مسيحنا هو الحق !! - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-04-2012, 10:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

بن الملك غير متواجد حالياً


154 مسيحنا هو الحق !!





مسيحنا هو الحق !!


مسيحنا الحق


" قَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ ( وَالْحَقُّ ) وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي "
يوحنا 6:14


لم يقل السيد عن نفسه إنه حقيقة ، بل قال انه الحق ، وما أبعد الفارق بين الحق والحقيقة ..

لأن كل علم من العلوم يحوي فى داخله المزيد من الحقائق ، بيد أن كل حقيقة ليست حق ، إذ أنها قابله للتغيير.. أما الحق فلا يتغير، بل سيظل كما هو، لأنه كامل والكامل لا يتغير..



ولاحظ معى صديقي ما يلى



+ لا تقبل أن تعيش تحت نير الباطل لأن الباطل لا يخدم خلاصك الأبدى وسعادتك الدائمة ، فمن الحكمة أن تتأمل فى عاقبة الذين تبعوا الحق وتقتدى بهم ، بمثابرة وفرح ورجاء ، وترفض كل أعمال الباطل وإغراءاته بكل شده ويقين وإصرار ، لأن ليس الذى سار وراء الباطل هو الذى يستطيع أن يصل إلى حيث تكون السعادة والموعد والبركة بل بتبعية الحق نقتنى كل ما هو مقدس و كريم ومبارك من الرب ...



+ الحق يستطيع أن يرتقي بالفكر البشري ويقدسه إلى التمام ولكنه سوف لا يفعل ذلك رغما عن صاحبه ، لأن الحق لا يرغم أحد على إتباعه ، ولكنه دائم السعي والعمل من اجل كشف كل ما فى الباطل من فساد وعجز وشر ، وروح الحق قادره أن تخلق فينا الميل والإرادة لعمل كل ما هو حق متى وجدت فينا بصيص من الاشتياق للحياة حسب الحق ...



+ إن كنت ترفض الحق فبأي طريق أخر سوف تتحرر من الباطل ؟ و إن كنت تخشى مواجهة الحق والرضوخ له فكيف تقول أنك لست فى ظل تبعية الباطل ؟ وإن كنت ترجو لحياتك السعادة فكيف تقبل أن تعيش بعد تحت نير الباطل ؟ وإن كنت تسعي فى الحياة جاهدا من اجل أن تكون ناجحا للأبد فكيف تتوقع هذا النجاح وأنت ما زالت بعيدا عن طاعة الحق وتبعيته ؟ وإن كنت قد وضعت فى قلبك أن تتعب من أجل أن تتبارك حياتك فكيف تتأتى لك البركة وأنت رافض لمعرفة الحق وتحرريه لحياتك ، وإن كنت تود أن تصير إبنا للحق فكيف تشترك مع خدام الباطل فى طرقهم وأفكارهم ؟!

.. إنك تحتاج ان تأتى إلى الحق الآن وتطلب منه أن يساعدك على التحرر من عبودية الباطل و مذلته ..





صديقي ، إن مسيحنا هو الحق ..



+ هو الحق الذى لا يقبل الشك ..



+ هو الحق الذى يستطيع ان يمجد كل أعمالك فتبدو وكأنها بالروح معمولة ..



+ هو الحق الذى يهب لأتباعه كل قوة وفرح وقدرة على معرفة الخير من الشر والنور من الظلمة وتدبير الروح من مكائد الشيطان ..



+ هو الحق الذى يستطيع أن يصل بك إلى ما لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات من مجد وكرامة وارتقاء وتغيير يدعو للعجب والدهشة ومساعدة الرافض للحق على الوصول إلى أعلى درجات الكمال والمعرفة والقداس ..



+ هو الحق الذى يستطيع ان يجعل من نفسك تسبيحة في الأرض كلها ..



+ هو الحق الذى ينبغى ان تتعب وتخاطر وتضحي من أجله ، حتى تستطيع أن تحظي بالمؤازرة وتنال الموعد ..



+ هو الحق الذى يساعدك على الوصول إلى حرية الروح و الامتلاء من الفرح الحقيقي و مجد القديسين ..



+ هو الحق الذى ينفع النفس دائما ، إذ لا تستطيع النفس أن تجد عزاؤها وشبعها وكفايتها فى الباطل ..



+ هو الحق الذى لا يتغير بل سيظل كما هو ، لأنه كامل والكامل لا يتغير ..



+ هو الحق الذى يستطيع أن يوجِد فيك القوة حتى تستطيع أن تسلك بلا عثرة ، لذا فهو سيهبك ما يجعلك تسلك فى كل ما هو صالح ومقدس وما يجلب على حياتك الثمر والبركة كل حين ..



+ هو الحق الذى يضمن لك الثمر الدائم والفلاح المستمر والانتصار كل حين على كل شىء ..



+ هو الحق الذى يضمن لك الوصول إلى كل ما هو حسن و ممجد ومبارك من الرب ..



+ هو الحق الذى يمكن الإتكال عليه فى كل شىء ، إذ فيه كل الحكمة والقدرة والصدق ...



هذا هو مسيحنا ، انه الحق ، وهذا ما يجعلنا نتبعه من كل قلوبنا ، لأنه بالحقيقة هو المستحق . لك القرار والمصير !!


اذكرونى فى صلواتكم



مسيحنا الحق



lsdpkh i, hgpr !!







التوقيع


آخر تعديل بنت العدرا يوم 09-17-2012 في 09:44 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين