أدويه وأغذيه

هنالك بعض التداخلات المحتملة بين ما نتناوله من دواء وغذاء إذ تؤثر بعض الأدوية على إمتصاصنا لبعض العناصر الغذائية.
يجب توخي الحذر مما يتم تناوله من غذاء مع بعض الأدوية إذ يشيع لدينا مثلا تناول أقراص الثوم أو حبوب الثوم، مع العلم بأن هنالك مواد في الثوم قد تتسبب في تقليل كثافة دمنا، فإذا كنا ممن يتناول دواء الأسبيرين مع حبوب الثوم، فهذا قد يتسبب في تقليل كثافة دمنا أكثر من اللازم ويزيد بالتالي من فرصة نزيف دمنا.
ومن أمثلة الأدوية الأخرى التي تقلل من كثافة الدم أو تمنع تجلط الدم هو مادة الوارفارين (مثل دواء الكومادين) إذ ينصح بتناول كميات معتدلة من فيتامين كاف مع هذه الأدوية. ويجب التنويه إلى توخي الحذر عند تناول أدوية لمنع تجلط الدم لأن فيتامين كاف يؤثر على عمل مثل هذه الأدوية.

أدوية وأغذيه على خلاف





بعض الأدوية والأغذية لا يجوز تناولها معا، ومن المفروض تناولها في غضون عدة ساعات من بعضها البعض، ويجب مراعاة ذلك بعكس ما يتم تداوله في احاديث الناس ومجالسهم
؛ مثل قول :
- «هذا ما بأثر، مش مشكلة!».


أو:
- «لازم تاكل شي مع الدواء، ما بصير هيك!».
فمثلا تتسبب العصائر (بما فيها عصير الجريبفروت) والأغذية عالية الحوضة في تدمير إحدى أنواع المضاد الحيوي المعروف بالبنسلين، فلا فائدة إذا من تناول البنسلين إذا تم شرب العصير معه لأن العصير يدمر البنسيلين. كما أن الأغذية الغنية بالكالسيوم أو حتى مكملات الكالسيوم الغذائية قد ترتبط مع المضاد الحيوي التتراسايكلين ولا تجعله متوفر لجسمنا، وإنما يمر دواء التتراسايكلين عبر جسمنا من دون إمتصاص أو حتى إستفادة. لذلك يجب مراعاة الإرشادات الصحية للأدوية والسؤال عنها إذا لزم الأمر.

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: المنتدى الطبى

---

H],di ,Hy`di

الرب يبارك خدمتك اخت ليزاااااااااا

شكرا للمرور القييييييييم استاذ بن الملك