أمثلة من عطف الله - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى قداسة البابا شنودة الثالث > مقالات البابا شنودة الثالث فى الجرائد
 
مقالات البابا شنودة الثالث فى الجرائد هو أحد الكتاب المتميزين، وله أكثر من مائة كتاب، ومقالات أسبوعية في جريدة وطني، ومقالات في جريدة الجمهورية ، ومقالات في جريدة أخبار اليوم ، وجريدة الأهرام بالاضافه الى وطنى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-20-2012, 01:11 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
فغ أمثلة من عطف الله





أمثلة من عطف الله
لقداسه البابا
أمثلة الله


إن البشرية الضعيفة المسكينة الساقطة،، سندها الله بالأنبياء.

حتى عندما رفضوه. أتي ليجتذبهم إليه.. عندما تركوه، وحفروا له آباراً مشققة لا تضبط ماء
(أر 2: 13)،
لم يتركهم بل حدثهم عن ينبوع المياه الحية.. ولما عبدوا العجل الذهبي، وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر (خر 32: 4)..
لم يفنهم الرب، بل رجع عن حمو غضبه، وقبل شفاعة موسي النبي فيهم..
ولا يزال الرب يصبر ويحتمل، ويقيم الساقطين ويحل المربوطين (مز 145).

في صغر نفسك قد تيأس من خلاصك! ولكن الله لا ييأس من اجتذابك إليه.

لقد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك
(لو 19: 10).
سعي وراء العشارين والخطاة وجلس علي موائدهم. وقال "ما جئت لأدعو أبراراً بل خطاة إلي التوبة"، "لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي"
(لو 5: 31، 32)..
مدح العشار الذي لم يجرؤ ان يرفع عينيه إلي فوق، وقد وقف من بعيد.. وفضله علي الفريسي، وخرج من عنده مبرراً
(لو 18: 13، 14).

حتى المرأة الخاطئة المضبوطة في ذات الفعل.

المرأة الغارقة في الخزي وصغر النفس، التي اجتمع، حولها الكتبة والفريسيون ليرجموها.. أنقذها الرب من هؤلاء، وقال لها "ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئ أيضاً"
(يو 8: 3 – 11).

وكذلك الخاطئة التي بللت قدميه بدموعها، ومسحتهما بشر رأسها، رفع معنويتها، وفضلها علي الفريسي، وقال إن خطاياها الكثيرة قد غفرت لها
(لو 7: 37 – 47).


من أجل معرفة داود النبي، بحنان الله الذي يشجع صغار النفوس، قال له في توبته:

اغسلني، فأبيض أكثر من الثلج
(مز 50).
وعبارة "أكثر من الثلج "توضح مدي غني حنان الله علي الخطاة، حتى قال عنه المرتل في مزموره الجميل المعزي "باركي انفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته..
" قال: "كما يتراءف الاب علي البنين، يتراءف الرب علي خائفيه"، "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض، قويت رحمته علي خائفيه. كبعد المشرق عن المغرب، ابعد عنا معاصينا.. لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن"
(مز 103: 10- 14).

إن الله ليس فقط يغفر لنا خطايانا، بل يقول:

"ولا أذكر خطيتهم بعد"
(أر 31: 34).

يقول عن الخاطئ التائب "كل معاصيه التي فعلها لا تذك عليه"
(حز 18: 22)
"كل خطيته التي أخطأ بها لا تذكر عليه"
(حز 33: 16).
ويقول بولس الرسول عن عمل الفداء "إن الله كان في المسح مصالحاً العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم"
(2 كو 5: 19).
ويقول المرتل في المزمور "طوبي للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبي لرجل لا يحسب له الرب خطية"
(مز 32: 1، 2).
ويكرر القديس بولس الرسول هذه الاية في رسالته إلي رومية (رو 4: 8).

فالذي يصيبه صغر نفس بسبب خطاياه، فليتذكر انها لا تحسب عليه في توبته.

الله يمحوها في التوبة، ولا يعود يذكرها "إن كانت خطاياكم كالقرمز، تبيض كالثلج" (اش 1: 18). بل أكثر من الثلج
(مز 50).

ولنأخذ مثالاً لبطرس الرسول الذي انكر المسيح:

بل أنه أخذ "يلعن ويحلف أني لا أعرف هذا الرجل الذي يقولون عنه"
(مر 14: 17) (مت 26: 74).
ونسي قوله للسيد "وإن شك فيك الجميع، فإنا لا أشك"، "أضطررت أن أموت معك لا أنكرك"
(مر 14: 29، 31) (مت 26: 33، 35)..
وهوذا الآن وقد انكره ثلاث مرات.. لذلك وقع في صغر النفس، وبكي بكاءً مراً
(مت 26: 75).

ولكن الرب لم يترك تلميذه بطرس لصغر النفس، بل شجعه بأساليب كثيرة.

فبعد القيامة قال للمريمات "اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبقكم إلي الجليل هناك تروني"
(مر 16: 7).
ولم يدمج بطرس وسط التلاميذ، لأنه كان محتاجاً إلي اهتمام خاص ليرفع نفسيته بعد إنكاره... ولما ظهر السيد المسيح لسبعة من تلاميذه عند بحر طبرية، قال لبطرس "أتحبني أكثر من هؤلاء؟ أرع غنمي.. أرع خرافي.."
(يو 21: 15-17).
ليظهر له أنه لم يسقط من درجته الرسولية بإنكاره له.. بل إن بولس الرسول يقول عن ظهورات الرب بعد قيامته، أنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
(1 كو 15: 5).


وبالمثل فعل الرب مع توما في شكه.

كانت نفسه أصغر من أن تؤمنون أن تري.. كل التلاميذ آمنوا، ما عداه فلم يتركه الرب إلي شكه وصغر نفسه، بل ظهر له وأراه جروحه،
"هات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً" فآمن توما وقال "ربي وإلهي"
(يو 20: 27، 28).

لننظر معاملة الرب لموسي الثقيل الفم واللسان
(خر 4: 10).

كان موسي يعرف عن نفسه هذا الضعف، وأنه لا يصلح بسببه وقد قال للرب "لست أنا صاحب كلام، منذ أمس ولا أول من أمس، ولا من حين كلمت عبدك"
(خر 4: 10).
وقال له أيضاً "ها أنا أغلف الشفتين، فكيف يسمع لي فرعون" (خر 6: 30).
ولكن الله شجعه، ولم يتركه لصغر النفس.

بل إن هذا الأغلف الشفتين صار كليم الرب.

وقال له اذهب الآن، وأن أكون مع فمك، وأعلمك ما تتكلم به". وها هو هارون أخوك "تكلمه وتضع الكلمات في فمه. وأنا أكون مع فمك ومع فمه. وأعملكما ماذا تصنعان... هو يكون لك فماً، وأنت تكون له إلهاً"
(خر 4: 12- 16).


كذلك شجع الله صغار السن، والخائفين من المسئولية:

لما قال أرميا "إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد "قال له الرب "لا تقل إني ولد.. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأنقذك يقول الرب "ومد الرب يده ولمس فم ارميا وقال له "ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر. قد وكلتك هذا اليوم علي الشعوب وعلي الممالك،لتقلع وتهدم، وتهلك وتنقض، وتبني وتغرس"
(أر 1: 6-10).
ثم شجعه بالأكثر وقال له "هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة محصنه وعمود حديد وأسوار نحاس علي كل الأرض... فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني انا معك يقول الرب لنقذك"
(أر 1: 18، 19).

وبنفس الوضع شجع الرب يشوع بعد موت موسي.

لم يكن سهلاً علي يشوع أن يملأ المكان الكبير الذي كان يشغله موسي النبي العظيم، لذلك كان صغيراً في عيني نفسه. ولكن الرب شجعه قائلاً:

"لا يقف إنسان في وجهك كل أيامك. كما كنت مع موسي، أكون معك. لا اهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع.. اما أمراتك. تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 5 – 9)..


قصة عن القديس الأنبا ايسيذيروس قس القلالي:

قيل عنه في البستان: إن أي أخ كان يفشل الآباء في إصلاحه ويطرودنه كان الأنبا ايسيذيروس يأخذه ويطيل أناته عليه حتى يخلص. ولذلك فإن الأنبا موسي، حينما جاء إلي الدير، وكان منظره مخيفاً، حولوه إلي القديس ايسيذيروس احدي عشرة مرة. فلما نصحه بالذهاب إلي قلايته، أجاب: "لا أستطيع يا معلم"، لأن الأفكار كانت تضغط عليه بشدة. وأطال القديس أناته عليه، حتى تحول موسي الأسود إلي قديس.

أمثلة الله أمثلة الله


أمثلة الله
أمثلة الله
لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا
أمثلة الله أمثلة الله






Hlegm lk u't hggi







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 05-16-2012 في 03:28 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين