فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا يو 8 : 36

05-28-2012, 06:08 AM

فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا يو 8 : 36

فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
يو 8 : 36

الحرية والتجديد حسب الحق ، بالحق ( المسيح ) .
----------------------------------------------------

من أهم الأمور التى تتسم بها الحياة المسيحية ، إعطاء المؤمن القدرة على التمتع بالحرية مع المسيح والتجديد حسب الحق.

ولا يمكن تصور الحياة المسيحية ، النى فيها الصليب شرط تبعية المسيح والتلمذة الروحية ، لا يمكن تصور هذة الحياة بدون القدرة على الإنطلاق والتحرر من كل آسر شيطانى وقيود قد يضعها عدو الخير فى طريق أولاد الله أثناء سيرهم فى طريق الملكوت والحياة الأبدية ، فلولا مكنة هذه الحرية لبات آمر العيش مع المسيح أمر فى غاية الإستحالة ، بل أمر مرفوض من كل أحد فى كل زمان ومكان .

وتجدر الإشارة على أن نعمة التحرير هذه لا تعطى فقط للمؤمن كتعزية وقتية ، بل هى حياة جديدة يهبها الله لكل الذين يرغبون ، بالروح والحق ، أن يسلكوا فى طريق النور والحق ، وهذه هى مسرة قلب الله أن يهب لكل أولاده هذه الحياة الأفضل ؛ " و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " يو 10 : 10

ولاحظ معى صديقي ما يلى :

+ الحربة والتجديد حسب الحق أمور مباركة و لا تحمل افتئات على حياتك ومستقبلك ، إذ هى علامات واضحة على محبة الله لك ، كما أن فى ذلك إصلاح لحياتك حتى تكون ابنا للحق وأهلا للملكوت ..

+ لا يمكن أن تتأتى لك الحرية فى ظل تمسكك بالباطل ، ولا يمكن ان تحظى بعمل الحق وصنيعه المبارك فى حياتك وأنت تؤثر الحياة فى قيود الشر والآثم ..

+ لا ترجو لحياتك عتق الجسد من التعب الزمني وتتجاهل الطلب من أجل أن تنال حرية الروح ، لأن أسر الروح يجعلك فى عذاب لا يعبر عنه أما عذاب الجسد فمن الممكن أن يجلب على حياتك النعمة و البركات ..

+ كل وثن وغريب فى حياتك يمنعك من التمتع بخيرات الرب وسعادة القلب ، ولا يمكن أن يعمل الرب داخل نفس امتلأت من الوثن والأصنام ، ومن ثم فالحاجة ماسة إلى تجديدك وتحريرك لكى تستطيع أن تعاين خيرات الرب وتختبر مجد فرحه وسلامه ، وما لا فلا ..

+ سلوكنا فى الحياة بسعادة وسلام ونجاح يرتبط بعمل الرب ومجد صنيعه فى حياتنا ، ومن يرفض خطة الروح من أجل تجديد نفسه و تحريرها يرفض فى الوقت نفسه كل سعادة وسلام ونجاح من الله ، والإنسان الذى اختار أن يعيش في ظل الفشل إنسان غير عاقل وغير عالم انه يسلك فى طريق الهلاك الأبدى وشركة إبليس فى الدينونة والمصير ..

+ لا تنظر إلى ما سوف تئن من أجله وقت تحرير الروح لحياتك ، بل تأمل فيما سوف تحظى به روحك من مجد وسعادة وسلام و بركات عقب إتمام الروح لخطته فى حياتك ، وكلما أظهرت صبرا وتسليما وإيمانا أبان تجديد الروح وتحريره لك كلما رأيت مجد الله فى حياتك أكثر فأكثر ، وكلما ضعف إيمانك وصبرك أثناء ذلك كلما زاد تعبك ومعاناتك وقلت تعزيات الروح لحياتك ..

+ ثق تماماً أن الله ليس فقط قادر على تحريرك بل هو يرغب فى ذلك تماماً ، ولكنه ينتظر أن تأتى إليه وتمس ولو هدب ثوب نعمته فتنال الإبراء تماماً ..

صديقي ، إن الله ينتظر كل إنسان حتى ياتى إليه لكى يعبر له عن حالته وضعفاته وسقطاته ونجاساته ومسكنته ، فينال الإبراء والشفاء والقوة والتجديد والتحرير والطهارة وغنى المسيح الذي لا يستقصى .... ينتظر أن يأتى إليه هذا الإنسان ذارفاً الدموع حتى ما يشاركه دموعه وتنهداته فيقيمه من موت الخطية ويسمعه الصوت العجيب هلم خارجاً من قبر الخطية ونتانته ويمنحه القوة على حياة جديدة فى المسيح يسوع .. ينتظر منه مسيحه أن يعلن عن فشله فى قيادة أفكاره وحياته وخطواته فيقوده إلى ميادين الحق والجلال والعدل والطهارة والصيت الحسن فيرى فى حياته عمل الله العظيم ومجد المبارك ولمساته المغيرة والتى تجعل من نفسه أيه فى الأرض كلها ، نعم فى الأرض كلها " يا ذاكري الرب لا تسكتوا و لا تدعوه يسكت حتى يثبت و يجعل أورشليم تسبيحه في الأرض. " (أش 62 : ، 6 ، 7 )
لك القرار والمصير .

------------------------
اذكرونى فى صلواتكم

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

thk pvv;l hghfk tfhgprdrm j;,k,k Hpvhvh d, 8 : 36