عندما تعشق الروح أمنا مريم ... - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > والدة الاله > موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء
 
موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء موضوعات شبه تنفرد بها منتديات ام السمائيين والارضيين عن والده الاله

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-12-2011, 07:35 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
نة عندما تعشق الروح أمنا مريم ...






عندما تعشق الروح أمنا مريم ...

عندما تعشق الروح أمنا مريم ...
تذوب في حب المسيح
تفوق الجمال طلاوةً و سحراً و تألقاً .. هي الأم البتول ..
هي من عشقها و أحبّها ، فبكى آلامه بحرارةٍ أمام من طلب شفاعتها لينال الشفاء .. . أكثرَ من الصوم والصلاة ، لم تبرح السبحة الوردية أنامله فتغفو بين يديه و تصحو على أنّات روحه المتعبة .
أسّر لها بمخاوفه، فهي الأم الحنون ولمن سواها يبوح بمكنونات قلبه؟؟ ... أضاء لها شموع الدعاء وقطف لها أجمل الأزهار، فكانت صلواته تتصاعد نحو أبواب السماء فسمع صداها كلمات تعزية .. ونال بشفاعة مَنْ هي شفاء المرضى.. نعمة الشفاء .
فلا تتردد يا من تشكو ألم الروح والجسد والتجئ إلى العذراء مريم طالباً الحماية والشفاء....فهي أمّ البشرية جمعاء ... هي مَنْ وهبها لنا الابن أمّاً تحت الصليب ... هي من قالت: " ستطوبني بعد اليوم جميع الأجيال "...
فمنذ بداية ظهورات السيدة العذراء على هذه الفانية ، ارتأت هذه الأم الحنون أن تسمع العالم نداء ورسائل السماء بواسطة أطفالٍ بسطاء تشع قلوبهم ببراءة الطفولة ...
فهناك في لورد ، أظهرت العذراء بهاءها وجمالها لفتاة لورد – برناديت – و طلبت منها آنذاك بناء كنيسة كبيرة في مكان الظهور وأعلنت عن نفسها " أنا الحبل الطاهر بلا دنس " ...
وفي فاطمة (البرتغال) وفي الثالث عشر من أيار عام 1917 ظهرت الأم السماوية لثلاثةٍ من الرعاة الصغار وتوالت هذه الظهورات حيث أسرت لهم العذراء بأمور لا يزال بعضها طي الكتمان حتى يومنا هذا .
وها هي ذي العذراء ... ( ورغم عدم الإعتراف الرسمي بالظهورات ليومنا هذا ) لا تنفك تعطي العالم رسائلها في مديغورية تلك القرية القابعة في البوسنة والهرسك – فقد اختارت السيدة العذراء ستةً من الرؤاة في مقتبل أعمارهم لتنقل بواسطتهم إلى عالم اليوم رسائل السماء و تحثهم على الصلاة و التوبة والإرتداد.
في إحدى ظهوراتها لهم ، قالت السيدة العذراء : " لو عرفتم كم أحبكم ، لبكيتم من الفرح".
فعلى مدى الأيام والسنين شاءت الإرادة الإلهية لفتاة الناصرة التي قبلت بخضوع ٍ تام ٍ مشيئة الآب و شاركت الابن خلاص العالم ... شاءت تلك الإرادة الإلهية أن تُسمع السماء رسائلها لأطفالٍ بُسطاء تغلفهم البراءة و يتغلغل فيهم الصدق – فالعذراء مريم هي الأم التي ترعى أبناءها بحبها و حنانها ... إنها لا تلبث تدعوهم إلى محبة ابنها –الطريق والحق و الحياة .
عاشت السيدة العذراء حياتها الأرضية بصمتٍ مقدس ... ففرحت وتألمت بصمت ...
تأملي أيتها النفس المسيحية بفضائل الأم البتول واعملي على الإقتداء بسيرة من تسربلت الطهارة والعفة وحاكت الا مدى بعّلو خصائلها المقدسة ...
مَنْ منا لم يعشق الأم البتول ... من منا لم يهرب يوماً لحماها ... ملتجئاً، مترجياً ، مصلياً وباكياً كما الأطفال ليجد في أحضانها كل ما وهب الله من الحنان لأم ٍ مباركةٍ من بين النساء.
مَنْ منّا لم يقطف وردة ً أو لم يُضئ قنديلاً أمام من تضيء لنا عتمة قلوبنا وتشعل لهيب عواطفنا نحو ابنها الحبيب .
ففي حزننا ... هي من تكفكف لنا الدموع و تشفع لنا بأناتٍ صامتة أمام عرش الإله ...
وفي لحظة ضعفنا وتجاربنا ... هي من تصلي لأجل نهوضنا من كبوة الخطيئة ...
وفي مرضنا .. هي الأم التي تسهر على شفائنا ... هي من تداوي أسقامنا وتشفع لأوجاعنا ... هي التي جاز في قلبها سيف الحزن... هي من ذاقت أمرّ الآلام عند صلب وحيدها ... هي الأم الحزينة التي عانقت ألم النفس والروح من أجل أن تشارك ابنها الوحيد خلاص مَنْ أحبّهم .
وفي لحظة فرحنا ... لا تكتمل تلك اللحظات إلا بمشاركة العذراء لنا فرحتنا ... هي التي شاركت الفرح في عرس قانا الجليل .
هي والدة الإله ... هي من كانت لنا المثل الأعلى في الإيثار ومحبة القريب ...
فعجبي منك أيتها النفس المسيحية ... فقد وهبك الله أمّا ولا أبهى ولا أقدس وما زالت تلك الفانية تُدهشك بمباهجها ؟؟؟؟
ارشقي وجهك بماء الإيمان أيتها النفس المسيحية وانظري حولك وتأملي.....

فها هوذا البابا الراحل.. يوحنا بولس الثاني .. الذي عُرف بشدّه حبّه وعشقه للعذراء القديسة يهناْ بفرح الأخطار السماوية مرنماً في أيار لمن وهبها في حياته ومماته كل الحبّ والعشق .
إنه لخير مثالٍ يُحتذى به في طلب شفاعة ملكة السماء ..... فعاش حياته الأرضية مخلصاً لمن أنقذته من يد الاغتيال، فقصد فاطمة شاكراً للعذراء مريم هذه النعمة العظيمة.
ولمّا اشتدّ به المرض .. قصد لورد كسائر المرضى المتعبين المثقلين ناشداً شفاء الروح والجسد فصلى أمام مغارة لورد في مشهدٍ حفر على جدران مغارة ماسا بيال شاهداً على قديس من هذا الزمان .
وبعد.. وأنت يا آيار .. أيها الشهر المكرّم من بين الشهور ... هل بُحت لكَ بشوقي وحبّي لكل هنيهةٍ في أيامك ... لكل ساعةٍ ... لكل يوم ٍ ... فأنت ذاك الشهر الذي يشهد حلول أجمل فصول السنه ...ويكفيك فخراً أن نكرّم البتول أمنا في أيار الورود.....

فمع كل سلام ٍ ملائكي ينبع من قلبٍ مفعم بحب عجيب لأم ٍ ملأ عطرها الكون الفسيح ، ننثر زهرة
ومع كلّ حبة من السبحة الوردية تشبث بها مَنْ طلب العذراء في شهرها الفضيل ، تتلاشى الشدائد .. وتجف الدموع ...وتخف وطأة الحياة... وتنفرج الأسارير وتتلقى النفس تعزية السماء...
فكم من دموع ٍ امتزجت مع حبّات السلام الملائكي ، تغدو لآلئ تضيء ليل قلبٍ حزين قرَحه ليل العناء!!!!
فدعونا نكمل أيام أيار المتبقية سائرين على الدرب معا ً ....نرّنم أناشيد الابتهال والمديح والشكر . فنعيش كلمة الحق والحياة واثقين بشفاعة العذراء الطاهرة فهي مَنْ لا ترّد من يلتجئ لحماها خائباً .
وأنتِ أيتها السبحة الوردية ...سلاح الروح ... يا كاتمة الأسرار.... ففي كل سر من أسرار ك المقدسة ترتفع الأكف بالدعاء نحو الأب السماوي ، فتهمس لكِ القلوب بما تترجى وتغفو النفس المتعبة على وقع حبّات السلام الملائكي لتعود فتصحو على تمجيد الثالوث الأقدس .
فكم من أعجوبةٍ قد حصلت بفعل هذه الصلاة المباركة .


فلنكرّم الأم الحبيبة ، العذراء القديسة بصلاة الوردية ، ولنترجَ شفاعتها لمن ابتعدوا عن حماها غافلين أنها هي الطريق نحو الأب والملكوت .
عندما يحرن بك الزمان وتشتد عليك الأزمات ، التجئ لحمى مريم .
وعندما تمطر عليك السماء بركتها وتتسربل بالفرح ، التجئ لحمى مريم.
وعندما تعشق الروح مريم العذراء .... فلعمري إنها لحياة الروح !!!



uk]lh juar hgv,p Hlkh lvdl >>>







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-31-2011 في 02:38 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين