سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-07-2012, 12:15 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




سابعاً : إن التماس عذر لعصيانك معناه أنك تمشي فوق جهنم وحولك غطاء فاسد.

ثامنا : الحياة في ملئها تعتمد على تدفق الدم دون أي عائق.
(غل 5 :19) "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة".
(غل 5 :20) "عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة".
(غل 5 :21) " حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.

تاسعاً: الدم يعمل في حياتنا، والكلمة تستطيع أن تعمل، وفيما تعمل الكلمة في حياتنا، فإن الروح القدس يستطيع القيام بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس.

أ‌. روح عدم التسامح في الكنيسة. هناك شخص جالس وفي قلبه شيء ضد أحد الإخوة، وعدم المغفرة في القلب تحد – ما لم تسد تماماً – تدفق دم المسيح، ولذلك يحد هذا الأمر من الحياة.
ب‌. والنتيجة هي: لا يتم الشفاء بالنسبة لأولئك الذين كان يتوجب شفاؤهم، ولا يحصل على الخلاص أولئك الذين كان من الممكن أن يخلصوا.

1. حين نحاول إقناع أنفسنا أن ما نعمله ليس سيئاً للغاية لنذكر أنفسنا، بأن آدم جلب اللعنة على نفسه، وعلى الخليقة كلها بأخذه من الشجرة المحرمة. 2. المرض الروحي والموت الروحي هما من النتائج الطبيعية لفشلنا في السماح لدم المسيح أن يطهرنا ويغسلنا من كل خطية. 3. إذا اعترفنا بخطايانا، وتخلينا عن الخطايا هنا سوف يستمر دم المسيح في عملية غسل هذا الجسد الروحي. 4. والسر واضح مما جاء في أش 59: 2 "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع". 5. هذا ليس لأن الله لا يسمع، بل إنه لن يسمعك. 6. حين تكون هناك في حياتنا أشياء لا نسمح للدم بلمسها، فنحن بهذا نقطع إمدادات النعمة عن حياتنا. 7. وكما سبق وقلت، امنع وصول الدم إلى أي عضو من جسمك، سترى أن هذا العضو يموت. 8. مواصلة عمل ما حرم الله عليك عمله، أو مواصلتك التمرد رافضاً القيام بالعمل الذي تعرف أنه من واجبك عمله، فالموت هنا أمر مؤكد. 1. أي شيء يعوق تدفق الدم، يحد من الحياة. 2. لقد اكتشفنا الكولسترول منذ عهد قريب جداً. وهو يسد الشرايين. وحين تنسد الشرايين أو تتصلب، تبدأ أشياء مريعة تحدث للجسم، سكتات دماغية، ونوبات قلبية. وهذا سببه ببساطة إعاقة تدفق الدم إلى تلك الأعضاء التي تأثرت. 3. ومن الناحية الروحية، فإن الحياة الأفضل التي وعد بها يسوع تعتمد على تدفق دم يسوع المسيح دون أن يعوقه شيء. 4. حينما بدا الموت واضحاً للغاية في كنيسة كورنثوس، كان العلاج الذي قدمه بولس بسيطاً: "اقبلوا. لم نظلم أحداً. لم نفسد أحداً. لم نطمع في أحد" (2 كو 7 : 1). 5. كيف يمكننا عمل ذلك؟ ليس أمامنا سوى أن نتعامل بواقعية مع تلك الأشياء التي تمنع تدفق الدم. 6. هذا أمر يتعلق بنا كأفراد بقدر ما يتعلق بالآخرين أيضاً وعلينا أن نعظ حتى تعرف هذه الأشياء التي تمنع تدفق الدم، إذا كنا نريد حقاً حياة أفضل بالنسبة للفرد، وبالنسبة للكنيسة ككل. 7. إذاً علينا التعامل مع تلك الأمور المذكورة في رسالة غلاطية. لقد ذكرها بولس بوضوح شديد. وكل من هذه الأمور يحد من تدفق الحياة. وأني أعرف أنه هناك قدراً كبيراً من الحماقة التي تدعو نفسها محبة، ولا تريد التعامل مع هذه الأمور، غير أن بولس في "غلاطية 5: 19" يتعامل الرسول بولس مع هذه الأمور التي تحد من هذا التدفق. 8. سبق أن قلنا إن الحد من تدفق الدم في الجسم الطبيعي يسبب سكتات الدماغ والنوبات القلبية. فإن الحد من تدفق دم يسوع المسيح في جسد المسيحي، يحد من الحياة. ويصبح جسد المسيح عاجزاً وغير فعال في جهوده التي يبذلها ضد الشيطان. ولذلك علينا التعامل مع هذه الأمور، وهي:- 9. علينا مسئولية التعامل مع هذه الأمور إن كنا نريد حقاً حياة من الله، والنهضة الروحية هي حياة من الله. 10. عندما نسمح لأعمال الجسد هذه بأن تعمل في مكان روحي، فإنها تقاوم تدفق الدم، وتحد من الحياة. 11. صحيح أنه تأتي أوقات ندرك فيها أخطائنا وزلاتنا، إلا أن هناك أموراً لا ندركها. 12. الله لم يعد يتغاضي بعد عن الجهل (أعمال 17 :30) فإذا أسرعنا بالتوبة ورجعنا عن الخطأ الذي نعرف أننا نرتكبه، فإن الدم يطهرنا من الخطايا التي لا ندري بها وبذلك لا تنقطع شركتنا مع الله الآب. 1. الغسلات الثلاث للتطهير متماثلة. 2. لا يمكن أن تعمل الكلمة إلا إذا كان الدم عاملاً. 3. لا يمكن للروح القدس أن يعمل بمعزل عن الدم. 4. لا يمكن أن يكون هناك عمل للدم دون معرفة الكلمة وعمل الروح القدس. 5. لذلك نصلي طالبين من الله أن يساعدنا على تسليم أنفسنا لغسل الدم وتطهير الدم والكلمة، وللأمور الأخرى التي وضعها الله أمامنا. 6. عندئذ يصبح الدم الإجابة فيما نعرف أنت وأنا هذا. 7. عندما نتعامل مع الأمور التي نحن على وعي بها، سيطهرنا الدم من تلك الأمور التي لا نعرفها ويحفظنا في الشركة. 8. غير أنه لا يمكننا أن ننمو ونوسع هذه الحياة حتى نعرف تلك الأشياء التي لسنا على وعي بها ويتم التعامل معها بقوة الدم. 9. لا يمكن أن تظهر إلى النور دون الوعظ بالكلمة. وفيما نعلن أنت وأنا وبأمانة الحق المتعلق بهذه الأشياء سوف تظهر هذه الحياة في النور وتتوسع بواسطة كلمة الله. وعندئذ يمكن للروح القدس ودم يسوع أن يطهرها ويزيلها. 10. حين يحدث ذلك، يكون المجال قد أعد لإطلاق حرية يسوع في العمل. ويكون الوعاء الدموي قد اتسع مع كل تطهير لما كان موجوداً وكان السبب في إعاقة التدفق. لقد تم توسيع القناة فزاد تدفق الحياة من خلالها. 11. هناك سبب لأن يعاملنا الله بشدة. أنت وأنا مطلوب منا أن نكرز بكلمة الله، وعلينا التعامل بأمانة مع الأمور الآتية: 12. يتحدث إشعياء عن أولاد كان يتوجب ولادتهم غير أنه لم تكن لدى صهيون قوة كافية لولادة هؤلاء الأولاد. 13. أرى هذا طوال الوقت – الكرازة بالإنجيل، وكثيرون يأتون إلى المنبر، ومع ذلك قليلون هم الذين نجدهم في الكنيسة. ماذا حدث؟ لقد تأثروا بالكلمة ورأوا حالة الضياع التي هم عليها وجاءوا إلى المنبر. ومع ذلك لم تكن هناك قوة كافية أو حياة لولادتهم. 14. لماذا كانت الحياة ضعيفة؟ لأنه وجد ما يحد تدفق الدم، تدفق الحياة، ولم تكن هناك قوة كافية لولادتهم في ملكوت الله، وهذا الاتهام موجه للكنيسة. 15. ونحن باعتبارنا كارزين بإنجيل المسيح، فهذا بالأكثر اتهام موجه ضدك وضدي أكثر من أي شخص أخر. والاتهام هو أن الكنيسة ضعيفة ومصابة بفقر الدم لفشلنا أنا وأنت في التعامل مع تلك الأشياء التي تحد من تدفق الحياة وتدفق الدم. 16. لم يمكن أن يحدث الغسل، والتطهير. لم نعظ به على نحو سليم، وعلى ذلك كانت الحياة محدودة، وعانت الكنيسة من سكتة دماغية. ولم نستطع الصمود أمام أعمال العدو لأننا سمحنا لروح عدم الإيمان بالجلوس في الكنيسة دون أن نتعامل معه. 17. سمحنا لروح اشتهاء ما للغير أن يجلس هناك، وهو لا يؤيد عمل الله، ولن يعطي لله، وهذا معناه عدم الإتيان بالعشور والتقدمات. تركناه يجلس مستريحاً في الكنيسة دون توبيخ بكلمة الله. 18. والنتيجة هي الحد من تدفق الحياة، وهناك أطفال يأتون إلى منابرنا كي يولدوا، ولم نأت بهم إلى ملكوت الله. 19. نحن ندع البعض منهم هناك بواسطة الألعاب التي نلعبها، لكن الحقيقة أنهم لا يريدون أن يكونوا هناك، وهذا يعرفك أنهم من زوان ذلك أنهم لم يولدوا أبداً من الله. 20. عندما لا نكرز بالإنجيل بأمانة فنحن بهذا نحد من تدفق الحياة لأننا لم نكشف عن تلك الأشياء الموجودة في الجسم والتي تحد من التدفق. 21. عندما نقرأ في الكتاب المقدس أن المتاعب جاءت، وحين تفقد الحياة، ويتلاشى المعني الحقيقي، نجد أن الله يلقي اللوم دائما على الراعي، والراعي مسئول عن حياة القطيع. وإذا لم نكرز بالكلمة حتى يمكن للدم أن يتدفق، ويمكن للروح القدس أن يعمل، فلا يمكن حدوث الولادة الثانية، لأن الجسد ضعيف ومصاب بفقر الدم








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-14-2012 في 07:52 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين