لكل من يشك فى ألوهية السيد المسيح - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-28-2017, 11:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
6000 لكل من يشك فى ألوهية السيد المسيح





ألوهية السيد المسيح

بقلم الشماس ملاك حمــايه جرجس


أحبائى لقد رغبت أن أقدم لكم هذه الكلمات موثقة من الكتاب المقدس بالشواهد الخاصة بهــــا وذلك لكى اثبت لكم ألوهية السيد المسيح له كل المجد ، والكل يعلم جيـــدا أن الكتاب المقدس موحى به من الروح القدس ومن فم السيد المسيح الذى شهدت له التوراة بأنه هو الله.
ففى سفر أشعياء النبى : عِنْدَئِذٍ قَالَ إِشَعْيَاءُ: «اسْمَعُوا يَابَيْتَ دَاوُدَ: أَمَا كَفَاكُمْ أَنَّكُمْ أَضْجَرْتُمُ النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُوا إِلَهِي أَيْضاً؟ وَلَكِنَّ السَّيِّدَ نَفْسَهُ يُعْطِيكُمْ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ.
( أشعياء 7 : 13– 14 )
وأريد هنا يا أحبائى أن أنوة أن تفسير معنى كلمة عِمَّانُوئِيلَ
( الله فى وسطنا ) أو ( الله معنا )
هذه الآية يا أحبائى إشارة واضحة لميلاد السيد المسيح من العذراء. لذلك قال أشعياء النبى بوحى الروح القدس أن السيد يعطيكم نفسه آية، وآية أي شيئًا عجيبًا، وكان عجيبًا أن يتجسد الله. والمسيح هنا منسوب لعذراء وليس لرجل لأنه ليس من زرع رجل، عكس كل المولودين نجدهم منسوبين إلي رجال .
وهذا نفس ما قاله الله للحية "أضع عداوة بينك وبين المرأة هو يسحق رأسك" فنسب المسيح هنا للمرأة ( تك3: 15 (
هنا نري أن السيد يعطي نفسه آية، وليس آية من السماء
أو الأرض بل هو نفسه يصير آية، يأتي ويتجسد لا ليخلص البشرية من الشيطان والخطية. عِمَّانُوئِيلَ = الله معنا فهو سيوجد في وسطنا حينما يتجسد.
اذا بتولية القديسة مريم هي برهان على إيماننا بالسيد المسيح أنه ليس من زرع بشر، أنه ليس من هذا العالم، بل هو ابن الله المتجسد، جاء إلينا من الأعالي. لقد حملت "عمانوئيل" الذي يعني "الله معنا"؛ نزل إلينا متجسدًا في الأحشاء البتولية لتحمل طبيعتنا ويصير واحدًا معنا، يحل في وسطنا، مقدسًا كل ما لنا.
أحبائى من من البشر ولد من عذراء بدون زرع بشر
( بدون زواج رجل لأمرأة ) على مر الأزمنة حتى هذة اللحظة ؟
الجواب ( لاأحد )
ومن هى التى بشرت من ملاك الرب أنها تحبل من الروح القدس
( والكل يعلم تماما أن الروح القدس هى روح الله ذاته ) غير القديسة العذراء مريم البتول والتى ولدت عمانوئيل ( يسوع المسيح ) وبتوليتهـــا ظلت مختومة .
قال لنا الروح القدس فى بشارة القديس لوقا الانجيلى :
أُرْسِلَ الْمَلاَكُ جِبْرَ ائِيلُ مِنْ قِبَلِ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ بِالْجَلِيلِ اسْمُهَا النَّاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ اسْمُهُ يُوسُفُ، مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ، وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. فَدَخَلَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهَا: «سَلاَمٌ، أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ». فَاضْطَرَبَتْ لِكَلاَمِ الْمَلاَكِ، وَسَاءَلَتْ نَفْسَهَا: «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّحِيَّةُ!» فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَامَرْيَمُ، فَإِنَّكِ قَدْ نِلْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ! وَها أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً، وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. إِنَّهُ يَكُونُ
عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيَمْنَحُهُ الرَّبُ الإِلهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيهِ، فَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلَنْ يَكُونَ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَهَا الْمَلاَكُ: «الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذلِكَ أَيْضاً فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.
( لوقا 1: 26 – 38 )
وهنا أريد أن أقول لكم يا أحبائى أن لقب القدوس هو اسم من اسماء الله وليس أحد قدوس غيره ، أما الذي يخاف الله ويسلك حسب وصاياه يدعى ( قديس ) وليس قدوس .
وأيضا تبين لنا باليقين حسب بشارة الملاك للقديسة العذراء مريم أن يسوع الذى ولدته هو ( ابن الله ) بشهادة السماء التى اتى بها الملاك جبرائيل.
لقد شهــد الآب للابن في مناسبة العماد:

الأبن ( يسوع المسيح ) عندما جاء السيد المسيح الى نهر الأردن ليعتمد من القديس يوحنا المعمدان انفتحت السماء ونزل منها الروح القدس على شكل حمامه واستقرت فوقا منه وسمع صوت من السماء قائلا :

"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (متى3: 17)

وأيضا فى ( لوقا 3: 22 )

وهذا الصوت هو صوت الآب يشهد. فإن كانت بنوة عادية، وكل الناس أبناء، ما الحاجة إذن لكل هذه المعجزات؟! إننا من أجل هذه العظمة التي ظهرت وقت العماد، نسمى هذا الحادث بالثيئوفانيا، أى الظهـــور الالهى..

وبنوة المسيح لله هي البنوة التي تأسست عليها الكنيسة:
فالسيد المسيح سأل التلاميذ عن إيمانهم وإيمان الناس: "مَنْ يقول الناس إني أنا؟" فلما أجابه القديس بطرس "أنت هو المسيح ابن الله" طوَّبه الرب. وقال له "طوباك يا سمعان بن يونا. إن لحمًا ودمًا لم يُعْلَن لك، لكن أبي الذي في السموات". ثم قال له "وعلی هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها"
(متی 19: 13-18).
لذلك نرى أن بنوة السيد المسيح لله كانت موضع حيرة الشيطان
نراه في التجربة على الجبل يقول له "إن كنت ابن الله، فقل أ تصير هذه الحجارة خبزًا" (متى4: 3) .
فسؤال الشيطان يقصد به هذا النوع من البنوة لله التي لها قدرة معجزية خارقة للعادة تحول الحجارة خبزًا وليست بنوة عادية مثل بنوة سائر الناس.
ولعل نفس السؤال سأله الشيطان وقت الصليب على ألسنة الناس القائلين له "إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب" (متى27: 40).
إذن فالمفهوم هنا من الكل أنها بنوة لها قوة المعجزة التي تستطيع أن تنزل من على الصليب، وليست بنوة عادية يشترك فيها الكل.
ولو كان السيد المسيح ابنًا لله كسائر الناس أو نبيا ، ما كان الأمر يحتاج إلى حلول الروح القدس على القديسة مريم وما كان هناك داعى لولادته من عذراء لم تعرف رجلا ، فكل الأنبياء ولدوا من سيدات متزوجات من رجال اليس هذا صحيحــا؟.
+ أحبائى اليكم آيات من الكتاب المقدس تؤيد بصراحة أن المسيح هو الله .
1-" في البدء كان الكلمة (اللوجوس).. والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "( يو1: 1).
" والمسيح هو كلمة الله "
2- قول توما للسيد المسيح " ربي وإلهي". وقد قبل السيد المسيح هذا اللقب. ووبخه على أنه آمن بعد أن رأي وكان يحب أن يكون
إيمانه دون أن يري.( يوحنا 20: 28 )
3- وأشار الملاك إلى نبوءة إشعياء ( أشعياء 7 )
"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" ( متى1: 23 ).
4- لأنه يولد لنا ولد، ونعطي ابنًا. وتكون الرياسة على كتفه. ويدعي اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام". ( أشعياء9: 6 )
5-وفى شرح القديس بولس الرسول كيف أن السيد المسيح أعظم من الملائكـة قال " عن الملائكة يقول: الصانع ملائكته أرواحًا وخدامه لهيب نار. وأما عن الابن: كرسيك (عرشك) يا الله إلى دهر الدهور.. "
وقد اقتبس بولس هذه الآية من (مزمور 45: 6) والحديث فيها عن لاهوت المسيح واضح.
6-" عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد". وواضح من هذه الآية أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد.
( رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل تيموثاوس 3: 16 )

7- فَهَتَفَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«أَلأَنَّكَ رَأَيْتَنِي آمَنْتَ؟ طُوبَى لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ دُونَ أَنْ يَرَوْا»
( يوحنا 20: 28 – 29 )

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح يغـفــر الخطايا
لقد غفر للمفلوج. وقال له في وضوح " مغفورة لك خطاياك" (متى9: 2)، (مر2: 5)، (لو5: 20). ولما فكر الكتبة في قلوبهم قائلين " لماذا يتكلم هذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟!" (مرقس2: 7 ). قال لهم الرب " لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم ؟.. ولكن لكي تعلمــوا أن لأبن الأنسان سلطانًا على الأرض أن يغفر الخطايا...
قال للمفلوج قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك"
(متى9: 4، 6) ( مرقس 2: 7-10)
والسيد المسيح أيضــا غفر للمرأة الخاطئة التي بللت قدميه بدموعها. وقال لها " مغفورة لك خطاياك" (لوقا 7: 48). وتذمر الحاضرون وقالوا في أنفسهم " من هذا الذي يغفر الخطايا …."
والسيد المسيح غفر أيضــا للص المصلوب معه، وفتـح له باب الفردوس على الرغم من سيرته السابقة، قائلًا له " اليوم تكون معي في الفردوس" ( لوقا 23 : 43…. (


* لم تكن مغفرته للناس تعديًا على حقوق الله. لأنه بعد أن قال للمفلوج " مغفورة لك خطاياك " شفاه فقام وحمل سريره ومشي.
ولو كان المسيح قد تجاوز حدوده في هذه المغفرة، واعتدي على حقوق الآب، ما كان يمكنه أن يشفي ذلك المفلوج بعدها...
* وكان يسوع يغفرالخطايا بمجرد أمره. ليس بصلاة يطلب فيها الحل من الله، كما يفعل الكهنة حاليًا، إنما بالأمر " مغفورة لك خطاياك " ولم يقل " اذهب الرب يغفر لك" .
وقال في صراحة أن له هذا السلطان أن يغفر الخطايا على الأرض. ولما قال اليهود إن المغفرة لله وحده، لم يعرضهم في هذا المبدأ، بل استبقي هذا الفهم، وأعلن سلطانه على المغفرة وأثبت سلطانه هذا بمعجزة أجراها أمامهم . وكأنه يقول لهم: أنا هو هذا الإله الذي له وحده سلطان المغفرة.


ألوهية السيد المسيح

يسوع يشفى المرضى والممسوكين بالشياطين
* « فَذَاعَ صِيتُهُ فِي سُورِيَّةَ كُلِّهَا. فَحَمَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ مَرْضَاهُمُ الْمُعَانِينَ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالأَوْجَاعِ عَلَى اخْتِلاَفِهَا، وَالْمَسْكُونِينَ بِالشَّيَاطِينِ، وَالْمَصْرُوعِينَ، وَالْمَشْلُولِينَ، فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً. فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَبِيرَةٌ مِنْ مَنَاطِقِ الْجَلِيلِ، وَالْمُدُنِ الْعَشْرِ، وَأُورُشَلِيمَ، وَالْيَهُودِيَّةِ، وَمَا وَرَاءَ الأُرْدُنِّ. »
( متى4: 24- 25 )...
*« وَعِنْدَ حُلُولِ الْمَسَاءِ، أَحْضَرَ إِلَيْهِ النَّاسُ كَثِيرِينَ مِنَ الْمَسْكُونِينَ بِالشَّيَاطِينِ. فَكَانَ يَطْرُدُ الشَّيَاطِينَ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ. وَشَفَى الْمَرْضَى جَمِيعاً، » ( متى 8: 16 )...
*« ثُمَّ انْتَقَلَ يَسُوعُ مِنْ تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ، مُتَّجِهاً إِلَى بُحَيْرَةِ الْجَلِيلِ. فَصَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَجَلَسَ هُنَاكَ. فَتَوَافَدَتْ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ وَمَعَهُمْ عُرْجٌ وَمَشْلُولُونَ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَغَيْرُهُمْ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ، فَشَفَاهُمْ. فَدُهِشَتِ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَنْطِقُونَ، وَالْمَشْلُولِينَ أَصِحَّاءَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ؛ وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ. » ( متى 15: 29 – 31 )...
* البرص مرضًا يطلق على طائفة واسعة من الأمراض الجلدية المعاصرة، وكان مرضًا مخيفًا بالنسبة للمجتمعات لقديمة، لأنه ينتقل بالعدوى، ولا شفاء منه، وحسب شريعــة موسى النبى ومجتمعات أخرى في الشرق القديم، فإن البرص كانوا ينفون إلى خارج المدن والقرى، معزولين عن العالم الطبيعي حتى الموت أو الشفاء، والأبرص يعتبر نجسًا في جميع أيام حياته.
* « وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ، تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ. 2وَإِذَا رَجُلٌ مُصَابٌ بِالْبَرَصِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَاسَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ، فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي!» 3فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ: «إِنِّي
أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!» وَفِي الْحَالِ طَهُرَ الرَجُل مِنْ بَرَصِه»( متى 8: 1- 3 )...
* « ثُمَّ أُحْضِرَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ يَسْكُنُهُ شَيْطَانٌ، فَشَفَاهُ حَتَّى أَبْصَرَ وَتَكَلَّمَ. فَدُهِشَ الْجُمُوعُ كُلُّهُمْ، وَقَالُوا: «لَعَلَّ هَذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ!» ( متى 12: 22 – 23 )...
*« وَإِذَا هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ. وَإِذْ أَرَادَ الْفَرِّيسِيُّونَ أَنْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ بِتُهْمَةٍ مَا، سَأَلُوهُ: «أَيَحِلُّ شِفَاءُ الْمَرْضَى فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟» فَأَجَابَهُمْ: «أَيُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَكُونُ عِنْدَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ، فَإِذَا وَقَعَ فِي حُفْرَةٍ يَوْمَ سَبْتٍ، أَفَلاَ يُمْسِكُهُ وَيَنْتَشِلُهُ؟ فَكَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أَفْضَلُ كَثِيراً مِنَ الْخَرُوفِ! إِذَنْ يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ يَوْمَ السَّبْتِ».ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ!» فَمَدَّهَا، فَعَادَتْ سَلِيمَةً كَالْيَدِ الأُخْرَى » ( متى 12: 10- 13 )...
* « وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ مَارّاً، رَأَى رَجُلاً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: «يَامُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ وَالِدَاهُ، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟» فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ، وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ فِيهِ أَعْمَالُ اللهِ. فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَادَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً. فَسَيَأْتِي اللَّيْلُ، وَلاَ أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ. وَمَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ، فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ قَالَ هَذَا، وَتَفَلَ فِي التُّرَابِ، وَجَبَلَ مِنَ التُّفْلِ
طِيناً، ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيِ الأَعْمَى، وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» (أَيِ الرَّسُولِ). فَذَهَبَ وَاغْتَسَلَ وَعَادَ بَصِيراً.
فَتَسَاءَلَ الْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ مِنْ قَبْلُ يَسْتَعْطِي: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ نَفْسَهُ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ لِيَسْتَعْطِيَ؟» قَالَ بَعْضُهُمْ: «هَذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «لاَ ... وَلكِنَّهُ يُشْبِهُهُ!» أَمَّا هُوَ فَرَدَّ قَائِلاً: «بَلْ أَنَا هُوَ!» فَقَالُوا لَهُ: «وَكَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» أَجَابَ: «الرَّجُلُ الَّذِي اسْمُهُ يَسُوعُ جَبَلَ طِيناً دَهَنَ بِهِ عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِيَّ: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ فِيهَا. فَذَهَبْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ!» فَسَأَلُوهُ: «وَأَيْنَ هُوَ الآنَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْرِفُ!» ( يوحنا 9: 1- 12 )...
نلاحظ يا أحبائى أن السيد المسيح له المجد فى هذه المعجزة خلق للرجل عيناه من الطين لأن الانسان خلق من طين ، فهذا الرجل كان مولود أعمى بدون أعين ، والله وحده هو القادرعلى الخلقة فالخلقه من أعمال الله وليس سواه..
والكتاب المقدس به الكثير والكثير بمعجزات الشفاء التى صنعها يسوع المسيح .

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح وسلطانه على الطبيعة

أولا على الرياح والبحر
يقول القديس مرقس الرسول الأنجيلى " حدث نوء عظيم، فكانت الأمواج تضرب السفينة حتى صارت تمتلئ " فلما خاف التلاميذ، ماذا فعل الرب؟ " قام وانتهر الريح وقال للبحر:
اسكت أبكم. فسكت الريح وصار هدوء عظيم" (مرقس4: 37، 39 )
* حقًا من له سلطان على البحر والرياح والأمواج، يأمرها وينتهرها فتطيع إلا يذكرنا هذا بقول المزمور " أيها الرب إله الجنود، من مثلك قوي؟... أنت متسلط على كبرياء البحر، عند ارتفاع لججة، أنت تسكنها" (مزمور 89: 8، 9)...


* من سلطته أيضًا على البحر، قول يوحنا الإنجيلي أيضًا " وكان الظلام قد أقبل. ولم يكن يسوع قد أتى إليهم. وهاج البحر من ريح شديدة تهب. فلما كانوا قد جدفوا نحو خمس وعشرين غلوة أو ثلاثين، نظروا يسوع ماشيًا على البحر، مقتربًا إلى السفينة فخافوا" (يو6: 17-19).
ويقول القديس مرقس عن هذه المعجزة " ولما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر وهو على البر وحده. ورآهم معذبين في الجذف، لأن الريح كانت ضدهم وفي الهزيع الرابع أتاهم ماشيًا على البحر... فصرخوا فصعد إليهم إليك إلى السفينة، فسكنت الريح. فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم جدًا إلى الغاية" (مرقس 6: 47-5 … (
كل هذا طبعًا بسلطانه، بقواته الخاصة، قوة لاهوته... أين هنا الحديث في الطبيعة عن قوانين الجاذبية الأرضيــة ؟ أليست هذه القوانين أيضًا من صنعه ؟ لأن " كل شيء به كان"
( يوحنا 1: 3 )...
* كذلك لا ننسي ما حدث للطبيعة أثناء صلبه، من حيث زلزلة الأرض، وتشقق الصخور، وشق حجاب الهيكل
(متى27: 51).
وكيف حدثت ظلمة على الأرض كلها من الساعة السادسة حتى الساعة التاسعة ( مرقس15: 33) ، ( لوقا 23: 44، 45)
ومن سلطان المسيح على الطبيعة، أنه لعن التينة فيبست في الحال (متى21: 19)...
وهنا يتبين لنا أيضـــا سلطانه على النبات .
ومن سلطانه على الطبيعة أيضًا:

صعوده إلى السماء، ليس فقط في (أع1: 9)، (مر16: 19). وإنما أيضًا في (يو3: 13).

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح الخالق
* « وَبَعْدَمَا رَجَعَ الرُّسُلُ، أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا، فَأَخَذَهُمْ وَذَهَبَ بِهِمْ عَلَى انْفِرَادٍ إِلَى مَدِينَةٍ اسْمُهَا بَيْتُ صَيْدَا. وَلكِنَّ
الْجُمُوعَ عَلِمُوا بِذَلِكَ فَلَحِقُوا بِهِ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ وَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ، وَشَفَى مِنْهُمْ مَنْ كَانُوا مُحْتَاجِينَ إِلَى الشِّفَاءِ. وَلَمَّا كَادَ النَّهَارُ يَنْقَضِي، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الاثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ: «اصْرِفِ الْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ، وَإِلَى الْمَزَارِعِ، فَيَبِيتُوا هُنَاكَ وَيَجِدُوا طَعَاماً، لأَنَّنَا هُنَا فِي مَكَانٍ مُقْفِرٍ!» فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا!» أَجَابُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ، إِلاَّ إِذَا ذَهَبْنَا وَاشْتَرَيْنَا طَعَاماً لِهَذَا الشَّعْبِ كُلِّهِ». فَقَدْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ. ثُمَّ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «أَجْلِسُوهُمْ فِي جَمَاعَاتٍ تَتَأَلَّفُ كُلٌّ مِنْهَا مِنْ خَمْسِينَ». فَفَعَلُوا، وَأَجْلَسُوا الْجَمِيعَ. فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ
الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، ثُمَّ بَارَكَهَا وَكَسَّرَهَا وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ لِيُقَدِّمُوا إِلَى الْجَمْعِ. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رُفِعَ مِنَ الْكِسَرِ الْفَاضِلَةِ عَنْهُمُ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً. ( لوقا 9: 10 – 17 ) ...
* أحبائى يترأى لنا أن السيد المسيح خلق مادة لم تكن موجودة وهى كمية الخبز والسمك، والتى أمكن بها إشباع هذه الآلاف. ويزيد هذه المعجزة قوة أن الجميع أكلوا وشبعوا. ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر أثنتا عشرة قفة. فمن أين أتت كل هذه الكسر. إنها مادة لم تكن موجودة، خلقها الرب يسوع. وهذه المعجزة العظيمة ذكرها كل ..
* ويشبه هذه المعجزة إشباع أربعة آلاف من الرجال عدا النساء والأطفال.
وذلك من سبع خبرات وقليل من السمــك (متى15: 32-38)
ثم رفعوا ما فضل عنهم سبعة سلال مملوءة.
وهنا أيضًا خلق مادة لم تكن موجودة. والقدرة على الخلق هي من صفــات الله وحده.
ومن معجزات الخلق أيضًا تحويل الماء الى خمر فى عرس قانا الجليــل ( يوحنا : 2 )

وهنا عملية خلق: لأن الماء مجرد أوكسجين وأيدروجين، فمن أين أتى الكحول وباقي مكونات الخمر؟
لقد خلق السيد المسيح كل هذا في تلك المعجزة، التي مما يزيد قوتها أنها تمت بمجرد إرادته في الداخل، دون أية عملية، ولا
رشم ولا مباركة، ولا حتى صدر منه أمر كأن يقول مثلا فليتحول الماء إلى خمر... إنما قال " املأوا الأجران ماء، فملأوا.
ثم قال لهم استقوا الآن (يو2: 7، 8).
وهكذا صار الماء خمرًا بمجرد إرادته. أراد أن تخلق مادة الخمر فخلقت حتى بدون أمر....
أحبائى ولا ننسى أيضا خلقة عينان للرَجُلاً الذى كان أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ والتى دوناها سابقا فى معجزات الشفاء .
هنا ويواجهنا سؤال لاهوتي هام وهو:

كيف يكون المسيح خالقًا، بينما الخلق من صفـــات الله وحده ؟ !!!!

*** والاجــــابة هى : لقد كان السيد المسيح له كل المجد يخلق بقوة لاهوته، باعتبار أنه الأقنوم الثاني، عقل الله. إذن فهل هو الذي خلق الكون أم الله الآب هو الذي خلق الكل .. الله الآب خلق
العالم كله بالابن، خلقه بعقله، بفهمه بمعرفته، بكلمته، أي بالأقنوم الثاني. لذلك يقول الرسول " الذي به عمل العالمين". به أي بعقله، بحكمته...

ألوهية السيد المسيح
يسوع يقيم الموتى بسلطانه
* « يسوع يقيم ابنة رَجُلٌ اسْمُهُ يَايِرُسُ فى بيته ، وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْمَجْمَعِ وكانت مسجاة على فراشها في البيت. وأهلها يبكون ويولولون كثيرًا. ( مرقس 5: 22 ، 35 – 42 )...
* « وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي، ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ اسْمُهَا نَايِينُ، يُرَافِقُهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجمْعٌ عَظِيمٌ. وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، وَهُوَ ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ الَّتِي كَانَتْ أَرْمَلَةً، وَكَانَ مَعَهَا جَمْعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ، تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي!» ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَتَوَقَّفَ حَامِلُوهُ. وَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!» فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَبَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَسَلَّمَهُ إِلَى أُمِّهِ.

( لوقا 7: 11 – 15 ) ...

* يسوع المسيح يقيم لعازر من الموت بعد وضعه فى القبر بأربعة أيام
« وَمَا إِنْ وَصَلَتْ مَرْيَمُ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ، حَتَّى ارْتَمَتْ عَلَى قَدَمَيْهِ تَقُولُ: «يَاسَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ هُنَا، لَمَا مَاتَ أَخِي!» فَلَمَّا
رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَيَبْكِي مَعَهَا الْيَهُودُ الَّذِينَ رَافَقُوهَا، فَاضَ قَلْبُهُ بِالأَسَى الشَّدِيدِ، وَسَأَلَ: «أَيْنَ دَفَنْتُمُوهُ؟» فَأَجَابُوا: «تَعَالَ، يَاسَيِّدُ، وَانْظُرْ!» عِنْدَئِذٍ بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا كَمْ كَانَ يُحِبُّهُ!» وَتَسَاءَلَ بَعْضُهُمْ: «أَلَمْ يَقْدِرْ هَذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَرُدَّ الْمَوْتَ عَنْ لِعَازَرَ؟»
فَفَاضَ قَلْبُ يَسُوعَ بِالأَسَى الشَّدِيدِ مَرَّةً ثَانِيَةً. ثُمَّ اقْتَرَبَ إِلَى الْقَبْرِ، وَكَانَ كَهْفاً عَلَى بَابِهِ حَجَرٌ كَبِيرٌ. وَقَالَ: «ارْفَعُوا الْحَجَرَ!» فَقَالَتْ
مَرْثَا: «يَاسَيِّدُ، هَذَا يَوْمُهُ الرَّابِعُ، وَقَدْ أَنْتَنَ». فَقَالَ يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟»
فَرَفَعُوا الْحَجَرَ، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي». ثُمَّ نَادَى بَصَوْتٍ عَالٍ: «لِعَازَرُ اخْرُجْ!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَالأَكْفَانُ تَشُدُّ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، وَالْمِنْدِيلُ يَلُفُّ رَأْسَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِمَنْ حَوْلَهُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ!»
( يوحنا 11: 32 – 44 ) ...
ونلاحظ هنا يا أحبــائـى أن السيد المسيح أقام ابنة يَايِرُسُ ، وابن ارملة نَايِينُ ، واقامة لعازر من بين الأموات بسلطانه بصفة الأمر فقال للصبية لك أقول قومى وللشاب ابن الأرمله أيها الشاب لك أقول قم ، وقال للعازر " لعازر أخرج " فللوقت قام وخرج من القبر وهو بالكفن لذلك قال لهم حلوه ودعوه يذهب !
+ ويكفى تعليــــقًا على معجـزاته في إقامـة المــوتى، بقــول السيد المسيح له المجد
" لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى، كذلك الابن يحيى من يشاء" (يوحنا 5: 21) .
وهنا مساواة بينه وبين الآب، وأيضًا جعل منح هذه الحياة متوقفًا على مشيئته.......

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح هو واهب الحيـــاة للعالم

قال السيد المسيح عن نفسه إنه "الواهب الحياة للعالم"
(يو6: 33) باعتباره "خبز الحياة" (يو6: 35)...
وقال "أنا هو خبز الحياة"، "النازل من السماء"، "إن أكل أحد من هذا الخبز يحيـــــا إلى الأبد"،
"والخبز الذي أنا أعطى هـــو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم"، "من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 35-58(...
* وهذا الفصـــل الســـادس من انجيــــل القديس يوحنا الانجيلى يقدم المسيح كمعطى للحياة، من خلال سر الافخارستيا،
تقديم جسده ودمه، وأيضًا من جهة قول المسيح "وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54)...
وتحدث المسيح عن ذاته بأنه يعطى الحياة الأبدية، كما قال "خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيهما حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد. ولا يحفظها أحد من يدي"
(يو10: 27، 28)...
ونلاحظ هنا عبارة "أنا أعطيها".
كذلك في حديثه مع المرأة السامرية، شجعها أن تطلب منه " الماء الحي". وقال لها " من يشرب من الماء الذي أعطية أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطية يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو4: 10-14)...
* ونلاحظ هنا قوله مرتين " الذي أعطية " على اعتبار أن منه هذه العطية، التي هي الحياة هنا التي تنبع إلى حياة أبدية.
* أحبائى لم يحدث مطلقًا أن إنسانًا بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهبًا للحياة، ومعطيًا لها، وأنه يعــطى حيــــــــاة أبدية، وأنه يحيى من يشاء.
والذي يتبعه يحيـــــا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يحفظه أحد من يده... إنها كلها أعمال من سلطان الله.

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح أزلى أبدى
* وقد أعلن السيد المسيح فى سفر رؤيا يوحنا الحبيب
أنه الأزلي الأبدي الذي لا بداية له ولا نهاية

(غير المحدود بالزمان)

حيث يقول هو فى سفر الرؤيا
" فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ارْتَمَيْتُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَالْمَيْتِ، فَلَمَسَنِي بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ! أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ، أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ ".
( رؤيا 1 : 17 – 18 )
أحبائى الذى كلم يوحنا هنا هو السيد المسيح له كل المجد لأنه هــو الذى مات بالجسد الذى أخذه من العذراء مريم وهو الذى أقام ذاته من بين الأموات فى فجر ثالث يوم لذلك قال له (كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.)
ويوأكد أيضــا " أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا" ( رؤيا 6 : 21 )
" أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤيا 22:13)
"وها أنا آتي سريعًا وأجرتي معي، لأجازي كل واحد كما يكون عمله" ( رؤيا 22: 13 – 14 )
ويقول" أنا " و" أنا " هو بنفس القوة الإلهية،كما يقولها الله:

فيستخدم تعبير " أنا " و" أنا هو "، بمعنى أنا صاحب السلطان علي الكون كله والخليقة كلها، وأنا، الله، الكائن علي الكل " الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ" ( ( رؤيا 9: 5 )
بنفس الأسلوب والطريقة التي تكلم بها، الله في العهد القديم. فعندما سأل موسـى النبى اللَّه عن اسمه قال له الله: " اهْيَهْ " الَّذِي اهْيَهْ ) " أكون الذي أكون ) " (خروج 3 : 15)
والتي تعني، كما بينا أعلاه " أنا كائن "، "أنا الكائن الدائم " والإله الوحيد الذي ليس مثله أو سواه ولا يُوجد آخر غيره أو معه، كقوله اللَّه ذاته في العهد القديم
ويستخدم يسوع المسيح تعبير " أَنَا " في الموعظة علي الجبل بالمقابلة مع الله، فيقول:
" قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ .. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ " (متى 5 ك 21 – 22 ).
" قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ... وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. " (متى 5: 27 – 28 ).
" وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ .. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزنى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي. " (مت5: 31 – 32 )... الخ ....
والسؤال الذى يطرح نفسه هنــا من هو الحى الى أبد الآبدين غير الله الحى الذى لايموت ؟..
ومن من البشر يجرؤ أن يقول على نفسه أنه اللف والياء البدايه والنهايه ؟...
ومن هــو الذى له سلطان على الموت ومفاتيح الهاوية ؟...
ومن هوالديان الذى ياتى ليدين العالم ؟...
ومن هو الذى له سلطان وقدرة على شفاء الأمراض حتى لو كانت مستعصية ؟...
ومن هــو الذى له سلطان على غفران الخطايا ؟...
ومن هــو الذى له سلطان على عمليــة الخلق من العدم ؟...
ومن هــو الذى له سلطان على أن يقيم الموتى بأمره مباشرة ويعطيهم حياة جديدة حتى ولو كانوا فى القبور وخرجت منهم رائحة الميته النتنه أى بعد بداية تحلل الجسد ؟ ...
اليست هذه هى من صفات الله وحده ولا أحد يستطيــع أن يشاركه فيها حتى لو وصل الى أعلى مستوى من القداسة ؟
اذا يتبين لنا وباليقين أن السيد المسيح له كل المجد هو الله الذى حل بيننا وأخذ جسدا من العذراء مريم ورأينا مجده ..
ربما يقول البعض أن أنبياء فى العهد القديم أقاموا موتى ،
هنا نوضح ونقول أن الأنبياء والقديسون فى العهد القديم والذين ئكرتهم التوراة : نعم هـــم أقاموا موتى ولكن بصلواتهم وطلباتهم من الله ان يقيمهم من الموت : أن أليشع النبي كان قد أقام قبلآ ابن المرأة الشونميه .. "وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ. فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّب
سفر الملوك الثانى 4: 32 ، 33 ) ...
ومن الآية نرى الإقامة هنا هي بعد الصلاة إلى الرب.. لقد أعطى الله الحياة مرة أخرى للميت اكراما للنبى واعتبارًا لصلاة هذا النبي العظيم.. وفي الحالة الثانية، لم يُقِم أليشع الميت وهو ميت، ولكن الله يعطي كرامة لقديسيه، فعندما لمس الميت نعش النبي البار قام.. وهذا يثبت شفاعة القديسين... ولم يكن الصانع في الحالتين هو أليشع بل الله عز وجل، وإلا لكان أليشع ببركة عظامه هذه قد أقام نفسه هو من الموت!
ولقد قال السيد المسيح بنفسه: "مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا"
( يوحنا 14: 12 )...
ونرى في سفر الأعمال: "وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ
( سفــر أعمـــال الرسل 19 : 12 ) ..
فالكرامة التي يعطيها الله لأتقياءه هي هبة من الله، وليست نابعة منهم ذاتهم..
أما السيد المسيح كما تبين لنـا بالدليــل فيما سبق وأشارنا اليه بالشواهد من الكتاب المقدس أنه كان يأمر فيكون وهذه هى من صفاة الله وحده

ألوهية السيد المسيح
يسوع المسيح يملأ الوجود


+ لقد قال يسوع المسيح " لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ"
(مت18: 20)...

+ قال يسوع المسيح لتلاميذه على جبل الزيتون قبل وهو صاعدا الى السماء قبل أن يختفى عن أنظارهم "
ها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلَى انقِضاءِ الدَّهرِ" (مت28: 20)...

+ قال يسوع المسيح "وليس أحَدٌ صَعِدَ إلَى السماءِ إلا الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ، ابنُ الإنسانِ الذي هو في السماءِ" (يو3: 13)...

+ " أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: إنْ أحَبَّني أحَدٌ يَحفَظْ كلامي، ويُحِبُّهُ أبي، وإليهِ نأتي، وعِندَهُ نَصنَعُ مَنزِلا " (يو14: 23)...

+ قال بولس الرسول فى رسالته الى أهل غلاطيه
"مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ
(غل2: 20)...

+ وأيضا قال يسوع المسيـح "هأنذا واقِفٌ علَى البابِ وأقرَعُ. إنْ سمِعَ أحَدٌ صوتي وفَتَحَ البابَ، أدخُلُ إليهِ وأتَعَشَّى معهُ وهو مَعي" (رؤ3: 20)...


ألوهية السيد المسيح
السيد المسيح شهد عن نفسه أنه هو الله


+ " ليس كُلُّ مَنْ يقولُ لي: يا رَبُّ، يا رَبُّ! يَدخُلُ ملكوتَ السماواتِ. بل الذي يَفعَلُ إرادَةَ أبي الذي في السماواتِ "
(مت7: 21).
+ "ولماذا تدعونَني: يا رَبُّ، يا رَبُّ، وأنتُمْ لا تفعَلونَ ما أقولُهُ؟" ( لو6: 46)...

+ "كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلكَ اليومِ: يا رَبُّ، يا رَبُّ! أليس باسمِكَ تنَبّأنا، وباسمِكَ أخرَجنا شَياطينَ، وباسمِكَ صَنَعنا قوّاتٍ كثيرَةً؟ فحينَئذٍ أُصَرحُ لهُمْ: إني لم أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَني يا فاعِلي الإثمِ! " (مت7: 22-23)...

+ "أجابَ توما وقالَ لهُ: رَبي وإلهي!. قالَ لهُ يَسوعُ: لأنَّكَ رأيتَني يا توما آمَنتَ! طوبَى للذينَ آمَنوا ولم يَرَوْا" (يو20: 28-29)...


+ "وإنْ قالَ لكُما أحَدٌ: لماذا تفعَلانِ هذا؟ فقولا: الرَّبُّ مُحتاجٌ إليهِ" (مر11: 3)...
أحبائى ما كتبته هذا ماهــو الا القليل من الكثير المثبت فى الكتاب المقدس عن أعمال السيد المسيح له المجد والتى تبرهن أنه هو
الله الخالق ومحى الموتى ومعطى الحيــاة للخليقة كلها وأنه هـــو الديان الذى يدين البشر فى اليوم الآخيــــر ( يوم القيـــامة ) بما أنه كلمة الله أى عقل الله الناطق .
أختم كتابتى هذه بهذه الآية التى قالها السيد المسيح:
" إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً. "
( لوقا 21: 33 )

ألوهية السيد المسيح
ألوهية السيد المسيح
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

ألوهية السيد المسيح
ألوهية السيد المسيح

ألوهية السيد المسيح
ألوهية السيد المسيح





g;g lk da; tn Hg,idm hgsd] hglsdp







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-28-2019 في 08:48 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين