السلام الداخلى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى العظات المسيحيه > قسم العظات المكتوبه
 
قسم العظات المكتوبه يشمل كل العظات الروحيه المسيحيه المكتوبه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-15-2011, 09:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي السلام الداخلى





(سلام القلب))


المفروض فى الانسان الروحى ان يكون قلبه مملوءا بالسلام والهدوء


لا يضطرب من الداخل ولا من الخارج



بل يعيش فى سلام مع نفسه ومع الله ومع الناس


سؤال الحلقه


ما الذى يفقدنا سلامنا؟؟؟


وكيف ننتصر؟؟؟



..............




السلام الداخلى هو ثمرة من ثمار الروح القدس في القلب.
الروح القدس اذا سكن قلب انسان يعطيه سلاما قلبيا " يفوق كل عقل " كما يقول الرسول.
وكان السلام هو عطية السيد المسيح للناس، فقال: " سلامى اترك لكم، سلامى انا اعطيكم".
السلام الداخلى



الشخص المملوء بالسلام

لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الامور ضاغطة من الخارج.
ان سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وانما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله.
مادام الله موجودا، ومادام يعمل ويحفظ،اذن لا داعىللخوف.
القديس الانبا انطونيوس

السلام الداخلى

كان مثلا للسلام الداخلى القلبى، قال عنه القديس اثناسيوس الرسولى " من من الناس كان مر النفس ومضطرب الخاطر ويرى وجه الانبا انطونيوس إلا ويمتلىء قلبه بالسلام.

ان الانسان المملوء بالسلام، يستطيع ان يفيض بالسلام على الآخرين، ويربح غيره..
عيشوا اذن في سلام حينئذ تستريحون وتعيشون فى طمأنينة وهدوء




، في صحة روحية وجسدية..
+ المفروض في الإنسان الروحى أن يكون قلبه مملوءا بالسلام والهدوء.

لا يضطرب من الداخل، ولا من الخارج. بل يعيش في سلام مع نفسه، ومع الناس ومع الله.
+ السلام هو من ثمار الروح الرئيسية. فالرسول يقول: (ثمر الروح محبة، وفرح وسلام) (غل 5: 22).


+ ما الذى يفقدنا سلامنا؟ وكيف ننتصر؟

السلام الداخلى

1ــ أحيانا نفقد سلامنا ونتضايق، عندما لا تسير الأمور حسب هوانا!

نريد أن نفرض إرادتنا على الناس، وعلى الأحداث، وعلى إدارة الله نفسه. وإن لم يحدث ما نريد، نفقد سلامنا. فعلينا أن نعرف أنه ليس كل ما نطلبه يمكن تحقيقه. وربما يكون عدم تحقيقه من خيرنا..
2ــ وربما نفقد سلامنا، بسبب متابعتنا لأخطاء الناس!

حتى لو لم تكن هذه الأخطاء موجهة إلينا! فنحن نريد أن يسلك الناس حسبما نريد نحن لهم أن يسلكوا وإلا نتضايق!
والأفضل لنا ولهم، من أجل حفظ سلامنا وسلامهم، ألا نتدخل في شئون الغير، وألا نقيم أنفسنا رقباء على أعمالهم
3ــ وقد يفقدنا سلامنا، شعورنا بالظلم وبأننا في موقف المعتدى عليه.

بشئ من الاحتمال، يمكن لأى إنسان أن يعبر الظلم، فلا يفقده سلامه كأن يعتبره إكليلا، معتقدا أن الله يحكم للمظلومين (مز 145).
ومن ناحية أخرى، علينا أن نراجع أنفسنا، فربما نكون نحن المخطئين، وليس هناك ظلم يستدعى فقدان السلام.
4ــ وربما نفقد سلامنا بسبب رغبات لنا لم تتحقق.

أو أنها تحققت في غير المستوى الذى نريده. ولكن سعيد هو الإنسان الذى يفرح بما معه، ولا يضطرب بسبب التفكير فيما ينقصه. إن القناعة طريق يوصل إلى السلام.
5ــ وقد نفقد سلامنا بسبب الخطية.. أو بسبب خوفنا من نتائجها،
لأنه (لا سلام، قال الرب للأشرار) (إش 48: 22) وعلاج هذا الأمر هو التوبة وانسحاق القلب.

6ــ وأحيانا نفقد سلامنا بسبب ضعف أعصابنا، إن كانت مرهفة.

إننا نحتاج أن نحل مشاكلنابإيماننا وبعقولنا وقلوبنا، وليس بأعصابنا. إن اضطراب الأعصاب لا يحل المشاكل، إنما يعقدها ويفقدنا سلامنا.


وأحيانا نفكر في حدة المشكلة وعمقها وآلامها، فنفقد سلامنا ونتعب، والأصح أن نفكر في حل المشكلة. فإن عرفنا الحل نستريح.
7ــ وربما نفقد سلامنا بسبب رغبتنا في سرعة الحلول والوصول.


فإن تأخر الأمر نضطرب. بينما تحتاج الأمور إلى صبر وطول بال ومدى زمنى لكى نصل إلى الحل بلا قلق.
8ــ وأحيانا الخوف والأعصاب المتعبة وتوقع الشر، تضخم لنا المشاكل فنتعب.


وربما يكون الأمر أسهل مما نتخوف بكثير. ولكن الخوف سبب بارز لفقدان السلام. فالخائف قد يتصور متاعب ومخاطر لا وجود له.
9ــ وقد نفقد سلامنا بسبب الظروف الخارجية إن كنا سهلى التأثر.
فلنكن أقوياء في الإيمان والاحتمال، كالصخرة التي تلطمها العواصف فلا تؤذيه. ولا يجوز أن تثيرنا أية كلمة وتصرف.
10ــ وقد يفقد الإنسان سلامه بسبب أفكاره وقلة ذكائه..
إن كان كثير الظنون، وسريع الشك، وقليل الحيلة، عاجز عن التصرف السليم، ضعيف الإيمان في معونة الله وحلوله.

11ــ الخصومات والحروب والشهوات .

( كيف ننتصر )

السلام الداخلى



1. إخضعوا لله: أطيعوا وصايا الله.
2. قاوموا: إهربوا من الخطية وأماكنها.
3. إقتربوا: التصقوا بالله في الكنيسة وفي مخادعكم.
4. نقوا أيديكم.. طهروا قلوبكم.. نوحوا: التوبة.


5. إسألوا تعطوا: فلنسأل الله من قلوبنا . ولنفهم ان الشيطان هو بلا كرامة يعرض خدماته ويعرض خطاياه وإغراءات العالم على البشر حتى لو رفضناه، أما الروح يعطى نعمة أعظم لمن يطلب من قلبه . لذلك سأل المسيح مريض بيت حسدا " أتريد ان تبرأ"؟

+ التوبة وحياة السلام


السلام الداخلى


... ان الأنسان الخاطى لا ينعم بالسلام من اجل هذا قال الأنجيل { لا سلام قال الرب للاشرار }(اش 48 : 22). ولما كان الله اله رأفة ورحمة لذلك هو يدعونا الى التوبة {من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها و يتركها يرحم }(ام 28 : 13).وهو جاء ليهبنا التوبة لغفران الخطايا ولكى ما ننعم بالسلام { فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة} (مر 2 : 17). ولقد أشار الرب الى اهمية التوبة لحياة السلام الداخلى عندما غفر للمراة الخاطئة فقال لها {فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام }(لو 7 : 50) .ولهذا يجب علينا ان نسرع فى التوبة والأقلاع عن الخطية {لا تؤخر التوبة الى الرب و لا تتباطا من يوم الى يوم }(سيراخ 5 : 8) ونعترف بخطايانا ونقترب من الله والأسرار المقدسة بتقوى وقداسة وبر ونعمل على أصلاح سيرتنا ومصالحة أنفسنا مع الله وقبول الغفران منه وحينئذ نستطيع ان نسامح الذين يسئيون الينا { و متى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم }(مر 11 : 25). عندما نعلم ان الله يقبلنا كما نحن لنصير الى حال أفضل نستطيع ان نقبل الإخرين كما هم ونغفرلهم ذلاتهم نحونا ونقول مع السيد المسيح المصلوب ظلماً وحسدا { يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون }(لو 23 : 34).


+ الجهاد وعمل النعمة ..


السلام الداخلى


لابد ان نجاهد لكى ما نحصل على حياة السلام الداخلى ، ونبتعد عن الغضب والكراهية والشهوات التى تحارب النفس وعلينا بالصلاة طالبين عمل نعمة الله فينا بتواضع وثقة . نعم قد توجد حروب ومعوقات خارجية او داخلية ولنستمع لنصيحة القديس ثيؤفان الناسك لكسب السلام الداخلى ( يوجد اضطراب في الداخل وهذا تعرفه من الخبرة. يجب أن تقضي عليه، وهذا ما تريده وقد قررت ذلك. ابدأ مباشرة بإزالة سبب هذا الاضطراب. السبب هو أن روحنا فقدت أساسها الأصلي، الذي هو في الله، وهي تعود إليه مجدداً بتذكر الله. إذاً، الأمر الأول هو هذا ، ضروري أن تتعوّد على تذكّر الله بدون انقطاع، إلى جانب خوفه وتوقيره. كًنْ مع الله، مهما فعلت، ووجّه نحوه كل عقلك، محاولاً أن تتصرّف كما في حضرة ملك. سوف تعتاد على هذا سريعاً، فقط لا تستسلم أو تتوقف. إذا تبِعتَ هذا القانون البسيط بضمير حي، سوف تقهر الاضطراب الداخلي، بالرغم من وجود تمزقات، أحياناً بشكل أفكار تافهة وغير مهمة، وأحياناً أخرى بشكل أحاسيس ورغبات غير مناسبة، سوف تلاحظ هذا الخطأ فوراً وتطرد الضيوف غير المدعوين خارجاً، مسرعاً في كل مرة إلى تجديد وحدة الفكر المتعلّق بالرب الواحد) .



+ الهدوء والسلام الداخلى ..

السلام الداخلى


الهدوء شجرة حياة لا يموت الذين يأكلون منها لقد جاء عن مخلصنا الصالح انه كان { لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته} (مت 12 : 19).


يجب ان يكون لنا هدوء ورقة اللسان {هدوء اللسان شجرة حياة و اعوجاجه سحق في الروح }(ام 15 : 4).{كلمات الحكماء تسمع في الهدوء اكثر من صراخ المتسلط بين الجهال} (جا 9 : 17) وعندما تحاربنا أفكار الغضب او المرارة من اساءة أحد ما فيجب ان نهدء ولا نسرع الى الحديث او الرد {ان صعدت عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك لان الهدوء يسكن خطايا عظيمة }(جا 10 : 4) كم مرة تكلمنا ونحن فى لحظات الثورة والغضب فخسرنا أحباء لنا وندمنا ولم ينفع الندم {انه هكذا قال السيد الرب قدوس اسرائيل بالرجوع و السكون تخلصون بالهدوء و الطمانينة تكون قوتكم فلم تشاءوا }(اش 30 : 15). ان كنا لا نستطيع ان نتحكم فى الظروف الخارجية او الضجيج فيجب ان نسرع لاقتناء الهدوء الخارجي من هدوء الحواس والفكر والقلب وعدم التقلب فى الاراء او السير وراء الاهواء وفى الهدوء نتحدث الي الله ونصغى لصوته الحنون ونقتنى بالإيمان نعمة قيادة روحه القدوس لنا ذلك الروح الوديع الهادئ يقودنا فى سلام عبر أمواج وتيارات العالم .


+ المحبة طريقنا للسلام الداخلى

السلام الداخلى


.المحبة تجعلنا نحيا فى تناغم وانسجام مع الله والناس . الله محبة ومن يثبت فى المحبة يثيت فى الله والله فيه .ان محبة الله اذ تدخل القلب تطرد الخوف المرضي الي خارج وتجعلنا نحيا فى سلام . ان الله يقدر ان يحررنا من الخوف والضعف والأضطراب والقلق { فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا }(يو 8 : 36) . وان ارضى الأنسان ربه جعل حتى أعدائه يسالمونه . المحبة تجعلنا ودعاء ولطفاء مسالمين . وتعطينا القدرة والحكمة للعيش فى هدوء { البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب }(ام 10 : 12).{ المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ }(1كو 13 : 4) المحبة لا تسقط ابداً . أرجو ان يحل سلام ربنا يسوع المسيح في حياتكم لتتنعموا بالحياة التي بها تكونون منتصرون وغالبون في كل حين، لان إلهنا اله النصرة والغلبة .


+التطلع الي الأبدية ..


السلام الداخلى


اننا نحيا الان كغرباء على الأرض وكسفراء للسماء يجب ان نحيا وعيون قلوبنا ناظرة الى رئيس ايماننا ومكمله { لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا. و نحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى لان التي ترى وقتية و اما التي لا ترى }2كو 12:4-16.ومن أجل الابدية السعيدة نحيا فى حياة التواضع وانكار الذات والمحبة نحو الجميع وعدم التعلق بمقتنيات العالم . ان كثيراً من الصرعات الفردية والجماعية تنشأ من الأنانية ونزعات السيطرة ومحبة الذات واللذات ولهذا نجاهد ونفرح لا لشهوة ننالها ولكن لرغبة غير مقدسة نُخضعها ونسيطر عليها وضابط نفسه خير من مالك مدينة . أخيرا يا اخوتى اقدم لكم لنتأمل فيما قاله الوحى فى رسالة القديس بطرس الرسول {فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه.ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم . اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. و اله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تالمتم يسيرا هو يكملكم و يثبتكم و يقويكم و يمكنكم.له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين}1بط 6:5-11.


هبنى سلامك ياملك السلام

السلام الداخلى



+ ايها الرب الاله ياملك السلام ، وسط عالم يسوده الأنقسام والصراعات والحروب والأنانية وعدم الهدوء . انت هو سلامنا وقوتنا ، منك نستمد السلام ونحيا فى هدوء وأنسجام ، نسعى فى أثر السلام وصنعه ونتصالح معك بالتوبة والرجوع اليك ومحبتك من كل القلب والفكر والنفس والقدرة ونصلى طالبين ان يحل سلامك فى قلوبنا وحياتنا وبيوتنا وكنسيتنا وبلادنا .


+ انت هو سلامنا ومنك نتعلم كيف نحيا متواضعين ولوصاياك طائعين ولعمل نعمتك وارشاد روحك القدوس منقادين . فعلمنا يارب ان نحيا فى أنسجام ووئام فلا يكون لدينا الأنقسام بين مطالب الروح وشهوات الجسد بل نضبط ذواتنا فى كل شئ مستأسرين كل فكر الى طاعتك ، وعندما يهيج علينا العدو فاننا بك نحتمى وفى أحضانك الألهية نرتمى وبروحك القدوس نجد الرائحة والامن والأيمان الواثق .


+ الهى ومخلصى علمنا ان نكون رسل سلام ووحدة ومحبة ، وارشدنا فى دروب السلام ومسالك الحق والعدل والفضيلة ، وانت الهنا القوى قادر ان تُسكت أمواج بحر العالم الهائجة ضدنا وتسد أفواه الأسود وتطفئ سهام أبليس المتقدة ناراً . اننا نصلى من أجل السلام الدائم والشامل والعادل فى بلادنا وشرقنا والعالم . فالهم القائمين على أمورنا حكمة وقوة ونعمة ليكونوا صناع سلام ، واشملنا بعطفك ورحمتك لنحيا فى سلام ومحبة وهدوء بك ياربنا ليعظم أنتصارنا وليجرى السلام كينبوع متجدد فى قلوبنا لمجد اسمك القدوس . أمين


السلام الداخلى



شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكراا لكم جميعـــــــــــــا

الرب يعم السلام لمصرنا الحبيبة
ويعم السلام الداخلى فى نفوسنا
الرب يبارككم

عادل جبران






hgsghl hg]hogn







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين