العذراء مريم فى الكتاب المقدس العهد القديم - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > والدة الاله > موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء
 
موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء موضوعات شبه تنفرد بها منتديات ام السمائيين والارضيين عن والده الاله

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-11-2012, 04:49 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت مارمينا
 

 

 
202 العذراء مريم فى الكتاب المقدس العهد القديم





العذراء مريم في الكتاب المقديس العهد القديم




إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 640x480px.
العذراء مريم الكتاب المقدس العهد

ذكرنا أن العهد القديم كان فترة ترّقب لـ "نسل المرأة" (تك 3: 15). وقد أمر الله أشعياء النبيّ بالتحدث إلى آحاز ملك العبرانيين داعياً إياه إلى التنبّه وعدم الخوف من غزو الملكين فاقح ورصين لمدينة أورشليم: "في اضطرام غضبي أعود فأشفيك" (أش 7: 4)، أي أن الله يقول؛ عندما يحلّ عليك غضبي العادل، أعود فأحميك.
ويقول النبي لآحاز، حسب وصية الربّ، إنه يستطيع أن يطلب آية من عند الرب إلهه: "سلها إمّا في العمق وإمّا في العلاء من فوق"، أي أن الله قادر أن يفعل العجائب في كل مكان من الأرض والسماء ليؤكد له حقيقة القول النبويّ (أش 7: 10-11). ويجيب آحاز: "لا أسأل آية ولا أجرِّب الرب" (أش 7: 17)، فيقول النبي: "اسمعوا يا بيت داود: أقليل عندكم أن تسئموا الناس حتى تسئموا إلهي أيضاً. فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية؛ ها أن العذراء تحمل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (أش 7: 12-14).

لهذه الآية مدلول مزدوج. ففيها يبشِّر الله بخلاص أورشليم ومعاقبة أعدائها، وفي الوقت نفسه يشهد لشخص العذراء والدة الرب الذي سيخلّص شعب الله الجديد، وهذا الشعب هو أورشليم الجديدة.
"وإنما حدث هذا كله ليتمّ ما أوحى به الرب إلى النبيّ القائل: "ها أن العذراء ستحمل وتلد ابناً يُدعى عمانوئيل أي الله معنا" (متى 1: 22-23). هذا ما قاله ملاك الربّ ليوسف الصدّيق الذي داخله الشك في حمل مريم العذراء.
أن المرأة التي ذكرها الله للجدّين الأوليين (تك 3: 15) ولآحاز الملك هي العذراء مريم (انظر أش 9: 1-2، متى 4: 14-16، ميخا 5: 2).

وقد تكلّم الأنبياء على والدة الإله في أماكن عديدة من العهد القديم. نورد هنا مقطعاً من نبوءة حزقيال عن بتولية والدة الإله: "ورجع بي طريق باب المقدس الخارجي المتّجه نحو الشرق وكان مغلقاً. فقال لي الرب أن هذا الباب يكون مغلقاً لا يُفتح، ولا يدخل منه رجل، لأن الربّ الإله قد دخل منه فيكون مغلقاً، لكن الرئيس هو يجلس ليأكل خبزاً أمام الربّ فيدخل من رواق هذا الباب ويخرج منه نفسه" (حز 44: 1-3).
المقصود بهذه الآيات والدة الإله الدائمة البتولية، فإنها هي الباب الذي يبقى مغلقاً قبل ولادة الرب وأثناءها وبعدها، ولم يدخل منه أحد البتّة. لذلك تنشد الكنيسة في قانون المديح: "افرحي أيتها الباب الذي فيه اجتاز كلمة الله وحده، إفرحي يا من سحقت بمولدها أبواب الجحيم وأمخاله، إفرحي يا مدخل المخلَّصين الإلهي، السلام عليك أيتها السيّدة ذات كل تسبيح".

لقد بقيت مريم عذراء قبل الولادة وأثناءها وبعدها حسب القول النبويّ (أنظر لو 1: 26-38، متى 1: 18-25)، لذلك تُرسم في الأيقونات وعليها ثلاث نجوم، واحدة على الرأس واثنتان على الكتفين، رمزاً إلى بتوليتها المثلَّثة [2].



hgu`vhx lvdl tn hg;jhf hglr]s hgui] hgr]dl







رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين