سدوم احدى المدن الخمس او مدن الدائرة - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > العهد القديم
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-20-2012, 08:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Post سدوم احدى المدن الخمس او مدن الدائرة





سدوم احدى المدن الخمس او مدن الدائرة

نظرة كتابية وتاريخية




إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 618x985px.
سدوم احدى المدن الخمس الدائرةهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 618x985.سدوم احدى المدن الخمس الدائرة

اسم عبري قد يكون معناه "احراقاً أو محروقاً" . وهو اسم المدينة الرئيسية فى مدن السهل أو الدائرة الخمس ، حيث عاش لوط ، وقد دمرها الرب لشرها.

(1) سدوم فى الكتاب المقدس :
تذكر "سدوم" فى الكتاب المقدس لأول مرة فى جدول الأمم ، حيث نقرأ : "وكانت تخوم الكنعاني من صيدون حينما تجيئ نحو جرار إلى غزة ، وحينما تجئ نحو سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم إلى لاشع" (تك 10: 19) . ولا نعرف بالتحديد موقع هذه الأماكن الآن.
وعندما حدثت المخاصمة بين رعاة مواشي أبرام ورعاة مواشي لوط ، عرض أبرام على لوط أن يختار الأرض التى يريدها . وإذ وقف لوط على أحد المرتفعات فى بيت إيل ، ونظر شرقاً رأى أن كل دائرة الأردن سقي ، فاختارها له موطناً ، فجاء "وسكن فى مدن الدائرة ونقل خيامه إلى سدوم" (تك13: 5-12).

ويسجل الأصحاح الرابع عشر من سفر التكوين المعركة التي حدثت بين "أربعة ملوك مع خمسة" . إذ كان ملوك مدن الدائرة الخمس مستعبدين لكدر لعومر ملك عيلام . وبعد اثنتي عشرة سنة من هذه العبودية ، تمردوا عليه مع سائر أملاكه فى فلسطين ، لأن كدرلعومر وحلفاءه كانوا قد ضربوا الشعوب الذين كانوا يسكنون فى جنوبي البحر الميت وغربه قبل أن يلتحموا فى المعركة مع ملك سدوم وحلفائه (تك14: 5-9).

ونجد وصفاً دقيقاً عن مكان المعركة فى عمق السديم ، إذ نقرأ : "وعمق السديم كان فيه آبار حمر كثيرة" (عد 10) . وانتصر كدرلعومر وحلفاؤه ، "أخذوا جميع أملاك سدوم وعمورة وجميع أطعمتهم ومضوا. وأخذوا لوطاً ابن أخى أبرام وأملاكه ومضوا ، إذ كان ساكناً فى سدوم" (عد 11-14) فلما علم إبراهيم أخذ غلمانه وطارد كدرلعومر وحلفاءه ، وتبعهم إلى دان وأنقذ لوطاً . وأراد ملك سدوم أن يكافئ أبرام ، لكن أبرام رفض أن يأخذ منه شيئاً إلا ما أكله رجاله (14: 21-24).

ولكن شهرة سدوم وعمورة جاءت من الأحداث المسجلة في الأصحاحين الثامن عشر والتاسع عشر من سفر التكوين . ففي حديث إبراهيم مع ضيوفه السمائيين ، "قال الرب إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم عظمت جداً" (تك 18: 20) . وصدر الحكم على سدوم بالخراب . وحاول إبراهيم أن يشفع فى سدوم (تك 18: 22-33) . ولكن لم يكن فيها "عشرة أبرار" . فذهب الملاكان إلى سدوم لزيارة لوط وتحذيره . وقد أكرم لوط وفادتهم . ولكن رجال سدوم جميعهم من "الحدث إلى الشيخ" أحاطوا بيت لوط قائلين له : "أخرجهما إلينا لنعرفهما" (أي لممارسة الجنس معها - ومن هنا جاءت كلمة "سدومية" . انظر كلمة "مأبون" تث 23: 17، 1مل14: 24، 15: 12، 22: 46، 2مل23: 7).

وأمر الملاكان لوطاً أن "يهرب لحياته" هو وعائلته . فلم يشأ لوط أن يهرب إلى الجبل لأنه بعيد ، والتمس منهما أن يهرب إلى "صوغر" (تك19: 12-22) . وحالما دخل لوط صوغر "أمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتاً وناراً .. من السماء .. وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون" (تك19: 23-28).
ولا تذكر سدوم بعد ذلك فى الكتاب المقدس باعتبارها مدينة قائمة ، ولكن تكرر ذكر خطيتها وما أعقب ذلك من خرابها . فقد ذكرها موسى والأنبياء والرب يسوع وكتبة العهد الجديد . فأصبحت سدوم وعمورة عنواناً للشر وغضب الله على الخطية (انظر تث29: 23، 32: 33، إش1: 9 و 10، 3: 9، 13: 19، إرميا49: 18، 50: 40، مراثي4: 6، حز16: 46 .. عاموس4: 11، صفنيا2: 9، مت10: 15، 11: 23 و 24، مرقس6: 11، لو10: 12، 17: 29، رو9: 29، 2بط2: 6، يهوذا 7، رؤ11: 8).

(2) الموقع :
أرجح الآراء فيما يختص بموقع مدن الدائرة الخمس ، بما فيها سدوم ، هو أنها الآن تحت مياه الطرف الجنوبي للبحر الميت . فالمياه جنوبي شبه جزيرة اللسان ضحلة جدَّا لا يزيد متوسط عمقها عن عشر أقدام . وإلى وقت قريب كان البحر الميت آخذاً فى الاتساع ، لأن المياه الداخلة إليه أكثر من سرعة "البخر" ، ومن المحتمل جدَّا أن الطرف الجنوبي لم يكن - في وقت من الأوقات - يابساً فحسب ، بل كان سهلاً خصباً مزدحماً بالسكان . ولعل "آبار الحمر الكثيرة" (تك14: 10) كانت حيث بدأت المياه تزحف على تلك المنطقة.
وهناك سلسلة من الجبال تمتد خمسة أميال غربي الطرف الجنوبي للبحر الميت ، تتكون فى معظمها من الملح المتبلور ، وتسمى "جبل سدوم" ، وهناك الكثير من الأعمدة الملحية ، ويسمى أحدها "امرأة لوط".
والسبب الآخر للاعتقاد بأن هذه المدن ترقد الآن تحت سطح البحر ، هو وجود مزار ديني فى "باب الدار" يبعد خمسة أميال إلى الجنوب الشرقي من اللسان ، ويُعتقد أنه كان معبدّا لأهالي مدن الدائرة . فالبقايا الفخارية به ترجع إلى نحو عام 2.300 إلى 1.900 ق.م مما يتفق تماماً مع زمن إبراهيم.
وأقوى اعتراض على ذلك هو استخدام كلمة "دائرة الأردن" (تك13: 10-12) لأن هذه العبارة تشير - عادة - إلى السهل العريض الواقع إلى الشمال من البحر الميت (انظر تث34: 3) . والسبيل الوحيد لتبرير الموقع الجنوبي فى ضوء هذه "الكلمة" هو اعتبار أن كلمة "دائرة" تشير إلى كل الأخدود الذي يشغله نهر الأردن والبحر الميت.
وتوجد حالياً مدينة تسمى "سدوم" تأسست فى 1953م على الساحل الغربي للبحر الميت إلى الشمال مباشرة من جبل سدوم.



s],l hp]n hgl]k hgols h, l]k hg]hzvm







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين