طقس الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الطقوس الكنسيه > قسم الطقوس الكنسيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-15-2012, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
1221 طقس الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية





طقس الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية



لذلك من جوانب طقس الصوم الكبير فى الكنيسة :


1- مكانة الصوم الكبير بين الأصوام .


للصوم الكبير مكانة كبيرة فى كنيستنا القبطية بين الأصوام فى المسيحية نظراً لأن الرب صامه ولأنه ينتهى بأسبوع الآلام والصليب الذى به تمم الرب الخلاص للعالم

وقام من بين الأموات بسلطان لاهوته . كما أن مكانة هذا الصوم لها سبب آخر وترجع للفائدة الروحية التى يستفيدها الإنسان الروحى منه والكنيسة أيضاً فى نفس الوقت

كل هذه الأسباب تثبت مكانة الصوم الكبير فى كنيستنا . أما عن جوانب هذه المكانة فهى تتضح من خلال :

أن الصوم الكبير يعد من أصوام الدرجة الأولى ، التى فيها نصوم ساعات إنقطاع طويلة عن الأكل والشراب وبنسك شديد ولانأكل السمك المسموح به فى أصوام الدرجة الثانية .

وتصلى قبل القداس صلوات السواعى من الساعة الثالثة حتى النوم وينتهى القداس متأخراً . ومن جوانب مكانة هذا الصوم أن له قراءات خاصة وألحان ونغمات خاصة وأيضاً قسمة خاصة.


2- مدة الصوم .


ومدته خمسة وخمسون يوماً ، منها أربعون يوماً صامها السيد المسيح نفسه (مت 4 : 2) ومنها الأسبوع الأخير وهو أسبوع الآلام والذى تصومه الكنيسة قبل عيد القيامة .

أما عن الأسبوع الأول من الصوم فهو يصام عوضاً عن سبوت الأربعين المقدسة التى يفطر فيها صباحاً ولايجوز فيها الإنقطاع لأنها يوم الراحة القديم الذى كان رمزاً للأحد

وبذلك تكون الكنيسة قد إحتفظت بكرامة السبت دون أن تكسر الصوم الكبير .

إذن الأسبوع الأول من الصوم هو أسبوع من الأربعين المقدسة فمن لايصومه يعد إنه كسر الصوم ولم يصم الأربعين المقدسة كاملة .

أما عن يوم الأحد لايجوز فيه الصوم الإنقطاعى لأنه يوم الرب الذى قام فيه بسلطان لاهوته من بين الأموات .



3- فترة الإنقطاع الأساسية .



يصام فى الصوم الكبير من الساعة الثانية عشر أى من منتصف الليل إلى الساعة الحادية عشر أى الغروب وأقل شئ يصوم الإنسان إلى الساعة التاسعة من النهار أى الساعة الثالثة عصراً .

أما إذا كانت هناك أسباب تمنع الصوم الإنقطاعى أو الصوم كلياً فيجب أن تكون بتفاهم مع أب الإعتراف وحل فى نفس الوقت .

وفى مقدمة التكلم عن طقس الصوم الكبير يجب أن نشير إلى :



4- طقس رفاع الصوم .



يصلى قداس أحد الرفاع بالطقس السنوى ، ولكن الذى يختلف فيه هو مرد الإنجيل : أى جى بنيوت ، ولاتقال القسمة السنوية بل تقال قسمة الصوم الكبير مع مراعاة التوزيع

على أن يكون بطريقة الصوم لا السنوية . ولاننسى أن نشير إلى إنجيل هذا القداس إنه يتكلم عن الصوم وفى نفس الوقت يجب أن تكون عظة القداس أو الرسالة الرعوية عن الصوم .

والهدف من كل هذه الجوانب هو المناداة بالصوم لتذكير الناس به والحث عليه وللإستفادة بالبركات التى فيه .

أما بعد ذلك ، ننتقل إلى :

5- صلاة العشيات : تنقسم إلى ثلاثة أقسام :

1- أيام الإنقطاع :

لاتوجد فى الصوم الكبير عشيات لأيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت . لأن فى هذه الأيام يجب أن يكون الصوم إنقطاعى ولأن صلوات المزامير أو صلوات السواعى

تصلى من الساعة الثالثة حتى صلاة النوم . والقداسات تنتهى متأخرة أى تقريباً فى تمام الساعة الثالثة عصراً وفى نفس الوقت لاتوجد فى القطمارس قراءات لعشيات هذه الأيام .

2- يوم الأحد :

توجد ليوم الأحد عشية .

لأن فى يوم السبت لايجوز الصوم الإنقطاعى بالتالى تكون القداسات صباحية وصلوات السواعى فيها تصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط

هنا فى عشية يوم الأحد تصلى السواعى من الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشر ( أى النوم ) ويرفع بخور العشية ويقرأ المزمور والإنجيل كما هو مدون بالقطمارس.

ملحوظة – حول صلاة مساء يوم الأحد.

لا تعتبر صلاة مساء الأحد متمم لإنجيل القداس الذى سبق تلاوته صباحاً . بعكس صلوات العشية المعتادة . فإن الإنجيل الذى يتلى فيها مرتبط بقراءات اليوم التالى .

مع مراعاة صلاة المزامير من الساعة التاسعة حتى النوم . لأن فى قداس الأحد تصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط.

ج – الأعياد السيدية .

كذلك فى الأعياد السيدية التى قد يأتى البعض منها فى الصوم الكبير مثال : عيد دخول المسيح الهيكل ، فى اليوم الاربعينى من ولادته بالجسد ، وعيد الصليب ، يوم 10 برمهات .

وعيد البشارة يوم 29 من نفس الشهر . وعيد دخول المسيح اورشليم ، أى أحد الشعانين. توجد لها عشيات سواء جاء تذكارها فى آيام الصوم الانقطاعى أو يومى السبت والأحد ،

اللذان غير مسموح فيهما بالصوم الانقطاعى . لأنها أعياد سيدية ولها أهميتها ودورها فى العقائد المسيحية ولها قراءتها فى القطمارس وطقوسها فى الصلوات الكنسية .

بالإضافة الى ذلك لا يُحتفل فى الصوم الكبير بتذكار 29 من الشهر القبطى ، الخاص بتذكارات ( الميلاد – البشارة – القيامة ) فى شهرى طوبة وأمشير فقط .

والسبب يرجع إنهما يرمزان للناموس والأنبياء . وأن هذين الشهرين هما : الشهران السابقان للبشارة واللاحقان بالميلاد ، ولم تكن العذراء مريم حبلى بالطفل الالهى ،

فى مثل هذين الشهرين. كما أن يوم 29 من كل شهر قبطى ، هو تذكار للثلاثة أعياد ، بل ويتكرر تذكارهم كل شهر ، ولم يكن هو العيد الرسمى لهذه الأعياد لأن هذه الأعياد

لها أوقاتها الخاصة ، بكل منها على حده. فمن هنا لا توجد عشية لتذكار 29 من الشهر القبطى ، فى الصوم الكبير.

ويلى هذه العشيات :

6- مردات القداس :

يأتى فى الصوم الكبير عدة تذكارات منها :

أ – الصوم نفسه .

وبقية الأصوام ، تكون فيها المردات : ( أتيت )

مع مراعاة بقية المردات التى تقال فى آيام الأصوام ، ويومى السبت والاحد.

ب – الأعياد السيدية .

مثال عيد دخول المسيح الهيكل فى اليوم الأربعين ، وعيد البشارة يوم 29 برمهات ، تكون فيها المردات : ( الذى تجسد من العذراء ). أما عن عيد الصليب ،

الذى يأتى تذكاره يوم 10 برمهات من الصوم الكبير تكون فيه المردات : ( صلبت )

وعيد دخول المسيح أورشليم اى أحد الشعانين يقال فيه " يسوع المسيح أبن الله دخل اورشليم بتواضع عظيم ". ولا ننسى بقية المردات ، التى تقال فى كل عيد وتناسبه.

7- طقوس الصلاة الكنسية :

يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير بعدة طقوس مختلفة :

أ – الطقس الصيامى .

يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير ويسبقه صوم نينوى.

ب – الطقس الفرايحى .

ويصلى بهذا الطقس فى عيد دخول السيد المسيح الهيكل فى اليوم الاربعينى لميلاده بالجسد وفى عيد البشارة ايضاً ، الذى يأتى تذكاره يوم 29 برمهات .

إلى جوار ذلك يصلى بهذا الطقس ، فى بقية الأعياد السيدية الكبرى والصغرى .

ج – الطقس الشعانينى .

ياتى فى هذا الصوم ، تذكار عيد الصليب يوم 10 برمهات ، وعيد دخول المسيح أورشليم اى احد الشعانين ويصلى فيهما بالطقس الشعانينى .

إلى جوار ذلك ، يصلى بنفس الطقس فى عيد الصليب ايضاً الذى يأتى تذكاره يوم 17 توت.

ومن المعروف ان لكل طقس من هذه الطقوس وامثالها له الحانه ونغمته التى تختلف عن الحان ونغمة الطقس الأخر. بالتالى لكل طقس له تعبيره من خلال

الالحان والنغمة الخاصة بالمناسبة . ويترك كل طقس تأثير داخل الانسان ، يختلف عن تأثير الطقس الآخر ، سواء بالفرح او الحزن.

8- صلوات السواعى :

تمر الكنيسة فى الصوم الكبير بعدة مناسبات ولكل مناسبة أسباب فى زيادة او نقص صلوات السواعى من وقت لآخر منها :

أ – أيام الصوم الإنقطاعى .

وهى ايام الأثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة . وفى هذه الأيام تصلى صلوات السواعى من الساعة الثالثة حتى صلاة الثانية عشر او النوم ويرفع بعدها الحمل مباشرة

ب - يومى السبت والأحد.

لا يكون فيهما الصوم إنقطاعى بل صوماً عادية بالتالى تكون القداسات صباحية وتصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط . لذلك توجد عشية ليوم الأحد وتصلى المزامير قبلها من الساعة التاسعة حتى النوم.

ج – الأعياد السيدية.

يأتى فى الصوم أكثر من عيد سيدى او ما يشابه ويعامل نفس المعاملة مثال : عيد دخول المسيح الهيكل فى اليوم الاربعينى لميلاده من العذراء . وعيد الصليب يوم 10 برمهات .

وعيد البشارة يوم 29 من نفس الشهر . بالاضافة الى ذلك عيد دخول المسيح اورشليم اى احد الشعانين. وكل من هذه الاعياد تكون فيها القدسات صباحية وتصلى فيها صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط.

9- الأعياد السيدية فى الصوم الكبير.

وهى مثال : عيد دخول المسيح الهيكل وعيد الصليب كذلك عيد البشارة ، وعيد دخول المسيح اورشليم. كل منها له عشية خاصة به ولا يكون فيها صوم انقطاعى ولا مطانيات

وتكون القداسات صباحية وتصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط.

ولها طقس خاص بكل منها ، فرايحى او شعانينى ومردات وقسمة فى نفس الوقت.

ملحوظة حول عيد البشارة :

اذا وقع هذا العيد فى الفترة من جمعة ختام الصوم الى ثانى يوم عيد القيامة المجيد ، فإنه يلغى ولا يتم الاحتفال به . لأن فى هذه الفترة مناسبات أهم مثال القنديل العام

واحد الشعانين واسبوع الآلآم ، والصلب والموت والقيامة. والسبب الأخر فى عدم الاحتفال به هو ان يوم 29 من كل شهر قبطى هو تكرار لتذكار أعياد ( الميلاد والبشارة والقيامة )

اما هذه المناسبات السابق ذكرها التى فى تلك الفترة لا تُذكر سوى مرة واحدة فى السنة وفى هذه الفترة بالتحديد.

10– التناول فى الصوم .

فى كل الاوقات التى نتقدم فيها للتناول من الأسرار المقدسة سواء كانت أوقات فطار أو أصوام يجب ان نكون صائمين مدة لا تقل عن تسع ساعات . فبالحرى التناول فى اوقات الصوم

يجب على كل انسان ان يكون صائماً كل الصوم ، لاصوم الاحتراس فقط لأجل التناول وبعد ذلك يرجع للجانب الفطارى. إنما يجب ان تذكروا ما قلته مرات عديدة بخصوص التناول فى الاصوام

وهو التناول فى الصوم مرتبط بالصوم. فمن منكم كان غير صائم ولا توجد لديه موانع تمنعه من الصوم مثال عامل السن او الظروف الصحية ... الخ وبدون مشورة أب الاعتراف

او حل فلا يجب ان يتقدم للتناول. اما اذا كان احد منكم غير صائم ولديه موانع تمنعه مع وجود مشورة اب الاعتراف او الحل فمن حقه ان يتقدم للتناول من الأسرار دون اعتراض او خطية.


11- الخطوبات والأكاليل فى الأصوام .


لا يتناسب مع أيام الآصوام الخطوبات والأكاليل ، لأن الصوم له الحانه ونغماته الخاصة التى تختلف عن الحان الأفراح ونغماتها الخاصة . الصوم يناسبه النسك والتذلل اما الأفراح يناسبها الولائم والسرور.

الصوم يناسبه البعد عن الأمور الجسدية المحللة التى بين الرجل وأمرأته كما يذكر يوئيل النبى ( يؤ 2 : 15 – 18 ) ، وبولس الرسول ( 1 كو 7 : 2 – 5 ) . أما الافراح فيناسبها ممارسة

هذه الأمور بصورة طبيعية. فلكل كل هذه الأمور وأمثالها لا توافق الكنيسة على تتميم مراسيم خطوبات او اكاليل فى الأصوام عموماً.

من كتاب الصوم لحضرة الحبر الجليل الانبا اغاثوس اسقف المغاغة والعدوة




'rs hgw,l hg;fdv tn hg;kdsm hgrf'dm hgrf'dm hg;fdv hg;kdsm







رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الكلمات الدلالية (Tags)
الصوم, القبطية, الكبير, الكنيسة, طقس
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين