مفهوم البركة في العهد القديم - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > العهد القديم
 
 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-18-2011, 09:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
افتراضي مفهوم البركة في العهد القديم





مفهوم البركة في العهد القديم

قد جاءت كلمة البركة (1) בָּרַךְבּרכהكمفهوم صلاة في العهد القديم ما يقرب من 400 مرة ، وترجمت إلى اليونانية في الترجمة السبعينية إلى كلمة εύλογία ( ألوجبة ) كما رأينا في الجزء السابق من الموضوع ، ويُلاحظ دائماً في صلوات العهد القديم ، أنه مستحيل أن تُقدم ذبيحة أو أي تقدمة إلى الله أو حتى أن يأكل منها إنسان إلا بعد أن يُصلي عليها صلاة البركة ، ونجد هذا كمثال رائع في صلاة سليمان في ملوك الأول الإصحاح الثامن من عدد 22 إلى عدد 56 ، فهو بعد أن بارك الله والشعب ، ذبح الذبائح أمام الله ثم قدم الوليمة للشعب .
وهكذا نرى أن كلا من التقدمة والأكل مرتبط ارتباط شديد بصلاة البركة ، كطقس دائم وثابت في العهد القديم .



ومن أبداع الطقس في العهد القديم ، أن صلاة البركة التي تُتلى على الذبائح الذي يأكل منها الشعب ، أي المعتبرة أنها وليمة ، كان لابد أن يذكر عليها دعاء ورجاء من أجل بيت داود وعودة الملك إليه ...


أي أن كل وليمة كانت تأخذ صبغة مقدسة جداً باعتبراها (( وليمة المسيا الآتي )) فهي تشير بلا شك إلى الإفخارستيا ، لذلك نجد أن حتى صلاة سليمان الملك والنبي على الذبائح التي قدمت لله والتي سيأكل منها الشعب ، لم تخلوا من الإشارة إلى المسيا الآتي وملكوت الله ـ فنجد في آخر صلاة سليمان وبعد الوليمة مكتوب بشكل يندهش منه كل من يقرأ العهد القديم بالروح القدس الذي خُط به كل سطر في الكتاب المقدس فهو يقول ( في آية محل نقد الكثيرين ) :
" وذهبوا إلى خيامهم فرحين وطيبي القلوب لأجل الخير الذي عمله الرب لداود عبده " ( 1مل 8: 66 ) ، مع أن داود كان قد مات ، فالإشارة هنا ليست لسليمان وحده بل للمسيا الذي سينتهي إليه ملك بيت داود ...




ومن المعروف منذ البدء أن صلاة البركة والتضرع كانوا لا يُقدمان بصورة طقسية إلا ويُرفع معهما بخور أمام الله :
" اصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش أقدم بقرا مع تيوس " (مز 66 : 15)
" لتستقم صلاتي كالبخور قدامك ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية " (مز 141 : 2)
وذلك لأنه توجد علاقة سرية بين الاثنين ، أي بين البخور والصلاة . وهذه العلاقة ظلت قائمة منذ العهد القديم حتى على سفر الرؤيا في آخر أسفار العهد الجديد ، أي الصلاة في السماء ( رؤ 5 : 8 )






- يتبــــــــــــــع -



lti,l hgfv;m td hgui] hgr]dl







رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين