أخنوخ البار - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > شخصيات من الكتاب المقدس
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-24-2014, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
6008 أخنوخ البار









أخنوخ البار


أخْنُوخ البار
السابع من آدم
أخنوخ البار

بعد سقوط آدم وحواء في الخطية، ثم قتل قايين لأخيه هابيل..
عرف آدم امرأته حواء فولدت ابنًا ودعت اسمه شيث،
وابتدأ الكتاب المقدس يذكر نسل آدم من شيث
ووصل إلى أخنوخ الذي هو السابع من آدم .
أخنوخ البار
شخصية أخنوخ شخصية هامة جدًا
لأنها لإنسان سار في حياة القداسة،
ولأنه لم يمت مثل بقية الناس حتى الآن.
أخنوخ البار
ولم يذكر الكتاب
المقدس عنه سوى كلمات قليلة هي:
"وعاشَ أخنوخُ خَمسًا وسِتينَ سنَةً، ووَلَدَ مَتوشالَحَ.
وسارَ أخنوخُ مع اللهِ بَعدَ ما وَلَدَ مَتوشالَحَ ثَلاثَ مِئَةِ سنَةٍ،
ووَلَدَ بَنينَ وبَناتٍ.
فكانَتْ كُلُّ أيّامِ أخنوخَ ثَلاثَ مِئَةٍ وخَمسًا وسِتينَ سنَةً.
وسارَ أخنوخُ مع اللهِ،

ولم يوجَدْ لأنَّ اللهَ أخَذَهُ" (تك5: 21–24).
أخنوخ البار
وذكره أيضًا بولس الرسول في رسالته للعبرانيين
أنه من رجال الإيمان..
"بالإيمانِ نُقِلَ أخنوخُ لكَيْ لا يَرَى الموتَ، ولم يوجَدْ لأنَّ اللهَ نَقَلهُ.
إذ قَبلَ نَقلِهِ شُهِدَ لهُ بأنَّهُ قد أرضَى اللهَ" (عب11: 5)..
وذكر يهوذا الرسول في رسالته نبوة منسوبة لأخنوخ كما سنرى..
أخنوخ البار
حين ولد أخنوخ كان آدم لا يزال حيًا..
وآدم عاش
930 سنة،
وعند ولادة أخنوخ كان عمر آدم 622 سنة..
إذًا عاش أخنوخ 308 سنة مع جده آدم.
ومن المؤكد أنه سمع منه عن الله الخالق والمحب
وعرف منه الطريق إلى الله ولذلك..

"سارَ أخنوخُ مع اللهِ".

أخنوخ البار
من الممكن أن نرى في أخنوخ رمزًا للسيد المسيح..

أخنوخ هو السابع من آدم، ورقم 7 يرمز للراحة
التي تحققت في المسيح بفدائه للبشرية وتخليصها من الخطية.

كذلك في كونه لم يمت بل نُقل إلى فوق..
يرمز للمسيح الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات.
أخنوخ البار
من أجمل ما قيل عن أخنوخ إنه:
"سارَ مع الله"..
إنسان ماشى مع ربنا بالتعبير الدارج..
ماشى مع ربنا طوال حياته.
أخنوخ البار
من المؤكد أنه كان ينفذ وصايا الله
التي تعلمها من جده آدم وشيث وغيرهما،
ومنها تقديم الذبائح مثلا مثلما قدم هابيل.

من المؤكد أنه عاش في محبة للكل.
أخنوخ البار
من المؤكد أنه ربى أولاده في محبة وخوف الله،
وأوصل إليهم ما تعلمه من آبائه وأجداده.
من المؤكد أنه آمن بوعد الله بالخلاص..
أن نسل المرأة يسحق رأس الحية..
"وأضَعُ عَداوَةً بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ، وبَينَ نَسلِكِ ونَسلِها.
هو يَسحَقُ رأسَكِ، وأنتِ تسحَقينَ عَقِبَهُ" (تك3: 15).
أخنوخ البار
ولأنه عاش حياته مع الله بطريقة جادة استحق أن ينقله الله إليه..
يقول عنه سفر الحكمة:
"إنه كان مرضيًا لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله"
(حك4: 10).
أخنوخ البار
ويقول عنه يشوع بن سيراخ:
"أخنوخ أرضى الرب فنقل وسينادى الأجيال إلى التوبة"
(سى44: 16).

وأيضًا: "لم يخلق على الأرض أحد مثل أخنوخ الذي نقل عن الأرض"
(سى49: 16).
هذه شهادة الأسفار المقدسة عن أخنوخ..

أخنوخ البار
والسؤال لنا هل نحن نسير حقا مع الله؟
أخنوخ البار
كان أخنوخ أيضًا نبيًا، ذكر عنه يهوذا الرسول:
"وتنَبّأَ عن هؤُلاءِ أيضًا أخنوخُ السّابِعُ مِنْ آدَمَ قائلاً:
هوذا قد جاءَ الرَّبُّ في رَبَواتِ قِدّيسيهِ،
ليَصنَعَ دَينونَةً علَى الجميعِ،
ويُعاقِبَ جميعَ فُجّارِهِمْ علَى جميعِ أعمالِ فُجورِهِمُِ التي فجَروا بها،
وعلَى جميعِ الكلِماتِ الصَّعبَةِ التي تكلَّمَ بها علَيهِ خُطاةٌ فُجّارٌ" (يه14-15).
أخنوخ البار
وقد تمت هذه النبوة، وتحققت جزئيًا بمجيء الطوفان،
ويكتمل تحقيقها في اليوم الأخير يوم الدينونة العامة.

لم يمت أخنوخ بل نُقل، وهناك شخص آخر لم يمت هو أيضًا وهو إيليا النبي.

هذان - أخنوخ وإيليا - لم يموتا حتى الآن،
ولكن لابد أن يأتيا مرة أخرى للأرض لكي يموتا كباقي البشر..
أخنوخ البار
"وُضِعَ للنّاسِ أنْ يَموتوا مَرَّةً ثُمَّ بَعدَ ذلكَ الدَّينونَةُ" (عب9: 27)،

ولأنهما لا يستطيعان بالجسد المادي أن يدخلا ملكوت السموات
في اليوم الأخير لأن
"لَحمًا ودَمًا لا يَقدِرانِ أنْ يَرِثا ملكوتَ اللهِ،
ولا يَرِثُ الفَسادُ عَدَمَ الفَسادِ" (1كو15: 50)..
أخنوخ البار
لذلك فمعظم المفسرين يقولون إن أخنوخ وإيليا
هما الشاهدان المذكوران في سفر الرؤيا..
"وسأُعطي لشاهِدَيَّ، فيَتَنَبَّآنِ ألفًا ومِئَتَينِ وسِتينَ يومًا، لابِسَينِ مُسوحًا"
(رؤ11: 3)،
اللذان سيحاربان الوحش (ضد المسيح)
وينتصران عليه رغم أنه سيقتلهما.
أخنوخ البار
وفى هذا يقول العلامة ترتليانوس:
"إن الله أبقى أخنوخ وإيليا في السماء بجسديهما لحين
إرسالهما للشهادة وليموتا كمثل سائر البشر
بالجسد حيث يقتلهما ضد المسيح لأنهما قد صعدا حيين".
أخنوخ البار

كان أخنوخ كارزًا في حياته،
وكان كارزًا في نقله إلى فوق،
فبعدم موته يكرز للناس أن هناك حياة أخرى يذهب إليها الأبرار،
فلا ينغمسون في الخطية بحجة حكم الموت على الإنسان،
وأن نهاية الحياة موت مهما كانت بارة أو خاطئة،
وسيكرز أيضًا في الأيام الأخيرة أيام ضد المسيح
.
أخنوخ البار



لكن شيء جميل أنهما يأتيان ويشهدان للمسيح ويكون قد تحقق المثل الذي قلناه أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... نعم قُتلا.. لكنهما قاما بالدور الذي كان عليهما أن يقوما به. لأنه في وقت الذي سوف تكون فيه الكنيسة مطحونة بالاضطهاد سوف تفاجأ بأن هذين النبيين قادمان من السماء ليقفا إلى جوار الكنيسة أمام الوحش، ويشهدا للمسيح. وباستشهادهما سترتج السموات والأرض.
والسؤال الذي يرد إلى الأذهان الآن هو: متى يُعمدا؟ الإجابة: إن معموديتهم هي معمودية الشهادة أو معمودية الدم... وهذا تأكيد كتابي لقبول الكنيسة لمعمودية الدم

أخنوخ البار
أخنوخ البار

أخنوخ البار











Hok,o hgfhv







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-12-2015 في 03:57 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين