عدم مغفرة الأخ لأخيه ، والأخ الغفـــور .. حصريا .. - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-27-2017, 04:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
سش عدم مغفرة الأخ لأخيه ، والأخ الغفـــور .. حصريا ..







مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور
مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور

بقلم الشماس / ملاك حمــايه جرجس



1 – من لايغفر لأخيه
الذى لايغفر لأخيــه دائمــا تنتابه مشاعر الغضب أو الغيظ ، أو العداوة، والمرارة، والكراهيــــــــة والرغبة في الانتقام ، وتمتلئ نفسه بروح عدم المغفرة ، فعدم المغفرة تجعــل داخله ذئب يكاد ان يبتلع من أساء اليـــه ،
وعدم المغفره تجعله سجينـــا داخـــــل نفسه ويظل ممسوكا ومقيدا بما تتملك عليه أفكار الشيطانيه ، ومن هنا لايشعر بسلام داخلى لأن خطاياه ممسوكه عليه ولم تغفر له مهما أكثر من صلواته وأصوامه وعطاياه للرب، لأنهـــا تكون مكرهة أمام الله .
ففى العهد القديم وبّخ الرب شعب إسرائيل توبيخًا شديدًا على فم نبيه إشعياء لأنهم يقدّمون العبادة والقرابين لله بينما هو يرى المظالم والشرور التي يرتكبونها في حق إخوتهم من البشر.
" كُفُّوا عَنْ تَقْدِيمِ قَرَابِينَ بَاطِلَةٍ، فَالْبَخُورُ رِجْسٌ لِي، وَكَذَلِكَ رَأْسُ الشَّهْرِ وَالسَّبْتُ وَالدُّعَاءُ إِلَى الْمَحْفَلِ، فَأَنَا لاَ أُطِيقُ الاعْتِكَافَ مَعَ ارْتِكَابِ الإِثْمِ. لَشَدَّ مَا تُبْغِضُ نَفْسِي احْتِفَالاَتِ رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ وَمَوَاسِمَ أَعْيَادِكُمْ! صَارَتْ عَلَيَّ عِبْئاً، وَسَئِمْتُ حَمْلَهَا. عِنْدَمَا تَبْسُطُونَ نَحْوِي أَيْدِيَكُمْ أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْكُمْ، وإِنْ أَكْثَرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْتَجِيبُ، لأَنَّ أَيْدِيَكُمْ مَمْلُوءَةٌ دَماً. اغْتَسِلُوا، تَطَهَّرُوا، أَزِيلُوا شَرَّ أَعْمَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنِ اقْتِرَافِ الإِثْمِ، وَتَعَلَّمُوا الإِحْسَانَ، انْشُدُوا الْحَقَّ، انْصِفُوا الْمَظْلُومَ، اقْضُوا لِلْيَتِيمِ، وَدَافِعُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ. " ( أشعياء 1 : 13 – 14 )
وفى العهد الجديد
جدد لنـا السيد المسيح له المجد وصية المحبه

"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا"
(إنجيل يوحنا 13: 34)

وأيضــا وضع لنا السيد المسيح له كل المجد شرط لغفران خطايانا الا وهو ان نسامح الذين أساءو الينا لكى هو يغفر لنا فهو أمين وعادل فى قوله
"فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ"

(إنجيل متى 6: 14، 15)
لم يعلق السيد المسيح على أي طلبة في الصلاة الربانية سوى هذه الطلبة أي حتمية أن تغفر للناس كشرط ليغفر الله لنا
وأيضا مى موضع آخر يقول لنا
اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ" (إنجيل لوقا 6: 37)
وعن هذا تكلّم القديس يوحنا الرسول فقال :

"إن قال أحد إني أحب الله، وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره؟!" (1يو4: 20).
اذا الله لا يحب العبادة التي يخدع الإنسان فيها نفسه، فيظن أنه يقدّم قربانًا لله، بينما هو يجرح وصية المحبة للقريب. إنها في نظره عبادة شكلية أو عبادة غير مقبولة. فالله لا يقبل رشوة على حساب ظلم البشر المخلوقين على صورة الله ومثا
+ السيد المسيح جعلنا فيه أبناء الله، إذ وحدنا في شخصه كابن لله. ونقول أبانا بالجمع، فلسنا وحدنا في وقوفنا أمام الله، لأن المسيح جمعنا كأعضاء جسده ووحدنا في نفسه. وكونه هو أبانا الذى في السموات، إذًا لنفهم أننا أصبحنا سماويين، وغرباء في هذه الأرض بل هو ساكن في قلوبنا فأصبحت قلوبنا سماء

"هذا معنى طأطأ السموات ونزل" (مز18: 9)
+ لقد أتى لنا المسيح بتجسده بالسموات على الأرض، هو في السموات وعلى الأرض وفي كل مكان، ولكن السيد يريد أن يرفع عيوننا إلى السموات حيث أعد هو لنا مكانًا سنذهب إليه "أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا" (يو 2:14-3)
+ بل أعطانا إمكانية أن نحيا الحياة السمائية ونحن على الأرض. بقولنا أبانا تحمل معنى أنه حتى لو صلينا بمفردنا في مخدعنا فإننا نصلي ونقدم صلواتنا باسم الجماعة كلها، فأنا عضو في جسد المسيح أهتم بكل عضو آخر في هذا الجسد، فهو مكمل لي. وبنفس المفهوم نكمل خبزنا كفافنا وليس خبزي، نحن نصلي لأجل شعب المسيح كله لأننا جميعًا جسد واحد والمسيح رأس هذا الجسد. له. فكيف اخاطب الله وأنا فى خصومه مع أحد أو أطلب منه الغفران وأنا لم أغفر لأخى
+ من هنــا يتبين لنا وباليقين ان الغير متسامح لابد أن لاتكون هناك فى قلبه مكان للمحبة والغفران لذلك حتى لو تناول من الأسرار المقدسه ظنا منه أنهـــا تكون لمغفرة خطاياه مستندا على قول السيد المسيح
"اشربوا منها كلكم، لأن هذا دمى الذي للعهد الجديد،

الذي يسفك من أجل كثيرين، لمغفرة الخطايا"

(مت 26: 27، 28).
فهو يكون واهما لنفسه لأن الأسرار الالهية اذا تناولهـــا أحد وهو متخاصما أو كارها لأخيه أو عن غير استحقاق فهى لدينونته وليس لمغفرة خطاياه لأن كلام الله لايزول لأنه هو أيضــا الذى قال بفمه الطــــــاهــر
"فإن قدّمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكّرت أن لأخيك شيئًا عليك. فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولًا اصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقدّم قربانك"

(مت5: 23، 24).
لهذا دعانا السيد المسيح أن نصطلح مع إخوتنا ليصير قرباننا مقبولا أمام الله.


مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور


2 – اما من يتحلى بالغفران الحقيقى لأخيه
الذى يغفر أخطاء أخيه له لابد يكون انسان بسيط وحكيم قلبه متوشح بالمحبة التى قيـــل عنها أنهـــا لاتطلب مالنفسها ، وبما أنه يتمسك بهذه النوعية من المحبة اذا هو يعرف الله جيدا ويكون محافظا على معموديته
( أى محافظا على نعمة الروح القدس التى نالها من معموديته ) ،
و يتمم مشيئه الله فى أفكاره وأعماله لأنه يحب الله لذلك يحفظ وصاياه ويعمــل بهـــا.

"إن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي، وأثبت في محبته". ( يوحنا 15 : 10 )
+ ومن يحفظ وصايا الله يجعـــل الله دائمــا مالكا على قلبه فيكون ممتلئا من الروح القدس
إن كان ملكوت الله كقول ربّنا ومخلّصنا لا يأتي بمراقبة، ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك، إنّما ملكوت الله داخلكم (لو 17: 20-21).
+ والانسان المتسامح والمحب لله والممتلئ من الروح القدس أعطاه الرب يسوع المسيح لقب حبيب ، ولقب ابن
" لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي." ( يوحنا 15 : 15 )

" أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، وحفظوا وصــاياه فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ."
( يوحنا 1 : 12 - 13 )

وبنعمة التبنى التى وهبت لنا من المخلص يوصينــا ويقول لنا : " متى صليتم فقولوا آبانا الذى فى السموات ..
أحبائى
+ ليتنا نحن الذين لا نزال على الأرض ونُدرك أن إرادة الله تتم في السماء بواسطة سكان السماء، نصلّي كي تتم إرادته بواسطتنا نحن أيضًا على الأرض في كل الأشياء...
+ عندما تتحقّق إرادة الله بواسطتنا نحن الذين على الأرض كما تتحقّق في الذين في السماء نتشبّه بالسمائيّين إذ نحمل مثلهم صورة السماوي (1 كو 15: 49) ونرث ملكوت السماوات (مت 25: 34). ويأتي الذين بعدنا وهم على الأرض يصلّون لكي يتشبّهوا بنا، إذ نكون نحن في السماء (الفردوس)
ربنا قادر أن يعطينا نعمة فى عينه ويعيننا على جهادنا
لكى نملك معه فى ملكوت السموات
مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور
مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور
مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور

مغفرة الأخ لأخيه والأخ الغفـــور



u]l lytvm hgHo gHodi K ,hgHo hgytJJJ,v >> pwvdh







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-27-2017 في 04:11 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين