أكليل الشوك المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم القصص المسيحيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-13-2011, 11:26 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
158 أكليل الشوك المقدس









أكليل الشوك المقدس


أكليل الشوك المقدس


أكليــــل الشـوك المقدس


أكليل الشوك المقدس

تُجمع الأناجيل على أن الجنود الرومانيين نزعوا عن يسوع ثيابه وألبسوه ثوباً قرمزياً وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه
(متى 27: 29؛ مرقس 15 :17؛ يوحنا 19: 2)
ثمّ ساقوه الى الصلب.
ماذا حلّ بإكليل الشوك
المقدّس بعد مرور نحو ألفين؟
أين تُحفظ هذه الذخيرة المقدسة اليوم؟
وما هي أبرز الروايات التاريخية التي دارت حولها؟



أكليل الشوك المقدس


في القسطنطينية

يتألف إكليل الشوك المقدس من دائرة مصنوعة من أَسَل مجدول بقطر 21 سم غُرست داخلها أشواك طويلة وقاسية.

في العام 409، ذكر Saint Paulin de Nole إكليل الشوك المقدس من بين عدد من الذخائر المقدسة المحفوظة في جبل صهيون في اورشليم. وفي القرن العاشر، تم نقل إكليل الشوك المقدس، مع ذخائر مقدسة اخرى، من أورشليم الى القسطنطينية خوفاً عليها من أعمال النهب والسرقة من غزوات الفرس، حيث حُفظت في كنيسة داخل القصر الأمبراطوري الى حين سقوط بيزنطية بأيدي الصليبيين.



أكليل الشوك المقدس


في باريس


أكليل الشوك المقدس


بسبب حاجته الماسة للمال من أجل تعزيز القدرات الدفاعية لجيشه، باع الأمبراطور اللاتينيّ بودوان الثاني، حاكم القسطنطينية، إكليل الشوك المقدّس الى الملك الفرنسي لويس التاسع إثر مفاوضات استمرت سنتين بمبلغ 130 الف ليرة ذهبية، فوصلت الذخيرة المقدسة الى باريس في 18 آب 1239، عبر البندقية، حيث استقبلتها جماهير حاشدة سار في طليعتها الملك القديس حافي القدمين عبر شوارع العاصمة الفرنسية، حاملا هــو وأخوه، الإكليل المقدّس في صندوق من الفضة بارتفاع ثلاثة أمتار.

بداية، وُضع الإكليل المقدّس في كنيسة القديس نيقولا في المدينة. وفي العام 1241 اشترى ملك فرنسا أيضاً من الامبراطور بودوان الثاني ذخائر مقدسة جديدة تخص آلام المسيح، منها قطعة من الصليب المقدس وأحد المسامير التي ثقبت جسده الطاهر.

عندها، رأى لويس التاسع أن كنيسة القديس نيقولا باتت غير مؤهلة لحفظ هذه الذخائر مجتمعة، فقرر نقلها الى كنيسة تمّ بناؤها خصيصاً داخل القصر الملكيّ بسرعة قصوى مــا بين 1243 و1248، وهي كنيسة تنتمي الى الهندسة القوطية.
في 1804، وبناء على إلحاح أسقف باريس، نُقل إكليل الشوك المقدس الى كاتدرائية نوتردام في باريس حيث لا
يزال الى اليوم. ولا تُعرض هذه الذخيرة المقدسة على الملأ إلاّ في أول يوم جمعة من كل شهر عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وكذلك بصورة استثنائية في ظروف خاصة للغاية.

أكليل الشوك المقدس


حول الإكليل المقدس، كتب Fernaud de Mély(1852 – 1935) انه يقدّر عدد أشواك الإكليل المقدّس بحوالى 700 موزعة في أنحاء العالم، وهو بالطبع عدد غير دقيق، لكنه يدلّ على النزعة الإيمائية لدى الناس بامتلاك ذخائر صحيحة تخص آلام المسيح. وفي هذا الموضوع، كان كالن Calvin يردد ممازحاً أننا لو جمعنا قِطع الصليب المقدس التي يحملها المؤمنون في مختلف البلدان، لأمكننا تأمين حمولة باخرة كبيرة منها.

أكليل الشوك المقدس


في الأدب
في 1948، كتب بول كلوديل، الشاعر الذي اهتدى الى الايمان داخل كاتدرائية نوتردام: "إنها ذكرى عظيمة... حين كنت أذهب بعد الظهر، خلال أيام الصوم، الى كاتدرائية نوتردام لتكريم ذخائر الآلام المقدسة... في وسط باريس، في وسط فرنسا، نلمس في الظلمات هذا التواصل مع يسوع المسيح، فلا يُستثنى منه أحد... كل جمعة عظيمة مع يسوع المصلوب"...


أكليل الشوك المقدس

وفي الفن

في الفن الايقونوغرافي المسيحيّ، تم اول تمثيل للمسيح المتألم في القرن التاسع، ولم يوضع إكليل الشوك على رأسه إلاّ في القرن الثالث عشر، بتأثير من الروحانية الفرنسية التي كانت تميل الى تأمل آلام المخلّص. وفي القرون الوسطى، بالغ الرسامون في إظهار العذابات والآلام، وهي فكرة لا تزال مستمرّة الى

اليوم.

أكليل الشوك المقدس


وفي الرموز

في عالم الرموز، يرى René Guénon أنّ الإكليل الذي أدمى رأس المسيح ربما تشكّلت أشواكه من نوع الأكاسيا الشديدة الصلابة، وهي أشواك تتوحد رمزياً مع الشعاعات النورانية التي تنبثق من الجسد القائم من الموت. من هنا، تمثل الإيقونوغرافيا المسيحية أحياناً إكليل المسيح بشكل نورانيّ.


أكليل الشوك المقدس


من جهته، استخدم القديس بولس، في رسالة الى أهل كورنثوس (1: 24 – 27) رمزية الإكليل فقال: "أما تعلمون أن المتبارين يركضون جميعاً في الميدان ولكن واحداً منهم فقط يفوز بالجائزة؟ هكذا اركضوا أنتم حتى تفوزوا! وكل مُتبار يفرض على نفسه تدريباً صارماً في شتى المجالات، فهؤلاء المتبارون يفعلون ذلك ليفوزوا بإكليل فان، وأما نحن فَلِنفوز بإكليل غير فان. إذن، أنا أركض هكذا، لا كمن لا هدف له، وهكذا ألاكم أيضاً، لا كمن يلطم الهواء، بل أُسدد اللكمات الى جسدي وأسوقه أسيراً، مخافة أن يتبيّن أني غير مُؤهّل بعدما دعوت الآخرين إليها".


أكليل الشوك المقدس


هذه الحقيقة الملموسة حوّلتها المسيحية الى سجل روحيّ ودينيّ، ما يعني أنّ حياة المسيحيّ تفترض جهاداً متواصلا. إنها مباراة للجري نحو الهدف، لذلك يجب استخدام كل القوى الحية للمؤمن لتأمين الفوز بالخلاص الأبديّ، وبإكليل الحياة، وإكليل الخلود.


أكليل الشوك المقدس



تهز العالم

أخيراً، في العصور الوسطى، كانت ذخائر المسيح والقديسين مصدراً للثروة، أما اليوم، فهي لا تزال تُشعل الإيمان في قلوب المؤمنين. ومن الصحيح أنّ هذه الذخائر لم تتحدث عنها الأناجيل، لكنها لا تزال تهزّ العالم، ولعلّ أبرزها كفن السيد المسيح في تورينو الذي لم ينته الجدال حوله الى اليوم، وربما أجملها وأكثرها غموضاً وبهاء الكأس المقدسة التي حملها يسوع في خلال العشاء السري، والتي حضنت دماءه المقدسة وهو على الصليب.

أكليل الشوك المقدس

أكليل الشوك المقدس


بركة اكليل الشوك الذى وضع على رأس مخلصنا الصالح ملك الملوك ورب الأرباب

أكليل الشوك المقدستكون معنا أمينأكليل الشوك المقدس

أكليل الشوك المقدس
أكليل الشوك المقدس

أكليل الشوك المقدس
أكليل الشوك المقدس

أكليل الشوك المقدس





H;gdg hga,; hglr]s







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-17-2013 في 02:14 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين