منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - هيرودس الكبير
الموضوع: هيرودس الكبير
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2013, 10:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
100 هيرودس الكبير





هيرودس الكبيـــــر

هيرودس الكبير

متى ولد السيد المسيح له المجد ؟
يجيب يوسابيوس القيصرى على هذا السؤال فيقول يوسابيوس القبصرى : " أن مخلصنا وربنا يسوع المسيح ولد فى بيت لحم اليهودية وفقا للنبوات التى تحدثت عنه ( ميخا 5: 2) , وقد تمت ولادته أثناء الإحصائية الأولى (2) عندما كان كيرينيوس والياً على سوريا ( لوقا 2: 2)
لا ينعدم رئيس من يهوذا ولا حاكم من بين رجليه حتى يأتى ذاك الذى قد حفظ له - تك 49 : 10
من هيرودس الملك ؟
وملك هيرودس العظيم ابن أنتيبار وهو آدومى الأصل , وقد عينه قيصر والياً سنة 47 ق.م على اليهودية , وفى سنة 40 ق. م عينه مجلس الشيوخ ( السنات ) على الجليل وملكا على اليهودية ولما كان هيرودس آدومى وليس يهودى وملك على اليهود تحققت بتوليه الحكم النبؤة التى كتبت فى التكوين عن علامة مجئ السيد المسيح أنه سيولد عندما يملك على اليهود ملك ليس يهودى فقال : لا ينعدم رئيس من يهوذا ولا حاكم من بين رجليه حتى يأتى ذاك الذى قد حفظ له ( تك 49 : 10) ولم تتحقق هذه النبوءة حتى حيرودس الكبير الآدومى الجنس لأن اليهود هم الجنس الوحيد فى البلاد التى كانت تحت حكم الرومان كان مسموحاً لهم أن يحكمهم ولاة يهود أى أنه من عصر موسى النبى إلى حكم أوغسطس الأمبراطور الذى أعطى الحكم إلى هيرودس الكبير الذى كان أول أجنبى حكم اليهود وكان آدومياً من سلالة عيسو (3)
أما أفريكانوس وكان كاتبا ومؤرخاً ممتازاً يقول : أن الذين كانت عندهم معلومات أدق أكدوا أن هيرودس كان ابن أنتيباير , وأنتيباير هو أبن شخص يدعى هيرودس من اهالى أشقلون (4) وهو أحد المدعوين خداماً فى هيكل أبولوا "
زوال إستقلال اليهود وزوال الكهنوت
عرف هيرودس أنه أول ملك يأتى فى التاريخ اليهودى ولم يكن يهودياً فقد حكم اليهود منذ ايام موسى يهوداً مثلهم فحكمهم قضاة ثم طلبوا أن يحكمهم ملوك مثل باقى الأمم ثم سباهم الملك نبوخذ نصر إلى بابل وبعد عودتهم من السبى إستمر اليهود محتفظين بنوع من الحكم الذاتى الأرستقراطى يتمثل فى حكم من الأعيان أو ألأغنياء , وكان الكهنة يديرون الشؤون الدينية حتى إحتل بومبى القائد الرومانى أورشليم بالقوة , ودنس الأماكن المقدسة فدخل قدس الأقداس الهيكل الداخلى فقد أصر على أن يرى ما بداخل هذا الهيكل , وخرج دون أن يمس نفائسه وذهبه , وقد تعجب من تلك الديانة التى ليس لها إله منظور.

وأسر بومبى القائد الرومانى أرستوبولس ملك اليهود وكاهنهم وأرسله مكبلاً بالقيود مع أولاده إلى روما , وأعطى هيركانوس أخ أرستوبولس رئاسة الكهنوت وفقدت الأمة اليهودية الإستقلال الحقيقى منذ ذلك الوقت ولكنها بقيت ثلاث سنوات فى يد هيركانوس إلى قفز هيرودس الكبير إلى كرسى الحكم فصارت منذ ذلك الوقت ولاية خاضعة خضوعاً تاماً للرومان .

وفى سنة 40 ق. م أستولى أنتيخوس على أورشليم بمساعدة البرثيين وأقام نفسه ملكاً عليها وأسر هيركانوس رئيس الكهنة وبأسره أنتهت سلالة رؤساء الكهنة الشرعيين , ولكن هيرودس الكبير قهر أنتيخوس فى سنة 37 ق. م .. وقد عاد هيركاتوس إلى أورشليم سنة 36 ق. م ولكنة لم يعطى وظيفة رئيس الكهنة , وصار هيرودس يعين رؤساء الكهنة الغير شرعيين وفى سنين ملكه التى كانت حوالى 31 سنة عين ما لا يقل عن ستة رؤساء كهنة (5) , وقد أتبع الرومان بعد أن تولوا الحكم بعد موت أرخيلاوس (6) هذه العادة فى تعيين رئيس الكهنة , ومن موت أرخيلاوس وسقوط أورشليم سنة 70 م عين 19 رؤساء كهنة على ألأقل وقد أغلق هيرودس الكبير على رداء رئيس الكهنة بختمه ولم يسمح لرؤساء الكهنة أن يحتفظوا به لأنفسهم وأخذ هذا التقليد أبنه ومن بعده الرومان , وصار هيرودس أول أجنبى يحكم اليهود بعد أن وافق مجلس شيوخ الإمبراطورية الرومانية بواسطة أوغسطس على منح هيرودس الملك على اليهود

وفى هذا العصر ولد السيد االمسيح أى بالمعنى الإنجيلى وصارت الكلمة جسداً , وتبع ذلك خلاص الأمم المنتظر وتحققت النبوءة التى قالها الوحى الإلهى على لسان أشعياء النبى قبل ولادة السيد المسيح بمئات السنين ( راجع أشعياء 9: 2و 42: 6 و 49 :6 .. ألخ أقرأ أشعياء كله ستلاحظ أنه يتكلم على السيد المسيح لهذا سمى هذا النبى اليهودى النبى الإنجيلى )
ولم يكن أشعياء النبى هو الوحيد الذى ذكر نبوءات عن ميلاد السيد المسيح ولكن الكثيرين من أنبياء اليهود القدامى ومنهم دانيال ( دانيال 9: 26) الذى ذكر عددا من الأسابيع وأوضح أنه بعد إكمال هذه الأسابيع تتلاشى المسحة بين اليهود نهائياً

لماذا ثار هيرودس وأراد قتل الرب يسوع عندما قال له المجوس :
أين هو المولود ملك اليهود ؟
وولد مسيحنا فى بيت لحم اليهودية وفقاً للنبوات كما أوضحنا سابقاً , وجاء مجوس من المشرق تابعين نجماً وسألوا : " أين اليهود ملك اليهود " وبالطبع لم يكن فى بيت هيرودس لأن السيد المسيح ولد ملكا وكاهنا ليملك إلى الأبد , وكان المجوس متحمسين محبين لأن يروا ذلك الطفل حاملين هدياهم بعد أن أعدوها من بلادهم فقبل أن يسجدوا بأجسادهم سجدوا له بأرواحهم فشتان إذاً بينهم وبين هيرودس , لأن هيرودس توهم أن مملكته الأرضية تتعرض للخطر , فصرف المجوس قائلاً : " إن وجدتم الصبى أخبرونى حتى آتى أنا أيضاً وأسجد له " وسأل علماء الناموس فى الأمة اليهودية فاليهود أيضاً ينتظرون ذلك الصبى الذى يحكم عليهم حكماً ويكون عليهم رئيساً مدنياً ودينياً كهنوتياً فأجابوه عن نبوءة ميخا النبى (متى 2) فقد أعلن الكتاب الإلهى أن ميلاد المخلص هو بيت لحم اليهودية ونادى الرب هذه المدينة قائلاً : وأنت يا بيت لحم لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأنه منك يخرج مدبر يرعى شعبى أسرائيل " وعلم الرب بنية هيرودس فى قتل الصبى فأرسل ملاكه إلى المجوس بعد أن وجدوا الصبى وقدموا هداياهم وقال لهم الملاك : " إذهبوا من هذا الطريق لأن هيرودس مزمع أن يقتل الصبى " وأنتظر هيرودس لرجوع المجوس ولما يأس من إنتظارة أصدر مرسوماً بقتل جميع أطفال بيت لحم وما حولها من الذكور من أبن سنتين فما دون بحسب الزمان الذى تحققة من اليهود ظنا منه أنه سيقتل يسوع مع أطفال بيت لحم الذين فى سنة وهكذا ناحت راحيل على أولادها المذبوحين ولكنها لا تريد ان تتعزى لأن المسيح نجا من الفخ الذى نصبه الصياد هيرودس وأمسكت شبكته أطفال آخرين إذ حملت يسوع أمه مريم ويوسف وسالومى إلى مصر فقد أعلمهما الرب بما سيحدث وحدد لهما بلد الهروب وهى مصر
جزاء هيرودس
كان هيرودس الكبير شديداً فى بطشة لهذا لم تزعجة الحوادث الخارجية فى حكمه على الشعب اليهودى , ولكن حياتة العائلية كانت مريرة وتكاثرت عليه الفواجع فقد كان متزوجاً من عشر زوجات ولهن أولاد تعاركن معاً وأكلتهن الغيرة , وقد قام هيرودس بقتل هيركانوس الذى كان رئيساً للكهنة وجد لأحب زوجاته مريم بسبب شكه فى التآمر عليه , وبعد ذلك قتل مريم نفسها , وفى سنة قتل أبنيها إسكندر وأرسطوبولس , وفى سنة 4 ق. م قتل أبنه الأكبر أنتيباتر , ولم يكتفى بذلك بل أثناء حكمه إقترف الكثير من حوادث القتل فقتل الكثيرين من أصدقاءه واقاربه وأخلص معاونيه وكان يتهمهم بالخيانة أو لمجرد شكه فيهم .

وأدت شهوته للحكم والسلطة ليس فقط لحوادث القتل الفردية السابقة بل تعدتها إلى محاولة قتل السيد المسيح وقتل أطفال بيت لحم , وحل الإنتقام الإلهى دون أبطاء ودون إنتظار موته , فبينما كان لا يزال حياً جعله يتذوق مقدماً ما كان مزمعاً أن براه بعد موته , ألا وهو العذاب الجسدى والأبدى .
ذكر يوسيفوس المؤرخ فى وصف دقيق (7) لما اصيب به هيرودس من امراض فى جسده فقال : " على أن مرض هيرودس إزداد شناعة لأن الله أوقع عليه القصاص بسبب جرائمة , لأن ناراً بطيئة إشتعلت فى داخلة لم تظهر لمن كان يلمسه , وزادت أحزانه الداخلية , إذ كانت له رغبه ملحة للطعام ولم يمكنه مقاومتها , وأصيب أيضاً بقروح فى ألمعاء , واصيب بصفة خاصة بألام فى القولون , كما اصيب بأورام مائية فى قدمية , وكان يشكو أيضاً من تعب ممائل فى بطنه , والأكثر من هذا أن عضوه السرى تحجر وكانت تخرج منه ديدان , وكان يجد صعوبة شديدة فى التنفس , وكان نفسه كريهاً بسبب الرائحة الكريهة وسرعة فى التنفس , ثم اصيب بتقلص فى كل أطرافه الأمر الذى أدى إلى عدم تمالكه لقواه "
ورغم صراعه ضد هذه الأمراض وآلامها كان متشبثاً بالحياة وكان يأمل فى الشفاء منها وكان يريد الشفاء بأى ثمن وعندما كان يعبر الأردن كان يستعمل الحمامات الساخنة فى كاليرو (مدينة كانت شرق البحر الميت) التى كانت تفيض فى بحيرة الأسفلت ( وهو الأسم الذى أطلقة يوسيفوس المؤرخ على البحر الميت) ولكنها كانت مياة عذبه للشرب .
وحاول أطباؤه فى تدفئة جسمه بوضعه فى برميل من الزيت الدافئ ولكن عندما غطس فيه ضمنت عيناه وأرتفعت إلى فوق كعينى شخص ميت , فصرخ خدامه ورفعوه فافاق من غيبوبته فأمر بتوزيع خمسين درهماً على خدامه وجنده وإعطاء مبالغ كبيرة لقواده واصدقائة .

وعندما رجع إلى أريحا تملكته حاله سوداوية فقد امر بأن يجمع جنوده من كل المدينة رجال اليهودية , وحبسهم فى المكان المسمى بسباق الخيل , وقام بأستدعاء أخته سالومه (8) والأسكندر زوجها وقال لهم : " أنا اعلم أن اليهود سيفرحون بموتى , ولكن قد ينتحب على ألاخرون ويقام لى جناز رائع إن كنتما مستعدين لأتمام أوامرى , عندما اموت تأمرا الجند بأسرع ما يمكن بقتل هؤلاء الرجال المحطوطين تحت الحراسة , لكى تبكى على كل اليهودية وكل بيت حتى رغم إرادتهم " إلا أن سالومة وزوجها لم ينفذا أمره بعد موته .
وقد ذكر يوسيفوس المؤرخ كما ذكرها أبن عم هيرودس واسمه أخيابوس أنه حاول الإنتحار عندما يئس من الشفاء وهرباً من الألام المبرحه التى كان يعانى منها فقد طلب تفاحه لأنه كان متعوداً أن تقشيرها وتقطيعها بسكين ثم تلفت حولة حتى يتأكد من عدم وجود شخص يراقبه وهم بطعن نفسه .
وإستمر يقتل .. فقتل هيرودس أبناً آخر له هو أنتيباتر من زوجته الأولى دوريس ولكنه قطع رأسه بعد ان وعده انه سيخلفه فى الحكم وكانت التهمة التآمر عليه وذلك قبل موته بخمسة ايام فقط وقتل الثالث بناء على امره ايضاً

أكتشاف تابوت هيرودس الكبير



هيرودس الكبير
الجمهورية بتاريخ الاربعاء 22 من ربيع الأخر 1428هـ - 9 من مايو 2007 م عن مقالة بعنوان " عدوان إسرائيلي علي غزة واستمرار الحفريات في القدس " غزة القدس المحتلة وكالات الأنباء : أظهرت صور جديدة بثها موقع الجزيرة نت.. استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حفرياتها في القدس القديمة المحتلة ومحيطها وكشفت الصور وجود عدة انفاق جديدة في القدس المحتلة.. ابرزها النفق الكبير المكتشف حديثا "ويمتد من منطقة المغاربة الي يمين سلوان لربط مدينة سلوان الفلسطينية بحائط البراق الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكي".. وأظهرت الصور أن النفق يمتد لمسافات طويلة تحت الأرض بين الصخور الضخمة في منطقة تخضع لاجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الإسرائيلية لمنع الاقتراب منه.. كما يمتد النفق من مدينة عين سلوان ليلتقي بنفق آخر يمتد حول هذه المدينة التي يسعي الإسرائيليون للسيطرة عليها لزعمهم بأنها مدينة نبي الله داود.. كما تمكنت جماعات إسرائيلية من السيطرة علي نحو 70 عقارا بالمدينة .



الصورة الجانبية : كهف أنشاته أسرائيل لإتمام حفرياتها
أعلن عالم آثار في إسرائيل أمس أنهم اكتشفوا مقبرة الملك "هيرودوس" الذي حكم فلسطين في القرن الأول قبل الميلاد. بجنوب القدس في الضفة الغربية.قال البروفسور ايهود نيترز الاستاذ بما يسمي معهد الآثار التابع لجامعة القدس "العبرية" في مؤتمر صحفي انه تم العثور علي اجزاء من تابوت هيرودوس منذ ثلاثة أسابيع وذلك بعد أبحاث استمرت عشرات السنين.
وقد اشتق هيرودوس بقيامه بتوسيع ما يسمي بهيكل القدس اليهودي الثاني كما قام بتشييد قصر ماسادا وهيروديون بالقرب من بيت لحم حيث طلب وقفه.



(1) كتاب تاريخ الكنيسة تأليف يوسابيوس القيصرى - ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 20 مايو 1979م - القاهرة الحديثة للطباعة ص 27- 29
(2) وهناك رأيين الأول يقول أنه كانت هناك عدة إحصائيات ذكرت فى الكتاب المقدس وليس أحصاءً واحداً
الرأى الأول
ألإحصاء الذى أشير له فى (أعمال الرسل 5: 37) وقد تم فى عهد كيرينيوس الذى أقيم والياً على سورية سنة 6م وقد ذكره المؤرخ اليهودى يوسيفوس (17:13 و 18:1) وهذا الإحصاء تم بعد ولادة السيد المسيح بنحو 10 سنين , غير الإحصاء الذى أشار إليه لوقا الإنجيل 2:2
الرأى الثانى
أثبت العالمين زمبت Zumpt , موممسين Mommsen أثبتا أن قد ولى على سوريا واليان بإسم كيرينيوس الأول الأول فى خريف سنة 4 ق.م حتى سنة 1 ق.م
الرأيان مهمان لأن تحديد ميعاد ولادة السيد المسيح مختلف عليها من المؤرخين حيث يقول رأى أن حكم أوغسطس قيصر بدأ بموت يوليوس قيصر كما قال يوسيفوس فى فصل 9:1 , فهو يحدد تاريخ ميلاد المسيح فى سنة 752 لبناء مدينة رومية أى يكون تاريخ ميلاد السيد المسيح فى 2 ق. م ,
وهذا يتفق تماما مع رأى أكليمنضس الإسكندرى الذى قال : " بأن المسيح ولد بعد غزو مصر بثمانية وعشرين سنة (وتم عزو فى السنة 28 وإخضاعها وموت أنطونيوس وكليوباترا وبموتهما أنتهى حكم البطالمة على مصر) "
ويتفق أيضاً مع رأى ابيفانيوس
أما إيريناوس وترتليانوس فرأيهما بأن السيد المسيح ولد فى سنة 751 لبناء روما أى فى سنة 2 ق . م .
ولكن النقطة ألساسية التى يجب أن يتجه إليها المؤرخين الذين يريدون تحديد سنة ميلاد السيد المسيح هو موت هيرودس الكبير فيوجد رأى يقول أن موت هيرودس كان فى ربيع سنة 750 لبناء مدينة رومية التى هى 4 ق. م لهذا يرجح بعض المؤرخين أن السيد المسيح ولد سنة 7 ق. م

ونتيجه لما سبق أن العالم يسير على النظام الميلادى بأعتبار أن السيد المسيح ولد فى أول سنة 1 ميلادية فى الوقت الذى تقول بعض الاراء أنه ولد أول 2 ق.م وذلك طبقاً للأحصائيات التى تمت والرأى الأخير يقول أنه ولد قبل موت هيرودس الكبير ويقولون أن السيد المسيح ولد فى أول 7 ق. م وعلى هذا يجب التحقق من سنة ميلاد السيد المسيح من قبل المؤرخين الذين عندهم مصادر الإمبراطورية الرومانية بابحاث صادقة
(3) الآدوميون هم سلالةعيسو وقد سكنوا شبه الجزيرة سيناء ومنطقة جنوب البحر الميت , وكانت أهم وأقوى مدينة لهم هى مدينة بترا الصخرية وكانوا أعداء اليهود بصفة مستمرة , ويذكر التوراة أن الآدوميون رفضوا إجتياز أرضهم والإسرائيلين راجعين إلى ارض الميعاد (عدد 20 : 20 ) ودخلوا فى حروب مع اليهود ولكن تغلب عليهم شاول وداود , ولكنهم أستردوا إستقلالهم إلى أن خضعوا خضوعاً كاملاً ونهائياً بواسطة يوحنا هيركانوس , الذى ترك لهم إمتلاك أرضهم ولكنه إضطرهم أن يختتنوا ويقبلوا الناموس اليهودى ( راجع يوسيفوس "أثار" 13 : 9: 1, 15,7 :9 وراجع تاريخ حربهم مع اليهود 4: 5 وراجع كتاب كتاب تاريخ الكنيسة تأليف يوسابيوس القيصرى - ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 20 مايو 1979م - القاهرة الحديثة للطباعة ص 30
(4) عاش أنتيباس فى مدينة أشقلون وهى من مدن الفلسطينيين الخمسة وذكرت هذه المدينة كثيراً فى العهد القديم وتقع على البحر الأبيض المتوسط بين غزة ويافا , وقد قام هيرودس بتجميل وتزيين مدينة أشقلون بالغم من أنها لم تكن تابعة له وبعد موته صارت مقراً لأخته سالوما .

وأنتيباتر (أبو هيرودس) عندما كان طفلاً اسره قطاع الطرق الأدوميين وطلبوا فديه من أبيه فعجز أبيه عن دفعها وعاش معهم أنتيباتر حياة اللصوصية فشب على عوائدهم ثم صار صديقاً لهيركانوس رئيس كهنة اليهود .
هيركانوس الثانى هو الأبن الكبر للملك أسكندريانوس من عائلة المكابيين , أصبح رئيس كهنة بعد موت أبيه سنة 78 ق. م , وعند موت أمه اعتلى العرش ثم تنازل عن الملك لأخية الأصغر أرسطوبولس سنة 66 ق. م وبتأثير أنتيباتر الأدومى حاول إسترداده وأستمرت الحرب الطويلة مع أخيه , ثم أقامه بومبيوس فى سنة 63 ق.م رئيس كهنة ووال وليس ملكاً وظل هيركانوس تحت نفوذ خادمه أنتيباتير طول مده حكمه .. وظل فى مركزه حتى طرده أبن أخته أنتيخونس .

وفى سنة 30 ق. م قتل بأمر هيرودس الكبير أبن أنتيباتير الذى تزوج من حفيدته مريمن .
(5) وسار على تقليد هيرودس فى تعيين الكهنة أبنه أرخيلاوس ( أبن هيرودس من مالتاكة أمرأة سامرية ) والأخ الأصغر له هو هيرودس أنتيباس الذى ولى حكم أدومية والسامرة واليهودية عند موت أبيه هيرودس الكبير سنة 4 ق. م
(6) فى سنة 7 م مات أرخيلاوس وأصبحت اليهودية ولاية يحكمها الرومان يحكمها حاكم فرعى إلى أن جاء هيرودس أغريباس الأول سنة 37 م .
(7) كتاب تاريخ الكنيسة تأليف يوسابيوس القيصرى - ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 20 مايو 1979م - القاهرة الحديثة للطباعة ص 41- 42
(8) تزوجت سالومة من ثلاثة رجال وهم يوسف وكوستاياروس وألكساس والأخير الأسم الأغريقى لـ الأسكندر كما كان يوسيفوس يطلقه عليه , وكانت سالومة فى غاية القسوة مثل أخيها ومن الظاهر أنها كانت سبب فواجع هيرودس لأنها كانت شديدة الغيرة والحسد

هيرودس الكبير



idv,]s hg;fdv







التوقيع


آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-08-2013 في 10:00 AM.
رد مع اقتباس