الحكم الذي كان قد صدر ضد يوحنا ذهبي الفم. ذلك لأنه كان يعلم أن سلفه الأنبا ثاؤفيلس كان قد ندم على الحكم الذي حكم به على ذلك الحبر القسطنطيني الكبير، فرفض أن يسافر إلى القسطنطينية في المرة الثانية لحضور المجمع الذي أيد حكم النفي على ذهبي الفم. وكانت بداية الحديث الذي فاه به وهو على وشك الانتقال من هذا العالم وعلى مجمع الأنبا كيرلس مجمع الكرازة المرقسية، أن ألغى حكم الحرم ضد ذهبي الفم ونظمه في عداد الآباء الذين تذكر أسمائهم في صلاة المجمع في كل قداس.

تابع موسوعة الأباء البطاركة ولم يكد الأنبا كيرلس ينتهي من الرد على مقالات يوليانوس الجاحد حتى فوجئ بظهور نسطور بطريرك القسطنطينية المنافق الذي ابتدع هرطقة شنيعة مفادها إنكار ألوهية السيد المسيح له المجد.تابع موسوعة الأباء البطاركة
تابع موسوعة الأباء البطاركةوابتدأ نسطور فى هذة البدعة بإنكار كون السيدة تابع موسوعة الأباء البطاركة العذراء مريم والدة الإله، قائلا "إني أعترف موافقا أن كلمة الله هو قبل كل الدهور، إلا أنى أنكر على القائل بأن مريم والدة الله، فذلك عين البطلان لأنها كانت امرأة، والحال أنه من المستحيل أن يولد الله من امرأة. ولا أنكر أنها أم السيد المسيح تابع موسوعة الأباء البطاركة إلا أن الأمومة من حيث الناسوت" وبذلك قسم هذا المبدع السيد المسح تابع موسوعة الأباء البطاركة إلى شخصين معتقداً أن الطبيعة الإلهية لم تتحد بالإنسان الكامل وإنما ساعدته في حياته فقط. فامتدت بدعته حتى وصلت إلى رهبان مصر فتأثر بعضهم من براهينه.
وأرادوا أن يقلعوا عن تسمية العذراء بوالدة الإله.تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة وحالما طرقت هذه الأخبار أذن البابا كيرلس، أسرع وكتب في رسالة عيد الفصح يفنى هذه البدعة شارحا كيف أن اتحاد اللاهوت بالناسوت أشبه باتحاد النار والحديد: فالحديد لا يصاغ ما لم يكن متحداً بالنار وحين يطرقه الحداد يقع الطرق على الحديد وحده دون النار مع كونها متحدة به، وهذا الاتحاد بين النار والحديد اتحاد لا يشوبه اختلاط ولا امتزاج ولا تغير. فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية والحديد يظل محتفظا بطبيعته الحديدية، وعلى هذه الصورة اتحد نار اللاهوت بمادة الناسوت.

تابع موسوعة الأباء البطاركة وانتشرت هذه الرسالة في جهات عديدة حتى وصلت إلى القسطنطينية وتداولها المصريون فيها، وبواسطتها تعزى الشعب القسطنطيني وثبت في الإيمان المستقيم.

تابع موسوعة الأباء البطاركة واستمرت محاولات القديس كيرلس مع نسطور بإرسال عدة رسائل يقنعه فيها بالإقلاع عن غوايته،
ولكن نسطور احتقر رسائل القديس ولم يقتنع بها.

تابع موسوعة الأباء البطاركة ولما رأى القديس كيرلس أن القيصر يدافع عن نسطور ويحامى عنه، كتب إليه رسالة يوضح له فيها ضلال نسطور،وكتب أيضا رسائل أخرى لبعض أفراد
العائلة القيصرية شارحا فيها سر التجسد، مبدءا لهم من حقيقة الإيمان والأضرار الناشئة للدين المسيحي من بدعة نسطور، كذلك أرسل إلى كليسنينوس أسقف رومية موضحا له حقيقة نسطور وكيف أنه قد حاد عن الإيمان المستقيم. فلما وقف أسقف رومية على الحقيقة عقد مجمعا حكم فيه على نسطور بأنه هرطوقى مبتدع وكان قرار المجمع تهديدا لنسطور لكي يقلع عن ضلاله، ولذلك كتب إليه أسقف رومية يقول:
"إذا لم ترفض واضحا وثيقة هذا التعليم المضل ولم تعتقد الاعتقاد الصحيح بسيدنا يسوع المسيح تابع موسوعة الأباء البطاركة في مدة عشرة أيام، فأنا أفصلك من شركتي وأقطع كل علاقة معك" وأرسل هذا القرار إلى القديس كيرلس ليعلم نسطور به.

تابع موسوعة الأباء البطاركة فعقد البابا كيرلس مجمعا من أساقفة الكرازة المرقسية

تابع موسوعة الأباء البطاركة تداول معهم كل ما دار بينه وبين نسطور، ثم صدر قرار المجمع بالإجماع على التمسك بدستور الإيمان الذي سَنَّهُ مجمع نيقية وقد وضع الأنبا كيرلس مقدمة هي: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء تابع موسوعة الأباء البطاركة القديسة مريم والدة الإله"...
تابع موسوعة الأباء البطاركة ولا تزال الكنيسة القبطية تردد هذه المقدمة حتى الآن قبل تلاوة قانون الإيمان.

تابع موسوعة الأباء البطاركة كذلك وضع البابا كيرلس اثني عشر بنداً يشمل كل بند فيها على قضية وحرم كل من يعمل بخلاف ذلك، وكلف نسطور بأن يوقِّع عليها، فرفض. ولم يكتف بالإقلاع عن التوقيع على رسالة المجمع الإسكندري،ولكنه نجح أيضا في استثارة الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير الذي كان صديقا لنسطور، إلى حد دفع الإمبراطور أن يبعث بإنذار إلى الأنبا كيرلس. كذلك جذب نحوه يوحنا الأنطاكى أسقف إنطاكية، فقرر أن يناصر المبتدع وأن يستعدى مدرسته الإنطاكية على المدرسة الإسكندرية.
تابع موسوعة الأباء البطاركة ولما أكمل البابا كيرلس سعيه مرض قليلاً وتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.
تعيد الكنيسة بنياحته في الثالث من شهر ابيب المبارك .
تابع موسوعة الأباء البطاركةصلاته تكون معنا آمين. تابع موسوعة الأباء البطاركة

تابع موسوعة الأباء البطاركة



jhfu l,s,um hgHfhx hgf'hv;m







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:05 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-02-2011, 11:38 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا ديسقوروس الأول
بطل الأرثوذكس
البطريرك الخامس والعشرون
( من 444 - 454 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل لبطريركية : ديسقوروس

تاريخ التقدمة : 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 م

تاريخ النياحة : 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 م

مدة الأقامة على الكرسى : 10 سنوات و1 شهر و9 يوم

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية والمنفـى

مدة خلو الكرسى : 10 سنين وشهر واحد و9 يوم

محل الدفن : جزيرة غاغرا بفلاغونيا

الملوك المعاصــرون : ثيؤدوسيوس الثانى - مار قيانوس


البابا ديسقوروسالأول

ارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش و444 م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكريتره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد
وكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبا لتواضعه الجم.
وقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره،

فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.

وما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئود دريته أسقف قورش، وكان عجيبا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندرى لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية.وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسى.



وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.
ويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له.

وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجا جدا وأصبح محسوداً ومكروهاً نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية.
وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.

أى انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.
وأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سوياً، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.
وكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخى عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال "طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية".
فثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخى ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثانى مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.
ولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.



أما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زوراً وبُهتاناً بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخى! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخى وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخى واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس......
وتم عمل مجمع منكرا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخى مادام حائدا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.

وذكر البابا في "اعترافات الآباء" يقول فيها "يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول "إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.





نياحتة
واستمر البابا ديسقوروس في منفاه
محتملا بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.
حتى توفي في أول توت سنه 195 ش و457 م بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلاماً شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام،
حيث وضع جسده هناك.
صلواته وبركاته
تكون معنا جميعا.
أمين.



وروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم أيات وعجائب.

وحدث أن تاجرا مصريا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.




ومما أجراه هناك من المعجزات

أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.



وقال الأنبا ساويرس المؤرخ
"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:07 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-02-2011, 12:08 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا تيموثاوس الثانى
البطريرك السادس والعشرون
( من 455 - 477 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل لبطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 3 بابة 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 م

تاريخ النياحة : 7مسرى 173 للشهداء - 31 يوليو 477 م

مدة الأقامة على الكرسى : 21 سنة و10 شهور

مدة خلو الكرسى : شهر واحد

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية والمنفـى

محل الدفن : المرقسية بالسكندرية

الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثانى - زينون


فعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس .

فأجتمع الأساقفة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابة سنة 195 ش و457 م في عهد القيصر لاون الثراكسى . وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ " انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهباً في دير القلمون بمديرية الفيوم إلى أن تعين قساً في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين".

أما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفا من هياج المصريين عليه.

وكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف روميه استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا سنة 460 م.

وبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلا يدعى تيموثاوس كان يلقب "صاحب القلنسوة البيضاء" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلاً، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية".

واستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.

وصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعاً سنه 468 م حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى تنيح بسلام في 7 مسرى سنة 218 ش و477 م.
بركة صلواتة تكون معنا أمين




البابا بطرس الثالث
البطريرك السابع والعشرون
( من 477 - 489 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : بطرس

تاريخ التقدمة : 4 توت 194 للشهداء - اول سبتمبر 477 م

تاريخ النياحة : 2 هاتور 206 للشهداء - 29 أكتوبر 489 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى : 13 سنة وشهرواحد 29 يوم

مدة خلـو الكرسـى : شهــر واحـد

محل أقامة البطريرك : المرقسية والمنفـى

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : زينون

وكان يلقب بـ"بطرس منخوس". كان قبل رسامته قسا في دير، وكان تلميذ البابا ديسقوروس وكان صديقا لسلفه البابا تيموثاوس. أقيم بطريرك في توت سنه 219 ش و477 م في عهد زينون قيصر. ولم يعتلي الكرسي البطريركي حتى عقد مجمعا بالإسكندرية حرم فيه مجمع خلقيدون ورسالة لاون. وكان القيصر الأرثوذكسى باسيليكوس قد نزل عن الكرسي ورجع إلية زينون، الخلقيدونى وكان هذا مغتاظا على البابا بطرس لأنه عين بطريركاً بدون تصريح منه، فأخذ هذا المجمع وسيله لاضطهاده فأمر بنفيه ورجوع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء.

إلا أن البابا بطرس لم يفارق الإسكندرية بل لبث مختفيا فيها مدة خمس سنوات، ومنعاً للقلاقل فكر تيموثاوس أن يعين قاعدة يجرى بموجبها انتخاب البطاركة بالإسكندرية، فتألف وفد يرأسه رجل يدعى يوحنا التلاوى لمقابلة القيصر ليرجوه أن يترك الحرية للأقباط في انتخاب بطاركتهم، فظن القيصر أن يوحنا رئيس الوفد يسعى في الحصول على البطريركية ضد رغبته، فحلف يوحنا أمامه بأنه لا ينبغي ذلك ولهذا أجاب القيصر طلب الوفد حيث أنه بعد موت تيموثاوس سنة 482 م رشح يوحنا نفسه لمركز البطريركية وأرسل بخصوص هذا الشأن إلى أسقف رومية والقيصر وبطريرك القسطنطينية.

فوصلت رسالة أسقف رومية أولا مما أثار غضب القيصر لمكاتبته أسقف رومية قبله، وتذكر وعده بعدم قبول البطريركية فأرسل القيصر إلى أسقف يعلمه بأنه غير راضى على انتخاب يوحنا لبطريركية الإسكندرية لأن ذلك يدعو إلى زيادة الاضطرابات وأنه عازم على إعادة بطرس بطريركها الحقيقى، فانتفخ أسقف رومية وتوهم أنه له الحق للرئاسة في انتخاب باباوات الإسكندرية عندما وصلت إليه رسالة يوحنا، ولذلك جاوب القيصر بأنه راضى عن يوحنا لا بطرس فاستخف القيصر بأوهامه الفارغة وطرح خطابه في سلة المهملات وأمر بنفي يوحنا وورد البابا بطرس من منفاه.


وبعد رجوع البابا بطرس من منفاه تلقى رسالة من أكاكيوس بطريرك القسطنطينية يرجوه فيها أن يقبله متى أمكنه ، وكان اكاكيوس من أنصار مجمع خلقيدون ولكنه ندم فيما بعد وأراد أن ينضم للأرثوذكسيين . لذا تم مبادلة رسائل بين البابا بطرس وبين اكاكيوس بطريرك القسطنطينية بطلب الاتحاد، ثم تم انعقاد مجمع في العاصمة بسبب ذلك لصدور منشور الاتحاد من الإمبراطور زينون ثم تبادلا رسائل التهانى بين البطريركين، ثم حدث انشقاق في كنيسة الإسكندرية بسبب هذا الاتحاد. ثم وجهوا اتهام إلى البابا بطرس بأنه زاد على الثلاث تقديسات العبارة الأخيرة التي تتضمن ولادة المسيح الإله وصلبه وموته وقيامته، وأمر الكنائس أن ترتلها على هذه النهاية.

وبدأت العديد من الكنائس القبطية والأرمنية والحبشية والسريانية تتلوها، ونفيا لهذه التهمة وإثباتا لكون هذه التقديسات لم يطرأ عليها تغيير بزيادة أو نقص كما نتلوها نحن؛ وهى قدوس ثلاث مرات معتبرين قدوس الله للأب وقدوس القوى للابن القدوس الذي لا يموت للروح القدس، ولأنها قديمة الوضع والترتيب ورسوليه العهد، وأن الواضع لها هو أغناطيوس التاوقوزى والآمر بترتيلها قبل قراءة الإنجيل.

ثم توفي اكاكيوس وجاء بعده افراويطارس ولم تطل حياته، فخلفه اوفيسيوس فأرسل إليه البابا بطرس خطابا عن رسائل سلفه افراوطارس يحرم فيه المجمع الرابع . وكان اوفيسيوس هذا على مذهب الملكيين ، فقطع العلاقات الأرثوذكسية مع البابا بطرس .

والذين اتحدوا مع باباوات الإسكندرية جهاراً مع بطاركة القسطنطينية هم: افرام يطارس سنه 461 م - تيموثاوس سنة 511 م - انتيموس سنة 535 م - سرجيوس سنة 608 م - بيروس سنة 643 م - بطرس سنة 652 م - توما سنة 656 م - ثيؤذوروس سنة 666 م. - يوحنا سنة 712 م. واستمر هذا البابا على كرسيه مدة ثمان سنوات وثلاث شهور ثم لحق بآبائه في هـــاتور سنة 225 ش وأكتوبر سنة 490 م.
بركة صـلواتة تكون معنا أمين


البابا أثناسيوس الثانى
البطريرك الثامن والعشرون
( من 489 - 496 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية :أثناسيوس

تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 م

تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى : 6 سنة 9 شهور و20 يوم

مدة خلـو الكرسـى : 13 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية والمنفـى

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : زينون وأنسطاس

كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ستة سنوات وتسعة شهـور و20 يوم ثم تنيَّح بسلام فى 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر496 للميلاد ،
صلواته تكون معنا آمين.




البابا يوأنس الأول
( يوحـنـا الأول )
البطريرك التاســع والعشرون
( من 496 - 505 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : يوحـنـا

الدير الذى تخرج منة : دير أبومقـار

تاريخ التقدمة : أول بابة 213 للشهداء -29 سبتمبر 496 للميلاد

تاريخ النياحة : 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد.

مدة الأقامة على الكرسى : 8 سنوات و7 شهور .

مدة خلـو الكرسـى : شهــر واحـد.

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : أنسطاس

وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابة سنة 213 ش (29 سبتمبر سنة 496 م)

وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار.
فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
واستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين

وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية. وقد أمر هذا الملك البار زينون بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها

ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.
صلاته تكون معنا. آمين




بطاركة القرن السادس الميلادى


البابا يوأنس الثانى
البطريرك رقم ثلاثين
( من 505 - 516 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : يوحـنـا

الدير الذى تخرج منة : ديرالزجاج ( دير الغار )

تاريخ التقدمة : 3 بؤنة 221 للشهداء - 29 مايو 505 م

تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 2922 مايو 516 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى :10 سنوات و11 شهر و 23 يوم

مدة خلـو الكرسـى :7 أيام .

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : أنسطاس

ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونة سنة 221 ش (29 مايو سنة 505 م) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام

وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: "أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس".

ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً. ثم تنيَّح بسلام
وتعيد لة الكنيســة فـى السابع والعشرين من شـهــر بشنس من كل عام
صلاته تكون معنا. آمين










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 07:50 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 08:22 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


21 تابع موسوعة الأباء البطاركة







البابا ديسقورس الثانى
البطريركرقم 31
( من 516 - 518 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية


الأسم قبل البطريركية :ديسقوروس

تاريخ التقدمة : 3 بؤونة 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد

تاريخ النياحة : 17 بابة 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 م

مدة الأقامة على الكرسى : سنتان و4 شهور و15 يوم

مدة خلو الكرسى 25 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصــرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول

وقد قدم بطريركا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعا في أخلاقه ، فاضلا في علمه وعمله، كاملا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله.

فقدم بطريركا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة ، وأنه صار معه بالاتحاد ابنا واحدا، ربا واحدا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.

ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.

وكان هذا الأبمداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.

ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.فى 17 بابة سنة235 للشهداء - الموافق 14 أكتوبر سنة 518 م.
وتعيد الكنيسة لة فى 17 بابة من كل عام .
بركة صلواتة تكون معنا
ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 07:51 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 10:35 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة







البابا تيموثاوس الثالث
البطريرك 32
( من 518 الى 536 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية


الأسم قبل البطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر سنة 518 م
تاريخ النياحة : 13 أمشير سنة 252 للشهداء - 8 فبراير 536 م
مدة الأقامة على الكرسى : 17 سنة و3 شهــور
مدة خلو الكرسـى : يومــان
محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصـرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثانـى ( ؟ )


اختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش وسنة 520 م في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم. وفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م فلما جلس على الكرسي القيصرى بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الأسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندرى فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبى قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبراً رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات. وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتى ألف نفس.


وأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدونى فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدونى يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي
وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسى.

+ نال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.
+ تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى 17 سنة.
+ تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير
صلاته تكون معنا آمين.





البابا ثاؤذوسيوس الأول
البطريرك 33
( من 536 الى 567 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : هـاودوسيوس
تاريخ التقدمة : 15 أمشير 252 للشهداء - 10 نوفمبر 536 م
تاريخ النياحة : 28 بأونة 283 للشهداء - 22 يونيو 567 م
مدة الأقامة على الكرسى : 31 سنة و4 أشهر و15 يوم
مدة خلو الكرســى : شـهــر واحد و3 يوم
محل اقامة البطريرك : المرقسية ثم المنفـى
محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصرون : جيستنيانوس الأول - جيستنيوس الثانـى

بعد نياحة البابا تيموثاوس، اجتمع الأساقفة والشعب الأرثوذكسي ورسموا هذا الأب بطريركاً، وكان عالماً حافظاً لكتب الكنيسة.
وبعد أيام أثار عليه عدو الخير قوما أشرارا من أهل المدينة وأخذوا فاكيوس رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية ورسموه بطريركا بمعاونة يوليانوس. الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه لموافقته لمجمع خلقيدونية.ولما رسم فاكيوس نفوا البابا ثاؤدسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا من بلاد مصر وكان يعزيه ويصبره ذاكرا له ما جرى للرسل وليوحنا ذهبي الفم. وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المحبة للإله ثاؤذورا. فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدسيوس حتى إذا كانت طبق القانون يتسلم كرسيه فعقدوا مجمعا من الشعب ومائة وعشرين كاهنا وأجمعوا علي أن ثاؤدسيوس رسم باتفاق الأساقفة والشعب وفقا للقانون. وكان فاكيوس حاضرا في المجمع فوقف معترفا بأنه هو المعتدي وطلب مسامحته علي أن يبقي رئيس شمامسة كما كان قبلا وأرسلوا للملكة بذلك غير أنه لما كان الملك موافقا علي المعتقد غير الصحيح فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول: "إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدسيوس في الإيمان فتضاف إليه مع البطريركية الولاية علي الإسكندرية وإذ لم يوافق يخرج من المدينة" فلما سمع البطريرك هذا القول قال: "هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع مماليك العالم ومجدها أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي" (مت 4: 8 و9) ثم خرج من المدينة ومضي إلى الصعيد وأقام هناك يثبت المؤمنين. ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية فذهب إليها مع بعض الكهنة العلماء فتلقاه الملك بإكرام عظيم وأجلسه في مكان ممتاز وأخذ يتملقه ويخاطبه بلطف لكي يوافق علي معتقد مجمع خلقيدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر وأقام عوضا عنه شخصا يسمي بولس فلما وصل هذا إلى الإسكندرية لم يقبله أهلها ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل. ولما وصل هذا الأمر إلى الملك أمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عينه الملك فبني المؤمنون كنيسة علي اسم القديس مرقس خارج المدينة وأخري علي اسم القديسين قزمان ودميان وكانوا يتقربون فيهما ويعمدون أولادهم.
ولما سمع الملك بذلك عاد فأمر بفتح الكنائس فلما سمع البابا ثاؤدسيوس بهذا الأمر خشي أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم فكتب لهم رسالة يثبتهم علي الإيمان المستقيم ويحذرهم من خداع ذلك المخالف. وأقام في المنفي ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر وأربع سنين في مدينة الإسكندرية وأمضي في البطريركية واحدا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوما وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة
صلاته تكون معنا. آمين











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:10 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 11:46 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا بطرس الرابع
البطريرك 34
( من 576 الى 569 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : بطرس
الدير المتخرج منة : دير الزجـاج

تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو سنة 567 م
تاريخ النياحة : 25 بأونة سنة 285 للشهداء - 19 يونيو 569 م
مدة الأقامة على الكرسى : سنة واحدة و10 شهــور و25 يوم
مدة خلو الكرسـى : 8 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الفاتية وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصـرون : جيستينيوس الثانى


بعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه...

وبالفعل رسموا بطرس بطريركاً في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلى دير الزجاج .
وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركا رسموا لهم هم أيضا بطريركا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. فلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهى الطلعة جميل الصفات محبا للمتعلمين ،
ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلا قديسا عالما يسمي داميانوس وجعله كاتبا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي
ثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش وسنة 570 م.
ومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادى هبيب (وادي النطرون)
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين







البابا داميانوس
البطريرك 35
( من 569 الى 605 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : داميانوس
الدير المتخرج منة : دير بابور وبويحنس
تاريخ التقدمة : 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد ( 563 ؟ )
تاريخ النياحة : 18 بؤونة 321 للشهداء -12 يونيو 605 للميلاد ( 598 ؟ )
مدة الأقامة على الكرسة 35 سنة و11 شهر و16 يوم
مدة خلو الكرسى : 7 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصرون : جيستينيوسالثانى -طيباريوس الثانى - موريسيوس - فوكاس


ترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهداً ست عشرة سنة ورسم شماساً بدير القديس يوحنا القصير.
+ ثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.

ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.
وكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.
ولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.
وقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهراً وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين.









التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





بطاركة القـرن السابع



البابا أنسطاسيوس
البطريرك 36
( من 605 الى 616 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية :أنسطاسيوس



تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد

تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 11 سنة و 6أشهر
مدة خلو الكرسي يومان


محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج



الملوك المعاصرون : فوكاس - هيرقل الأول

كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوباً منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيراً، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضاً عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام فى 22 من شهر هيهك المبارك من سنة 611 م .

بركة صلاتة تكون معنا امين



البابا أندرونيقوس
البطريرك 37
( من 616 الى 623 م )

الوطن الأصلي : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أندرونيقوس

تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 6 سنوات و 14 يوما

محل أقامة البطريرك : الرئاسة الأنجيليون بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول

كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماساً، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركاً. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددا كبيرا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين ثم تنيَّح بسلام فى يوم 8 من شهر طوبة المبارك من سنة 617 ميلادية .

صلاته تكون معنا آمين.



البابا بنيامين الأول

البطريرك 38
( من 623 الى 662 م )

الوطن الأصلي : برشوط البحيرة

الأسم قبل : البطريركية بييامين

الدير المتخرج منه : دير قبريوس ( قنوبوس )

تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 39 سنة
مدة خلو الكرسي 6 أيام


محل أقامة البطريرك : دير متراس بالأسكندرية


محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول - هرقل الثاني - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - على بن إبى طالب- حسن بن على - معاوية.


هذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.
ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظناً منه أن به مالاً. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام فى يوم 8 طوبة من سنة 656 م بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.
صلاته تكون معنا.

ولربنا المجد دائما أبدياً آمين.









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-20-2011 في 11:25 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين