الربد والزبيحة وعصر القضاة والملوك - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > دراسة الكتاب المقدس
 
دراسة الكتاب المقدس شرح مفصل لاسفار الكتاب المقدس حصرى بمنتدانا الغالى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-19-2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
156 الربد والزبيحة وعصر القضاة والملوك





الزبد , االذبيحة , عصرالقضاة , والملوك





( جـ ) عصر القضاة والملوك
" فصعد جميع بنو إسرائيل وكل الشعب وجاءوا إلى بيت إيل وبكوا وجلسوا هناك أمام الرب وصاموا ذلك اليوم إلى المساء واصعدوا محرقات وذبائح سلامة أمام الرب " ( قضاة20: 26)
" في ذلك اليوم قدس الملك وَسَط الدار التي أمام بيت الرب . لأنه قَرَّبَ هُناك المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لأن مذبح النحاس الذي أمام الرب كان صغيراً عن أن يسع المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة " ( 1ملوك 8: 64 )




(د) عصر ما بعد السبي
" ولما استهل الشهر السابع وبنو إسرائيل في مدنهم اجتمع الشعب كرجلٌ واحد إلى أورشليم وقام يشوع بن يوصاداق وإخوته الكهنة وزربابل بن شالتئيل وإخوته وبنوا مذبح إله إسرائيل ليصعدوا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله ، وأقاموا المذبح في مكانه ... واصعدوا عليه محرقات للرب . محرقات الصباح والمساء وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب ، ومحرقة يوم فيوم بالعدد كالمرسوم أمر اليوم بيومه وبعد ذلك المحرقة الدائمة ... ولجميع مواسم الرب المقدسة ... ابتدأا من اليوم الأول من الشهر السابع يصعدون محرقات للرب وهيكل الرب لم يكن قد تأسس " ( عزرا 3: 1 – 6 )

______________________
+ عموماً نجد من كل ما سبق أن الذبيحة عموماً تُضفي على حياة الفرد والجماعة إيقاعاً خاصاً ، ونجد أن أيوب على المستوى الشخصي ، كان يقدم باستمرار ذبائح عن أولاده قائلاً : " ربما أخطأ بنيَّ وجدفوا على الله في قلوبهم . هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام " ( أيوب 1: 5 )
وكان غرضه هو التكفير عن أي خطية محتملة ، وهنا تظهر التقوى الشخصية والحفاظ على الأسرة في مخافة الله .

ونجد أيضاً أمر الرب لأصدقائه في تقديم محرقات : " الرب قال لأَلِفَازَ التيماني : قد احتمى غضبي عليك وعلى كِلا صاحبيك لأنكم لم تقولوا فيَّ الصواب كعبدي أيوب والآن فخذوا لأنفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا إلى عبدي أيوب واصعدوا محرقة لأجل أنفسكم وعبدي أيوب يُصلي من أجلكم ... وذهب أليفاز التيماني وَبِلدد الشوحي وَصُوفَرُ النعماني وفعلوا كما قال الرب لهم ... " ( أنظر أيوب 42: 7 -9 )

ونلاحظ قصة ملكي صادق الغريبة " وملكي صادق ملك شاليم أخرج خُبزاً وخمراً وكان كاهناً لله العلي " ( تكوين 14: 18 )
حيث يعرض التقليد وليمة ذبائحية ، ونشاط ليتورجي " فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاماً مع حمى موسى أمام الله " ( خروج 18: 12 )

ونجد خارج شعب الله المختار ، تُعبَّر الذبيحة عن التقوى الشخصية والجماعية ، ونجد هذا في سفر يونان حينما تكلم برسالة الله للتوبة لشعب نينوى : " فخاف الرجال من الرب خوفاً عظيماً وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذوراً " ( يو1: 16 )

ومن كل ذلك نجد أن كل كتبة العهد القديم ، عندما يرسمون ، بخطوط عريضة لوحة التاريخ ، لا يتصورون حياة دينية بدون ذبيحة ، وبالطبع العهد الجديد سيُحدد هذا الإحساس بدقة ويقره بصورة فريدة .



hgvf] ,hg.fdpm ,uwv hgrqhm ,hglg,;







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين