سر الزيجـــه - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الطقوس الكنسيه > قسم اسرار الكنيسه
 
قسم اسرار الكنيسه يشمل شرح مفصل عن اسرار كنيستنا الارسكذوسيه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-11-2013, 10:07 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
93 سر الزيجـــه








الزيجـــه

الزيجـــه

النقطة الأولى


لابد أن نعرفها في سر الزيجة أن الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة

(تكوين 5: 2)
"خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه. يعنى الأسرة في كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة. أدم لم يكن له نظير في المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معينًا نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذي خلق إذ به حسن جدًا أي كملت المسألة بحواء معينًا نظيره، من ضلعه دليل المساواة. لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لا يتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكي يكون الأصل واحد لأن في ذهن الله أن يجعل الاثنين جسد واحد.

جسد واحد وليس شخص واحد. ما هو الفرق؟
الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الاثنان "شخص واحد"؛ بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد واحد، يحتفظ بالاثنين في شركة الجسد الواحد. لكي يكون جسد كل منهما ملكًا للأخر. ولذلك يقول ليس بعد اثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الاثنين متحدين ببعض.
إذًا يكونا الاثنان جسدًا واحدًا ليس بعد اثنين بل جسدًا واحد.
ما المقصود بالجسد الواحد؟

يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص. بمعنى كتابي "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أي أن المعجزة التي يتممها الروح القدس في هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد. فعندما رأى أدم حواء قال هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي. هذا عمل الروح القدس. لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله في الإنسان ليتحد بالأخر جسدي. يتحد بأخر مختلف عنه في الجنس من أجل حفظ النوع. نقدر أن نعتبرها شركة مع الله في الخلقة. الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل.

+ وفى سر الزيجه يكون
لله طرف ثالث فى الزواج المسيحى وهذا ما يقوله بولس الرسول "ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد"
(عبرانين 13: 4)


السيد المسيح قال "يأخذ مما لى ويخبركم"، فالروح القدس من خلال الأسرار يثرى الوحدة يتحد الإنسان بالمسيح يوحد الرجل بالمرأة يوحد الكنيسة بالمسيح وهكذا من خلال الأسرار. إذاً حلول الروح القدس يصنع وحدة سواء الإنسان مع المسيح عن طريق سر الميرون أو الرجل مع المرأة من خلال سر الزيجة أو الكنيسة مع المسيح من خلال التناول كل مرة يحل الروح القدس يحقق نوعاً من الوحدة يثرى النوع الأخر.

وهناك شرط أن يتم الزواج كسر مقدس بين أنفس مرتبطة ببعضها بالمسيح ولذلك لا نوافق إطلاقاً بأن يرتبط إثنان ببعض وواحد منهم غير مرتبط بالمسيح خاصة، أو غير أرثوذكسي عامة.

+
من يتزوج فى الكنيسة لابد أن يكون عضواً فى الكنيسة لابد أن يكون فيه الروح القدس. الروح القدس فى الإثنين هو الذى يوحدهم ببعض ولذلك هى ليست علاقة جسدية بقدر ما هى مفاهيم روحية تتحقق فى الزواج. أو علاقة سماوية من خلال إرتباط جسدى وهذا ما نسميه مستوى سرائرى.



فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس.
"هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامى"
لذلك الرجل رأس المرأة أى الأصل الذى أخذت منه. قيادة وليست سيادة.

(تكوين 3)
"أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم.


الزيجـــه
الزيجـــه
الزيجـــه

الزيجـــه






sv hg.d[JJJi







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 12-11-2013 في 10:44 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين