اكرم اباك وامك لكى تطول ايام حياتك على الارض.... هام - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم القصص المسيحيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-2012, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
90 اكرم اباك وامك لكى تطول ايام حياتك على الارض.... هام





اكرم أباك وأمك لكى تطول أيام حياتك على الأرض ( خروج 20 : 12 )
رأيت رجل كبير تجاوز الستون من عمره يبكى
اقتربت له سائله ... ما بك يا ابى .... ما هذه الدموع ايوجد شىء يؤلمك ؟؟
فنظر لى لا ابنتى لا يوجد شىء يؤلمنى .... فجراحى لا تؤلم ...ولكنها تبكى
فسرحت للحظه فى جراحه التى تبكى ولا تؤلم
فسألته اتريد ان اساعدك فى شىء ..... نعم ابنتى اجلسى اريد ان احدثك ؟
فجلست .... تحدث يا ابى ؟
اذكريها ثانيا ... ماذا يا ابى ؟؟؟ تريد ان اذكر ماذا ثانيا ؟
كلمة ابى ... اريد ان اسمعها ابنتى .... ردديها كثيرا ارجوكى ؟
فقد حرمت منها كثيرا ....
فسألته اليس لك ابناء ؟
ياريت يا ابنتى كان ليس لى ...كنت سأصبح افضل من هذا
ولكن لى ابن ... ولكنه بعيد كل البعد عنى ... لا يذكرنى ... انشغل بملاهى العالم وحياته الخاصة ونسى ان له اب كبير يحتاج الى رعايه ... كل يوم اجلس منتظر ان اراه اتيا لى سائلا عنى ويمر الوقت ولا يأتى ... ولكنى كل يوم انتظره ... لعله يأتى وأن أتى لايهتم بى


وكثيرا ما تكون كلماته لى جافة وغير مهذبةولا يكن لى احتراما بصفتى والده


اتذكر ابنتى عندما كان صغير ... كنت اخشى عليه دائما ومن ابسط الأشياء


فعندما يبكى .... قلبى يعتصر ألما .... وان ضحك أرى الدنيا كلها تضحك وأرى همومى قد محيت


وعندما يمرض ... أجلس بجواره . بل وأطلب له الشفاء من الله بالبكاء حتى يشفى تماما .
ولما كبر أشار على فتاه وطلب منى أن أتقدم لأسرتهــا لكى أطلب منهم أبنتهم لتكون عروس له وبالفعل فعلت حسب رغبته وساعدته بكل ما أملك لكى يشق طريقة لأن ظروف الحياة صعبه كما تعلمين يا أبنتى ...
وتعلق بها وتعلقت هى به وهذا ما أجلب السرور لقلبى ولكن كان هذا الأرتباط بينهما وصل لدرجة أنه نسى أن له أب وأم وأصبح دائم التواجد عند عروسه اما لقداء وقته معها ومع اسرتها أو فى نزهة معها لدرجة أنه نسى أن له أب وأم كبار فى السن وأنهم يحتاجون ما يقوم بعمل ما لايقدرون عيه فى هذا السن وخاصة لظروفى فأنا يا أبنتى مريض ولم أعد قادرا على الخروج من المزل لقضاء الطلبات نسى أنى أبيه وأصبحت لغة كلامه لى بغير احترام ولاتهزيب ولاطاعه ،وعندما أقوم بنصيحته لايتقبلهــا منى بحجة أنه كبر وأصبح رجلا ويكون رده فيه اهانة لى مرات ومرات كثيرة . دلذلك أنا دائما اسرح مع نفسى باكيا هل هذا هو جذائى ولماهو السبب لوصله لهذا المستوى معى . نسى أن كل ما لى فهو له

أتعلمى ابنتى كنت مريضا فى الفتره الاخيره ولن اقوى على نزول الكنيسه او الذهاب الى الدكتور ... ذهب جارى ليبلغه بمرضى ففرحت وانتظرت ان يأتى ولكنه لم يأتى حتى اليوم

واليوم بعد شفائى .. ذهبت له لاراه ... اتعلمى ماذا فعل !!

تركنى انتظر ... واخبرتنى مديرة اعماله بانه ينشغل فى اجتماع
وجلست انتظر ... وانتظر ..... حتى خرج ...اتعلمى حينما رانى ماذا قال ؟؟


ما جاء بك الى هنا ؟
وقبل ان اجيب تركنى وتحدث الى موظفيه ... فخرجت وجئت الى هنا الى بيت ابى وابيكى ليسوع ... أبكى ولكن ليس من المرض أو الألم الجسدى ...ولكن أبكى من جراح قلبى
جراح لا تؤلم ... ولكنها تبكي


فنظرت له ....
لا تبكى يا ابى فانا ابنتك وكل من حولك هنا ابنائك ..ان احتجت شىء اخبرنا ستجدنا بجوارك
وتركته بعد ان نظر لى باسما ... وبعد ان تركته ... سمعته ينادينى قائلا
ابنتى ابنتى
فاجبته .... نعم يا ابى
فقال حسنا .... هذا ما اريده ... كلمة ابى بمحة من القلب وليس بالرياء
اشكرك
فتركته ... ولم أريد أن أتركه

وسرحت ........
ما هذا أيوجد أبناء بهذا الجحود والنكران ... لماذا يوجد هؤلاء ؟
وسرحت فى أبى وأمى قائله
كيف يكون حالهم بعد سنوات .... وكيف أكون أنا معهم ؟
دعوة الى كل ابن وابنة
الأب والأم أغلى ما فى الحياه لا تتركوهم
وتذكروا قول يسوع .... اكرم اباك وامك لكى تطول ايامك على الأرض
لو رايتم هذا الرجل ودموعه ... لبكيتم متألمين من حاله
وتذكروا أن ما تفعلوا بهم ... سيفعل بكم لاحقا


لأبالكيل الذى به تكيلون يكال لكم
وما تزرعوا ..... سيأتى يوم الحصاد

فكيف يكون حصادكم ؟
اكرم اباك وامك تطول ايام
أعطى الكتاب المقدس الأم والأب أهمية كبيرة جداً حتى أن رابع وصية من الوصايا العشر هي:
" أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. " الخروج ٢٠ : ١٢


والإكرام يعنيالتحدث معهم بأدب أولاً، والتحدث عنهم حديثا طيباً، كما يعني التصرف بأسلوب يظهر لهم اللطف والاحترام (ولكن لا يجب أن نتبعهم في أعمال العصيان لله). فللوالدين مكانة خاصة في نظر الله.

كذلك نقرأ في الرسالة إلى أفسس
" ١أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ.‏٢"أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ"، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ،‏٣"لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ". " أفسس ٦


كان السيد المسيح يكرم امه اكراماً شديداً، فالمسيح رب الأكوان كان يخضع لامه وينفذ طلباتها ويخدمها بكل فرح وشكر بدليل قول الكتاب المقدس:
" ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. " لوقا ٢ : ٥١
وحتى وهو يتألم على الصليب لم ينسى أمه وأوصى بها إلى أحد تلاميذه المخلصين والذين يحبهم وهو يوحنا الحبيب
" فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ:"يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ".‏٢٧ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ:"هُوَذَا أُمُّكَ". " يوحنا ١٩ : 26-27

فإن كان معلمنا يسوع المسيح خاضعاً لأمه أفلا نقتدي به؟
اكرام الوالدين واجب على كل مسيحي ومسيحية ومن يتهاون في ذلك لا يتسحق أن يكون من أبناء الله. نستطيع إكرام الام بعمل كل ما تطلبه منا وأكثر من ذلك بأن نعيطها الحنان والوفاء الذان كانت تعطيهما اثناء طفولتنا، فالام اعطت الكثير وعلينا أن نخدمها كما خدمتنا.
اكرم اباك وامك تطول ايام
اكرم اباك وامك تطول ايام
اكرم اباك وامك تطول ايام
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
وصلوا من أجل ضعفـى أنا الخاطى .
الشماس ملاك حمايه جرجس
اكرم اباك وامك تطول ايام

اكرم اباك وامك تطول ايام
اكرم اباك وامك تطول ايام
اكرم اباك وامك تطول ايام

اكرم اباك وامك تطول ايام







h;vl hfh; ,hl; g;n j',g hdhl pdhj; ugn hghvq>>>> ihl







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-10-2012, 12:55 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت مارمينا
 

 

 
افتراضي




قال القديس بولس الرسول – فإن الرب قد أعاد التأكيد عليها مرة أخرى فى سفر التثنية هكذا :

" أكرم أباك وأمك ، كما أوصاك الرب إلهك ، لكى تطول أيامك ، ولكى يكون لك خير على الأرض " ( تث 5 : 16 ) ببركة دعائهما المقبول لدى الله . كما أعلنه الحكيم يشوع بن سيراخ ، وهو أمر مؤكد من قول كل الناس .
ولا تنسى الصلاة والدعاء لوالديك ، فى كل قداس ، ليقبل الرب صلواتك وأصوامك وصدقتك ، ويبارك فى حياتك ، وفى كل أفراد أسرتك . تكرم والديك طوال حياتهما ، أما اليوم – على وجه الخصوص ( يوم عيد الأسرة ) – أسرع بتقديم لهما الهدية ، وكلمات جميلة ، معترفاً بجميلهما ، أو ارسال رسالة لهما ( إن كنت بعيداً عنهما ) ، أو أن تقيم لهما قداساً خاصاً ، وصدقات باسميهما ، إن كانا قد رحلا إلى عالم المجد ، لكى يتشفعا لك أمام عرش النعمة عند مخلصنا الصالح ، الذى كان يكرم أمه الحنون القديسة مريم .

+ وقال القديس بولس الرسول : " إن كان أحد لا يعتنى بخاصته ، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو أشر من غير المؤمن " ( 1 تى 5 : 8 ) . إلى هذا الحد وصف من يرفض مساعدة الوالدين .

شكرا على الموضوع الرائع









آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 03-10-2012 في 01:25 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين