اخوة الرب يســـوع فى الكتاب المقدس حصريا دون المنتديات .. - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > دراسة الكتاب المقدس
 
دراسة الكتاب المقدس شرح مفصل لاسفار الكتاب المقدس حصرى بمنتدانا الغالى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-16-2012, 05:01 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اربسيما
 

 

 
100 اخوة الرب يســـوع فى الكتاب المقدس حصريا دون المنتديات ..





اخوة الرب يســـوع
فى الكتاب المقدس

اخوة الرب يســـوع الكتاب المقدس


إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.
(متى 12: 46) (يوحنا 2: 12)، (متى 13: 54–56)، (مرقس 6: 1–3)،
(أعمال الرسل 1: 14) (غلاطية 1: 18-19).
مما يعنى أنهم إخوة للمسيح ولدتهم مريم العذراء
الـــرد
آراء قرابة إخوة الرب بيسوع المسيح:
(أولاً) إخوة الرب: (يَعْقُوبَ - َيُوسِي - َيَهُوذَا -َسِمْعَانَ): هم أبناء يوسف النجار من زواج سابق:
الرأى الأول يقول: أن هؤلاء الإخوه هم أولاد يوسف النجار من زيجة سابقه له، أى أنهم أكبر سناً من السيد المسيح (بالجسد). وهذا الرأى متأثر بدرجة قوية بالكتابات الأبوكريفيه التى كانت منتشرة فى القرنين الثانى والثالث، مثل إنجيل يعقوب الأولى، وإنتقل هذا الرأى إلى بعض الكتابات القبطية وأخذ به السريان والكنيسه اليونانيه، قد تكون بغرض التأكيد على بتولية العذراء مريم، وبالتالى نسب بنوة إخوة الرب إلى يوسف النجار من زواج سابق.
ويؤيد هذا الرأى: (أبيفانيوس - إغريغوريوس النيصى – القمص متى المسكين - إكليمندس الإسكندري – إمبروزياستر – أمبروسيوس – برنار - العلامة أوريجانوس - كيرلس الكبير - ليتفوت – هاريس – هيلاري - يوسابيوس القيصرى).
ولكن الإنجيل عند رحله هروب العائلة المقدسة إلى مصر، وكذلك عند ذهاب يوسف ومريم إلى الهيكل ومعهما السيد المسيح وهو فى سن الثانيه عشر، لم يذكر أى شئ عن أولاد ليوسف. ولذلك على الرغم من كل تلك أسماء الآباء المؤيدة للرأى الأول إلا أن هذا الرأى فى الواقع غير صحيح، ولا توجد له له أية شواهد أو أدله كتابيه فى الإنجيل، بل مصادر كثيرة أشارت أن يوسف النجار كان رجل بار وبتول وشيخ كبير فى السن، أسند له كهنة الهيكل رعاية مريم العذراء بعد خروجها من الهيكل بسبب موت والديها.
دلائل بتولية يوسف النجار
يوضح إنجيل لوقا وحسب الشرائع اليهودية أن يوسف النجار كان بتولاً غير متزوج كالآتى:
(1)المسيح هو الوريث الوحيد لكرسى داود الملك بصفتة الإبن الشرعى ليوسف النجار:
قال الملاك جبرائيل أثناء بشارتة لمريم العذراء:
+ (لوقا 1: 32-33) 32هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ. 33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
توضح هذه الآية أن خطوبة مريم العذراء ليوسف النجار كان لابد منها، وفيها تم تحقيق النبؤات، بأن المسيح هو الوريث كملك لكرسى داود أبيه، لأن الملك عند اليهود يورث عن طريق الأب وليس عن طريق الأم، كما أن الملك يكون هو الإبن البكر لأبية، وقد كان يوسف من بيت الملك داود، ولو إستمر حكم بنى إسرائيل لكان يوسف النجار هو ملك بنى إسرائيل، ولكنة كان نجاراً فقيراً، بل وأفقر أحفاد داود الملك، وعندما ظهر له الملاك فى حلم ذكرة بجدة الملك داود قائلاً يا يوسف إبن داود:
+ (متى 1: 20) يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ
ومعلوم أن يوسف كان هو الأب الشرعى ليسوع، وهذا يجعل وراثه الملك شرعيه وصحيحة، وبذلك تحقق قول الملاك جبرائيل للعذراء.
وهنا لا يصح أبداً القول بوجود أولاد ليوسف النجار من زواج سابق وأن زوجتة توفت وأصبح أرمل ثم بعد ذلك خطب السيدة مريم العذراء، لأنه لو كان له أولاد من صلبة لأصبح البكر منهم هو الوريث الرسمى والشرعى لكرسى الملك داود حسب الشرع الإلهى، بصفتة الإبن البكر والإبن العصبى ليوسف النجار (الخارج من صلبة)، وجهل البعض بهذا الأمر يجعلهم يتهمون الله بدون علم منهم بأنه غير عادل وان كلام الوحى غير صادق (حاشاً)، ولكن نقول مع إبراهيم: "ادَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟» (تكوين 18: 25).
(2) أثناء إكتتاب المسكونة لم يذكر وجود أولاد أو بنات ليوسف النجار:
جاء فى الإصحاح الثانى بإنجيل لوقا الآتى:
أصدر أوغسطس قيصر أمر بالإكتتاب للمسكونة كلها، وذهب الجميع ليكتتبوا، فلو كان يوسف النجار له أبناء من زواج سابق له لأخذهم معه للإكتتاب، ولكن لم يتم الإشارة إلى ذلك مطلقاً، ولم يذكر أن أحداً ذهب معه، بل تشير الآيات إلى أنه ذهب هو ومريم العذراء فقط
+ (لوقا 2: 1-5) 1وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ.2وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى
(3) أثناء ولادة يسوع لم يذكر وجود أولاد أو بنات ليوسف النجار:
+ (لوقا 2: 6-7)6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
لاحظ ضمير المثنى العائد على مريم ويوسف، مما يدل على عدم وجود أولاد له تواجدوا أثناء الولادة، لأن مريم ولدت فى بيت لحم أثناء الإكتتاب، وهم فى مكان غريب، ولذلك لو كان ليوسف أبناء كانوا ذاهبين معه من أجل الإكتتاب لكانوا بجوارة فى ذلك الموقف.
(4) عند دخول الرعاة مزود البقر وجدوا ثلاثة فقط يوسف ومريم ويسوع:
عند ولادة مريم العذراء دخل الرعاة إلى مزود البقر وهناك وجدوا ثلاثة فقط هم: مريم ويوسف والطفل يسوع مضجعاً فى المزود، ولم يذكر وجود أى أشخاص أخرى من أقرباء أو أبناء يوسف النجار.
+ (لوقا 2: 15-16) قَالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». 16فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعاً فِي الْمِذْوَدِ.
(5) سمعان الشيخ بارك يوسف ومريم فقط عند ختان يسوع فى اليوم الثامن:
+ (لوقا 2: 27-34) وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ، لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ، 28أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: 29«الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، 30لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، 31الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. 32نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْداً لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». 33وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ. 34وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ.
يقول إنجيل لوقا أن سمعان الشيخ بارك مريم ويوسف فقط (وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ)، فلو كان هناك أشخاص أخرى لكان سمعان قد باركهم أيضاً، ولكن لم يكن موجودا غيرهما فقط عند ختان يسوع فى اليوم الثامن حسب شريعة موسى (لاويين 12 : 1-8).
(6) يوسف ومريم ويسوع هم الذين ذهبوا فقط إلى أورشليم فى عيد الفصح:
كانت فرائض الأعياد وخصوصاً عيد الفصح تتطلب أن الأب يحضر أبناءة الذكور معه للهيكل ثلاث مرات فى السنة:
(خروج 34 : 23) ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ امَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ الَهِ اسْرَائِيلَ
(خروج 23 : 17) ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ امَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ.
(تثنية 16 : 16) ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَحْضُرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ
وعندما تم السيد المسيح 12 سنة صعدوا إلى أورشليم فى عيد الفصح، وكانت هذه عادة مقدسة كل سنة يتحتم عليهم الذهاب سنوياً، وعندما فقد منهما السيد المسيح أخذ يوسف ومريم يبحثان عنه بمفردهمها ولم يكن معهما أى شخص أخر، فلو كان ليوسف أولاد وقتذاك فأين هم فى ذلك الموقف؟ وحتى لم يذكر وجود أولاد ليوسف النجار شاركت يسوع فترة طفولتة.
+ (لوقا 2: 41) 41وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. 42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ، ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ، وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ، جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. 48فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟». 50فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. 51ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعاً لَهُمَا.
لاحظ هنا مرة أخرى تكرار ضمير المثنى بكثرة:
(رُجُوعِهِمَا - لَمْ يَعْلَمَا - ظَنَّاهُ - وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ - لَمْ يَجِدَاهُ – رَجَعَا – يَطْلُبَانِهِ - وَجَدَاهُ - فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا - هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ - فَقَالَ لَهُمَا - لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي - أَلَمْ تَعْلَمَا - فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. - ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا - وَكَانَ خَاضِعاً لَهُمَا)
وهذا إشارة أن يوسف النجار ومريم العذراء ومعهما السيد المسيح هم فقط الذين ذهبوا لعيد الفصح، ولا توجد أى إشارة لأبناء يوسف المذعومين، وإلا كانوا قد شاركوهم فى البحث عن يسوع المفقود!!!.
(7) طقوس شريعة الإبن البكر:
جاء فى طقس شريعة الإبن البكر أن أول مولود للأب يكون نذيراً للرب:
+ (خروج 13 : 1-2) 1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي اسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. انَّهُ لِي».
+ (خروج 13 : 12) انَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُ لَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ.
+ (خروج 34 : 19) لِي كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ وَكُلُّ مَا يُولَدُ ذَكَرا مِنْ مَوَاشِيكَ بِكْرا مِنْ ثَوْرٍ وَشَاةٍ.
(عدد 18 : 18) كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ يُقَدِّمُونَهُ لِلرَّبِّ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ البَهَائِمِ يَكُونُ لكَ.
وهذا يتطابق مع ما جاء فى إنجيل لوقا:
+ (لوقا 2 : 22-23) 22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ. 23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ.
وهنا يظهر أمامنا التناقض التالى:
أنه لو كان ليوسف النجار أولاد من زواج سابق، فبالتأكيد قدم البكر منهم للرب بإعتبارة المولود الأول لأبية حسب شريعة موسى. ولكن ما حدث أنه قدم يسوع للرب بإعتبارة الإبن البكر، ولا يفوتنا ان يسوع مدون فى السجلات الرسمية بأنه إبن يوسف النجار (لوقا 3 : 23) ، (يوحنا 1 : 45).
ومعروف لدى المجتمع والشعب والكهنة بأن يسوع هو الإبن البكر ليوسف النجار، ولو كان الأمر غير ذلك، فكيف إذن يقوم يوسف النجار بتقديم يسوع للرب بإعتبارة الإبن البكر، وما هو موقفة من كهنة الهيكل حينما يعرفوا أنه قام بنذر ولدين له بأنهما البكر على أساس وجود إبن أول من زواجة السابق ثم يسوع، وأيضاً الكهنة كانوا سيرفضون هذا الأمر.
(8) لم يكن يوسف النجار فقط بتولاً، بل حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ النبية عاشت أرملة:
+ (لوقا 2: 36) 36وَكَانَتْ نَبِيَّةٌ، حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ، وَهِيَ مُتَقّدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. 37وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، لاَ تُفَارِقُ الْهَيْكَلَ، عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطِلْبَاتٍ لَيْلاً وَنَهَاراً. 38فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ.
ليس فقط يوسف النجار الذى كان بتولاً، بل نقرأ أيضاً أن حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ النبية عاشت أرملة لمدة 84 سنة بعد أن تزوجت ومات زوجها بعد سبع سنين من زواجها، ورفضت الزواج بعد ذلك وكانت لا تفارق الهيكل بأصوام وصلوات منتظرة فداء أورشليم، ولعل هذا يوضح أنهم حسب النبؤات الواردة فى العهد القديم وخصوصاً فى سفر دانيال، أنهم كانوا يشعرون بأن المسيح وشيك القدوم على الأبواب، ويوسف النجار كان واحداً منهم وكان رجلاً باراً (متى 1: 19) فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً".
(9) الملك هو إبن أبيه البكر:
- بما ان يوسف إبن داود فقد كان ليوسف الحق فى عرش داود.
- لو كان ليوسف أبناء لكان لهم الحق ذاته فى عرش داود الملك.
- لو كان ليوسف أبناء من زواج سابق لكان للبكر منهم الأحقية ان يكون هو ملك إسرائيل وليس المسيح!!!
- لأن يسوع هو بكر مريم الوحيد حسب الجسد، وبكر يوسف الوحيد حسب الشرع، ومن نسل الملك داود، فهو الوحيد صاحب حق القانوني في عرش داود الملك.
- لو كان الأمر غير ذلك ما كان الشعب أن يحاول تنصيب المسيح ملكاً على إسرائيل، أو على الأقل لنصبوا الأخ الأكبر للمسيح ملكاً عليهم.
- وسط الأحداث السياسية الهامة والصراعات الموجودة فى اليهودية حول المسيح، لم يذكر أبداً فى الإنجيل عن وجود إخوة للمسيح حاول معهم اليهود إسناد المملكة لهم بصفتهم الورثة الشرعيون لكرسى الملك داود. ولكن لم يكن للمسيح إخوة حسب الجسد لا من يوسف ولا من غير يوسف ولا من مريم العذراء.
+ (يوحنا 6: 14-15) 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 15وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.
- عندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع، صرخ اليهود وقالوا له كل من يجعل نفسة ملكاً يقاوم قيصر وكان قصدهم بالملك هو المسيح، فلو كان للمسيح إخوة بالفعل أكبر منه من يوسف النجار، ما كان بيلاطس يقول لهم ذلك ولا كان الشعب يقول ذلك ويصبح الأمر على هذه الدرجة من السذاجة والجهل بالشرائع والقوانين التى تحتم إسناد الملك إلى الإبن البكر.
+ (يوحنا 19: 12) مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ».
- إنفرد المسيح وحدة منذ طفولتة بلقب ملك اليهود
+ (متى 2: 2) «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».
وفى أول خدمتة قال له نثنائيل: أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
+ (يوحنا 1: 49) فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
وعندما دخل أورشليم لقبوة بملك إسرائيل:
+ (يوحنا 12: 13) «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
وبيلاطس البنطى لقب المسيح بملك اليهود أمام الشعب:
+ (مرقس 15: 9) فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
+ (يوحنا 19: 15) فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ».
حتى أثناء صلب المسيح قالوا لو نزل من على الصليب فسيؤمنوا أنه ملك إسرائيل:
+ (متى 27: 42) إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ!
+ (مرقس 15: 32) لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ
بعد كل ذلك والمسيح مثبوت رسمياً وشرعياً فى السجلات أنه إبن يوسف النجار، فلو كان ليوسف أبناء غير المسيح من زواج سابق، هل لأحد أن يعقل هذا الكلام المدون بالأناجيل، فأين إذن أبناء يوسف الذين لا ذكر لأى أحد منهم فى وسط كل تلك الأحداث؟؟؟
ولذلك أورد إنجيل لوقا نسب المسيح كإبن شرعى ليوسف النجار عائداً بالنسب إلى داود وآدم. وأظهر أن المسيح هو الوارث الطبيعي للعرش عن طريق مريم العذراء.
(10) نبؤة يعقوب عن المسيح ملك إسرائيل تحتم ان يكون يوسف النجار بتول:
أكد بولس على نبؤة أن المسيح سيأتى من سبط يهوذا:
+ (عبرانيين 7: 14)فَإِنَّهُ وَاضِحٌ أَنَّ رَبَّنَا قَدْ طَلَعَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ عَنْهُ مُوسَى شَيْئاً مِنْ جِهَةِ الْكَهَنُوتِ.
وقد جاء نسب السيد المسيح من نسل اسحق ابن ابراهيم كما وعد الله ابراهيم بأن يقيم له من اسحق نسلا (تكوين 21: 12) و من بعده يعقوب اسرائيل ومن ثم يهوذا ابن يعقوب كما تنبأ يعقوب قديما:
+ (تكوين 49: 10)لا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَاتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
+ (أشعياء 55: 4) هُوَذَا قَدْ جَعَلْتُهُ شَارِعاً لِلشُّعُوبِ رَئِيساً وَمُوصِياً لِلشُّعُوبِ.
لا يزول قضيب من يهوذا = القضيب هو صولجان الملك، والملوك تناسلوا من داود.
مشترع = مشرع القوانين.
من بين رجليه = من نسله.
حتي يأتي شيلون = شيلون من نفس مصدر سلوام أي مرسل من الله
(يوحنا 9 7)، (لوقا 4: 18)، (يوحنا 5: 36-38). وفي (أشعياء 8: 5) كلمة شيلوه من نفس المصدر وقد ترجمتها السبعينية سلوام. (وقد فتحت عيني الأعمي في سلوام).
وشيلون أي المسيح سيأتي من نسل يهوذا، وإتفق على هذا اليهود والمسيحيين.
ومعني هذه الأية أن المسيح سيأتي بعد أن يزول الملك عن يهوذا ولا يعود ليهوذا الحق في أن يشرع ويحكم ويقضي. وقد تم هذا تماماً أثناء الحكم الروماني حين قال اليهود لبيلاطس البنطى ليس لنا ملك سوي قيصر:
+ (يوحنا 19: 15) فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ».
ففى يوم ذلك الجمعة الذى تم فية صلب المسيح وفى خلال ست ساعات تم الآتى:
- إنتهاء كهنوت هارون الساعة 9 صباحاً
- إنتهاء ملك بنى إسرائيل الساعة 12 ظهراً
- زوال كهنوت هارون للأبد فى تمام الساعة 3 عصراً.
إنتهاء كهنوت هارون الساعة 9 صباحاً (بتمزيق رئيس الكهنة ثيابة)
+ (يوحنا 18: 13-28) 13وَمَضَوْا بِهِ إِلَى حَنَّانَ أَوَّلاً لأَنَّهُ كَانَ حَمَا قَيَافَا الَّذِي كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ. 24وَكَانَ حَنَّانُ قَدْ أَرْسَلَهُ مُوثَقاً إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. 28ثُمَّ جَاءُوا بِيَسُوعَ مِنْ عِنْدِ قَيَافَا إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَكَانَ صُبْحٌ. وَلَمْ يَدْخُلُوا هُمْ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ لِكَيْ لاَ يَتَنَجَّسُوا فَيَأْكُلُونَ الْفِصْحَ.
+ (متى 26: 57-63) 57وَالَّذِينَ أَمْسَكُوا يَسُوعَ مَضَوْا بِهِ إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَيْثُ اجْتَمَعَ الْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ. 58وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتاً. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟» ... 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ». 65فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا: «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».
+ (لاويين 21: 10) وَالْكَاهِنُ الاعْظَمُ بَيْنَ اخْوَتِهِ الَّذِي صُبَّ عَلَى رَاسِهِ دُهْنُ الْمَسْحَةِ وَمُلِئَتْ يَدُهُ لِيَلْبِسَ الثِّيَابَ لا يَكْشِفُ رَاسَهُ وَلا يَشُقُّ ثِيَابَهُ.
وبمجرد أن شق رئيس الكهنة ثيابة، فى تلك اللحظة تم إبطال كهنوت الهارون اليهودى لأن الذبيح الحقيقى (السيد المسيح) الذى بلا عيب ولا دنس قائم أمام المجمع، للتكفير عن خطايا العالم.
إنتهاء ملك بنى إسرائيل الساعة 12 ظهراً
+ (يوحنا 19: 12-22) 12مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ». 14 وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَة (12 ظهراً). فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ». 15فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ». 16فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ. 17فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ» 18حَيْثُ صَلَبُوهُ وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا وَيَسُوعُ فِي الْوَسْطِ. 19وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَاناً وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وَكَانَ مَكْتُوباً: «يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ». 20فَقَرَأَ هَذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيباً مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوباً بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَاللَّاتِينِيَّةِ. 21فَقَالَ رُؤَسَاءُ كَهَنَةِ الْيَهُودِ لِبِيلاَطُسَ: «لاَ تَكْتُبْ: مَلِكُ الْيَهُودِ بَلْ: إِنَّ ذَاكَ قَالَ أَنَا مَلِكُ الْيَهُودِ». 22أَجَابَ بِيلاَطُسُ: «مَا كَتَبْتُ قَدْ كَتَبْتُ».
فى تلك الساعة تم إنتهاء ملك بنى إسرائيل للأبد حسب نبؤة يعقوب:
+ (تكوين 49: 10)لا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَاتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
ولا شك أن من بدأ بالقول "ليس لنا ملك إلا قيصر" ليس شخص عادى وسط جموع الحاضرين من الشعب، وأغلب الظن أنه قيافا رئيس الكهنة نفسة الذى كان هو المتحدث الرسمى، وما أن قال تلك الجملة حتى هتف الشعب ورائه مرددين ليس لنا ملك إلا قيصر، وبهذا حكم على مملكة إسرائيل بالزوال، وإستعبادهم لحكم الرومان، كما نجد أيضا أنه عند صلب المسيح أن بيلاطس البنطى أعلن بدون قصد منه أن المصلوب هو يسوى الناصرى ملك اليهود.
زوال كهنوت هارون للأبد فى تمام الساعة 3 عصراً (عند إنشقاق حجاب الهيكل)
+ (متى 27: 46-51) 46وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ (الثاثلة عصراً) صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟). 47فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلَأَهَا خَلاًّ وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ». 50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. 51وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ.
فى تلك الساعة تم إبطال المحرقة الرمزية (خروف الفصح) لأن الذبيح الحقيقى كان معلقاً على خشبة الصليب لفداء العالم، ولحظة موتة إنشق حجاب الهيكل دليل على إنتهاء كهنوت هارون إلى الأبد.
بل ويمكن القول أيضاً انه عقب تلك الست ساعات وفى تماما الساعة السادسة عند موت المسيح وبداية لحظة الساعة السابعة بدأ معها الحكم الألفى للمسيح الذى تعيشه الكنيسة الان، وما زال يحكم، فهو الملك والكاهن إلى الأبد حسب طقس ملكى صادق:
+ (مزمور 110: 4) أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: [أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ.

اخوة الرب يســـوع الكتاب المقدس






ho,m hgvf dsJJJ,u tn hg;jhf hglr]s pwvdh ],k hglkj]dhj >>







التوقيع

آخر تعديل اربسيما يوم 08-16-2012 في 05:05 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين