الصِنَاعَة في الكتاب المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > العهد القديم
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-31-2011, 11:20 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
افتراضي الصِنَاعَة في الكتاب المقدس







الصِنَاعَة في الكتاب المقدس

الصِنَاعَة الكتاب المقدس



كان بنو إسرائيل – أساساً – رعاة أصحاب مواش (تك 46: 32-34). وبعد خروجهم من مصر وتجوالهم في البرية مع مواشيهم أربعين سنة، دخلوا أرض كنعان وعاشوا فيها كمجتمع زراعي، مع قيامهم بممارسة الصناعات والحرف التي ترتبط بالزراعة وحياة الرعي. وكانت الزراعة والرعي هما إلي ما اشتغل به الأنسان

(انظر تك 2: 15، 3: 17، 4: 2، 9: 20) ثم الصيد
(تك 10: 9، 25: 27... الخ).

ثم نقرأ عن صناعة الخيام (تك 4: 20)، والضرب على العود والمزمار (تك 4: 21)، وصناعة الآلات من نحاس وحديد (تك 4: 22) كما استطاع نوح أن يبني فلكاً ضخماً (تك 6: 14-16).


وعندما أمر الرب موسى أن يقيم له مسكناً، استلزم العمل في خيمة الشهادة الكثير من العمل في الصناعات عديدة من نجارة الأخشاب، وصناعة الأواني المعدنية من ذهب وفضة ونحاس، وغزل الكتان والصوف ونسجهما، والتطريز والصباغة والخراطة والترصيع، والتغشية بالذهب والفضة والنحاس، والنقش على الخشب والمعادن والحجارة الكريمة، وصناعة العطور والبخور العطر، وغير ذلك من الصناعات الدقيقة. وسنتناول في هذه الصفحة من موقع الأنبا تكلا عرضاً عاماً للصناعات، وستجد أيضاً كل صناعة في موضعها حسب الترتيب الأبجدي في قاموس الكتاب المقدس


أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضارباً كل ألة من نحاس وحديد (تك 4: 22). ومن
أرباب الصنائع المذكورين في التوراة:-

(1) البناؤون:

بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدناً لمواليهم المصرين (خر 1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضاً في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40-42 وحز 13: 10-15 ومت 23: 27).



(2) بناؤو المراكب:


كان بنو إسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22 و22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائناً ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفناً في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26). وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى اوفير (1 مل 22: 48). ولا بد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب.



(3) الحدادون:

كان الحدادون من أقدم الصناع (تك 4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19-22). أما أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بإتقان.


(4) الحلاقون:


(تك 41: 14 وعد 6: 5 و19 وحز 5: 1).



(5) المشتغلون بالحياكة:


كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان (تك 41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلاً كما يقول هيرودوتس ولكن لا حصراً. وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة.


وعند الخروج كان عند العبرانيون حائكون حاذقون (خر 35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الإبل (خر 26: 7 ومت 3: 4). وأما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا 13: 47). وكانت تصنع السجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة (خر 26: 1 وهيرودتس 3: 47). وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب.


وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7 راجع 1 صم 2: 19 وام 31: 22 و24 واع 9: 39). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخبار 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل أتقتن النسيج (ام 31: 13 و19). وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر 28: 6 و8). وقد ألبس يسوع واحداً منها قبيل صلبه (يو 19: 23).



(6) الخبازون:


ذكر رئيس الخبازين (تك 40: 1 الخ). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان (اطلب "خبز-وفرن").



(7) الخراطون:


(خر 25:18 و37: 17).



(8) صانعو الخيام:


كان اكيلا وبرسكلا يشتغلان بهذه الصناعة والتحق بهما بولس إذ كان هو أيضاً صانع خيام (اع 18: 3).



(9) الدبَّاغون:

كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تُخس للخيمة (خر 25: 5) ونزل بطرس ضيفاً في بيت سمعان الدباغ (اع 9: 43).



(10) الصبَّاغون:

اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك 37: 3) قبل أن باعه أخوته إلى مصر.



(11) الصاغة:


اشتغل الصيّاغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة 0خر 25: 11-13 و26: 6 و21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح 3: 8).



(12) الطرازون:


راجع طراز.



(13) العطّارون والمحنطون:


أخذ العبرانيون هذه الصناعة عن المصريين (تك 50: 2) فكان أطباؤهم يحنطون الموتى وكان بين الشعب عطارون في البرية (خر 30: 25 و35) وما زال التحنيط عند العبرانيين إلى أيام الملوك فإنهم حنطوا جثة آسيا (2 أخيار 16: 14) وكذلك في أيام نحميا (نح 3: 8) وذكر طيب العطار في جا 10: 1. انظر "تحنيط".

(14) فخّاريون: كانت صناعة الفخار أيضاً من أقدم الصنائع (اطلب "فخار") قابل ار 18: 2-6.


(15) القصّارون:


انظر "قصّار" والصناعة القصارة.



(16) الممحصّون:


كان بنو إسرائيل يستخرجون الحدي والنحاس من الأرض. وقد أشار أيوب إلى ذلك (اي 28: 1-10) وكذلك ملاخي (مل 3: 2 و3). وكان لبني إسرائيل مسابك للنحاس والحديد في غور الأردن (1 مل 7: 46).



(17) النجَّارون:


أول ذكر للنجارة كصناعة مستقلة هي لما جيء بالنجارين من صور ليبنوا لداود بيتاً (2 صم 5: 11). ومن أدوات النجارة الفأس والمنشار (اش 10: 15) والخيط للقياس والأزميل والدوارة (اش 44: 13). والمسامير الحديدة والمطارق (ار 10: 4 و1 أخبار 22: 3).
وكان يوسف خطيب مريم نجاراً (مت 13: 55) وكذلك يسوع في حداثته (مر 6: 3).


(18) النحّاتون:


وهم نقّاشون كانوا ينقشون الحروف والصور والرسوم المختلفة في الخشب والحجر والعاج وأية مادة أخرى اشتهر في هذه الصناعة بصلئيل واهوليآب وقد صنعا كل نقوش الخيمة (خر 31: 1-5 و35: 30-35). ونقش في هيكل سليمان كروبيم ونخيل وبراعم زهور (1 مل 6: 18: 29) وذكر الكتاب أيضاً رجلاً حيرام من صور (2 أخبار 2: 13) ليكون ناظراً على شغل الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب وكل نوع من النقش (راجع خر 28: 9-11).



(19) النحَّاسون:


كثيراً ما برع العبرانيون في شغل النحاس كما ظهر في اصطناع الخيمة وأدواتها. وكان لابدّ لكل يهودي بعد السبي أن يتعلم صنعة ولم يكونوا يعتبرون العمل اليدوي عاراً كاليونانيين الذين استخدموا العبيد للعمل اليدوي. قال أحد الرَّبانيين "إن الذي لا يعلم ابنه صناعة يجعله قاطع طريق".



hgwAkQhuQm td hg;jhf hglr]s







رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين