الشهيدة وعدتة. ثم وفت الوعد

*كانت الشهيده دورثى تحتمل عذابات تحتمل عذابات رهيبة حتى مزقوا جسدها فظلت ثابتة على ايمانها فحكموا بقطع راسها فكانت وهى ذاهبة الى مكان تنفيذ الحكم وهى متهللة بالفرح .فإستهزأ بها شاب من الاشراف يدعى توفيلس قائلاًالى انت ذاهبة مسرورة هكذا)فقالت لةانى مسرورة لانى ذاهبة الى فردوس عريسى) ففهم انها تقصد فردوس السموات ولكنة قال لها بإستهزأ (ليتك ترسللى لى بعض الفاكهة والورود من فردوس عريسك هذا) فأجابتة بجدية (سوف سأفعل هذا).وبعداستشهاد القديسة ؛جاء طفل إلى هذا الشاب وقدم لة صينية عليا فواكة وورد(مع ان الوقت لم يكن موسماًلهذة الثمرات )وقال لة هذة هدية من اختى دورثى من فردوس عريسها يسوع المسيح اختفى فوراً عن الانظار *فأمن الشاب توفيلس وقال (انا اؤمن بالإلة المبارك يسوع المسيح الناصرى ؛ وطوبى للذى يموت من اجل الإيمان بة) فوصل الخبر الى الحاكم فأحضرة ؛ فأعلن ايمانة جهراً فعذبوه فكان يصرخ الى ربنا يسوع المسيح لكى يقبلة بين عبيدة فى فردوسة فنال اكليل الشهادة وإنضم الى المنتصريين فى فردوس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم سير حياه القديسين والشهداء

---

hgaid]m ,u]jm> el ,tj hg,u]