متـى افتقــر يســوع باختيـــاره من أجلنــــــــــا؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الاسئله والاجوبه الروحيه
 
قسم الاسئله والاجوبه الروحيه يشمل جميع الاسئله الروحيه المختلفه والرد عليها

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-09-2015, 06:44 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
301 متـى افتقــر يســوع باختيـــاره من أجلنــــــــــا؟





متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟

الاجـــــــابه

متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟

يحب بعض الناس أن يصوروه فقيرا أثناء خدمته على الأرض.
لكن هذه الفكرة ليست دقيقة.
ربما لم يكن يحمل الكثير من النقود في جيبه، لكنه لم يكن في وقت
من الأوقات في عوز لشيء مما يحتاج.
وعندما أرسل تلاميذه للكرازة لم يعوزهم شيء
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ صُرَّةِ مَالٍ وَلاَ كِيسِ زَادٍ وَلاَ حِذَاءٍ، هَلِ احْتَجْتُمْ إِلَى شَيْءٍ؟» فَقَالُوا: «لاَ!»
( لوقا 22: 35 ).

بل على عكس الزعم بفقرهم، كان من المتعارف عليه أن يسوع وتلاميذه
يعطون المال للفقراء
فَقَالَ أَحَدُ التَّلاَمِيذِ، وَهُوَ يَهُوذَا الإِسْخَريُوطِيُّ، الَّذِي كَانَ سَيَخُونُ يَسُوعَ:
«لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هَذَا الْعِطْرُ بِثَلاَثِ مِئَةِ دِينَارٍ تُوَزَّعُ عَلَى الْفُقَرَ اءِ؟»
وَلَمْ يَقُلْ هَذَا لأَنَّهُ كَانَ يَعْطِفُ عَلَى الْفُقَرَاءِ، بَلْ لأَنَّهُ كَانَ لِصّاً،
فَقَدْ كَانَ أَمِيناً لِلصُّنْدُوقِ وَكَانَ يَخْتَلِسُ مِمَّا يُوْدَعُ فِيهِ.
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «دَعْهَا! فَقَدِ احْتَفَظَتْ بِهَذَا الْعِطْرِ لِيَوْمِ دَفْنِي، لأَنَّ الْفُقَرَاءَ
عِنْدَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ؛ أَمَّا أَنَا فَلَنْ أَكُونَ عِنْدَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ».

( يوحنا 12 : 4 - 8 )

نعم، ربما كان يسوع يستخدم أحيانا أساليب غير تقليدية لتوفير المال،
لكن قيمة المال هي هي إن أخذتها من المصرف أو إلتقطها من فم سمكة
وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ جُبَاةُ ضَرِيبَةِ الدِّرْهَمَيْنِ لِلْهَيْكَلِ إِلَى بُطْرُسَ، وَقَالُوا: «أَلاَ يُؤَدِّي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» فَأَجَابَ: «بَلَى! »

وَمَا إِنْ دَخَلَ بُطْرُسُ الْبَيْتَ، حَتَّى بَادَرَهُ يَسُوعُ بِالسُّؤَالِ: «مَارَأْيُكَ يَاسِمْعَانُ:
مِمَّنْ يَسْتَوْفِي مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِزْيَةَ أَوِ الضَّرِيبَةَ؟ أَمِنْ أَبْنَاءِ بِلاَدِهِمْ، أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟»
أَجَابَ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِذَنِ الأَبْنَاءُ أَحْرَارٌ ... وَلكِنْ لِكَيْ لاَ نَضَعَ لَهُمْ عَثْرَةً، اذْهَبْ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، وَأَلْقِ صِنَّارَةَ الصَّيْدِ؛ وَأَمْسِكِ السَّمَكَةَ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً، ثُمَّ افْتَحْ فَمَهَا تَجِدْ فِيهِ قِطْعَةَ نَقْدٍ بِقِيمَةِ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، فَخُذْهَا وَأَدِّ الضَّرِيبَةَ عَنِّي وَعَنْكَ! »
( متى 17: 24 - 27 )

وربما كانت أساليبه في توفير الطعام غير تقليدية أحيانا، لكن رجلا يستطيع أن يقدم وجبة دسمة ل5000 رجل غير النساء والأطفال لا يمكن اعتباره فقيرا بالمعايير الطبيعية
وَعِنْدَمَا حَلَّ الْمَسَاءُ، اقْتَرَبَ التَّلاَمِيذُ إِلَيْهِ وَقَالُوا: «هَذَا الْمَكَانُ مُقْفِرٌ، وَقَدْ فَاتَ الْوَقْتُ. فَاصْرِفِ الْجُمُوعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى الْقُرَى وَيَشْتَرُوا طَعَاماً لأَنْفُسِهِمْ». وَلَكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُمْ: «لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَذْهَبُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا!» فَقَالُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا هُنَا سِوَى خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ». فَقَالَ: «أَحْضِرُوهَا إِلَيَّ هُنَا!» وَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَجْلِسُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَاهَا لِلتَّلاَمِيذِ، فَوَزَّعُوهَا عَلَى الْجُمُوعِ. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعَ التَّلاَمِيذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَلأُوهَا بِمَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ. وَكَانَ عَدَدُ الآكِلِينَ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ
( متى 14: 15-21).

في الحقيقة أن يسوع ، خلال خدمته على الأرض، كان يصلح تماما كمثال على الفيض الذي يصفه الكتاب المقدس. فقد كان لديه دائما كل ما يحتاج إليه من أجل تتميم إرادة
الله في حياته.

فوق ذلك كان يسوع يعطي الآخرين باستمرار، دون أن ينضب نبع عطائه.

إذا متى افتقر يسوع باختيـــاره من أجلنا؟
الجواب: على الصليب.
لقد لخص موسى سمات الفقر المطلق في سفر التثنية

فَإِنَّكُمْ تُصْبِحُونَ عَبِيداً لأَعْدَائِكُمُ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ فِي أَحْوَالِ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَالْعُرْيِ وَالْفَاقَةِ، وَيَضَعُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى أَعْنَاقِكُمْ حَتَّى يُهْلِكَكُمْ.
( تثنية 28 : 48 )

وهي " جوع وعطش وعري وعوز كل شيء "

وهو ما اختبره يسوع إلى أقصى حدود على الصليب.
كان جائعا، لم يأكل مدة تقارب يوما كاملا.
كان عطشانا، من عباراته التي قالها على الصليب: " أنا عطشان "
بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدِ اكْتَمَلَ، فَقَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ»،
لِيَتِمَّ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ.
( يوحنا 19: 28).

كان عاريا، بعد أن نزع الجنود ثيابه قبيل صلبه على خشبة الصليب
وَلَمَّا صَلَبَ الْجُنُودُ يَسُوعَ أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَقَسَّمُوهَا إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ، فَأَخَذَ كُلُّ جُنْدِيٍّ قِسْماً. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضاً، وَكَانَ مَنْسُوجاً كُلُّهُ مِنْ قِطْعَةٍ وَاحِدَةٍ، بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ. فَقَالَ الْجُنُودُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ دَاعِيَ لِتَمْزِيقِهِ، بَلْ لِنَقْتَرِعْ عَلَيْهِ فَنَرَى مَنْ يَكْسِبُهُ!» وَقَدْ حَدَثَ ذلِكَ لِيَتِمَّ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ: «اقْتَسَمُوا ثِيَا بِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى قَمِيصِي اقْتَرَعُوا». وَهَذَا هُوَ مَا فَعَلَهُ الْجُنُودُ.
(يوحنا 19 : 23 - 24 )

كان معوزا لكل شيء، لم يعد لديه ما يملكه باخياره .

حتى أنه لما أسلم الروح على خشبة الصليب بارادته ،
كفن بكتان ودفن في قبر ليس له
وَكَانَ فِي الْمَجْلِسِ الأَعْلَى إِنْسَانٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَهُوَ إِنْسَانٌ صَالِحٌ وَبَارٌّ لَمْ يَكُنْ مُوَافِقاً عَلَى قَرَارِ أَعْضَاءِ الْمَجْلِسِ وَفِعْلَتِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ إِحْدَى مُدُنِ الْيَهُودِ، وَكَانَ مِنْ مُنْتَظِرِي مَلَكُوتِ اللهِ. فَإِذَا بِهِ قَدْ تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جُثْمَانَ يَسُوعَ. ثُمَّ أَنْزَلَهُ
(مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ) وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ مَنْحُوتٍ (فِي الصَّخْرِ) لَمْ يُدْفَنْ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ قَبْلُ. وَكَانَ ذَلِكَ النَّهَارُ يَوْمَ الإِعْدَادِ لِلسَّبْتِ الَّذِي كَانَ قَدْ بَدَأَ يَقْتَرِبُ.
(لوقا 23: 50 - 54).

+ وهكذا نجد أن يسوع اختبر الفقر إلى أقصى الحدود باختياره وحده من أجلنا.
لذلك نقول فى القداس الالهى ( شابهنا فى كــــل شـئ ماعدا الخطيــــة وحدها ).
هو قادر أن يغنينـــا بروحة القدوس ولينزعه منا الى الأبد.
لذلك يجب علينا يا أحبائى أن لانطفئ روح الله الذى يسكن فينا الذى أخذناه يوم الاعتماد بمعمودية الماء والروح حتى يكون لنا نصيبـــــا فى ملكوت السموات مع السيد المسيح الى الأبد .أمين ...

متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟
صلوا من أجل الخدمة فى

منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟
متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟
متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟
متـى افتقــر يســوع باختيـــاره أجلنــــــــــا؟






ljJn htjrJJv dsJJ,u fhojdJJJhvi lk H[gkJJJJJJJJJJh?







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-09-2015 في 07:04 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين