الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا وأسوان - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-19-2016, 08:14 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
159 الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا وأسوان







الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

الانبا باسيليوس

مطران اﻷقصر وإسنا وأسوان
**********************



ولد في يوم الاحد 30 - 5 - 1894 م بأحدي قري المنصورة بأسم شفيق صبري ورأت امه ليلة ميلاده في رؤيا كأنها في الكنيسة ورأت في وسط الكنيسة رجل نوراني ذو مهابة وكرامة عظيمة ووجه ملائكى وهنأها انة سيكون لها في الصباح إبنايكون خادما امينا لله.
اهتمت به امه إهتماما كبيرا وربته تربية مسيحية حقيقية وغرست فيه منذ صغره محبة الله والكنيسة.
بعد أن أكمل شفيق دراسته إلتحق بوظيفة كبيرة في حكومة السودان ولم تشغلة هذه الوظيفة عن محبة الله وخدمة الكنيسة فبدأ خدمته بأن جعل من منزله مكانا لمدارس الأحد وبعد ان نجحت خدمته واتسعت جعلها في منازل متعددة واشترك معه بعض الشباب في هذه الخدمة حتي ذاع صيت فضائله في السودان واحبة الجميع لوداعتة وخدمته.

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا


في عام 1932 قدم استقالته وجاء إلي مصر والتحق بالكلية الإكليريكية في مقرهاالقديم بمهمشة و نال رضا ومحبة الجميع وتقديرهم.

بعد تخرجه من الإكليريكية قرر أن يقوم بتكريس حياتة كلها لله ومن ثم فقد رسم راهبا في 18 - 4 -1936م بيد اﻷنبا ثاؤفيلوس مطران القدس ورئيس ديرالقديس الأنباانطونيوس بأسم الراهب ( باسيليوس اﻷنطوني )
وكان متواضعا ناسكا زاهدا في مأكله ومشربه وملبسه .

بعد فترة قليلة رسم قسا وتم انتدابه للصلاة بكنيسة القيامة بالقدس.
بعد نياحة الأنبا مرقس مطران الاقصر وإسنا وأسوان زكاه شعب الايبارشية وكهنتها للبابا يؤانس 19 إلا أن البابا رفض في بداية الأمر لحداثة رهبنته فتمسك الشعب به في إصرار لماعرفوه عنه من قداسة السيرة والسريرة وقد وافق البابا أخيرا ورسمة البابا يؤانس الـ 19 أسقفا بأسم اﻷنبا باسيليوس في صباح يوم الاحد 25 - 10 -1936م علي ايبارشية اﻷقصر وإسنا وأسوان
ونيافته يعتبرآخر أسقف رسمة البابا يؤانس الـ 19.
تم ترقيتة مطرانا بيد البابا يوساب الثاني في سبتمبر 1946.


الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

ما أن وصل إلى مقر كرسيه لم يتوان لحظة عن خدمة شعبه فأهتم بالتعليم وأسس عدد كبير من المدارس الإلزامية القبطية وايضا الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
كما اهتم نيافته بمدارس اﻷحد وكان يؤمن بأهمية تربية النشء منذ طفولتهم المبكرة علي المبادئ المسيحية كما اهتم بالخدام ايضا وعمل مؤتمرين للخدمة الاول عام 1946 والثاني عام 1947 يضم جميع خدام وخادمات اﻹيبارشية وذلك لتبادل الخبرات بينهم والعمل على حل جميع المشاكل التي تواجه الخدمة في جميع قري ومدن الايبارشية.
قام نيافته بسيامة المتنيح الأنبا مينا الصموئيلي أسقف ورئيس ديرالقديس الأنبا صموئيل المعترف راهبا وذلك بكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة.
كما أن نيافته قام بسيامة الثلاثة شبان العظماء في يوم واحد شمامسة بدرجة
{ اناغنوستيس } وهم:
1- الإكليريكي وهيب عطاالله جرجس المتنيح الأنبا غريغوريوس.
2 - الشماس ملاك ميخائيل المتنيح القمص انجيلوس ميخائيل كاهن كنيسة العذراء بالزيتون.
3 - القديس المبارك حبيب فرج وذلك بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا يوم 10 - 9 - 1939

كما أهتم نيافته بنشر الوعظ والتعليم المسيحي في جميع أنحاء ايبارشيته وأقام عددا كبيرا من الخدام والوعاظ لهذه الخدمة إيمانا منة بالآية التي تقول هلك شعبي من عدم المعرفة ( هو 4 : 6 )
+ اهتم نيافته إهتماما كبيرا بالفقراء والمحتاجين حتي لقب بالانبا ابرام الثاني فكان يقول دائما:
( من يرحم الفقراء يرحمه الرب ويكثر له الخير في حياته وينجيه من ضيقاته وينعم عليه بعد مماته بالملكوت السماوى )

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا


أما عن نسكه وزهده فقد زاره ذات مرة القمص متياس راعي دير اﻷمير تاوضروس المحارب بغرب الأقصر في فترة الخماسين المقدسة فوجدة يأكل لقمة يابسة وقليل من
( المخلل ) فتعجب من بساطته وفي مرة أخرى رآه القمص يوحنا قلادة يأكل من نفس الطعام
فقد كان ناسكا في اكله، زاهدا في ملبسه ، قليلا في نومه، وكانت هذه هي حياة النسك والزهد التي لم تتغير بعد رسامته أسقفا فمطرانا ورغم ذلك فقد حباه الله بوجه ملائكي مملوء من النور والبهاء مهيب الطلعة ذو نفس وديعة صافية.

أجرى الله علي يديه معجزات كثيرة جدا نذكرمنها انه أثناء زيارته لمدينة أسوان زار منزل الأستاذ كامل المدرس بمدرسة الأقباط بأسوان وكانت له إبنة كسيحة منذ ولادتها فتأثر جدا ورفع وجهه الي السماء وصلي قائلا الذي اقام المخلع هو قادران يقيمك يا ابنتي وفي اليوم التالي قامت الفتاة وقد شفيت تماما ، معجزة اخري حدثت اثناء زيارته لمدارس اﻷحد بمدينة أرمنت حيث استقبله الأطفال وهم يهتفون فرحين ولاحظ نيافته طفلة صامتة وعلم إنها لم تتكلم منذ ولادتها فأمسك بيدها وشجعها وقال لها:
( قولي معاهم متخافيش ) فصاحت الطفلة في الحال بفرح عم الجميع.

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

مع شمامسة كنيسة السيدة العذراء مريم بأسوان


كان يكرر كثيرا أن رسالته ستنتهي هذاالعام ( 1947 ) فقد أستحق ذلك القديس أن يعرف وقت نياحته فأستدعي القمص مرقس يعقوب كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم باﻷقصر وأهداه صورته الملونة وقال له إنها آخر صورة له ﻷن إنتقاله قرب جدا وأوصاه ان يدفن جسده بجوار سلفه الأنبا مرقس بالكنيسة المرقسية الملحقة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالأقصر.

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

مع خدام وشمامسة كنيسة السيدة العذراء بالأقصر


وقد تنيح نيافته اثر عملية جراحية (الزائدة الدودية) بمستشفي نجع حمادي في 16 - 10- 1947م بالغا من العمر 53 سنة و 4 شهور وقد تحققت فيه نبوءة سلفه المتنيح القديس الانبا مرقس مطران اﻷقصر الذي لما رأي بكاء الكهنة من حوله وقت خروجه من الجسد هدأ من روعهم وقال لهم
(سوف يأتي بعدي من هو أعظم منى الذى هو ملاك لا إنسان غير إنه قليل الأيام )
وبالفعل لم تطل حبرية الأنبا باسيليوس أسقفا فمطرانا أكثر من 11 عاما وهي تعتبر فترة قصيرة بالنسبة لجلوس سلفه القديس الأنبا مرقس علي كرسي الأقصر والتي امتدت حوالي 56 عاما.

وعندما كان اﻵباء الكهنة يلبسون جسده الطاهرالحلة الكهنوتية اكتشفوا لأول مرة إنه يرتدي قميص من الخيش الخشن ولما شاع هذا الخبر تقدمت أرملة عجوز واعترفت إنها التي كانت تصنع ذلك الخيش وتحضره لنيافته وقد طلب منها ان لاتقل ﻷحد إلا بعد نياحته
وقد أقاما صاحبي النيافة المتنيح انباكيرلس مطران قنا، والمتنيح الانبا ميخائيل مطران اسيوط صلاة الجناز وقد رثاه المتنيح الانبا ميخائيل بكلمة معزية كانت بلسما شافيا لكل ابنائه نذكر منها :
{+ هنيئا لك ياأخي في رحلتك السعيدة الى عالم افضل الي عالم الحق والخلود ...
+
هنيئا لك بتقدير عظيم ظهر في هذا اليوم يوم رحيلك الي السماء يندران يلقاه أحد من عظماء هذا الدهر
+ لقد كنت ياأخي روحانيا تحب الروحانيات وتنسي نفسك فيها وتحب الروحانيين والقديسين وتنسي نفسك معهم...
+ لقد كنت تفهم الدين كما قدمه السيدالمسيح له المجد لا قاصرا علي الوعظ والتعليم ولكنه خدمة شاملة لكل إحتياجات الإنسان الروحية والمادية
+ إنني ياأخي اذ أودعك مع قلوب الناس هنا ونودع جثمانك نسأل لك النياح بإلحاح ودموع ...
+ إنما نودعك كقديس ونزفك كمجاهد الي موكب الخالدين الظافرين برضا السماء والارض...
+ أذكرني ياسيدي اﻷنبا باسيليوس في صلاتك وتسابيحك امام السيدالمسيح له المجد }

ورقد نيافته حسب وصيته بجوار سلفه القديس الانبامرقس بالكنيسة المرقسية الملحقة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالاقصر. وقد كتب عنه في الكثير من الجرائد الرسمية والمجلات الدينية بعد نياحته ومنها مجلة مدارس الأحد والتي كتبت عنه بعددها الصادر في نوفمبر 1947

كلمات جميلة نذكر منها:
**************
( فجعنا أيما فاجعة وقد كان يصرعنا بقدر ما روعنا نبأ إنتقال السيد الجليل والحبر الطوباوي النبيل الأنبا باسيليوس مطران كرسي الأقصر وإسنا وأسوان علي إثر عملية جراحية ، صعدت بعدها روحه الطاهرة إلي العالم الأعلي والأسمى لتستريح إلي يوم الجزاء ، عن حياة كفاح ونضال وصراع ، ظل فيه إلي يوم رقد ، رجل بر وفضل وكمال.
فإذا نعيناه أو بكيناه فإنما ننعي فيه شخصيته الهادئة الممتلئة سماحة ودعة والطافحة بالبساطة والرقة والعذوبة المسيحية الخالصة
مثل راق فيما ينبغي أن يكون عليه الراعي الصالح في تواضعه الكريم وأدبه الجم الوفير ، مفخرة لكليتنا الإكليريكية عقلية متزنة روحانية متقدة ، قناعة وزهادة في الطعام والشراب واللباس ، إقتدار على الوعظ والتعليم بلهجة روحية فعالة مؤثرة.
أجل إنه من خير الرعاة الصالحين ، فقد عرف مسئولية وظيفته وخطورة دعوته فكان يجوب بنفسه في أنحاء إيبارشيته مفتقدا الصغير والكبير ، والفقير قبل الغني ، ولم يكن ليمل أو يفشل أو يترفع عن السير بقدميه إلي حيث يعزي حزينا أو يواسي فقيرا أو يشمل بعطفه وحدبه أرملة مسكينة ، ومما يؤثر عنه في نبيل شعوره إنه أفتقد أرملة في بيتها فرثى لفقرها وبؤسها وجلس علي حصيرها وحدثها مخففا آﻻمها مشجعا لها، وعند قيامه كان قد ترك لها تحت الحصير ودون أن تشعر مبلغا من المال فلما نهض ليخرج ألحت عليه المرأة أن يتفضل فيقبل إشتراكها المتواضع في أعماله الإصلاحية والتربيبية وكان إشتراكها قرشا صاغا واحدا ، فأبي معتذرا بأنها هي التي تحتاج إلي مساعدته ، فلما رأي تأثر المرأة من رفضه لم يشأ أن يجرح شعورها المسيحي فقبل منها قرشا ، وكان يرسل لها في كل شهر وفي كل عيد مبلغا ثابتا قد رصده لها معونة ورحمة.
هذه قصة واحدة تعد مثالا لروحه العالية ونفسه الرحيمة ، وتدلل في الوقت نفسه على نشاطه الرعوي وإهتمامه بكل فرد من أفراد القطيع الأمر الذي كنا نؤمل فيه ونترجاه فتمثل في هذا الحبر المفضال قدوة صالحة للرعاة والكهنه ورجال الدين.
وباﻹجمال فإنه علي الرغم من المدة الوجيزة التي قضاها راعيا للشعب في كرسيه فقد قام بأعمال مسيحية جليلة ولم يؤخر شيئا من الفوائد إلا وقام به في كل صقع من أصقاع رعايته ...
وإذ تكلمنا عن طهارة سيرته ، فهو الراهب العف العفيف ، والطاهر النقي الذكي الذي مضى إلي موكله وفاديه بعذراوية كاملة وبتولية تامة، وكان الطهر والبر يشع من جبينه الأغر ومن طلعته المشرقة، فإذا صلي فبخضوع وخشوع واتضاع وانسكاب يقف وقفة راسية عجيبة لن يتململ ولا يلين وإذا رسم الشعب بعلامة الصليب فبمنظر روحاني عميق يخشع معه الشعب مستشعرا الرهبة والقوة، ويطامن ليقتبل النعمة والسلام والبركة ...
أنت مطران من خيرة مطارنتنا ، وراهب من أقدس وأطهر رهباننا كنا نفخر بك في كل مكان وقد كنت جديرا بالفخار ...
سلام عليك ياسيدنا في دار الحق والخلود ، فلتسترح ولتنتظر يوم يأتي راعي الرعاة الأعظم فيتوجك بإكليل المجد الذي لا يبلى )


الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

البابا مكاريوس الثالث يصافح محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء
وخلفه الأنبا باسليوس والأنبا كيرلس اخر مطران قبطي للحبشة عام 1945م



وقد تفضل القمص متي جندي المحرقي
[ المتنيح الأنبا بطرس اخميم ] { 1952 - 1978 }
بكتابة بعض الكلمات الجميلة عن قديسنا بمناسبة مرور عام على نياحته وذلك بجريدة الوطنية في 4 - 11 - 1948 تحت عنوان
تحية لأبي وأخي وصديقي أنبا باسيليوس
نذكر منها :
**********
عرفته لأول مرة في سنة 1946 وتكررت زيارتي له في داره بشارع حبيب شلبي في الفجالة ، فنهلت من كوثر علمه وأخلاقه وطباعه وتقواه وآدابه العالية ما أنار بصيرتي ووسع أفقي الأخلاقي وزاد في تهذيبي الديني فكان لي أستاذا ومربيا وهو لا يدري وكنت له إبنا وتلميذا وأنا لا أشعر.
إن سيرته الطبيعية اليومية التي لمستها ولمسها كل من زاره واحتك به كانت منارة هدى تضئ العقول والقلوب والضمائر ، فتخلق من الإنسان رجلا متواضعا تقيا واسع الصدر وتعطي لخدام الدين معني الثبات على العقيدة وقوة الإرادة فى شجاعة وصراحة وإيمان بل في تضحية بالمال والراحة لايعرفها إلا القديسون والشهداء.
هذه صورة حقيقية طبيعية لأبي واستاذي وصديقي المتنيح أنبا باسيليوس الذي خسرته الكنيسة المجاهدة وخسرته والدته المسنة ، ولكن ربحته الكنيسة المنتصرة في السماء ...
نقدم هذه الصورة لشعب الأقصر العزيز بنوع خاص لمناسبة مرور عام كامل على حرمان تلك الإيبارشية الطيبة الصالحة من بدره الذي كان نوره يملأ سائر ارجائها ...
أما أنا الذي فقدت فيه ابا واستاذا ومربيا وصديقا حميما فإني اغبطه على السعادة التي يتمتع بها ، ولن أنسي ذكراه حتي يوم اللقاء في السماء . )
بركة صلاته تكون معنا آمين



الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا


صلوا من أجل الخدمة فى

منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا

الانبا باسيليوس مطران اﻷقصر وإسنا



hghkfh fhsdgd,s l'vhk hﻷrwv ,Yskh ,Hs,hk







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-19-2016 في 09:03 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين