سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية - الصفحة 2 - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-07-2012, 12:15 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




سابعاً : إن التماس عذر لعصيانك معناه أنك تمشي فوق جهنم وحولك غطاء فاسد.

ثامنا : الحياة في ملئها تعتمد على تدفق الدم دون أي عائق.
(غل 5 :19) "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة".
(غل 5 :20) "عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة".
(غل 5 :21) " حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.

تاسعاً: الدم يعمل في حياتنا، والكلمة تستطيع أن تعمل، وفيما تعمل الكلمة في حياتنا، فإن الروح القدس يستطيع القيام بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس.

أ‌. روح عدم التسامح في الكنيسة. هناك شخص جالس وفي قلبه شيء ضد أحد الإخوة، وعدم المغفرة في القلب تحد – ما لم تسد تماماً – تدفق دم المسيح، ولذلك يحد هذا الأمر من الحياة.
ب‌. والنتيجة هي: لا يتم الشفاء بالنسبة لأولئك الذين كان يتوجب شفاؤهم، ولا يحصل على الخلاص أولئك الذين كان من الممكن أن يخلصوا.

1. حين نحاول إقناع أنفسنا أن ما نعمله ليس سيئاً للغاية لنذكر أنفسنا، بأن آدم جلب اللعنة على نفسه، وعلى الخليقة كلها بأخذه من الشجرة المحرمة. 2. المرض الروحي والموت الروحي هما من النتائج الطبيعية لفشلنا في السماح لدم المسيح أن يطهرنا ويغسلنا من كل خطية. 3. إذا اعترفنا بخطايانا، وتخلينا عن الخطايا هنا سوف يستمر دم المسيح في عملية غسل هذا الجسد الروحي. 4. والسر واضح مما جاء في أش 59: 2 "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع". 5. هذا ليس لأن الله لا يسمع، بل إنه لن يسمعك. 6. حين تكون هناك في حياتنا أشياء لا نسمح للدم بلمسها، فنحن بهذا نقطع إمدادات النعمة عن حياتنا. 7. وكما سبق وقلت، امنع وصول الدم إلى أي عضو من جسمك، سترى أن هذا العضو يموت. 8. مواصلة عمل ما حرم الله عليك عمله، أو مواصلتك التمرد رافضاً القيام بالعمل الذي تعرف أنه من واجبك عمله، فالموت هنا أمر مؤكد. 1. أي شيء يعوق تدفق الدم، يحد من الحياة. 2. لقد اكتشفنا الكولسترول منذ عهد قريب جداً. وهو يسد الشرايين. وحين تنسد الشرايين أو تتصلب، تبدأ أشياء مريعة تحدث للجسم، سكتات دماغية، ونوبات قلبية. وهذا سببه ببساطة إعاقة تدفق الدم إلى تلك الأعضاء التي تأثرت. 3. ومن الناحية الروحية، فإن الحياة الأفضل التي وعد بها يسوع تعتمد على تدفق دم يسوع المسيح دون أن يعوقه شيء. 4. حينما بدا الموت واضحاً للغاية في كنيسة كورنثوس، كان العلاج الذي قدمه بولس بسيطاً: "اقبلوا. لم نظلم أحداً. لم نفسد أحداً. لم نطمع في أحد" (2 كو 7 : 1). 5. كيف يمكننا عمل ذلك؟ ليس أمامنا سوى أن نتعامل بواقعية مع تلك الأشياء التي تمنع تدفق الدم. 6. هذا أمر يتعلق بنا كأفراد بقدر ما يتعلق بالآخرين أيضاً وعلينا أن نعظ حتى تعرف هذه الأشياء التي تمنع تدفق الدم، إذا كنا نريد حقاً حياة أفضل بالنسبة للفرد، وبالنسبة للكنيسة ككل. 7. إذاً علينا التعامل مع تلك الأمور المذكورة في رسالة غلاطية. لقد ذكرها بولس بوضوح شديد. وكل من هذه الأمور يحد من تدفق الحياة. وأني أعرف أنه هناك قدراً كبيراً من الحماقة التي تدعو نفسها محبة، ولا تريد التعامل مع هذه الأمور، غير أن بولس في "غلاطية 5: 19" يتعامل الرسول بولس مع هذه الأمور التي تحد من هذا التدفق. 8. سبق أن قلنا إن الحد من تدفق الدم في الجسم الطبيعي يسبب سكتات الدماغ والنوبات القلبية. فإن الحد من تدفق دم يسوع المسيح في جسد المسيحي، يحد من الحياة. ويصبح جسد المسيح عاجزاً وغير فعال في جهوده التي يبذلها ضد الشيطان. ولذلك علينا التعامل مع هذه الأمور، وهي:- 9. علينا مسئولية التعامل مع هذه الأمور إن كنا نريد حقاً حياة من الله، والنهضة الروحية هي حياة من الله. 10. عندما نسمح لأعمال الجسد هذه بأن تعمل في مكان روحي، فإنها تقاوم تدفق الدم، وتحد من الحياة. 11. صحيح أنه تأتي أوقات ندرك فيها أخطائنا وزلاتنا، إلا أن هناك أموراً لا ندركها. 12. الله لم يعد يتغاضي بعد عن الجهل (أعمال 17 :30) فإذا أسرعنا بالتوبة ورجعنا عن الخطأ الذي نعرف أننا نرتكبه، فإن الدم يطهرنا من الخطايا التي لا ندري بها وبذلك لا تنقطع شركتنا مع الله الآب. 1. الغسلات الثلاث للتطهير متماثلة. 2. لا يمكن أن تعمل الكلمة إلا إذا كان الدم عاملاً. 3. لا يمكن للروح القدس أن يعمل بمعزل عن الدم. 4. لا يمكن أن يكون هناك عمل للدم دون معرفة الكلمة وعمل الروح القدس. 5. لذلك نصلي طالبين من الله أن يساعدنا على تسليم أنفسنا لغسل الدم وتطهير الدم والكلمة، وللأمور الأخرى التي وضعها الله أمامنا. 6. عندئذ يصبح الدم الإجابة فيما نعرف أنت وأنا هذا. 7. عندما نتعامل مع الأمور التي نحن على وعي بها، سيطهرنا الدم من تلك الأمور التي لا نعرفها ويحفظنا في الشركة. 8. غير أنه لا يمكننا أن ننمو ونوسع هذه الحياة حتى نعرف تلك الأشياء التي لسنا على وعي بها ويتم التعامل معها بقوة الدم. 9. لا يمكن أن تظهر إلى النور دون الوعظ بالكلمة. وفيما نعلن أنت وأنا وبأمانة الحق المتعلق بهذه الأشياء سوف تظهر هذه الحياة في النور وتتوسع بواسطة كلمة الله. وعندئذ يمكن للروح القدس ودم يسوع أن يطهرها ويزيلها. 10. حين يحدث ذلك، يكون المجال قد أعد لإطلاق حرية يسوع في العمل. ويكون الوعاء الدموي قد اتسع مع كل تطهير لما كان موجوداً وكان السبب في إعاقة التدفق. لقد تم توسيع القناة فزاد تدفق الحياة من خلالها. 11. هناك سبب لأن يعاملنا الله بشدة. أنت وأنا مطلوب منا أن نكرز بكلمة الله، وعلينا التعامل بأمانة مع الأمور الآتية: 12. يتحدث إشعياء عن أولاد كان يتوجب ولادتهم غير أنه لم تكن لدى صهيون قوة كافية لولادة هؤلاء الأولاد. 13. أرى هذا طوال الوقت – الكرازة بالإنجيل، وكثيرون يأتون إلى المنبر، ومع ذلك قليلون هم الذين نجدهم في الكنيسة. ماذا حدث؟ لقد تأثروا بالكلمة ورأوا حالة الضياع التي هم عليها وجاءوا إلى المنبر. ومع ذلك لم تكن هناك قوة كافية أو حياة لولادتهم. 14. لماذا كانت الحياة ضعيفة؟ لأنه وجد ما يحد تدفق الدم، تدفق الحياة، ولم تكن هناك قوة كافية لولادتهم في ملكوت الله، وهذا الاتهام موجه للكنيسة. 15. ونحن باعتبارنا كارزين بإنجيل المسيح، فهذا بالأكثر اتهام موجه ضدك وضدي أكثر من أي شخص أخر. والاتهام هو أن الكنيسة ضعيفة ومصابة بفقر الدم لفشلنا أنا وأنت في التعامل مع تلك الأشياء التي تحد من تدفق الحياة وتدفق الدم. 16. لم يمكن أن يحدث الغسل، والتطهير. لم نعظ به على نحو سليم، وعلى ذلك كانت الحياة محدودة، وعانت الكنيسة من سكتة دماغية. ولم نستطع الصمود أمام أعمال العدو لأننا سمحنا لروح عدم الإيمان بالجلوس في الكنيسة دون أن نتعامل معه. 17. سمحنا لروح اشتهاء ما للغير أن يجلس هناك، وهو لا يؤيد عمل الله، ولن يعطي لله، وهذا معناه عدم الإتيان بالعشور والتقدمات. تركناه يجلس مستريحاً في الكنيسة دون توبيخ بكلمة الله. 18. والنتيجة هي الحد من تدفق الحياة، وهناك أطفال يأتون إلى منابرنا كي يولدوا، ولم نأت بهم إلى ملكوت الله. 19. نحن ندع البعض منهم هناك بواسطة الألعاب التي نلعبها، لكن الحقيقة أنهم لا يريدون أن يكونوا هناك، وهذا يعرفك أنهم من زوان ذلك أنهم لم يولدوا أبداً من الله. 20. عندما لا نكرز بالإنجيل بأمانة فنحن بهذا نحد من تدفق الحياة لأننا لم نكشف عن تلك الأشياء الموجودة في الجسم والتي تحد من التدفق. 21. عندما نقرأ في الكتاب المقدس أن المتاعب جاءت، وحين تفقد الحياة، ويتلاشى المعني الحقيقي، نجد أن الله يلقي اللوم دائما على الراعي، والراعي مسئول عن حياة القطيع. وإذا لم نكرز بالكلمة حتى يمكن للدم أن يتدفق، ويمكن للروح القدس أن يعمل، فلا يمكن حدوث الولادة الثانية، لأن الجسد ضعيف ومصاب بفقر الدم








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-14-2012 في 07:52 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:16 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




التأمل الرابع

انجازات الدم
(يوحنا 6 :53) "فقال لهم يسوع الحق الحق أقول أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم"
(عب 9 :7)"وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب"

أولا : يدخل رئيس الكهنة ليس بلا دم (عب 9 : 7).
1. هذا قول شامل للكل.
2. ليس هناك اقتراب من الله إلا بواسطة دم يسوع المسيح. توجد ديانات كثيرة ولكل منها وسائل وضعتها لتحاول بواسطتها الاقتراب من الله، غير أنه ليس هناك اقتراب من الله إلا بواسطة دم يسوع المسيح.
3. دم يسوع هو ثمن كل ما يمكن أن يكون لدينا أو نرغب فيه روحياً.
4. وعلى حد تعبير آخر نرى قوة غسل الدم وتطهيره. أما في هذا التامل"إنجازات الدم"، نود أن نتأمل فيه أكثر فأكثر.
5. رأينا كيف أن الدم يطهرنا. وهذا هو أول عمل للدم، والجسم السليم يطلب إزالة كل شوائب تكون موجودة وذلك بصفة دائمة وعلى نحو سليم، والدم يطهرنا من كل خطية.

ثانياً: الأمر الثاني الذي نود التعامل معه هو حقيقة أن الدم يغذي جسدنا كله، يغذي كل خلية. وهناك البلايين من هذه الخلايا.
1. في جسم الإنسان ما بين ½1 إلى 2 جالون من الدم وهذا الدم يعمل دورة كاملة في الجسم كل 45 أو خمسين ثانية.
2. في هذه الدورة، يحمل الدم الطعام إلى كل خلية في الجسم، أي إلى بلايين الخلايا.
3. يقول الكتاب المقدس في تثنية 11:17 "لأن نفس الجسد هي في الدم فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم". لأن الدم يكفر عن النفس. وهذا يوضح لنا العمل الذي يقوم به الدم بذكاء.
4. وأثناء سريان الدم في هذا الجسم البشري، يأخذ المواد المغذية والفيتامينات والمواد المعدنية بعد أن تكون قد مرت على الجهاز الهضمي ويوصل هذه المواد المغذية لكل خلية في أجسامنا.
5. وذكاء الدم يجعله قادراً على أن يأخذ كل هذه الفيتامينات والمواد المغذية المستخلصة من الطعام الذي نأكله ويمزجها بالكمية والنوعية الصحيحة المناسبة لكل خلية في الجسم.
6. لا يعطي الدم إطلاقا طعاماً خاطئاً للخلية الخطأ. وإذا أخذنا في الاعتبار ملايين الخلايا الموجودة في الجسم، فإن هذا يعد إنجازاً رائعاً للغاية.

ثالثاُ : السؤال: ماذا عن الجسد الروحي ليسوع المسيح؟
1. في هذا النظام السري المتكامل الذي يدعى جسد المسيح، يتحد الروح القدس بالدم ويصيران واحداً. هناك روح، وهناك دم، ووحدانيتهما تماثل وحدانية الله.
2. قال الرسول بولس عن الروح القدس إنه "روح الحياة"(رومية 8 :2).
3. قال الرب يسوع "إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان (كلمة الله). وتشربوا دمه (روح الحياة) فليس لكم حياة فيكم" (يو 6 :53).
4. هناك ينبوع يتدفق عبر جسد المسيح العظيم هذا يغسل ويغذي كل عضو.
5. تدفق الدم في جسد المسيح يمد كل عضو على حدة بحاجته الحقيقية والكمية التي يحتاجها.
6. وهو يمدك بكل ما تحتاجه كفرد كل 40 أو 50 ثانية. ولا توجد حاجة للجسم لا يأخذها الدم في حسبانه.
7. ومن المؤكد أن هذا هو الشيء الذي يقوم عليه الإيمان. وحين أعرف هذا، أكرز به، والناس الذين أقدم الخدمة لهم سيعرفون هذا بشكل واقعي، ومنها نعرف كيف نجيب عن أي شيء في داخلنا.
8. قلت هذا مرارا وتكراراً إن الروح القدس هو كل شيء فينا. فالروح القدس والدم يصبحان واحداً، هما الحياة ووسيلة الحياة.
9. كل حاجة يحتاجها الإنسان الروحي موجودة في نهر الحياة الذي يتدفق في جسد المسيح.
10. الحياة هي الدم. والروح القدس هو وسيلة الحياة، وإذا كانت لك هذه الحياة، ستكون في داخلك الإجابة على كل شيء أدعوك أن تكرز بهذا.
11. حين صلى الرسل أن يعطيهم الرب جرأة للكرازة بكلمة الله، ولشفاء المرضى، فإن الشجاعة التي كانوا يريدونها هي الشجاعة للكرازة بحق الله المطلق. وكل شيء موجود في ذلك الدم.
12. الدم الثمين يتدفق خلال جسد المسيح كله، وذلك خلال 40 إلى 50 ثانية، يغسل كل عضو في الجسد ويخدمه ويغذيه. وكل ما تريده بالضبط موجود في هذه الحياة. آمن به، اطلبه، التمسه. وسوف تحقق النجاح.
__________________






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:17 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




رابعا : الدم لا يُطعم ويطهر فحسب، بل يسيطر أيضا على درجة حرارة الجسم.
1. حين تصل الحرارة إلى درجة عالية جدا، يقوم الدم بالتعويض و تظل حرارة الجسم عند حرارته العادية.
2. حين تصبح درجة الحرارة باردة جداً، يقوم الدم أيضاً بالتعويض وتظل درجة الحرارة عند معدلها الطبيعي

خامساً: قال يسوع: "ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (متى 24 : 12).
1. الإثم هو ذلك الطبيعة المتأصلة فينا والتي ورثناها عن آدم والتي تتمرد على الله. إنه ذلك الطبيعة العنيدة، الطبيعة التي تتصرف بمعزل عن الله. وبسبب الإثم تبرد المحبة.
2. قال يسوع إن الناس (من رجال ونساء) سوف يحبون أنفسهم في الأيام الأخيرة بشكل أناني حتي إن محبة الله سوف تبرد.
3. قال يسوع أيضاً: "أنا عارف أعمالك أنك لست بارداُ ولا حاراً. ليتك كنت بارداً أو حاراً. هكذا أنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً أنا مزمع اتقياك من فمي" (رؤ 3 :15 –16).
4. الفتور بالنسبة للإنسان الروحي، يماثل مرض الإيدز للإنسان الطبيعي. وهذا مرض يهدد الجسم كله.
5. من أعراض المرض: عدم المبالاة ببيت الله، إهمال حكمة الله، الغياب عن اجتماعات الصلاة، وعدم العطاء حينما نشعر أنه بمقدرونا ذلك. كل عرض من أعراض مرض يسميه الكتاب المقدس "الفتور".

6 هذا مرض مميت، وهو يتنقل بسرعة فور أن يتمكن من المؤمن.

سادساً: إن أوضح مثال يعرفنا مدى خطورة مرض الفتور المميت يتضح في حياة بطرس الرسول.
1. حين اتبع بطرس الرب يسوع من بعيد، لم يمض وقت طويل حتى شعربأنه مضطر إلى العثور على نار ليستدفئ.
2. كانت النتيجة النهائية أن بطرس أنكر سيده.
3. جاء بعضكم ليتبع المسيح من على بُعد، وهو الآن ينكر سيده.
4. قد لا تقول: "أنا لا أعرفه"، لكن إنكارك أكثر سوءاً. فأنت تشكو وتتذمر ضد تدبيره الإلهي.
5. أنت تستدفئ بنار أخرى، بدلاً من أن تغتسل وتستدفيء بمحبة الله. وأنت تحترق الآن بنار الحسد، والغيرة، الإنفاق على نفسك، إلخ. والحل الوحيد هو دم المسيح.
6. وباعتبارك ابنا لله، ينبغي عليك أن تكون قادراً على معرفة هذا المرض. يتوجب أن تكون قادراً على معرفة أعراضه، وتعرف متى يحدث.
7. بعد ذلك أدعوك أن تلجأ إلى دم يسوع المسيح.
أ‌. لأن الدم سيحفظك أنت وتلك الكنيسة، ويعطيها حرارة.
ب‌. سيحفظك الدم في علاقة صحيحة مع الآب. وحين يجدد الدم حياتك، لن يعوق شيء العلاقة بينك وبين الله. فمن خلال الدم، وبواسطته يكون لك دخول إلى عرش الله. إذا حافظت على علاقة صحيحة مع الله، لابد أن يتواجد الدم في هذه الحالة.
ت‌. سيحافظ الدم على صحة معاييرنا.
8. "ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أفسس 2 :13)
9. حين سار بطرس بعيداً، كان هناك الدم. وحينما قام يسوع من الأموات قال لمريم: "اذهبي قولي لأخوتي وبطرس".
10. ماذا حدث؟ بدأ الدم يقترب من بطرس.
11. ونحن جميعاً رأينا هذا يحدث. حين يصبح شخصاً فاتراً، يبدأ في تدفئة نفسه بنار مختلفة. وتوجد الأعذار والمشاكل كي لا يعمل في خدمة الله.
12. نحن نعيش في زمن حاسم. وبسبب كثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
13. إنها هناك، في كل مكان، تكثر في هذه الأيام. فها أنت ترى كنيستك مليئة بمن لا يعتبرون اجتماع الصلاة مهما والعطاء ليس مهماً، والاجتماع معاً ليس مهما. هناك مرض موجود لا يستطيع أحد أن يشفيه سوى الدم.







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي





سابعاً: الخطية، ومباهج الحياة وعدم الإيمان يمكن حمايتها ضد أي شيء بل وكل شيء عدا النار الإلهية.








ثامناً: "أنا أعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحل سيور حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (متى 3: 11).








أ‌. أن يلمس ذهني، حتى ينقي كل فكر يمر بخاطري.
ب‌. ألتمس أنا يلمس أذني، حتى تأتي كل كلمة أسمعها من خلال هذا الدم لتتنقى.
ت‌. أن يلمس جسمي، حتى أن كل عمل أعمله يكون من الدم.
ث‌. وعلى روحي، حتى يأتي كل موقف وكل هدف من خلال هذا الدم.
ج‌. هو أن يلمس الدم فكري غير النقي، أو أية خطية تكون هناك أو أية مبالغة أكون قد فكرت فيها. وأني ألتمس أن يلمس هذا الدم هذه الأشياء، حتى يتم القضاء




في (مينك)، في روسيا البيضاء روى هذه القصة. كان أباً لثمانية أطفال، ولقد أصيب طفله الأصغر بمرض يهدد حياته، حين كان في الثالثة من عمره. وقد لجأوا إلى كل الأساليب الطبية دون جدوى، وقد أُسلم الطفل للموت. عرف الأطباء نوعية المرض، وقالوا إنه السرطان، أو ما إلى ذلك، لا أتذكر. وقالوا إنه لم يتبق للطفل في الحياة سوى فترة قليلة. ولكننا أشفقنا، وقال أخونا المؤمن للطبيب: "نريد أن نأخذه إلى البيت". وعلى هذا أخذوا الطفل إلى البيت ووضعوه في فراشه. واستدعى الراعي زوجته وأطفاله السبعة، وقال لهم: "إن ابني، طفلنا، وأخاكم يحتضر. وقد عجز العالم عن مساعدته، ولكننا سنحضره إلى الله. وأنتم كنتم الآن تتقاتلون فيما بينكم. أنتم في خصام مع بعضكم البعض. أما – أمكم وأنا – فكنا نتشاجر، ليس بدنياً، ولكن في بعض الأحيان لم أتعامل معها بالعطف الذي يجب أن أعاملها به، وكان رد فعلها في الواقع ليس على النحو الذي يريده يسوع. سوف نعترف كل منا للآخر، ولله بأخطائنا، وسوف نؤمن بالله – وقد قال الله "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا لأجل بعضكم لكي تشفوا". وقد فعلت العائلة ذلك وبدأ الأطفال ينخرطون في البكاء ويعترفون بأنهم نادمون على تشاجرهم معا وعملوا هذه الأشياء بعضهم لبعض. وقال لزوجته: "لقد كنت غير عطوف معك". إن حملك ثقيل، ومع ذلك لم أكن الزوج الذي كان من المفروض أن أكونه. هل يمكنك أن تسامحيني؟ ولقد فعلت الشيء نفسه معي. ثم قال، إنه فيما كان يرفع رأسه إلى الله، كان يسبحه، رأى وكأن سقف بيته يختفي، ونزل رجل برداء أبيض من السقف المفتوح، وسار نحو سرير الطفل ثم سحب الغطاء من على الطفل، فجلس الطفل. كان في كامل صحته. واليوم أوشك الطفل أن يبلغ الثانية عشر من عمره، وهي بحاله طيبة وجيدة. ما الذي 1. لا يمكنك أن تلقي بعيداً بمرض الفتور بل يجب حرقه. 2. هذا الحرق يتم بواسطة الحريق. 3. لنتأمل ثانية الدم الطبيعي. نجد أن الدم يحمل الأكسجين لكل خلية من خلايا الجسم. فكر في هذا. 4. ما الذي يفعله الأكسجين؟ إنه أكثر من شهيق أو زفير. فالأكسجين طيار، قابل للانفجار، قابل للاشتعال، وهذا هو بالضبط ما يعمله بالجسم. 5. يتم تنفس الأكسجين في مجرى الدم، ويُحمل إلى كل خلية، ولحظة أن يلمس الأكسجين أية خلية، تبدأ كل مادة من الفضلات الموجودة في الخلية في الاحتراق. 6. وهذا هو السبب في أنك حين تبذل جهداً كبيراً، تبدأ في الشعور بالسخونة وإفراز العرق. وتشعر كما لو أنك في نار. 7. يبدأ الأكسجين فعلاً في تفجير وإحراق الفضلات الزائدة، فوراً، وهذه الفضلات لو تُركت وحدها، تسببت الموت. 1. هذه النار هي "الأكسجين الإلهي" لدم يسوع. 2. الروح القدس يريد أن يعرض كل خلية للنار، كل خلية من كياننا الروحي. ومشيئته هي – بواسطة النار الإلهي – أن يحرق كل ذرة من تلك الطبيعة العتيقة. 3. أكسجين دم يسوع هو الذي يحرق قيود العبودية، والمخاوف والعوائق التي تحول دون أن نكون أحراراً تماما، وعاملين في روح الله القدوس. 4. إن الدم هو الذي يحقق هذا التطهير بأن يأتي بأكسجين الروح القدس إلى كل خلية. 5. الدم هو الذي يفعل هذا. ويجب علينا أنت وأنا أن نعلن هذا إلى أقصى حد. ويجب أن نجعل هذا قابلاً للتطبيق في حياتنا. ينبغي وبصفة مستمرة أن نسأل أن يعمل دم الحماية والإنجاز في حياتنا. 6. حينما كان رئيس الكهنة يدخل إلى قدس الأقداس، يقول الكتاب "ليس بلا دم". فهو يدخل كي يرش ذلك الدم على كل شيء، غير أنه قبل أن يدخل، يضع من الدم على أذنه، ويده، وعلى أصبع قدمه. 7. ماذا كان يقول؟ إن كل شيء يسمعه كان يأتي بواسطة الدم. وكل شيء عمله يأتي بواسطة الدم، وكل خطوة خطاها كانت بواسطة الدم. 8. وهذا هو ما يريد الله أن يعنيه الدم لنا حينما نطلبه. أن ألتمس هذا الدم من الله. 9. والدم يقوم بكل هذا لك ولي، كل يوم، وفي كل وقت، طالما كنا نعيش حياة الإيمان به. وفيما نكرز للكنيسة أن تحيا بالدم، هنا نزيل كل شيء يحد من تدفق الدم، وسوف ينجز الدم كل شيء يريده الله أن ينجز، وهذه هي النهضة الروحية التي نصلي من أجلها. وهذه هي الانتعاشة الروحية التي نسأل الله من أجلها. 10. ليس الله إلهاً ميتاً! حاشا. الله لم يتغير، والمشكلة ليست في الله. 11. فهو يريد نهضة روحية، ويريد الكنيسة حية. لكن المشكلة فينا نحن. وحين نتعامل مع تلك الأشياء الموجودة في الجسد والتي تحد من تدفق الحياة، هنا يستطيع الدم أن يعمل كل ما هو مطلوب عمله، سواء كان شفاء الجسد، أو التطهير من الخطية، أو إخراجنا من حالة الفتور، أياً كانت. حدث؟ لقد أزاحوا كل ما كان يحد تدفق الدم، وحين أخذ الدم يتدفق، شفي الطفل.


__________________ 12. الدم ينجز كل ما

يريده الله أن ينجز حين نزيل كل ما من شأنه أن يعيق تدفقه. 13. علينا أن نكرز بالدم. وعلينا أن نعظ بحيث يعرف الناس ما يعيق تدفقه، عندئذ تأتي النهضة الروحية التي نريدها أنا وانت






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:21 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




التامل الخامس
تحت حماية دم المسيح
لوقا 10: 19–20)"هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
(رؤيا 12 : 11) "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ".
سبق أن تناولنا الدم وإنجازاته، وغرضه، ووجدنا أن أول عمل يقوم به الدم هو تطهير الجسم. ثم رأينا ذكاء الدم، وكيف أنه يغذي كل خلية من خلايا الجسم، وكيف ينظم درجة حرارة الجسم. كل هذا استطعنا أن نعرفه كوظيفة للدم وهو يتدفق خلال الجسد الطبيعي. وما ينطبق على الجسد الطبيعي ينطبق أيضاً على الروحي. أما في هذا التامل"تحت حماية دم المسيح: فسوف نعرض للدم باعتباره المدافع عن الجسم الطبيعي.

أولاً: الدم يدافع عن الجسم الطبيعي.





ثانيا: وهكذا أيضاً يقوم دم يسوع بالدفاع عن الجسد الروحي.







ثالثاً: "وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت"(رؤيا 12 :11).


أ‌. الدم هو الذي حصل على الأرض.
ب‌. ومن النقطة المميزة للدم، نهجم باسم يسوع على العدو.



أ‌. بسبب لدغة هذه الحية القديمة، الشيطان، دخل الموت إلى الجنس البشري كله.
ب‌. وساد الموت خلال آلاف السنين. والكتاب المقدس يقول ذلك. ساد الموت. لماذا؟.
ت‌. لم يكن هناك ترياق. كان السم في مجرى الدم، وكان لابد أن يموت الجميع.



أ – الكل أصبحوا خطاة، ولكن يسوع قال إن أولئك الذين يتلقون هذا الترياق المأخوذ من دمي سيحيون.





رابعا: وهناك سمة أخرى للدم البشرى وهي أنه يغسل كل خلية في الجسم، وذلك في الجو الصحيح المناسب لها.




1. الحمى في المريض تُعَرف الطبيب أن الجسم يقاوم المرض. 2. حين تتم عملية نقل دم إلى الجسم، من المرغوب فيه أن يكون بالمريض حمى عند نقل الدم إليه. وهذا معناه أن الدم يقاوم أي عناصر غريبة تكون في الدم الذي أعطيَ لهذا المريض. 3. هناك عناصر في الدم تحارب ضد أية كائنات صغيرة، سواء كان فيروساً أو بكتريا، تكون قد دخلت به، وتحارب الجسم وإلا سيموت الإنسان. 4. هناك حرب تدور رحاها بصفة مستمرة؛ فالفيروسات والجراثيم تغزو الجسم. اجرح نفسك وستقوم بلايين الجراثيم بغزو هذا الجرح في غمضة عين فيندفع الدم ويبدأ الحرب ضد الغزو الغريب لجسمه المادي، وإلا فلن يستطيع الحياة. 1. دم يسوع هو دفاعنا، ودرعنا، وحافظنا. 2. سيهب الدم للدفاع ضد الأمراض الروحية، وألا فإنها تهلكنا. 3. الدم هو غطائنا ضد العواصف. 4. (لوقا 10 :19) "ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء". 5. تكمن القوة في الدم. وتتحد قوة الدم وقوة الروح القدس ويصبحان واحداً في هذه العملية. وأعمالنا، وتوبتنا، واعترافنا، وعملنا ما هو صواب، ليس من شأنها أنها تنظف المجرى الذي يتدفق الدم فيه، ويعمل ما يعمله طوال الوقت. 6. ستكون هناك هجمات. ستتحول أشياء ضدنا. ومع ذلك، إذا حافظنا على العلاقة الصحيحة، وسلكنا في النور، فإن الدم سيعمل على حمايتنا والمحافظة علينا. 1. الدم هو أعظم أسلحة دفاعنا. اولاً، هو يحرر الأرض. وعندما نولد ثانية، ندخل في علاقة مع الله، ونوضع في المسيح، نكون في المسيح، الأمر الذي يعني أن المسيح يحيط بنا. وهذه هي الأرض التي تم الحصول عليها بدم يسوع. 2. وليس لنا الحق في أن نكون هنا ألا بفضل الجلجثة، أي بفضل دم المسيح. وتوجد خطايا كافية بالنسبة لأي واحد منا تكفي لأن تدخلنا جهنم. ولكننا نشكر الله لوجود الدم. 3. الكوبرا أفعى سامة جداً، وعلى مر القرون ظلت لدغته مميتة. والشخص الذي تلدغه الكوبرا لا رجاء في النجاة بل يموت في غضون ساعات. 4. وفي الهند، حيث تنتشر الكوبرا بدرجة كبيرة، اكتشفت الحكومة أن هناك سلالة معينة من الخيل البلجيكية لها حصانة ضد لدغة الكوبرا. ويمكن لها أن تلدغ هذا الحصان، ولكنها لا تؤثر فيه. وقد تعلموا أنه بتعريض الحصان كي تلدغه هذه الأفعى، وأنه يمكن لدم الحصان الذي لدغ أن ينتج مصلاً يعطي بدوره حصانة للأشخاص الذين تلدغهم الكوبرا. 5. هل يحتاج الأمر إلى أن أذكركم بأن حية أكثر من الكوبرا سمية قد لدغت الجنس البشري. وبخطية رجل واحد أصبحنا جميعاً خطاه. والكتاب المقدس يطلق على الشيطان "الحية". 6. منذ ألف سنة مضت. جاء إلى العالم شخص له حصانة ضد لدغة الحية. ولم يعرف خطية. 7. ولكي ينقذ العائلة البشرية من الموت فإن "القدوس" يسوع سمح – وبإرادته – أن تلدغه الحية "جعل الذي لم يعرف خطية خطية" ولأنه سمح للحية أن تلدغه، فقد حمل خطاياي وخطاياكم. 8. والواقع أن يسوع قال للشيطان يمكنك أن تطعمني بخطايا العالم كله، ولكني في موتي سأهزم الموت. وسيصبح دمي الترياق، ومع أنه مكتوب "النفس التي تخطئ هي تموت" إلا أن النفس التي تتلقي الترياق المتمثل في دمي، سوف تحيا. 9. هناك ينبوع مليء بهذا الدم الذي أُخذ من شرايين عمانوئيل. والدم هو الشفاء، الشفاء الوحيد من مرض البرص المميت. 10. ليس هذه دماء رخيصة مصرحاً بها، بل هو دواء أبدي. 11. يجب علينا الكرازة بهذا. ويجب أن نعود لنجعل من منبرنا المكان الذي يُكرز منه بدم يسوع المسيح. ويتعين أن تسمع كنائسنا هذا مرارا وتكرارا حتى يتجدد إيماننا ويعاد إلى الحق الذي دبره الله، وهو أنه بواسطة الدم لنا دخول إلى الله. ولقد جعلت الجلجثة هذا ممكنا لي أن أدخل باسم يسوع12 قداسة دم يسوع تُبطل الخطية وتعطي الخاطئ حصانة. 13 الخطاة يغمرون أنفسهم في هذا النفق، ويتخلصون من كل مناطق الخطية.((دم يسوع يطهرنا من كل خطية)). 1. أنصتوا لهذا. هذه مادة للوعظ والكرازة. هذا هو الشيء الذي يوصل إلى الإيمان. 2. عملية غسيل الدم "تخلق الجو المناسب حتى تقوم علاقة صحيحة بين الخلايا، وبذلك يحدث التناغم في جميع أجزاء الجسم كله". ولدينا هذا الأمر المسكوني الذي ولد من جهنم، والذي يجعل الكنيسة هي كل شيء. فهناك هذه الصرخة التي تنادي بالوحدة، وحدة على حساب التعليم الصحيح وعلى حساب الحق. 3. نحن نصبح مطالبين بالوحدة والتناغم في الكنيسة، غير أن الدم وحده هو الذي يستطيع أن يخلق التناغم. 4. دم المسيح يحمل الشيء نفسه للجسد الروحاني فيها نواصل السير في النور، مثلما يعمل للجسم الطبيعي، حيث يغسل كل خلية، وتحلق الجو المناسب للتناغم بين الخلايا في جسد المسيح. 5. وفي الجسد الطبيعي، حين يختل توازن التمثيل الغذائي في كياننا المادي، تبدأ أمور غربية في الحدوث. فنصبح مرضى عصبيين، سريعي الغضب والانفعال، ولا يتناغم كل منا مع الآخر. إذا صححنا عدم التوازن، فإن الدم نفسه يعيد السلام والتناغم إلى كياننا.






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:22 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




خامساً: "حين نخطيء عن عمد"





مز 133 :1 "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً".
مز 133 :3 "مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون. لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد".




سادساً: حين نسلك في النور لا يتغير الجو أبداً.








(يو 13: 3510. 9 يكتب الرسول في رومية "5" عن انسكاب محبة الله في قلوبنا بواسطة الروح القدس. وحين نعرف أن الدم هو الذي يحمل الروح، والحياة نفسها، وأن الروح هو الحياة، وأن هذه تصبح شيئاً واحداً في هذه العملية، هنا ندرك أن هذه هي المحبة، حين يسمح لذلك الدم أن يفيض بحرية، دون أن تعوقه الأمور التي فينا مثل الغيرة، وأعمال الجسد، هنا تنسكب هذه المحبة، الأمر الذي يدفع كل الناس إلى معرفة أننا من الله، وذلك بسبب المحبة التي يرونها فينا من ناحية محبة كل منا للآخر.





سابعاً: أفظع ميتة، إنها تلك التي يسببها نزف الدم.








ثامنا : ليس للإنسان أن يموت نتيجة نزيف دم روحي.






__________________ 1. حين نخطيء عن عمد ونسمح للغضب والخصام والمرارة بالبقاء بيننا، لا يستطيع دم المسيح المحافظة على التناغم بيننا، نحن خلايا جسد المسيح. فكل واحد منا عضو على وجه الخصوص في جسد المسيح. 2. وحين يُحد دم المسيح ولا يستطيع التدفق كما ينبغي في الجسد، هنا لا يمكننا المحافظة على التناغم. 3. حينما نرفض السير في نور الإيمان والطاعة، تنمو بيننا جذور المرارة، ويتنجس كثيرون. 4. ومع ذلك "إذا أعترفنا بخطايانا"، سيزيل الدم الخطية، ويعاد التناغم في الجسم. 5. حين تطهر الطريق لتدفق الدم لكل عضو – عن طريق الاعتراف والتوبة –ينكسر نير العدو. 6. الوحدة التي ذكرت في مزمور 133 لا يمكن الحصول عليها إلا بتدفق دون قيود لدم يسوع المسيح في الجسد في كل الأوقات. 7. وفيما يسمح للدم أن يتدفق ويغسل كل عضو، فنحن بهذا نخسر كل ما كان ينتابنا من غيرة، ونميمة، وتذمر ومشاعر مجروحة وحساسية. ونخسر كل شيء يفرق بيننا. 8. وفيما نسير في النور، ويطهرنا الدم من كل خطية ومن كل المواقف الخاطئة، يرى كل منا الآخر في كمال المسيح، وكل الأمور الرهيبة المتعلقة بالانقسام بيننا تبدأ في الاختفاء. 1. يصل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، من خلال دورة تستغرق ما بين 45 إلى 50 ثانية. 2. النواحي الجغرافية ليس لها أية علاقة بموقفنا. فلا يهم أن تكون في البيت، أو في الكنيسة، أو في العمل، أو في الملعب، فإن الدم سيحتفظ بالجو نفسه دون أي تغيير. 3. وكما أنه ليس للنواحي الجغرافية أية علاقة باحتفاظ الدم بدرجة الحرارة الصحيحة والجو الصحيح في الجسم الطبيعي، هكذا أيضاً، ليس للنواحي الجغرافية علاقة باحتفاظ دم المسيح بالتناغم الصحيح أينما كنا. 4. من الناحية الروحية، يحتفظ الدم بنفس الجو بالنسبة للشخص غير المخلّص، وبالنسبة لأمور العالم، وأعمال الجسد، وأعمال الشيطان، وبالنسبة للأشياء الصحيحة والمقدسة، بغض النظر عن المكان الذي تكون فيه. ذلك أنه يتوجب علينا أن نكون مسيحيين. 5 حين يتدفق هذا الدم، ليس من المهم إذا كان أحد يراقبني أم لا. ونفس الموقف يتخذ بالنسبة للعالم، مثلما يكون الأمر حينما أكون جالساً في مؤتمر الروح القدس. وكل شيء يكون في مكانه الصحيح حتى لا يحد تدفق الدم. 6 يمكن أن نختلف من حيث الطبيعة، بوسعنا أن نكون أقطابا متباعدة من حيث الأفكار، التعليم، المواهب، ولكن الدم سيعوض الفرق. 7 إذا ما سرنا في النور وأطعنا الله، ستكون لنا شركة بعضنا مع البعض، على الرغم من أيه اختلافات في شخصياتنا. 8 "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض" 11. حين يرى سلام المسيح ومحبته وشركته بيننا، سيعرف كافة الناس هذا. 12. أياً كان ما يريد الدم أن يزيله، لندعه يفعل ذلك. لاشيء منه يمكن أن يكون مقدساً. 13. حين تهب ريح هذا الروح، لا شيء يكون مقدساً. فكل ثقل وكل خطية يجب طرحها جانباً. ونفس الشيء ينطبق فيما نتعامل مع الدم. فأي شيء يريد الدم إزالته يجب التخلي عنه، لأننا لو تمسكنا به، فلن يكون من شأنه سوى أن يلوث ويفسد، ويدنس، وأخيراً يهلك. 14. كيف أعرف ذلك؟ كيف يتسنى لي معرفة ما يريد إزالته وكيف تعرف أنت؟ حين يحدث تبكيت، نعرف أن الدم وراء ذلك، وأن الحياة تعمل. لا تتردد. أعترف، تب، ودع الدم يقوم بعمله الكامل. 1. تقول العلوم الطبية إنه ليس هناك موت بشع مثل الموت نتيجة فقدان الدم. 2. حين نفقد الدم، تبدأ كل خطية في التحول نحو الأخرى. 3. بدون الدم والأكسجين يكون الموت مؤكداً. وحينما يُفقد الدم، ويُفقد الأكسجين أيضاً، وتبدأ الخلايا المتعطشة للدم والجوعى إلى الأكسجين في التحول كل منها صوب الأخرى. 4. يلقي بالجهاز كله في نوبة من التشنج والاضطراب العنيف حيث تبدأ الخلايا في الحرب من أجل الحصول على ما تبقي من الأكسجين ويقول الأطباء إن الألم في هذه الحالة يكون فظيعاً لا يحتمل. 5. وهذا ينطبق مضاعفاً في الناحية الروحية. ولا يمكن للكلمات أن تصف الرعب الذي تشعر به النفس التي تموت بدون دم يسوع المسيح. 6. حين تتعطش النفس إلى الله، ولا تستطيع أن تجده فهذا هو الجحيم. 7. حين تموت النفس بدنياً بدون الله، هذا هو الجحيم. وهذا موت أبدي، ونار أبدية. 1. ليس للإنسان أن يموت نتيجة جوع روحي. 2. الحل بالنسبة لنزف الدم الطبيعي يكون عن طريق عملية نقل الدم. 3. كثيرون من الأحياء – ولعل من بينهم البعض ممن هم حاضرون في هذا الفصل – ربما كانوا قد ماتوا لولا نقل الدم إليهم. هم نقلوا هذا الدم ثانية فيك. لقد سكب في مكان واحد، ثم أرجعوه في شخص آخر. وفي الوقت المناسب، لذا تمكنوا من وقف نزف الدم، هنا يكونون قد أنقذوا حياة الشخص. 4. والعلاج لحالة نزف الدم هو عملية نقل الدم. 5. ودم يسوع يوقف عذاب الروح الضائعة وآلامها، والتي تموت بدون المسيح، وتفقد كل يوم. 6. دم يسوع هو الترياق. وهو العلاج الذي من الله لكل شيء "فإذا لنا أيها الاخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عب 10 :19).







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين