مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ،

11-01-2016, 12:26 PM

مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ،

بقلم الشماس ملاك حمـــايه جـرجـس

الصدقة أو عمل الرحمة هي أهم ما يستطيع به الشخص العلماني أن يتفوق في عمله عن الرهبان. فالآباء الرهبان يقومون بأسهار وأصوام وصلوات كثيرة. وربما الإنسان في في العالم وسط الاهتمامات والعمل والمسئوليات لا يستطيع أن يقوم بكل ذلك لضيق وقته ولكن في إمكانه أن يقوم بأعمال الرحمة أكثر من الأب الراهب.
* أحبائى على حسابات العالم الذى نعيش فيه فالمال هو السند للآنسان فى هذا العالم ..

+ أما بحساب رب المجد يختلف الحال

لقد علمنا فى الصلاة الربانيه ( خبذنا الذى للغد أعطنا اليوم )
وقال أيضا إن نسيت الأم رضيعها أن لا أنساكم (اش 49: 15)
وقال أيضــا "لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5).
"نقشتكم عب كفي" (اش 49: 16).
وأيضــــــــا

"تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب. لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 9)
"لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك" (يش 1: 5)
"أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 18: 10).
* لذلك يجب على كل من أعطاه الله من الخيرات الماديه حتى ولو كانت هذه الخيرات بسيطه لكفايته فقط أن يعطف على الفقراء بعشرها أو أكثر من العشر وهذا يكون أفضل خاصة ان كان يفعل هذا بكل الحب وهذا يسر قلب السيد المسيح له المجد الذى قال
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
(إنجيل متى 25: 40)

أحيانا يا أحبائى بعض الناس تتجاهل هذه الوصية ... فتكون خطية لهم وليعلموا أنهم سوف يقدمون حساب وكالتهم يوما أمام الله فالغنى فى المسيحية وزنة الله يسمح بها لشخص لكى يراعى بها المحتاجين فهل أنت يا عزيزى تربح بهذه الوزنه أم تدفنهــا لنفسك فقط .
يجب أن لاتكون مغرورا بأنك مسنود بالمال الذى فى حساباتك أنت أنه يغنيك طوال حياتك أنت وأولادك ..
فمن الممكن أن ينقلب الحال عليك كم من غنى أفلس . وكم أنزل الله من أعزاء من على كراسيهم بسبب كبريائهم وأهلك أناس بسبب حبهم للمال ..
.فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ مِنَ الصَّعْبِ عَلَى الْغَنِيِّ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.وَأَيْضاً أَقُولُ: إِنَّهُ لَأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ الْجَمَلُ فِي ثَقْبِ إِبْرَةٍ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ الْغَنِيُّ مَلَكُوتَ اللهِ».( مت 19 : 23 - 24 )
ربما ينظر الإنسان بفخر أن ما تركه لأجل المسيح كان شيئًا ذو قيمة، لكن حقيقة فإنه لا يوجد في العالم شيء له قيمة. والله يعطى الكثير لمن يترك فهناك حقيقة مهمة.."أن الله لا يحب أن يكون مديونًا "
ولكن لاحظ الآية
فَأَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَا مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أُمّاً أَوْ أَباً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً، إِلاَّ وَيَنَالُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَفِي الزَّمَانِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 31وَلكِنْ أَوَّلُونَ كَثِيرُونَ يَصِيرُونَ آخِرِينَ، وَالآخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِينَ! » مرقس 10 : 29 -ر 30 )
يأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان.. مع اضطهادات حقًا سيعوض الله من يترك العالم بخيرات زمنية مع تعزيات، ولكن لا ننسى أننا طالما نحن في العالم، فالاضطهادات والضيقات هي ضريبة يفرضها العالم ورئيسه على من يحتقر العالم ويختار الحياة الأبدية، والله يسمح بهذه الضيقات
1 - حتى لا يتعلقوا بالماديات ويفقدوا شهوتهم للسماء
2 - بهذه الضيقات نَكْمُلْ ونزداد نقاوة
3 - خلال الضيقات تزداد تعزيات الله
4 - من يشترك مع المسيح في الصليب سيكون شريكه في المجد.
لذلك
اجعـــل محبة حقيقية بالفعـــــــــل لكل من حولك نعم محبة بلا رياء ومن تسكن فى قلبه المحبه لكل من يتعامل معه يسطتيع أن ينفز وصايا الله فالله هو ئاته محبه ...
ليباركنا الهنا ويعطينا بالمسيح يسوع المساعده حتى نسلك حسب وصاياه بكل فرح لكى يكون لنا نصيبـــا معه ونرث ملكوت السموات .
لالهنــــــــــا كـــل المجد الى الأبد أمين ...

صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

lQkX dQvXpQlE hgXtQrAdvQ dErXvAqE hgv~Qf~QK