تقوى أيوب ورخاؤه - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-03-2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Red face تقوى أيوب ورخاؤه





تقوى أيوب ورخاؤه
تقوى أيوب ورخاؤه

كان رجلٌ في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيمًا، يتقي الله ويحيد عن الشر ( أي 1: 1 )
توصف أخلاق أيوب بأربع صفات: فقد كان كاملاً، كامل الخُلق (نتكلم إنسانيًا) لا ينقصه الاستواء.

يمتاز كثير من الناس ببعض الملامح النبيلة، لكنهم ناقصون في أركان أخرى من شأنها أن تصطنع إنسانًا كاملاً تامًا. فنراهم مثلاً صادقين، لكن يعوزهم الإشفاق؛ لطفاء لكنهم مُستضعفون. أما أيوب فكان إنسانًا متوازنًا.

ثم أنه كان مستقيمًا، وهذا وصف علاقته بالآخرين. فقد كان البرّ، أي العدالة، تميز طرقه، كما كان يفهمها هو جيدًا.

ثم كان يتقي الله، ومخافة الله رأس المعرفة. لم يكن أيوب، كما يزعم البعض، إنسانًا غير مولود من الله، فقد كانت في نفسه حياة. كان من أولاد الله، لا خاطئًا بعيدًا عنه. وما لم نستوثق من هذه الحقيقة، فإن جانبًا كبيرًا من الاختبارات التي اجتازها يفقد مفهومه.

وأخيرًا كان يحيد عن الشر، أي أن مسلكه الظاهري كان في توافق مع حالة قلبه.

كل هذا السمو الأدبي لم يكن حصيلة دعوى الرياء الجوفاء، بل نتاج الخُلق الحَسَن، من جانب ذاك الذي يقول عنه الله: «ليس مثله في الأرض».

وفي تطابق مع أخلاقه الأدبية، وطبقًا لمستويات العهد القديم، كان أيوب على درجة من الرخاء سواء في دائرة الأسرة أو في المقتنيات. فقد كان له سبعة بنين وثلاث بنات. وإلى جانب وفرة الثراء، كان بنو أيوب يحيون حياة الرفاهية والمُتعة، ويتقاسمون المسرات مع أخواتهم. ولا نشتّم من كلمة الله أن الولائم التي كانوا يولمونها، كانت في ذاتها مطبوعة بطابع المجون والعالمية، كما كانت ولائم ذاك الذي قال لنفسه: «كُلي واشربي وافرحي».

وكل ما في الأمر أن أيوب أدرك احتمال أنهم قد «يشبعون ويكفرون ويقولون مَن هو الرب»، الاحتمال الذي كان يخشاه أجور من ذاته ( أم 30: 9 ). وعلى ضوء هذا الاحتمال أصعد أيوب مُحرقات لكل واحد من بنيه.

ومن الممكن أننا نلمس هنا شاهدًا بسيطًا عن بره الذاتي إذ يظن أن بنيه، دونه هو شخصيًا، هم الذين قد يتحولون عن الله. لكن يبدو أن هذا التصرف إنما يكشف عن قلق في نفس قديس يتقي الله، من أن أولاده قد يستسلمون لنوع من التجارب المألوفة في حياة المسرات.

ويظهر أن هذا العمل قد ذُكر هنا برهانًا على أصالة تقوى هذا الرجل.

تقوى أيوب ورخاؤه







jr,n Hd,f ,vohci







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 03-04-2012 في 09:04 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 04:31 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
افتراضي




كل ما في الأمر أن أيوب أدرك احتمال أنهم قد «يشبعون ويكفرون ويقولون مَن هو الرب»، الاحتمال الذي كان يخشاه أجور من ذاته ( أم 30: 9 ). وعلى ضوء هذا الاحتمال أصعد أيوب مُحرقات لكل واحد من بنيه.

الرب يباركك بنعمتتتتتتتتتتتتتته ويبارك خطاك






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 09:07 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي




وكل ما في الأمر أن أيوب أدرك احتمال أنهم قد «يشبعون ويكفرون ويقولون مَن هو الرب»، الاحتمال الذي كان يخشاه أجور من ذاته ( أم 30: 9 ). وعلى ضوء هذا الاحتمال أصعد أيوب مُحرقات لكل واحد من بنيه.





يا أستاذ أبو بيشو









التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين