مداخل اساسية للتوبه

الندم والحزن المقدس على الخطية



+ ان كثيرين ممن يمارسون سر لاعتراف وربما بانتظام وفى فترات متقاربة يمارسونه بطريقة شكلية فيكتفون بالجلوس مع الاب الكاهن ويسردون امامه مابدر منهم او بعضه دون ان يشعروا فى قلوبهم بالحزن والمرارة على اغضابهم الرب ومخالفة وصاياه وهكذا يكتفون من السر بمظهره العام فقط يفقدون نعمة التوبة الحقيقية المدخرة لهم فيه من اجل هذا حرصت الكنيسة فى سائر الاجيال ان تعلم شعبها هذا السر معطية اياه الا باسم التوبة بجانب كلمة الاعتراف عالمين انه ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة كما قال القديس ماراسحق السريانى
يجب على التائبين ان يبكون بمرارة وان يظهروا من قلوبهم سائر علامات التوبة كما قال القديس باسيليوس الكبير
اخوتى الاحباء هلموا الى الندامة والتخشع بنفس منسحقة وافحصوا خطاياكم واعرفوا ثقل لاوزار بضمير حسن وافتحوا اعين قلوبكم لتذكروا نقائصكم
كما قال القديس كبريانوس الاسقف والشهيد
الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكمحزنتم بحسب مشيئة الله لكى لا تتحسروا منا فى شىء لان الحزن الذى بحسب مشيئة الله ينشىء توبة لخلاص بلا ندامة واما حزن العالم فينشىء موتا
(2كو10,9:7)



+ على هذا الاساس فان التائب الحقيقى هو المعترف بخطاياه فى سمع الكاهن امام الله مصحوبا بالحزن والانسحاق ومشاعر الندم ليس حزنا رديئا يحطم نفسه ويهدم معنوياته ويصيبه بالاحباط بل بالعكس الحزن الداخلى الايجابى المصحوب برجاء وثقة فى نوال افراح التوبة والخلاص كحزانى ونحن فرحون
(2كو 10:6)
هذا هو الخاطىء الامين فى توبته الفرحان بخلاصه.


صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

---

l]hog hshsdm ggj,fi

التائب الحقيقى هو المعترف بخطاياه فى سمع الكاهن امام الله مصحوبا بالحزن والانسحاق ومشاعر الندم ليس حزنا رديئا يحطم نفسه ويهدم معنوياته ويصيبه بالاحباط بل بالعكس الحزن الداخلى الايجابى المصحوب برجاء وثقة فى نوال افراح التوبة والخلاص كحزانى ونحن فرحون
(2كو 10:6)
هذا هو الخاطىء الامين فى توبته الفرحان بخلاصه.

:p