رسل المسيح - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > شخصيات من الكتاب المقدس
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-06-2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
159 رسل المسيح






(ألرسل ألأثني عشر)

أندراوس

المسيح
(إيقونة "الرسول أندراوس شفيع روسيا")
المسيح

حياته

بحسب التقليد الكنسي فإن أندراوس ولد في بيت صيدا قرب بحر الجليل –بحيرة طبرية- وكان يعيش مع بطرس في مدينة كفرناحوم،ولأن أندراوس يهودي الأصل فأن اسمه أندراوس قد لايكون اسمه الحقيقي من حيث أنه ليس اسما آراميا أو عبريا.
كان أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان وبعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح، وبحسب الإنجيل فإن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قربا ليسوع والذين اختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية وقد ذُكر مرة واحدة فقط في سفر أعمال الرسل
بحسب المـؤرخ الكنسي أوسابيــــوس القيصري (275 – 339 م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية في آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسي لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليديا أول أساقفة بيزنطة ( القسطنطينية )
المسيح
جثمانه
يُعتقد بأنه قُتل صلبا في مدينة باتراي في اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقا اسم صليب القديس أندراوس ، وبحسب التقليد الكنسي فأن جثمانه دفن في مدينة باتراي وبعد ذلك نُقِل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سُميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقي لإسكتلندا ، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشئ الرومان خزان مياه للمدينة ، وفي السنين التالية حُفِظ الجسد في مدينة الفاتيكان ولكنه أُعيد لمدينة باتراي اليونانية عام 1964 م بأمر من البابا بولس السادس .
إن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذي يحتوي على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم في كنيسة القديس أندراوس في مدينة باتراي في مقام خاص ، ويقام له احتفال مميز في 30 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام .
يُقدم أندراوس في معظم الإيقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكئ على صليبه ذو الشكل x ، وهناك عدة أماكن يُظن بأنها تحتوي على جزء من جثمانه وهي :


بازيليك القديس أندراوس ، باتراي – اليونان
قبة القديس أندراوس ، أمالفي – إيطاليا

كاتدرائية القديسة مريم ، إيدينبورغ – { الضريح الوطني للقديس أندراوس } إسكتلندا

كنيسة القديسين أندراوس و ألبيرت ، وارسو – بولندا .

يوجد كتاب سُمي بـ " أعمال أندراوس " وهو من كتب الأبوكريفا (الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة) تحدث عنه أوسابيوس القيصري وآخرون ، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تتحدث عن أعمال الرسل والتي تدعى بـ Leucius Charinus ويتوقع أنه تمت كتابته في القرن الثالث ،تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فان تيشوندروف في ألمانيا عام 1821 م .

المسيح

(تمثال القديس أندراوس مستندا على صليبه ذو الشكل ×، موجود في كنيسة القديس جاك- لياج، بلجيكا)
المسيح
المراجع ومصادر
يوحنا 1:44
مرقس 1:29

يوحنا 1:37،40
مرقس 13:3، يوحنا 6:8

أعمال1 : 13
المسيح
يعقوب بن زبدي

(القديس يعقوب الكبير - ألبرشت دورر (1471-1528 م))
المسيح
حياته
القديس يعقوب الكبير بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، اسمه بالإنجليزية James the Great ، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لقب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم ، بحسب الإنجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فتركا كل شئ وأصبحا من ثم تلاميذه ، إن أصل الرسول يعقوب الجليلي قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى أن يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية .
المسيح
قرابته من يسوع
بعض علماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في ( يوحنا 19 : 25 ) و ( متى 27 : 56 ) و ( مرقس 15 : 40 ) ، والتي تذكر اسام لعدة نساء ، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير و يوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا ، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة ، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى ، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا ، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا [3] كان يتكلم عن أربع نساء ،فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب و يوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب و يوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم ، حيث نجد في ( متى 20 : 20 – 23 ) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته ، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدي ، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إن وجدت – بين يسوع وبين الأخوين يعقوب و يوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب و الدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية .
المسيح
موته
قُتل يعقوب بسبب إيمانه قرابة عام 44 م بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير ، وكان الملك هيرودس أكريبا قد تسلم الملك حديثا وكان جل اهتمامه إرضاء اليهود في مملكته لأجل ذلك بدأ بإثارة اضطهاد ضد الكنيسة الناشئة وأمر بقتل يعقوب بن زبدي بالسيف ( أعمال 12 : 1 – 2 ) لأنه كان يعلم مكانة الرسول يعقوب العظيمة بالنسبة للمسيحيين وبأن قتله سيشكل ضربة قوية لهم ، وبحسب أوسابيوس القيصري فأن الجلاد الذي نفذ حكم الإعدام بحق يعقوب تأثر بشهادة ابن زبدي عن المسيح واعتنق هو نفسه الديانة المسيحية ، هناك روايات تتحدث عن أنه بشَّر في شبه الجزيرة الأيبيرية ثم عاد إلى فلسطين وبعد موته فيها ثم نقل رفاته إلى اسبانيا وهي محفوظة هناك ، كما يُظن أيضا بأنها موجودة في كنيسة القديس ساتورنين في تولوز - فرنسا .


(حكم الموت ينفذ بحق القديس يعقوب الكبير للرسام الألماني ألبرشت دورر
(1471-1528 م))
المسيح
مراجع

(متى 4 : 21 – 22 ،
مرقس 1 : 19 – 20 )
( مرقس 3 : 17 )


(يوحنا 19 : 25 )

المسيح








vsg hglsdp







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 11:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 08:57 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




يوحنا بن زبدي




(تمثال يوحنا الرسول وهو يقبض على إنجيله ،
للنحات دوناتيلّو موجود في
متحف ديل أوبيرا ديل دومو - فلورنسا،إيطاليا)


حياته


القديس يوحنا الإنجيلي ( بالعبرية יוחנן يوحانون ومعناه الله يتحنن ، اسمه بالإنكليزية John ) ويعرف أيضا بيوحنا الرائي و بيوحنا الحبيب ،هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح الإثني عشر ، وبحسب التقليد المسيحي فإنه كاتب إنجيل يوحنا - لذلك يلقب بالإنجيلي - وكاتب الرسائل الثلاث التي تنسب إليه وأخيرا كاتب سفر الرؤيا .


قرابته من يسوع
بعض علماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في ( يوحنا 19 : 25 ) و ( متى 27 : 56 ) و ( مرقس 15 : 40 ) ، والتي تذكر أسماء لعدة نساء ، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير و يوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا ، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة ، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى ، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا ، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا كان يتكلم عن أربع نساء ، فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب ويوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب و يوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم ، حيث نجد في ( متى 20 : 20 – 23 ) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته ، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدي ، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إن وجدت – بين يسوع وبين الأخوين يعقوب و يوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب و الدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية .

القديس يوحنا في الإنجيل

بحسب الإنجيل فإن يوحنا هو ابن زبدي وشقيق يعقوب الكبير واسم أمه سالومة ، وكان الأخوان يعملان مع والدهما زبدي بصيد السمك في بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية - ، كان في البدء من تلاميذ يوحنا المعمدان وبعد ذلك أصبح واحدا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ، وهو من القديسين الكبار بالنسبة لمعظم المسيحيين وتعيد له الكنيسة الكاثوليكية في الـ 27 من ديسمبر / كانون الأول ، بينما تعيد له الكنائس الأرثوذو**ية في الـ 26 سيبتمبر / أيلول .

كان ليوحنا موقع بارز بين الرسل الإثني عشر فكان يسوع يختصه مع بطرس ومع يعقوب شقيقه لمعاينة أحداث مهمة وخاصة ، فقد شهد هؤلاء الثلاثة حادثة إقامة يسوع لابنة أحد رؤساء اليهود من الموت ، و حادثة تجلي يسوع على الجبل ، والآلام في بستان جثسيماني ، وقد كان يوحنا و بطرس هما الوحيدان اللذان أرسلهما يسوع إلى المدينة لتحضير عشاء الفصح أو العشاء الأخير ، وفي أثناء العشاء كان ليوحنا مركزاً مميزاً على المائدة فقد جالسا بجانب يسوع ومتكئا على صدره ، وبحسب معظم تفاسير الإنجيل فإن يوحنا كان " التلميذ الآخر " الذي تبع مع بطرس يسوع بعد القبض عليه وأخذه إلى بيت رئيس كهنة اليهود ، ويوحنا كان التلميذ الوحيد المتواجد عند أقدام الصليب وأثناء وجود يسوع على الصليب طلب منه الاعتناء بأمه مريم من بعده ، وبعد القيامة ذهب يوحنا مع بطرس عدوا إلى قبر يسوع للتأكد من خبر قيامته ووصل يوحنا إلى هناك أولا وكان أول من آمن – من التلاميذ - بقيامة المسيح ، ولاحقا عندما ظهر يسوع لسبعة من تلاميذه على شاطئ بحيرة جنيسارات كان يوحنا مرة أخرى أول من تعرف على يسوع .

كان يوحنا معتادا أثناء كتابة إنجيله على عدم ذكر اسمه بل كان يكتب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " ، وبعد صعود يسوع إلى السماء أخذ يوحنا مع بطرس مكانة هامة في قيادة الكنيسة الناشئة ، ومع بطرس قام بشفاء **يح على باب الهيكل ، ومع بطرس أيضا ألقي في السجن بسبب تبشيرهما بالمسيح ، كما أنه كان أيضا برفقة بطرس عندما زارا السامرة لمباركة المهتدين الجدد .

بعد صعود يسوع بقي يوحنا مع تلاميذ آخرين في فلسطين قرابة الإثني عشر عاما وبعد أن بدأ اضطهاد الملك هيرودس أكريبا للمسيحيين تفرق الرسل في مختلف الإمارات الرومانية ويُعتقد أن بوحنا كان قد توجه حينها إلى آسيا الصغرى للمرة الأولى حيث بشر هناك ، وعلى كل حال كان يوجد جماعات مسيحية في أفسس قبل وصول بولس الرسول إليها ، ولكن من المؤكد بحسب الإنجيل أن بوحنا عاد مع عدد من التلاميذ إلى أورشليم وعقدوا فيها ما عرف بمجمع الرسل حوال عام 51 م ، وقد ذكر الرسول بولس في رسالته إلى الغلاطيين بأنه زار أورشليم والتقى فيها ببطرس ويوحنا و يعقوب الصغير وسماهم بـ " أعمدة الكنيسة " وأخذ منهم يمين الشركة أي أعترفوا به كرسول للمسيح ( غلاطيين 2 : 9 ) وهذا يدل على اهمية يوحنا في جسم الكنيسة الأولى

يوحنا في التقليد الكنسي
يعتقد بأن يوحنا هو كاتب خمسة أسفار من أسفار كتاب العهد الجديد وهي انجيل يوحنا رسائل يوحنا الثلاث و سفر الرؤيا .

بحسب التقليدين الأرثوذ**ي والكاثوليكي فأن يوحنا انتقل وبرفقته مريم والدة يسوع إلى مدينة أفسس جنوب آسيا الصغرى ، حيث اعتنى يوحنا بالعذراء كابن متفان حتى وفاتها ، ويعتقد أنه كتب في تلك المدينة الرسائل الثلاث المنسوبة إليه ، بعد ذلك ألقي القبض عليه من قبل السلطات الرومانية ونفي إلى جزيرة بطمس اليونانية ويظن أنه كتب هناك سفر الرؤيا ، وبحسب كتابات ترتليانوس فإن الرومان حاولوا تعذيب يوحنا قبل إرساله إلى منفاه وذلك بوضعه في قدر زيت مغلي كبير ولكن ذلك لم يؤذه بشئ ، يعتقد أنه الوحيد الذي مات موتا طبيعيا بين التلاميذ الإثني عشر ويعتقد أن قبره موجود في مدينة سيلجوك Selçuk التركية .

في الإيقونات واللوحات والأعمال الفنية يصور القديس يوحنا وهو حامل إنجيله ويوجد نسر أو ملاك خلفه دلالة على فكر يوحنا اللاهوتي الكبير

يوحنا في لوحة العشاء الأخير

بعد النجاح الكبير الذي حققته رواية دان براون ( شيفرة دا فينشي ) أثيرت أسئلة كثيرة حول شخصية يوحنا في لوحة العشاء الأخير للفنان ليوناردو دا فينشي والذي كان موقعه فيها إلى جانب المسيح حيث قدمته الرواية على أنه مريم المجدلية ، ولكن بكل الأحوال جنح معظم الفنانين المعاصرين لدا فينشي بإيحاء من روايات التقليد الكنسي على تصوير يوحنا في لوحاتهم على أنه شاب يافع جدا لم تنبت لحيته بعد، وهو ذو ملامح أنثوية تماما كالعادة التي درجوا عليها برسم شبان إيطاليا في ذلك الوقت ، وتجدر الملاحظة إلى وجود بعض اللوحات لهؤلاء الرسامين تظهر الرسل الآخرين أيضا بذات المظهر الإنثوي

أسفار العهد الجديد المنسوبة إلى يوحنا

إنجيل يوحنا

  • رسالة يوحنا الأولى
    رسالة يوحنا الثانية
    رسالة يوحنا الثالثة
  • رؤيا يوحنا


(القديس يوحنا وهو يدون سفر الرؤيا)

المراجع
( 19 : 25 )
( مرقس 5 : 37 )
( متى 17 : 1 )
( متى 26 : 37 )
( لوقا 22 : 8 )
( يوحنا 13 : 23 – 25 )
( يوحنا 18 : 15 )
(يوحنا 19 : 25 – 27 )
( يوحنا 20 : 2 – 10 )
( يوحنا 21 : 7 )
( أعمال 3 : 1 )
( أعمال 4 : 3 )
( أعمال 8 : 14 )
( أعمال 12 : 1 – 17 )











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 10:58 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 08:58 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي





الجموع الكثيرة والسبعين تلميذ


لا يٌعطى عدد الاشخاص الذين بين تلاميذ المسيح في الاناجيل. ونرى ان جماعة أكبر من الناس والذين ممكن تعريفهم بالتلاميذ في موعظة الجبل ( لوقا 6:17). إضافةً لذلك ، هناك سبعين ( أو اثنان وسبعين ) من الاشخاص الذين أٌرسلوا اثنين اثنين لتهيئة الطريق للمسيح ( لوقا 10). يشار اليهم عادةً بالسبعين أو التلاميذ السبعين. وهم يأكلون أي طعام يقدم لهم ويشفون المرضى وينشرون الكلمة "بأن ملكوت الله قريب" ، ومن يسمع لهم كأنما هو يسمع المسيح ومن يرفضهم كأنما هو يرفض المسيح ومن رفض المسيح يرفض الذي أرسله. ولهم سلطة على الشرير و اسمائهم مكتوبة في السماء.


الطريق إلى عمواس


كليوباس هو أحد التلاميذ الذين ظهر لهم المسيح بعد قيامته من الاموات في عمواس ( لوقا 24:18) . وَكَانَ كليوباس وتلميذ اخر غير معروف اسمه مُنْطَلِقَيْنِ فِي يوم قيامة المسيح إِلَى قَرْيَةٍ تَبْعُدُ سِتِّينَ غَلْوَةً (نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ) عَنْ أورشليم، اسْمُهَا عِمْوَاسُ ، وَكَانَا يَتَحَدَّثَانِ عَنْ جَمِيعِ مَا حَدَثَ في أورشليم مع رجل غريب كانا يسأل عما حدث. وبينما هو يمشي معهم ، طلبوا منه قَائِلَيْنِ: «انْزِلْ عِنْدَنَا، فَقَدْ مَالَ النَّهَارُ وَاقْتَرَبَ الْمَسَاءُ». فَدَخَلَ لِيَنْزِلَ عِنْدَهُمَا . قام الغريب بأَخَذَ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمَا كالمسيح القائم ، وبعدها اختفى. ثُمَّ قَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أورشليم، ليخبرا التلاميذ بما حصل . هذا الحدث غير مذكور في إنجيل متى ومرقس ويوحنا.


النسوة
في إنجيل لوقا ( 42-10:38) ، مريم اخت لعازر وخلافاً لاختها مارثا – التي كانت مشغولة بشؤون الخدمة- عند زيارة المسيح لهم فضلت الجزء الاروع الذي هو الاستماع للمسيح. في إنجيل يوحنا يذكر ان مريم هِيَ الَّتِي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِالْعِطْرِ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا وَكَانَ لِعَازَرُ الْمَرِيضُ أَخَاهَا . في إنجيل لوقا يذكر ان امرأة غير معروفة " خاطئة" جاءت إلى منزل الفريسي ودَهَنَت قدَم المسيح. في التقليد الكاثوليكي تٌعد مريم اخت لعازر كمريم المجدلية. في إنجيل لوقا بأنه كان هناك العديد من الناس الذين يتبعون المسيح والرسل الاثنا عشر. من بينهم سمى ثلاثة نساء : مَرْيَمُ الْمَعْرُوفَةُ بِالْمَجْدَلِيَّةِ وَيُوَنَّا زَوْجَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَغَيْرُهُنَّ كَثِيرَاتٌ مِمَّنْ كُنَّ يُسَاعِدْنَهُ بِأَمْوَالِهِنَّ ( لوقا 3-8:2). مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةِ وَيُوَنَّا هما الذان حَضَرا جثة المسيح للدفن " حسب إنجيل لوقا في حدث القيامة" وهم من بشروا الرسل لاحقاً بقيامة المسيح من بين الاموات وحدثوهم عن الرجلين ذووا الثياب الناصعة البيضاء. مريم المجدلية هي من التلاميذ المعروفين غير الاثنا عشر. وفي الاناجيل هناك نساء عاينوا الصلب و قسم اخر شاهد على القيامة . حسب مرقس من النساء الذين كانوا عند الصليب َمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِى ، وَسَالُومَةُ عند الصلب ، ، وَسَالُومَةُ عند القبر . إنجيل يوحنا يضم مريم زوجة كلوبا عند الصلب.

الرسولية
ربما ان المفهوم الأكثر شمولية لتلاميذ المسيح هو كما جاء في إنجيل يوحنا (35-13:34) " وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا، تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ ، بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً " . يمكن ان نجد تعريف اخر في إنجيل لوقا 14 . بعض من التعاريف لكلمة تلميذ مذكورة في :
لوقا 14:26 " إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي
  • لوقا 14:27 " وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي ".

    لوقا 14:33 " هَكَذَا إِذَنْ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لاَ يَهْجُرُ كُلَّ مَا يَمْلِكُهُ، لاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي " .

    عموما، في اللاهوت المسيحي يعتبر مصطلح الرسولية هو ان يتحول الشخص لكي ينظر للامور بمنظار اخر وان يختبر الحياة التي عاشها المسيح وبحسب مفهوم الثالوث في الاهوت ان يختبر حياه الرب الاله. فالرسول هو ليس من يجمع أكبر قدر من المعلومات أو الذي يغير من تصرفاته حسب الشيء الذي يطلبه المسيح ولكن يسعى بشكل أساسي ان يحذوا حذوَ المسيح في كل طريق و إضافة إلى التكريس لله












التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 09:30 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:08 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




فيلبس



استشهاد القديس فيلبس للرسام الإسباني
خوسيه ريبيرا
1639 م

ويعرف أيضاً بالقديس فيلبس، هو واحد من من رسل المسيح الأثنى عشر ، وكان مثل بطرس وأندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ ( بحيرة طبريه) ، وبحسب إنجيل يوحنا فإن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام بدوره بدعوة نثنائيل (الذي قد يكون برثولماوس) . وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها إنجيل يوحنا ففي (6 : 5 – 7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة آلاف رجل، وفي (12 : 20 – 50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلينيين إلى يســوع استجابة لطلبهم، وفي العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع (أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟).
بحسب اكليمندس الاسكندرى – عاش في القرنين الثاني والثالث – أن فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسي فإنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميزه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات انطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد لبنان وسوريا وفريجيا فى أسيا الصغرى ، ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصرى بحديث لبوليكراتوس – من القرن الثاني - عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس ،وفى فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات الله ثعباناً عظيماً كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا الكثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي، فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلباً، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً في ذلك اليوم.
نسب الغنوصيون إلى فيلبس العديد من كتبهم، ككتاب انجيل فيلبس الذي اكتُشف في منطقة نجع حمادى في مصر عام 1945م . يُخلط أحياناً بين فيلبس أحد رسل المسيح










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 09:32 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:08 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




سمعان بطرس


بطرس ممسكًا مفاتيح الملكوت،
رمزًا لسلطته، طبقًا لما هو وارد
في الفصل السادس عشر من انجيل متى .



بطرس أو سمعان بطرس ( بالسريانية : ܫܡܥܘܢ ܟܐܦܐ، نقحرة : شمعون كيفا؛ باليونانية : Πέτρος، نقحرة : بيتروس)
أحد التلاميز الأثنى عشر ويحتلّ مكانة بارزة في أناجيل العهد الجديد وسفر أعمال الرسل . حسب الرواية الرسميّة فهو ابن يوحنا أبو يونا ومن قرية بيت صيدا فى شمال الجليل قرب بحيرة طبرية وهو شقيق أندراوس أحد التلاميذ الاثني عشر أيضًا. نال بطرس تبجيلاً في كنائس متعددة ويعتبر أول بابوات الكنيسة الكاثوليكية ، بعد أن عمل لتأسيس كنيسة أنطاكية لمدة سبعة سنوات. عمل بطرس في الوعظ والتبشير لمجتعمات متفرقة من المسيحيين الجدد سواءً أكانوا من أصول يهوديّة أو وثنيّة يونانيّة في مناطق مختلفة من بلاد الشام وىسيا الصغرى واليونان ، قبل أن يتجه إلى روما مؤسسًا كنيستها أيضًا حيث قضى فيها نحو 25 عامًا قبل أن يقتل خلال اطهاد المسيحيين الذي تمّ أيام الإمبراطور نيرون عام 67 وفق عقائد الكنيسة الكاثوليكية . تنصّ التقاليد الكنسيّة أيضًا، أن بطرس قد صلب رأسًا على عقب أو على صليب مقلوب إذ إنه لم يرى نفسه أهلاً ليموت بنفس الطريقة التي مات بها يسوع المسيح. وتذهب التقاليد الكنسيّة إلى اعتبار كاتدرائية القديس بطرس مثواه الأخير وقد أسفرت تنقيبات حديثة خلال حبرية بيروس الثانى عشر إلى دعم هذا الرأي، وهو ما أعاد تأكيده البابا بولس السادس بأبحاث مستقلة أخرى تمت عام 1968م .

يحوي العهد الجديد على رسالتين منسوبتين للقديس بطرس، ويرجح أيضًا أن القديس مرقس الرسول كاتب الإنجيل الثاني ومؤسس كنيسة الاسكندرية كان تلميذًا له؛ ومن ناحية أخرى هناك العديد من الأناجيـل المنتحلة المنسوبة له أمثال سفر أعمال بطرس وإنجيل بطرس ومواعظ بطرس ورؤيا بطرس، غير أن الكنيسة حكمت على هذه الأعمال بأنها ملفقة. حسب العهد الجديد، فإن بطرس كان واحدًا من تلاميذ المسيح، ومن ضمن الثلاثة الذين شكلّوا الحلقة الداخلية حوله، وشهدت بعض أبرز الأحداث مثل التجلي وإقامة ابنة يائير، أما تلمذته للمسيح فقد تمت بناءً على طلب يسوع خلال تجواله على شواطئ بحيرة طبرية إذ كان بطرس يعمل مع شقيقه كصياد للسمك.

يحتفل بتذكار القديس بطرس في أغلب الليتورجيات الكنسية مع القديس بولس فى 29 يونيو. هناك مناسبات أخرى تلحظها السنة الطقسيّة كذكرى د***ه سجن القديس من قبل مجلس حكماء اليهود فى 16 يناير من كل عام، وذكرى قيام كرسي أنطاكية وقيام كرسي روما وسواها.








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 09:29 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:09 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي






كنيسة القديس بطرس على بحر الجليل(بحيرة طبريا)
حيث الموقع التقليدي الذي يقال بان يسوع الميسح ظهر لتلاميذه بعد قيامته،
وبحسب التقليد الكاثوليكي، هنا انشء بطرس الولاية العليا على الكنيسة المسيحية



ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في الجليل بفلسطين * وعمل هناك صياداً للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه. وأصبح بعد ذلك قائدا لبقية رسل المسيح كم أن الكنيسة الأولى أقرت بسلطته.
يعترف أغلب المسيحيين بقداسة سمعـان بطرس وبأنه أول بابوات روما بما في ذلك الكاثوليك الشرقيين . بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفة أنطـاكية ومن ثم أصبح أسقف رومــا . ولكن لا يؤخد هذا بأنه كان يملك سلطاناً أسقفياً فعلياً على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم *ذلك بأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها وطبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فأن الكثير من المسيحيين البروتستانت لا يستعملون لقب القديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول.كان بطرس كان متحمّساً للدفاع عن معلّمه يســـوع عندما اعلن يسوع عن كيفيّة ميتته، فقال له سمعان بطرس: انّي مستعدّ أن امضي معك إلى السجن وحتى إلى الموت. ومع ان بطرس انكر المسيح الا انه كان أول من اعترف بألوهية المسيح وامن به. بشّر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسيا خمس سنوات، ثم أقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس في السجن وخلّصه ملاك الربّ حسب الرواية. فاستأنفَ التبشير، وعقد المجمع الأول مع الرسل وكتب رسالته الأولى. ثم رجع إلى روما حيث اسقط سيمون الساحر وكشف خدعه وتعاونه مع الارواح الشريرة، وكان سيمون عزيزاً على نيرون الملك
الملك. الذي غضب بدوره من بطرس وما لبث ان أمر بالقبض عليه وسجنه، ثم امر بصلبه، ولعمق تواضعه، أبى ان يُصلب إلاّ منكّساً.ع** طريقة صلب معلمه المسيح. وقد اثبت القدّيسون:
دينوسيوس واريانوس واوسابيوس وايرونيموس،
كما تبيّن أيضاً من ألاثار التاريخيّة المكتشفة حديثاً في روما . ان بطرس ذهب إلى رومـــا بالاتفاق مع بولس الرسول ، وبعد أن اسس كنيستها استشهد في عهد نيرون عام 67..

(تعديل) تسميته بالصخرة

في حوار بين يسوع وتلاميذه ( متى 16:16-20)، سأل يسوع التلاميذ قائلا "ماذا يقول الناس عني ؟" فكان بعض التلاميذ يعطونه اجابات مختلفة فيقولون نقلا عن كلام الناس انه نبى أو يوحنا أو ايليا النبى أو رجل صالح.وعندما توجه يسوع بكلامه لتلاميذه قائلا : وانتم ماذا تقولون من أنا ؟. فأجابه سمعان بطرس، "أنت هو المسيح ابن الله الحى " .. بدوره اطلق عليه يســوع اسم الصخرة وقال له ستكون انت الصخرة التي سأبني عليها كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها." ،وكان هذا الاعتراف الأول بعد يوحنــا المعمدان بالوحي الهي. .والتفسير الشائع حسب الباحث بيتر دنيال هارينغتون الذي يوحي بأن بطرس كان رمزا، وفي نفس الوقت كان واحدا من التلاميذ وأول من دعا وشغل منصب المتحدث باسم الجماعة الأولى ،وكان بطرس الرسول هو أيضا قدوة مع ايمان مهزوز في بداية عهده، "قليل الايمان" في متى 14 حيث يعبر ذلك بالغفران في المسيحية. حيث انه انكر المسيح ثلاث مرات، ولكن كان هو أيضا المؤسس الأول للكنيسة التي ارسى دعائمها بقوة وحزم. لم يسبق استخدام اسم بطرس كثيرا في السابق، ولكن أصبح الاسم الأكثر شعبية للدلالة على انه اسم مسيحي وخاصة في العالم اليوناني سابقاوفي بدايات مبكرة من المسيحية. فى الكنيسة الأرذثوذكسية الشرقية .. يفهم ان معنى اسم بطرس الصخرة، على انها تشير إلى الإيمان الرسولي.
المشي على الماء

ثلاثة من الأناجيل الأربعة ذكرى قصة المشي على الماء، وتلك الأناجيل هى متى ومرقس ويوحنــا ، حيث يحكي أن يسوع كان يمشي على الماء.وقال لبطرس تعال *و سار بطرس على الماء ولكن عند ارتفاع الأمواج خاف وارتعش فبدأ يغرق، فأمسك به يسوع وأنبه عل قلة ايمانه. [متى. 14:28-31].
في العشاء الأخير

في بداية العشاء الأخير ، قام يسوع بغسل أرجل تلاميذه* ليعطيهم درسا في التواضع.ولكن بطرس رفض في البداية السماح ليسوع بغسل قدميه، ولكن عندما أجابه يسوع : " إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب.قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجلي فقط بل أيضاً يدي ورأسي ". [يو. 13:2-11] وغسل القدمين كثيرا ما تتكرر في خدمة العبادة يوم خميس العهد من قبل بعض الطوائف المسيحية


استشهاد بطرس



أيقونة صلب القديس بطرس. رسمت من قبل كارافاجيو.

يؤكد كل من بابياس وايرونيموس واكليمندس الاسكندرى وترتوليانوس وكايوس وأوريجـــانوس ويوسابيوس وهم من آباء او مؤرخى الكنيسة القدامى بأنه قتل في 29 حزيران - يونيو من عام 64 م . بينما يذهب بعض الباحيثين إلى ان وفاته كانت في 13 تشرين الأول - اكتوبر عام 64 م . وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية. واستنادا إلى أحد كتب الأبوكريفـا /أي الكتب الدينية المرفوضة من الكنيسة/. والذي يسمى بكتاب أعمــال بطـرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى. ويحدد تقليد الكنيسة الكاثوليكية مكان دفنه تحت المذبح العالي في كاتدرائية القديس بطرس الرسول فى الفاتيكان .

نستطيع أن نتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ما ذكر عنه في الكتاب المقدس بأنه كان شخصية حماسية مندفعة كما أنه كان متسرعا في كثير من الأحيان في إطلاق الأحكام والوعود.
ويرجح بعض دارسي العهد الجديد بأنه كان في البدئ تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل أن يلتحق بالسيد المسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الإناجيل الأربعة، فكان السبّاق في طرح الأسئلة على سيده كما أنه كان السبّاق أيضا في إعطاء الأجوبة. إضافة إلى ذلك اختصه السيد المسيح مع يعقوب ويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيل كحادثة التجلى وغيرها. يتحدث الكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقت الصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقا وقبلت توبته وبعد قيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة من الروح القدس واندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان.
يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين من أسفار العهد الجديد هما رسالة بطرس الأولى والثانية، في معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيح ملكوت السموات (رمز قيادته للكنيسة).









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 09:28 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:09 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




يعقوب بن زبدى


يعقوب الكبير بالعبرانية
יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر "، اسمه بالانجليزية James the Great، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لُفب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم، بحسب الانجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فتركا كل شيء وأصبحا من ثم تلاميزة ، إن أصل الرسول يعقوب الجليلى قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى أن يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية .

قرابته من يسوع

بعض علماء العهد الجديد
يقارنون بين النصوص الواردة في (يوحنا 19 : 25) و(متى 27 : 56) و(مرقس 15 : 40)، والتي تذكر اسام لعدة نساء، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير ويوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا
كان يتكلم عن أربع نساء ،فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب ويوحنا
ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب ويوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم، حيث نجد في (متى 20 : 20 – 23) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته، وعند الصليب عاهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدى، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إن وجدت – بين يســوع وبين الأخوين يعقوب ويوحنــا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب والدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية.

استشهاده



حكم الموت ينفذ بحق الرسول يعقوب الكبير
للرسام الألماني أكبر شت دورر
(1471-1528 م)

قُتل يعقوب بسبب إيمانه قرابة عام 44م
بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير، وكان الملك هيرودس أكريبا قد تسلم الملك حديثا وكان جل اهتمامه إرضاء اليهود في مملكته لأجل ذلك بدأ بإثارة اضطهاد ضد الكنيسة الناشئة وأمر بقتل يعقوب بن زبدي بالسيف (أعمال 12 : 1 – 2) لأنه كان يعلم مكانة الرسول يعقوب العظيمة بالنسبة للمسيحيين وبأن قتله سيشكل ضربة قوية لهم، وبحسب أوسابيوس القيصرى فأن الجلاد الذي نفذ حكم الإعدام بحق يعقوب تأثر بشهادة ابن زبدي عن المسيح واعتنق هو نفسه الديانة المسيحية ، هناك روايات تتحدث عن أنه بشَّر في فى شبة الجزيرة الأيبيرية ثم عاد الى فلسطين وبعد موته فيها ثم نقل رفاته إلى أسبانيا وهي محفوظة هناك، كما يُظن أيضا بأنها موجودة في كنيسة القديس ساتورنين في تولوز - فرنســـا .









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 09:47 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




متى الانجيلى


القديس متى يكتب إنجيله بإلهام من ملاك -
الرسام الإيطالي كارافادجو


متى الإنجيلي بالعبرية " מתי ماتاي" ومعناه عطية الله وبالأنكليزيه Matthew ويعرف أيضا باسم لاوي ومتى العشار، هو واحد من تلاميز المسيح الإثني عشر كما يعتقد بأنه كاتب الإنجيل الذي ينسب إليه "انجيل متى " لذلك يلقب بالإنجيلي.

معظم ما نعرفه عنه قادم منه الأدبيات المسيحية الأولى خصوصا الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب العهد الجديد ، والتي تخبرنا بأنه لاوي بن حلفى الذي كان يعمل عشاراً أو جابياً للضرائب في مدينة كفر ناحوم ، وكان اليهــــود يحتقرون مهنة الجباية وكل من كان يعمل بها لأنهم كانوا يجمعون ضرائب باهضة لصالح المحتل الروماني.
دُعي باسم لاوي في (لوقا 5 : 27) ودُعي باسم متى في إنجيل مرقس في قائمة أسماء الرسل ثم دُعي أيضا متى في (مرقس 2 : 14)، يشرح بعض علماء العهد الجديد هذه المسألة بأن هذا الرسول كان يُدعى في البدء لاوي ثم بعد أن تلقى دعوة يسوع المسيح ليصبح من تلاميذه قام بتغيير اسمه للدلالة على أنه أصبح إنسانا جديدا غير ذاك العشار المبغوض، ففي ذات اليوم الذي تلقى فيه الدعوة من يسوع أعد متى عشاء كبيرا على شرف يسوع وتلاميذه دعا إليه جميع أصدقائه العشارين ومن المحتمل أنه كان عشاء وداع لحياته السابقة، يروي الإنجيل بأن متى كان جالسا عند مكان الجباية عندما قال له يسوع "اتبعني" فترك متى عندها كل شيء وتبعه


يسوع يدعو متى ليتبعه
للرسام الهولندي هندريكتيربروخين



آخر الإشارات إليه في العهد الجديد هي في سفر أعمال الرسل ، وهو التلميذ الوحيد بين الإثني عشر الذي ذكر اسمه في انجيل توما – أحد الأناجيل غير القانونية - دلالة على أهميته الكبيرة في الكنيسة الأولى.



موته

لايعلم بالضبط كيف وأين قُتل متى الإنجيلي ولكن بعض القصص التراثية تروي بأن متى بشر وقُتل في سبيل إيمانه في أثيوبيا ، قصص أخرى تحكي أنه قُتل في مدينة هيرابوليس اليونا – تقع اليوم فى تركيـــا – يؤيد هذه الرواية القديس ايبيفانيوس أسقف قبرس (القرن الرابع) الذي يعتقد بأن متى العشار قُتل في هيرابوليس أما التلميذ الذي استشهد في اثيوبيــا هو متياس الذي أخذ مكان يهوذا الاسخريوطى في جماعة الإثني عشر.
كان ما يُفترض بأنه جثمانه موجودا في بلدة كاباتيشيو فى منطقة كامبانيا الايطالية وبعد ذلك نُقل إلى مدينة ساليرنو عاصمة كامبانيا في القرن العاشر الميلادي، وهو محفوظ الآن في أحد السراديب الواقعة أسفل إحدى الكاتدرائيات هناك. يعتبر متى الإنجيلي قديسا بالنسبة للكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية على حد سواء كما تعترف بقداسته بعض الكنائس البروتستانتية ، يعيد لة الارثوذكس سنويا في تاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني بينما يعيد له الكاثوليك في تاريخ 21 سبتمبر/أيلول من كل عام. على غرار باقي الرسل الإنجيليين يصور متى في الإيقونات واللوحات وهو حامل انجيلية أو وهو يقوم بكتابته، اللوحات الثلاث التي رسمها الفنان الإيطالي كارافادجو تصور حياة الرسول متى والمحفوظة في كنيسة القديس لويجي دي فرانتشوسي فى رومــا تعد علامة بارزة في تاريـخ الفـن العـربى .









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 10:06 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




توما الرسول



توما يجس جراح المسيح ليتأكد من قيامت
لوحة للرسام الإيطالي كارفادجو


توما (بالإنكليزية Thomas) ويُدعى أيضا يهوذا توما ديديموس ومعنى اسمه توما بالغة الآرمية ܬܐܘܡܐ هو التوأم، هو واحد من رسل المسيح الأثنى عشر وقد ورد ذكره في قائمة أسماء الرسل في الأناجيل الازائية (متى – مرقس – لوقا) وفي سفر أعمـال الرسل ولم تتحدث الأناجيل الإزائية عنه أكثر من ذلك على ع** انجيل يوحنـــا .

توما الرسول في إنجيل يوحنا

تحدث انجيل يوحنـــا عن توما في عدة مناسبات، فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهـــود كانوا يريدون قتله هناك، ولكن يسـوع كان مصرا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ)، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقا في هذ النص.
وقد كان توما أيضا من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير ، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أن سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتي عميق عن العلاقة الفائقة التي تربطه بالله الآب .
أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في انجيل يوحنا هي تلك التي بدأت بعد قيامة يسوع من بين الاموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم، وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال (إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ) ، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!).، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا) وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما في انجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية


في التقليد الكنسي

بحسب التقليد الكنسي فان توما الرسول وعظ الانجيل فى الرها بشمال شرق سوريا ودفن فيها كما أنه بشر في بريثا وبلاد فارس وكان أول من بشر في الهـند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا، يكن مسيحيي الهند احتراما كبيرا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيي مار توما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة.
بحسب التقليد السرياني عند وفاة السيدة العذراء مريم اجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذي كان منشغلا بالتبشير في الهند وتأخر في الوصول، وعندما كان في الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها انتقالها للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ في كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية فى مدينة حمص السوريه ( وستجد الأكثر عن هذا الموضوع الخاص بالزنار هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين )
من بين المخطوطات المكتشفة في نحع حمادى وجد كتاب باسم انجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادي، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية .












التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 10:25 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 06:11 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




فيلبس


فيلبس ويعرف أيضاً بالقديس فيلبس، هو واحد من رسل السيد المسيح الأثنى عشر ، وكان مثل بطرس وأندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ ( بحيرة طبرية ) . ، وبحسب إنجيل يوحنا فإن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام بدوره بدعوة نثنائيل (الذي قد يكون برثلماوس ) ، وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها إنجيل يوحنا ففي (6 : 5 – 7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة آلاف رجل، وفي (12 : 20 – 50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلينيين إلى يسوع استجابة لطلبهم، وفى العشاء الأخير ( 3 ) سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع (أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟).
بحسب اكليمندس الأسكندرى – عاش في القرنين الثاني والثالث – أن فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسي فإنه بعد صعود يسوع للسماء للسماء وحصول تلاميزة على قوة الروح القدس لصنع المعجزات انطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان وسوريا وفاريجيا فى اسيا الصغرى ، ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصرى بحديث لبوليكراتوس – من القرن الثاني - عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات الله ثعباناً عظيماً كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا الكثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي، فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلباً، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً في ذلك اليوم.
نسب الغنصيون إلى فيلبس العديد من كتبهم، ككتاب انجيل فيلبس الذي اكتُشف في منطقة نجع حمادى فى صعيد مصر عام 1945م . يُخلط أحياناً بين فيلبس أحد رسل السيد المسيح الأثنى عشر وبين الشماس فيلبس
المذكور في سفر اعمال الرسل فى كتاب العهد الجديد .









لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا














التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-09-2012 في 10:42 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين