العلامة ترتليان - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم سير حياه القديسين والشهداء
 
قسم سير حياه القديسين والشهداء يشمل سير حياه جميع القديسين والشهدء الذين عرفوا طريق الابديه ونالوا الاكاليل

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-11-2012, 12:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
156 العلامة ترتليان





العلامة ترتليان (ترتليانوس): سيرة - تعاليم - أقوال

العلامة ترتليان



أولاً: ميلاده:


* ترتليانوس هو كوينتوس سبتيموس ترتليانوس، ولد في قرطاجة على الأرجح سنة 155 م. من أب ضابط روماني وثنى.

ثانياً: ثقافته:

* أتقن ترتليانوس اللغة اللاتينية وأيضاً اليونانية، ونبغ في علوم عصره حيث تضلع في الفلسفة، وأستوعب الدراسات القانونية حتى أصبح من أصحاب الرأي فيها.

ثالثاً: وظيفته

* عمل ترتليانوس بالمحاماة وأصبح من المحامين المشهورين المشهود لهم، وكسب قضايا عديدة في روما نفسها.

رابعاً: قبوله الإيمان

على الأرجح سنة 193 م.
* ولعل الدافع الأساسي لاعتناقه المسيحية، رؤيته للأبطال المسيحيين في التمسك بالإيمان المسيحي، رغم شدة الاضطهاد والتعذيب، حيث يقول في إحدى رسائله: "ويضطر كل من يشاهد صبر هؤلاء العجيب أن يبدأ بالشك، فيرغب في معرفة حقيقة أمرهم، وفور اكتشافه هذه الحقيقة يعتنقها".

خامساً: ترتليانوس المدافع:

* لذا أصبح ترتليانوس من كبار المدافعين عن المسيحيين وأقوالهم. وكان رائداً في الدفاع عن المسيحية والهجوم على الوثنية... كان دائماً يحب الوصول إلى الحقيقة... وقد ورد لفظ " الحقيقة " في إحدى رسائله مائة واثنتين وستين مرة.
* ومشكلة المسيحية والوثنية في نظره، كان الألوهية الحقيقية أو الكاذبة. وعندما أسس المسيح المسيحية، أراد قيادة البشر إلى المعرفة الحقيقية... وإله المسيحية هو الإله الحقيقى والحقيقة هى:
* ما يكرهه الشيطان...
* وما يرفضه الوثني....
* وما يتعذب لأجله المسيحي ويموت....
* والحقيقة هي التي تفرق بين المسيحي والوثني.

ترتليانوس المدافع:

* في رسالته لقادة الوثنية دفاعاً عن المسيحيين يقول: "إذا كنا معشر المسيحيين أشر الناس جميعاً كما تزعمون، فلماذا تعاملوننا بصورة مختلفة تماماً عن زملائنا المجرمين الآخرين، بينما يقضى العدل أن نفس الجريمة تستوجب نفس المعاملة...
* الحق أنه ضد القانون أن يدان إنسان لم يُسمع... المسيحيون وحدهم هم المحظور عليهم أن يتكلموا لتبرئة ذواتهم، دفاعاً عن الحق، حتى ما يعاونوا القاضى في إصدار حكم عادل.
* كل ما يعنى به، هو تحقيق رغبات تنطوى على الكراهية ألا وهى: الاعتراف بالاسم (مسيحي)، لا فحص التهمة... أنتم لا تتعاملون معنا بالطريقة المتبعة في الإجراءات القضائية مع بقية المذنبين.
* في حالة المتهمين الآخرين الذين ينكرون، تلجأون إلى التعذيب حتى ما يعترفوا، أما المسيحيون فهم وحدهم الذين يعذبون حتى ما ينكروا!!

سادساً: ترتليانوس والفلسفة:

* لم يترك ترتليانوس أية علاقة بين الفلسفة والإيمان، فهو يقول مجادلاً: "وأى علاقة بين أثينا وأورشليم، بين الأكاديمية والكنيسة، بين الهراطقة والمؤمنين؟.. إننا بريئون من الذين ابتدعوا مسيحية رواقية، أو أفلاطونية، أو أبيقورية، أو جدلية بعد المسيح والإنجيل، لسنا بحاجة إلى شيء، وهل هناك مجال للتشبيه بين المسيحي والفيلسوف، بين تلميذ السماء، وتلميذ بلاد اليونان، بين من يهدف إلى الحياة، ومن يهدف إلى الشهرة، بين من يبنى، ومن يهدم، بين من يحافظ على الحقيقة، ويبشر بها، وبين من يفسدها؟".
* وفي هذا الصدد أيضاً، قال في رسالته عن النفس: "أن النفس تنزع بطبيعتها ومن صميمها إلى الدين، ولاسيما في أوقات الشدة، فتبدى العواطف الدينية التي فطرها الله عليها".
* وطرق في رسالة النفس مسائل وجود النفس وماهيتها وأصلها ومصدرها، وأورد فيها أقوال افلاطونية وفيثاغورية ورواقية!!
* وكان يظن الروح جسماً لطيفاً فقال: "من ذا الذي ينكر أن الله جسم مع كونه روحاً؟.. وكذلك النفس الإنسانية، فأنها مادة لطيفة منتشرة في البدن متشكلة بشكله فانية خالدة بفضل الله... والله خلق نفس الإنسان الأول فتكاثرت بالتوالد... وهى في ذاتها ذكر أو أنثى.

سابعاً: ترتليانوس والقانون:

* إنحاز ترتليانوس للقانون أكثر من الفلسفة، ولا غرو في ذلك، فهو المحامى القدير وصاحب الرأى في الشرع والتشريع.
* واستعان بالقانون في نضاله ضد الهراطقة، فجعل البينة على من أدعى، على المخالفين الخارجين لا على المؤمنين.
* ومما جاء في رسالة الإجتماع من هذا القبيل أيضاً، قوله أن الأصل ما نقل عن المسيح ورسله، والله هو المشترع والقاضى الذي يطبق ما أشترع، والإنجيل هو دستور المسيحيين، والخطية هي مخالفة هذا الدستور وهى بالتالي حرام يغضب الله.
* وخوف الله المشترع القاضى هو بدء الخلاص.

وبينما نرى إيريناؤس يعتبر الخلاص تدبير إلهي، نجد ترتليانوس يعتبره إنضباطاً أمر به الله بالمسيح.

ثامناً: العقيدة في نظر ترتليانوس:


1- الثالوث

ترتليانوس يسبق الآباء الغربيين في استعمال لفظ الثالوث باللاتينية:
* لقد سبق ترتليانوس غيره من الآباء الغربيين إلى أستعمال لفظ الثالوث باللاتينية ووفق في أنتقاء غيره من الألفاظ التي لاقت استحساناً كبيراً في الأوساط الإكليريكية العلمية، فراجت رواجاً كبيراً، ولا تزال تستعمل حتى يومنا هذا.
* فقد جاء في رسالته في التواضع تعبير عن الثالوث الأقدس في منتهى الدقة والوضوح والابن من جوهر الآب وهو يؤكد أن الجوهر واحد في ثلاثة متحدين.
* وقد سبق ترتليانوس أيضاً إلى استعمال اللفظ اللاتينى Persona على الأقنوم، فالكلمة غير الآب في الشخص Persona لا في الجوهر، وذلك للتمييز لا للتفريق، ويستعمل ترتليانوس اللفظ Persona في الإشارة إلى الروح القدس الأقنوم الثالث.

ترتليانوس والتثليث والتوحيد:

* مما قاله ترتليانوس في رده على براكسياس: "وإذا كان الجمع في الثالوث لا يزال يزعجك لأنه ينفى الوحدة البسيطة، فإنى أسألك: كيف يمكن لكائن واحد مفرد أن يتكلم بصيغة الجمع فيقول: خلق الإنسان على صورتنا ومثالنا؟ أو لم يكن الأجدر له أن يقول إذا كان هو واحداً مفرداً: لأخلق الإنسان على صورتى ومثالى؟
* " وقوله: هوذا آدم قد صار كواحد منا.. كيف يفسر إذا كان هو واحد فقط؟
* " هل أراد الله خداعنا أو تسليتنا، أو أنه كان يخاطب الملائكة كما يقول اليهود الذين لا يعترفون بالابن؟
* " أو أنه تعمد استعمال الجمع لأنه في آن واحد: الآب والابن والروح القدس".
* وفي هذه الرسالة نفسها، ترى ترتليانوس يفرق بين الطبيعتين في المسيح دون تحول أو اختلاط أو أمتزاج، ويجعل من الطبيعيتن جوهراً واحداً... فالمسيح كان إلهاً وإنساناً، وكإله قام بالعجائب والأعمال الباهرة... وكإنسان جاع وعطش وبكى وتألم
* وأعتبر ترتليانوس السيدة العذراء حواء ثانية فقال: "وكما أن حواء الأولى سمعت كلمة الشيطان فبنت بناء الموت. فأن مريم صدقت كلام الملاك فشيدت بناء الحياة.

2- الكنيسة هي الأم:

* دعى ترتليانوس الكنيسة أماً. وقال في تعليقه على الصلاة الربانية إن الإستهلال باللفظ "أبانا" يتضمن إستغاثة بالابن وأفتراض أم معهما هي الكنيسة.
* وجاء في كلامة عن المعمودية، وجهه في إحدى رسائله، ما يلى: وهكذا أيها المباركون الذين تنظرهم نعمة الله، لدى خروجكم من حمام الولادة الجديدة الطاهرة ودخولكم إلى بين أمكم لأول مرة، أفتحوا يدكم للصلاة مع إخوتكم، إسألوا الآب وأسألوا السيد أن يمنحكم النعمة الخصوصية.
* وجاء في رسالته ضد الهراطقة أن الكنيسة مستودع الإيمان وحامية الإلهام، وإنها هي وحدها وريثة الحقيقة وصاحبة الأسفار المقدسة، وحافظة العقيدة الرسولية... وفيها وحدها التسلسل الرسولي الشرعى، وبالتالي فهى وحدها معلمة الرسالة.

3- ترتليانوس والقيامة من الأموات

* القيامة من بين الأموات هي رجاء المسيحيين وبها يؤمنون ولكن هناك جمع من الناس يسخرون من ذلك، لأنهم يفترضون أنه لا شى يبقى حياً بعد الموت.
* أقول: دع هؤلاء القوم يسخرون الآن، فأنا من جانبى سأسخر منهم أكثر عندما يحدق موتاهم بقسوة...
* ويقول أيضاً: أنه من القسوة القول عن هؤلاء الجاحدين الذين ينكرون قيامة الجسم فضلاً عن تحقيرهم لكافة التعاليم المتعلقة بذلك، وكذلك إنكارهم العقاب الذي سيلحق به، أنهم جسدانيون ويكرهون الجسم، بينما أخذ الجسم الضمان الكافي لكي ما يصبح له الحق في أن يحصل على مكافأة الخلاص، ليس بقوته أو مقدرته الذاتية، ولكن بواسطة الله الذي بإمكانه أن يعيد بناء واحياء صرح الجسم الذي أصبح متهدماً خرباً حيث له السلطان الكامل على الطبيعة، الأمر الذي يجعلناً مقتنعين كلية بقوته في هذا المجال وقوته على عمل كل شيء.
* فإذا كان الله خلق كل شيء من العدم فأنه سيكون له القدرة لأن يعيد الحياة ثانياً إلى ذلك الجسم الذي سقط، أو إذا كان صاغ الأشياء الأخرى من إعادة، فأنه يمكنه أن يستجمع الجسم أيضاً من بقاياه... لأنه من المؤكد أن الله له القدرة الكلية لإعادة خلق ما قد خلق.
* وبالقياس على ذلك فأن الفرق عظيم بالنسبة لصنع شيء عن إعادة صنعه، أو بين منح الوجود وبين الوجود وعلى استمراره، وهكذا يمكنك إدراك أن إعادة الحياة للجسم أيسر كثير من براءة تكوينه.
* "لا تجعلوا إنفصالكم عن العالم يخيفكم".
* فلو أمعنا النظر في أن العالم هو في الواقع السجن الحقيقى، فسنعرف أنكم لن تدخلوا سجناً، بل الأولى خرجتم من سجن!
* وإن كنتم تنتظرون المحاكمة كل يوم، لكنكم ستدينون القضاه أنفسهم...
* بالنسبة للمسيحي، فأن السجن يقدم له نفس الخدمة التي تقدمها البرية للنبى.
* لقد قضى ربنا نفسه وقتاً كبيراً في الوحدة حتى ما يكون أكثر حرية في الصلاة، وحتى ما يتحرر من العالم.... ولقد كان في خلوة جبلية أيضاً حينما تجلى بمجده لتلاميذه. هل لنا أن نسقط من حسابنا كلمة سجن وندعوه مكان خلوة؟
* ولو أن الجسم مغلق عليه، والجسد محبوس، لكن كل شيء مفتوح أمام الروح، إذن بالروح تجول خارجاً، بالروح تمشى غير واضع أمامك الممرات ذات الظل أو ذات الأعمدة، بل الطريق المؤدى إلى الله، وبقدر ما تكون خطواتك في الروح دائماً، بقدر ما تكون حراً من القيود حينما يكون العقل محلقاً


العلامة ترتليان العلامة ترتليان

العلامة ترتليان
العلامة ترتليان
لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا
العلامة ترتليان العلامة ترتليان









hgughlm jvjgdhk







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-11-2012 في 12:54 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين