القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم سير حياه القديسين والشهداء
 
قسم سير حياه القديسين والشهداء يشمل سير حياه جميع القديسين والشهدء الذين عرفوا طريق الابديه ونالوا الاكاليل

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-06-2013, 02:19 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
157 القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان






كانت أدروسيس ابنة أدريانوس الملك الوثني الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها، تحتجب فيها عن أعين الناس.
أمَّا هيَ فكانت تُفكِّر في زوال الدنيا، وانتهاء الحياة، وتطلب ليلاً ونهاراً الهداية إلى الطريق الصحيح. فرأت في رؤيا الليل من يقول لها استحضري يوأنا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهيَ تُعلِّمك طريق الرب. فلمَّا استيقظت أدروسيس من نومها شعرت بابتهاج في نفسها، وأرسلت إلى يوأنا فأسرعت بالحضور إليها. فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها. وشرعت يوأنا تقص عليها سبب تجسد ابن الله، مبتدئة من خِلقة آدم وكيفية خروجه من الفردوس، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى، وسبب عبادة الأصنام، وتجلي الله لإبراهيم، وخروج بنى إسرائيل من مصر، وظهور الأنبياء، ونزول ابن الله وتجسده من العذراء، وخلاص العالم من يد إبلبيس، وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النِّعم السمائية في الملكوت الأبدية. فابتهجت نفس الأميرة العذراء كثيراً. وكان كلام يوأنا عندها أحلى من الشهد. فآمنت بالسيد المسيح له المجد، وكانت العذراوان تعبدان ليلاً ونهاراً بأصوام وصلوات.
وفي إحدى الليالى رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده على رأسيهما وباركهما.
وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضى إلى الحرب، ولمَّا عاد خُطِبَت ابنته للزواج. وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها: هلُمِّي يا ابنتي وبخري للإله أبللون قبل زفافك إلى عريسك. فقالت له: كيف يا أبي تترك إله السماء والأرض وتعبُد الأوثان النَّجسة، فارجع يا أبي إلى الإله الذي خلقك، ذلك الذي حياتك وموتك في يده. فلمَّا سمع هذا الكلام الذي لم يسبق له سماعه منها، سأل عن الذي علَّمها إياه فأخبروه أن يوأنا ابنة فيلوسوفرون هيَ التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين. فأخرجوهما إلى خارج المدينة بالحلي والحلل، وكان المماليك والعبيد يبكون. وكان أهل المدينة جميعاً يأسفون على شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما أن توافقا الملك على التبخير للأوثان، فلم ينثنيا عن رأيهما.
ولمَّا حفروا الحفرة وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأُخرى، وانطرحتا في النار حيث وقفتا في الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا. وقد أبصرهما جماعة كثيرة، وبعد أن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين فوجدوهما ملتصقين ببعضهما، ولم يتغير لباسهما ولا حُليهما، فوضعوهما في مكان أمين حتى انقضى زمن الاضطهاد. ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة.
صلاة هاتين القديستين تكون معنا. آمين.

القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان
القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / مينــا ملاك حمايه

القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان

القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان
القديستان يؤنا وادروسييس الشهيدتان





hgr]dsjhk dckh ,h]v,sdds hgaid]jhk







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-06-2017 في 02:33 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين