مقدمه عن معلم الاجيال - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى قداسة البابا شنودة الثالث > موسوعة البابا شنودة الثالث
 
موسوعة البابا شنودة الثالث من هو ؟ وكيف عاش ؟ وكل شئ عن قداسته حصريا بمنتدانا الغالى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-25-2012, 04:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
66565 مقدمه عن معلم الاجيال





من هو الآنبا شنودة رئيس رؤساء الكهنة؟
* أنه عالم لاهوتي فذ جليل القدر، يشرح القضايا اللاهوتية العميقة بطريقته الفريدة التي تمتاز بالسهولة واليسر والوضوح والدقة البالغة في التعبير، شرحاً يفهمه مختلف الطبقات من المتعلمين وعامة الشعب، الأمر الذي اتسمت به أقواله وكتاباته حتي صار له علامة مميزة. كثيرون قد تبحروا في اللاهوت علي ممر القرون في معاقل الأرثوذكسية العريقة لكن أنوار تعالميهم كانت تنعكس بالأكثر علي أنفسهم، لا يستطيعون أن يوصلوا المعلومات اللاهوتية الي قلوب السامعين وعقولهم ولم تكن الأغلبية حتي من صفوة المتعلمين بقادرة علي استيعاب العلوم والمعارف اللاهوتية استيعاباً تستريح له الخواطر ويستقر في الجوانح وهي من أصعبها مراسا ومراجعها من أكثرها تعقيدا يخشي معه لشتي المذاهب والنحل من المعاثر والزلل، وتحتاج لدراسات مقارنة ودراسة الفلسفة وتاريخ الهرطقة والانشقاق والبدع ودحض الافتراءات ومجابهة شتي الاعتراضات. وليس أقدر من الآنبا شنودة فيمن يعرفهم العالم المسيحي من الشخصيات العالمية علي الخوض غي هذه المواضيع.


* مؤرخ متعمق في النواحي التاريخية المتشعبة وبالأكثر في سير القديسين، لا تسأله عن سيرة اى من القديسين إلا ويجيبك علي الفور عن كل ما تحتاج اليه حتي ليخيل إليك أنه لم يلبث أن يكون قد فرغ من دراستها درسا وافيا مستفيضا، ويفتح لك مغاليق فقط كثيرة تكون غامضة لدي مؤلف السيرة نفسه الذي يكون قد أمضي في دراسته لها زمنا طويلا وأجهد نفسه في البحث والتنقيب وربما كرس لها وحدها معظم جهده وأهم وقته.
* متبحر في دراسات الكتاب المقدس العهدين الجديد والقديم، يفسر الأشياء عسرة الفهم في بساطة ويسر.
* في اللغة القبطية وفي طقوس الكنيسة وقوانينها علم من الأعلام البارزة تشهد بذلك مؤلفاته الكثيرة في هذه الفروع وعي صدره الكبير جميع أطراف المعرفة من علوم الأولين والآخرين، له مقدرة عجيبة ومثابرة نادرة وتركيز بأسلوبه البليغ السهل الممتنع، ولا عجب فهو الشاعر الصادق الحس والصحفي والكاتب الأديب.
* أما عن الروحيات فحدث عنها ولا حرج، فهو ممتاز من صباه، مرشد روحي من الطراز الأول تجلي اليه وكأنك مع الاباء القديسين القدامى، إذا تكلم أوفي موضوعه واستوفي وقاتعه وشد انتباه سامعيه. لكلامه أثر فعال في القلوب، لذلك أحبه الألوف من الشبان في الجامعات والمعاهد وأخذوا يتهافتون إلي سماع عظاته الروحيه خصوصا ما يتعلق منها بالتوبة والرجوع عن الخطية، المشهد الذي لم يكن أحد يراه قبلاً، فعلي قدر عزوف الشباب عن الاجتماعات في كثير من الأزمنة الماضية علي قدر ما أصبحت هذه الاجتماعات محبوبة في القرن العشرين، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وكلنا يعرف كيف تحضر الألوف قبل العظات بساعات حتي تستطيع أن تجد لها مكانا، ورغم استمراره في الوعظ والتعليم علي مدي سنوات وشهور طويلة فإن الزحام يشتد وعدد الحاضرين ينمو ويتكاثر.
* معلم بارع في كل فروع المعارف وقادر علي التعليم، لا يقتصر منهجه علي تمجيد الماضي بل هو القديس المبتكر يخرج من كنوزه كل يوم وكل ساعة جددا وعتقاء في تنسيق بديع يستريح له رعاه ورعية العصر الذي نعيش فيه. آراؤه لها وزن في شتي المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية، فضلا عن الأوساط العالمية المختلفة.
إلي جانب كل ذلك فقد تحلي بفضائل كثيرة - المحبة للكل، محبته للصوم الانقطاعي والصلاة، العبادة والنسك هو علم بارز وصل الي درجة التوحد التي لا يقوي علي احتمالها إلا الجبابرة في الروحيات وهو واحد منهم. إنه بحق قاضي المسكونة وعمود الفتوي والشريعة.
أما عن اتضاعه الكثير فهو معروف للجميع، إذا تحدث إليك نسيت أنك تتحدث مع أسقف ورئيس كهنة، إنه متضع الاتضاع الحقيقى، ولذلك نظر الرب إلي اتضاعه فرفعه إلي كرسي مارمرقس الرسول وأصبح في عداد البطاركه القديسين، إنه الانبا شنودة الثالث البطريرك 117
ويكفي أن نذكر هنا ما كتبه عنه - منذ أن كان راهبا وقبل أن يرسم أسقفا للتعليم - أحد العلماء الاجانب وهو دكتور مثاردس في كتابه: الرهبان والأديرة طبعة سنة 1960 من ص 278 - 280 وكان ما قاله: "أنه بين كل الرهبان الأقباط في منتصف القرن العشرين، علي ما يبدو أبونا أنطونيوس هو الأفضل في المعرفة والأغرز علماً".
وأختم هذا التعريف المتواضع بهذه الشهادة لأهميتها.
وإذا كان العلماء الأجانب كتبوا عن غبطة الآب البطريرك لما كان راهبا - وهو الراهب انطونيوس السريانى فخليق بنا أن نكتب عنه، وما أقل ما نعرفه.
وإذ تجيء شهادة أحد الأجانب عنه وهو راهب فهي بلا شك لها وزن يختلف عن أية شهادة إذ صار بطريركا يبعث في الأرثوذكسية نهضتها ويقوي من شوكتها، وقد عرفته كنائس العالم وكبار لاهوتييه. لما عرفوا أن آراءه لها وزنها علي الصعيد العالمي. يدرس نفسية الشباب ويعرف متطلبات الجماهير وحاجة الوطن فيعالج أدواء المجتمع ويبني قدرات الشباب ويشكل مواهبهم لخير الكنيسة والأمة والأجيال.
وفي غمرة أفراحنا وسرورنا براعى الرعاه ورئيس الكهنه لا ينبغي أن نغفل أمر أبيه حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأسقف أنبا تاوفيلس رئيس دير السريان العامر، قضي فيه الآب البطريرك أكثر أيام رهبنته وكان محبوبا جدا لديه، وقد انعكست علي الدير العامر محبة ووداعة أبينا المكرم الأسقف أنبا تاوفيلس الذي كان يفتح قلبه قبل أن يفتح باب الدير لاستقباله في أي وقت يريد، في كل أجازاته وفي الأعياد فقد كان ميالا للرهبنة منذ صباه.
ولا غرابة فإن محبة نيافة الأسقف أنبا تاوفيلس لأولاده في الرهبنهأشاد بها كل الرهبان وأفاض في وصفها كل الزوار.
وإن هذا الكلام صادر عن إحساسي بالحاجة الشديدة للكتابة عن أبينا القديس نيافة الأنبا تيؤفيلس. ومما دعا إلي تسطيره، وأثار فينا الرغبة لتحربره هو حسن استقباله وضيافته للزائرين من مختلف بلاد القطر. وإنك لتري عجبا في أسبوع الآلام يؤم الدير خلق كثير - خاصة الشباب - حتي تمتليء بهم الكنيسة يؤدون العبادة في خشوع وهدوء، وما اجمل وأروع التفاف الشباب حول أبيهم في هذه الأيام المقدسة.
ومن معالم محبته لمنفعة اولاده بيت الخلوة وغرفه الكثيرة والراحة الكبيرة التي يوفرها لكل قاصد لديره.



lr]li uk lugl hgh[dhg







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2012 في 04:03 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين