حنه النبية أم صموئيل النبى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم سير حياه القديسين والشهداء
 
قسم سير حياه القديسين والشهداء يشمل سير حياه جميع القديسين والشهدء الذين عرفوا طريق الابديه ونالوا الاكاليل

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-18-2013, 11:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
Cool حنه النبية أم صموئيل النبى





حنه النبية أم صموئيل النبى


النبية صموئيل النبى


ححنة أم صموئيل، واحدة من النساء الفُضليات البارزات في الكتاب المقدس. ولعل أبرز ما تميزت به هذه المرأة الفاضلة أنها امرأة مُصلية. لقد كانت حنة تعاني من مشكلة في بيتها، فلم يكن لها أولاد، وكانت ضرَّتها تغيظها أيضًا غيظًا لأن الرب أغلق رَحِمها ( 1صم 1: 2 ، 6). لكن هذه المرأة المُصلية، لمّا صعدت إلى بيت الرب، كما كانت لها مع ألقانة زوجها تلك العادة من سنة إلى سنة، اكتشفت أن هناك مشكلة أعظم وأكبر حجمًا من مشكلتها التي في بيتها. إنها مشكلة في بيت الرب في شيلوه. فالخراب أصبح ظاهرة ليست حادثة مع شعب الله فقط، بل أيضًا في داخل العائلة الكهنوتية. والشيء الذي يسترعي الانتباه هو أن حنة لما رأت ذلك، بدأت تهتم بمشكلة بيت الرب أولاً، وتفكر في حل لهذه الحالة الحادثة في هذا الموضع المقدس. بل إني أكاد أن أقول إنها نسيت مشكلتها أمام مشكلة بيت الرب. فهل لنا نحن مثل هذا التقدير لمُشكلات كثيرة في بيت الله «الذي هو كنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته» ( 1تي 3: 16 )؟ هل تأخذ مُشكلات بيت الله أولوية في تفكيرنا وفي صلواتنا كما فعلت حنة؟ أم أننا مُهتمون أكثر ومُنصرفون كل منا إلى مشكلاته الخاصة، ونكاد ننسى ولا نلتفت باهتمام لمشاكل بيت الله؟ وإنني أتصور حنة وهي ترى حجم الخراب الحادث في بيت الرب في شيلوه، أتصوّرها تبحث عن رجل يقف في صف الرب ضد الخراب، وكأنها عرفت القول المشهور الذي قاله الرب في حزقيال22: 30 «وطلبت من بينهم رجلاً يبني جدارًا ويقف في الثغر أمامي عن الأرض لكيلا أخربها، فلم أجد». فبدأت تتبلور الصورة في ذهنها. وبدا لتفكيرها أن الحل لكل هذا هو الصلاة للرب لكي يعطيها هذا الرجل، لا لكي يحل مشكلتها مع ضرتها فننة، ولا لكي ينزع عارها بين الناس، ولا لكي تُشبع غريزة الأمومة عندها، فلم تَعُد هذه الأمور لها الأولوية في حياتها، بل كانت تريد هذا الرجل للرب، ليقف في الثغر أمامه. إنها طِلبة بحسب مشيئة الرب، لذلك أتت الاستجابة من عند الرب، لأننا «إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا»
( 1يو 5: 14 ).



النبية صموئيل النبى



النبية صموئيل النبى




pki hgkfdm Hl wl,zdg hgkfn







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين